جامعة ييل، (بالإنجليزية: Yale University) هي جامعة خاصة تقع في كنتيكت. تأسست عام 1701. تعتبر ثالث أقدم معهد للتعليم العالي في الولايات المتحدة الأمريكية. وهي إحدى أعضاء رابطة اللبلاب لأعرق جامعات أمريكا. ولها ثاني أكبر وقف (22.8 بليون دولار) بين الجامعات الأمريكية (بعد هارڤرد) يتبرع به خريجوها. ويعمل بها 19 حائز على جائزة نوبل.

وتتكون من 12 كلية: كلية ييل المركزية لطلاب البكالوريوس، ومدَّة الدراسة فيها أربع سنوات ينال الطلاب بعدها شهادة بكالوريوس، وكلية الدراسات العليا في جامعة يل للفنون والعلوم، لطلاب الماجستير والدكتوراه. إضافة إلى عشر كليات متخصصة أخرى. وكلية يل هي المركز المحوري والرئيسي للجامعة وتُدَرَّسُ فيها كافة مواد الفنون والعلوم. تقدم هذه الكلية في السنة أكثر من 2000 مادة دراسية موزعة على أكثر من 65 دائرة لطلاب البكالوريوس، وتُكَوِّنُ بذلك منهجاً متفوقاً يمتاز بعمق وبُعد استثنائيين. وأساتذة جامعة يل معروفون بتفانيهم في خدمة طلابهم وهذا التزام تشتهر به يل كثيراً، حيث يقوم أشهر أساتذتها المرموقين بتدريس مواد السنوات الأولى خاصة لطلاب البكالوريوس. ويعتبر الحصول على شهادة من هذه الجامعة بمثابة المفتاح السحري للثراء والمناصب الحكومية الحساسة.

تاريخ ييل

ترجع جذور ييل إلى الأربعينات من القرن السابع عشر (1640) يوم عقد رجال دين من المستوطنين الأوروبيين عزمهم على تأسيس كلية في مدينة نيوهيڤن من أجل الحفاظ على تنطقيد التربية الأوروبية في العالم الجديد. تحققت هذه الرؤية سنة 1701 عندما أعطِي ترخيص بتأسيس الجامعة. وفي سنة 1718 أعيد تسمية الجامعة بكلية يل عهداناً بالجميل للتاجر الويلزي "إليهوييل" الذي تبرع بأرباح تسع صفقات ضخمة و417 كتاباً وصورة للملك جورج الأول.

ونمت بسرعة بعد مرور - وقد سلمت كلية ييل من حرب الثورة الأمريكية السنوات المئة الأولى على تأسيسها. وخلال القرنين التاسع عشر والعشرين أسِّسَت كليات الدراسات العليا والكليات المتخصصة، وهذا جعل من ييل جامعة متكاملة بكل معنى الحدثة. تم إنشاء كلية الطب في سنة [1810] ، وتبعتها كلية اللاهوت في سنة 1822 ، ثم كلية الحقوق في سنة 1824 ، فكلية الدراسات العليا في سنة 1847 والتي منحت سنة 1861 أول شهادة دآتوراه في الولايات المتحدة الأمريكية. وتبعتها أيضا كلية الفنون في سنة 1869 ، ثم كلية الموسيقى في سنة 1894 ، فكلية الغابات والبيئة في سنة 1900 ، ثم كلية التمريض في سنة 1923 ، بعدها كلية التمثيل المسرحي في سنة 1955، فكلية العمارة في سنة 1972، ثم كلية إدارة الأعمال في سنة 1974. وكانت ييل أولى الجامعات الأميريكية التي شرعت بتدريس اللغة العربية في الولايات المتحدة الأميريكية في عام 1841 . وبدأت الجامعة بقبول. الطلبات في الدراسات العليا في سنة 1869 ، وفي برنامج البكالوريوس في سنة 1969.

الكليات السكنية

قامت ييل في بداية الثلاثينات من القرن الماضي ببناء وإحداث الكليات السكنية. أخذت الجامعة بتأسيس هذا النظام اقتداءً بنموذج الجامعات البريطانية القائمة منذ القرون الوسطى مثل أكسفورد وكامبردج. وعن طريق هذا النظام المتميز تقوم الجامعة بتوزيع طلاب البكالوريوس على اثنتي عشرة مجموعة منفصلة، تسمى جميع منها كلية، وتضم كلٌّ منها 450 طالباً. ويوفِّر هذا النظام للطلاب جوالإلفة الخاص بالكليات الصغيرة، ويؤمن في الوقت ذاته المصادر المطلوبة والمتوافرة في جامعة رئيسية كبيرة تهتم بالبحوث. لكل كلية صرح معماري مستقل يشغل مساحة كبيرة ومبتراً من المدينة يفصل بين شارعين، ويخلق مجتمع متجانساً حيث يعيش طلاب الكلية ويأكلون ويتعارفون ويقومون بكثير من النشاطات الأكاديمية وغير الأكاديمية. جميع كلية من هذه الكليات لها رئيسها ولها عميدها بالإضافة إلى وجود عدد من الأساتذة الذين يُقيمون فيها إقامة دائمة ويُعهدون باسم "الأساتذة المقيمون". ولكل كلية قاعة طعام ومخطة وغرف دراسية وغرف مناقشات وغرف ترفيهية خاصة بها.

ييل اليوم

أصبحت جامعة ييل إحدى أعظم جامعات العالم. طلابها البالغ عددهم 11000 يأتون من كافة الولايات المتحدة الأمريكية ومن 110 دولة في العالم. ويبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس 2000 أستاذاً وأستاذة وهم مجموعة متميزة وغنية ومتنوعة ورائدة في حقول البحث والاختصاص. الحرم الأساسي للجامعة مساحته 170 أيكراً ( 69 هكتاراً) يمتد من كلية التمريض في وسط نيوهيفن إلى المنطقة السكنية المجاورة لظل الأشجار حيث تقع كلية اللاهوت. صُمِّمَ عدد كبير من أبنية ييل والبالغ عددها 225 بناءً من قبل مهندسين معماريين كانوا عباقرة عصورهم. يتنوَّع البنيان ما بين الطرازالمعماري النيوإنجلندي والطراز المعماري الفكتوري الغوطي المتميز وما بين عمارة التجديد الموري والعمارة المعاصرة. وتمثل أبنية ييل وأبراجها وساحاتها وممراتها وأبوابها وقناطرها "أجمل حرم جامعي مدائني في أمريكا الشمالية" كما وصفه أحد نقاد الهندسة المعمارية. وتقوم الجامعة بصيانة أكثر من 600 أيكراً ( 243 هكتاراً) من الحقول والساحات الرياضية والأراضي الطبيعية التي تبعد مسافة قصيرة عن مرآز المدينة. تقوم ييل حالياً بأكبرعملية استثمار في مرافقها منذ ثلاثينات القرن الماضي. إذ أنشأت أبنية ومرافق جديدة لكلية الفنون، كما أنشأت مختبرات جديدة للعلوم والبيئة، إضافة إلى إنشاء مرآز حديث للياقة البدنية وأبنية جديدة لسكن الطلاب. وقامت الجامعة بعمليات صيانة تجديدية واسعة النطاق للعمارات الأكاديمية التاريخية وللكليات السكنية لطلاب البكالوريوس. وستوظف الجامعة في العقد القادم مبلغاً مماثلاً من المال وستستثمره في تحسين المرافق الجامعية خدمة للطلاب وللباحثين.

المخطة

تقف المخطة شامخة في قلب الجامعة، ونظامها الرائع والمتميز هومثير للإعجاب، إذ تحتوي 11 مليون مجلد في الموضوعات العامة والمتخصصة إضافة إلى وجود أكثر منخمسة أقسام تختص بموضوعات معينة مثل الأرشيفات والتسجيلات والخرائط والمجموعات الأثرية. وهي ثالث أكبر مخطة في الولايات المتحدة وثاني أكبر مخطة جامعية في العالم. وتحتوي على أكثر من 200,000 ألف مجلد عن التراث العربي والإسلامي، معظمها باللغة العربية، وكذلك 500,000 مجلد باللغات الاوربية متعلقة بالتراث العربي والاسلامي. وتحتوي أيضاً على 7000 ميكرو- فيلم وعلى 3,500 مخطوطة. ورغم مرآزية النظام فإن المخطات موزعة في أكثرمن أربعين مسقطاً كما آنها متفرقة في الحرم الجامعي. وتحتوي مخطة إسترلينج الرئيسية ذات البناء الغوطي الفخم، على نصف مجموعة الخط التي تملكه ييل تقريباً، وتحتوي مخطة باينكي للخط النادرة وللمخطوطات، وهي ذات طراز هندسي حديث ورائع، على أكثر من 800,000 كتاب ووثيقة نادرة. وأكثر من 5000 مخطوطة عربية وإسلامية. تاريخياً كان الهجريز على المواد العربية أما اليوم فإن الجامعة تتعهد بتوسيع ممتلكاتها المخطية لتضم الفارسية والعثمانية والهجرية.

الصالات والمتاحف

تلعب متاحف ييل دوراً هاماً في حياة الجامعة وتزيدها غنىً. وتحتوي صالة ييل للفنون التي اُسِّسَت سنة 1832 على مجموعة ممتازة ما دأبت تنمووتكبر حتى صارت واحدة من أبرز الصالات الفنية العامة الكبرى في الولايات المتحدة. وبناءاها المتصلان معاً يحتويان أعمالاً رائعة من الفن القديم، وأعمالاً فنية من القرون الوسطى ومن عصر النهضة، ويشتملان على بتر أثرية جلبتها بعثات الجامعة التنقيبية من الشرق الأدنى والأقصى، بالإضافة إلى أعمال عباقرة الفن الأوروبي والأمريكي من جميع عصر من العصور إلى جانب مجموعة وافرة من الفن الحديث والفن الافريقي. وفي الجهة اللقاءة لهذه الصالة على الشارع ذاته يقع مرآز ييل للفن البريطاني، وقد بدأ نشاطه في سنة 1977 ويحتوي على أعظم مجموعة من الفن البريطاني والخط المصورة البريطانية خارج المملكة المتحدة. وهناك متحف بيبودي للتاريخ الطبيعي الذي أسس سنة 1866 وفيه إحدى أعظم مجموعة للتاريخ الطبيعي في أمريكا الشمالية. ومن ممتلكاته مجموعة فهم المعادن، ومجموعة فهم الطيور، وهوثاني أعظم مستودع لنتاج الدينوصورات الاصطناعية في الولايات المتحدة. وهذه المؤسسات المذكورة، والتي تضم صالة الفنون ومرآز الفن البريطاني ومتحف بيبودي، تمثل جزءاً صغيراً فقط من الكنوز التي تتضمنها مجموعات ييل. كما تجدر الاشارة الى حتى جميع ممتلكات الجامعة هي في متناول أفراد الجامعة، طلاباً وأساتذة وموظفين. ورغم عظمة ما تملكه الجامعة، فإن الطلاب هم أعظم ثروات ييل. كما حتى الأساتذة يوسعون آفاقهم باستمرار مما يقدم لهم طلابهم من اكتشافات ومن وجهات نظر جديدة.

الرياضة

العلوم والهندسة

نظراً لتمَيّز ييل بالدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية، فإن كثيراً من الناس لا يدركون أنه ا أيضا إحدى أبرز الجامعات في مجال البحث الفهمي في الولايات المتحدة. إذا برامج ييل في علوم الأحياء والكيمياء والفيزياء والفيزياء الحيوية الجزئية والكيمياء الحيوية وفي علوم الفلك والرياضيات وعلوم الكمبيوتر وعلوم البيئة والجيولوجيا والجيو- فيزياء وفي حقول فهمية أخرى، تعتبر في طليعة برامج جامعات الولايات المتحدة وأفضلها قاطبة. إذا الموارد وتسهيلات الدراسة المتوفرة لطلاب البكالوريوس هي ممتازة في أي قسم من هذه الأقسام ، وكذلك في أقسام أخرى لم يأتِ ذكرها مثل الهندسة الكيميائية والكهربائية والبيئية والميكانيكية. واعتماداً على القوة والتفوق اللذين تتمتع بهما الجامعة، فإن ييل ستقوم باستثمار أكثر من 500 مليون دولار في العقد المقبل وستوظفها في حقل توسيع مختبراتها وتجديدها، وفي إنشاء مرافق تدريسية في مجال العلوم والهندسة، إضافة إلى 500 مليون دولار أخرى ستستثمرها في إنشاء مرافق للبحوث الطبية والبيو- تكنيكية.

نشاطات ييل الدولية النامية

كانت ييل تقوم بنشاطات دولية خارج الولايات المتحدة منذ السنوات الأولى من القرن التاسع عشر، يوم قام مدرسوالجامعة بالدراسة والبحث في الخارج. وقد كانت ييل في مقدمة الجامعات التي استقبلت الطلاب الأجانب. وقد جاء أول طالب من أمريكا اللاتينية إلى ييل في الثلاثينات من القرن التاسع عشر. وكانت ييل هي السَّباقة بين الجامعات الامريكية في قبول أول طالب صيني، كان ذلك سنة 1850 إن الجامعة اليوم مهتمة اهتماما كبيراً بالدراسات الدولية، وتقوم بتدريس أكثر من خمسين لغة خارجية وتقدم أكثر من 600 مادة دراسية في الشؤون الدولية. أصبح مركز (ماآميلان ) للدراسات الدولية ودراسات مناطق العالم منذ أربعة عقود مرآزاً ذا أهمية بالغة ويقدم الآن ستة تخصصات لطلاب البكالوريوس وأربعة برامج ماجيستير إضافة إلى عِدَّة نشاطات للأبحاث. إذا مرآز دراسة اللغات، ومرآز دراسة العولمة، ومرآز دراسة الاقتصاد الدولي، قد دفعت قدماً بعجلة إزدهار البرامج والنشاطات الدولية في كليات ييل واقسامها المهتمة بالدراسات المهنية والعملية والدولية.

إن يل فخورة بازدياد عدد الطلاب الدوليين الدارسين في الجامعة. يتم قبول طلاب البكالوريوس الأجانب في كلية ييل وفقاً لسياسة الجامعة التي تتم بدون النظر إلى أوضاع الطلاب المالية. وهذه السياسة تنظر في ملف جميع طالب متقدم إلى الكلية على أساس مؤهلاته، كما توفر المساعدات المالية، إذا لزم الأمر، لتغطية مصاريف الالتحاق بالكلية. هذه السياسة تقدم مساعدة مالية للطلاب الأجانب بنفس المقاييس المعطاة للطلاب الأمريكيين، ساعية في ذلك إلى إحضار أقوى المرشحين في العالم وأكثرهم قدرة للدراسة في ييل من أنحاء المعمورة. ورابطة الطلاب المسلمين في ييل هي من أكثر المنظمات الطلابية نشاطاً. وتوفر ييل للمسلمين مكاناً خاصاً لصلاة الجمعة. وهناك إمام مقيم في الجامعة. وتوفر مطاعم كليات الجامعة اللحم الحلال، وتقوم بعمل ترتيبات خاصة للمسلمين خلال شهر رمضان. إذا بعض برامج الدراسات العليا تقوم بقبول أكثر من ثلاثين بالمئة من طلابها من الخارج، وتبلغ نسبة الطلاب الأجانب في ييل أكثر من ست عشرة بالمئة من إجمالي مجموع الطلاب في الجامعة. إذا برنامج الزملاء العالميين في ييل يقوم بإحضار جميع خريف إلى ييل قادة ناشئين من كافة أنحاء العالم. وهناك أكثر من 1900 باحث أجنبي من أكثر من 100 دولة يأتون للإقامة في ييل سنوياً.

أشهر خريجيها

• الرئيس الأمريكي جورج ه.و. بوش
• الرئيس الأمريكي بيل كلينتون
• الرئيس الأمريكي جورج و. بوش
• الرئيس الأمريكي ويليام هوارد تافت
• الرئيس الأمريكي جيرالد فورد
• سيناتور هيلاري رودام كلينتون
• ديك تشيني
• سيناتور جون كيري
• سيناتور جوليبرمان
• المرشح الديمقراطي السابق للرئاسة هوارد دين

نقاط هامة

• Marsh Botanical Garden
• Grove Street Cemetery, New Haven
• Yale Sustainable Food Project Farm

انظر أيضا

• مطبوعات جامعة يل
• Town and gown
• قائمة الجامعات والكليات
• Directed Studies at Yale University
• Yale College Wrexham
• نادي يل

خط عن يايل

• Lyman H. Bagg, Four Years at Yale, New Haven, 1891.
• Walter Camp and L. S. Welch, Yale: Her Campus, Classrooms and Athletics, Boston, 1899.
• Arnold G. Dana, Yale Old and New, 78 vols. personal scrapbook, 1942.
• Clarence Deming, Yale Yesterdays, New Haven, Yale University Press, 1915.
• Franklin B. Dexter, Biographical Sketches of Graduates of Yale: Yale College with Annals of the College History,ستة vols. New York, 1885–1912.
• Robert Dudley French, The Memorial Quadrangle, New Haven, Yale University Press, 1929.
• Edgar S. Furniss, The Graduate School of Yale, New Haven, 1965.
• Toni Gilpin, Gary Isaac, Dan Letwin, and Jack McKivigan, On Strike For Respect, (updated edition: University of Illinois Press, 1995,)
• Reuben A. Holden, Yale: A Pictorial History, New Haven, Yale University Press, 1967.
• William L. Kingsley, Yale College. A Sketch of its History, 2 vols. New York, 1879.
• Dan A. Oren, Joining the Club: A History of Jews and Yale, New Haven, Yale University Press, 1985.
• Cary Nelson, ed. Will Teach for Food: Academic Labor in Crisis, Minneapolis, University of Minnesota Press, 1997.
• Edwin Oviatt, The Beginnings of Yale (1701–1726), New Haven, Yale University Press, 1916.
• George Wilson Pierson, Yale College, An Educational History (1871–1921), New Haven, Yale University Press, 1952.
• George Wilson Pierson, The Founding of Yale: The Legend of the Forty Folios, New Haven, Yale University Press, 1988.
• Patrick L. Pinnell, The Campus Guide: Yale University, Princeton Architectural Press, New York, 1999.
• Yale, The University College (1921–1937), New Haven, Yale University Press, 1955.
• Anson Phelps Stokes, Memorials of Eminent Yale Men, 2 vols. New Haven, Yale University Press, 1914.

مجتمعات خاصة

• Robbins, Alexandra, Secrets of the Tomb: Skull and Bones, the Ivy League, and the Hidden Paths of Power, Little Brown & Co., 2002; ISBN 0-316-73561-2 (paper edition).
• Millegan, Kris (ed.), Fleshing Out Skull & Bones, TrineDay, 2003. ISBN 0-9752906-0-6 (paper edition).

وصلات خارجية

مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع جامعة يايل.

• Campus map from Yale University website
• Photo gallery of Yale architecture

المصادر

• الإحداثيات: 41.311150° -72.92655°