مصحف قطر
هومشروع لكتابة وزخرفة وطباعة نسخة فريدة للمصحف الشريف ليكون عملا فنيا متميزا ومشروعا وطنيًا كبيرًا في خدمة التراث الإسلامي.
مسابقة لإختيار خطاط المصحف
وحشدت مسابقات وزارة الأوقاف القطرية في الدوحة 122 من أمهر كُتاب الخط العربي في العالم، وجرت بإشراف مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية بإسطنبول أرسيكا التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي، ومرت بمراحل عديدة إنتهت باختيار الخطاط السوري عبيدة البنكي لينال شرف كتابة مصحف قطر .
فترة كتابته
ويأتي هذا المشروع بعد المشروعات السابقة لكتابة وطباعة المصحف الشريف وقد توفرت له جهود استمرت لأكثر من عشر سنوات حتى يخرج على أفضل صورة، وليكون أول إنجاز لكتابة وطباعة المصحف من خلال مسابقات دولية في الخطوط والزخرفة.
ويذكر عبيدة البنكي أنه بعد اختياره وفي العام 2003 سقط عقدا مع وزارة الأوقاف لكتابة المصحف الشريف، ثم أتى للإقامة في دولة قطر ليتفرغ للعمل وليبقى قريبا من لجان التسليم والمراقبة التي شكلت في وزارة الأوقاف، ويشير إلى ما قامت به اللجان من متابعة حثيثة في التدقيق والمراجعة حتى لا يبقى أي احتمال لأي خطأ في كتابة المصحف الشريف .
إتاحته رسميًا
وبدء إتاحة المصحف رسميًا في قطر الثلاثاء الموافق 3/9/2010 والموافق هجريًا 23 ربيع أول 1431 .
المصادر
- مصحف قطر آية الفن الإسلامي
- بدء تداول مصحف قطر
