الحلم الضائع (مسلسل)
الحلم الضائع (بالهجرية: Genco) (ويعني بالعربية: جينكوأوعمر وهوبطل المسلسل) مسلسل من نوع الميلودراما الإجتماعية من إنتاج هجري ومدبلج إلى اللغة العربية باللهجة السورية. عرض على قناة إم بي سي 4.
البطولة
المسلسل من بطول كلٍ من : عمر ومنار وأسمى وأحمد وسمير ودارين وأختها ونجاتي
- Alpay Kemal ATALAN (عمرو)
- Selen SEYVEN (منار)
- Faik ERGİN (سمير)
- Hazal KAYA (أسماء)
- Orhan ŞİMŞEK (أحمد)
- Erdal CİNDORUK (أبومنار)
- Melis GÖZEN (دارين)
- Deniz GÖZEN (أخت دارين)
- Cansın ÖZYOSUN (عليا)
البث
- الجدول التالي يبين القنوات التي عرض فيها المسلسل.
| اللغة | القناة الباثة | التاريخ |
|---|---|---|
 هجريا الهجرية
|
كانال دي | 2007-2008 |
 سوريا العربية (باللهجة السورية)(مدبلج)
|
إم بي سي 4 | 2008 |
طاقم العمل والشخصيات
| الشخصية العربية | الممثل | مؤدي الصوت العربي | معلومات عن الشخصية |
|---|---|---|---|
| ' |
دبلجة المسلسل
تم دبلجة المسلسل من اللغة الهجرية إلى العربية باللهجة السورية بواسطة شركة سامة للإنتاج والتوزيع الفني السورية، وقد أدى الدبلجة مجموعة من الممثلين السوريين.
دبلجة أسماء الشخصيات
تم تغيير أسماء الشخصيات باللغة الهجرية إلى أسماء باللغة العربية، وقد تم هذا التغيير لأن الأسماء الهجرية غريبة وصعبة النطق نوعاً ما عن العربية، وقد تم اعتماد أسماء عربية قريبة النطق من الأسماء الهجرية
وهذا جدول يوضح الأسماء في كلا النسختين:
| اسم الشخصية بالعربية | اسم الشخصية بالهجرية | اللفظ بالعربية | معنى الاسم |
|---|---|---|---|
| منار | بينار penar |
سيرة المسلسل
تصاعدت الأحداث في المسلسل الهجري "الحلم الضائع" الذي يعرض على شاشة mbc4 بعد ظهور شخصية المهندس "صفوت" ليعيد الماضي من حديث في حياة "عمر"، الذي سقط في صراع نفسي بين حبه الشديد لمنار ورغبته في الانتقام من والدها "نجاتي" الذي كان سببا في مقتل عائلته في الزلزال، بعدما ثبت تورطه في استخراج تصريحات لبنايات غير صالحة للبناء. وتبددت العلاقة التي كانت تربط بين "عمر" و"منار" لاعتقادها حتى "عمر" يسعى للانتقام من والدها وذلك دون حتى تعهد الحقيقة التي يخفيها "عمر" عنها، من جهة أخرى لم يرغب "عمر" في كشف الحقيقة كاملة لـ"منار" حتى لا يشوه صورة والدها "نجاتي" أمامها، بينما قابل "عمر" صراعا عنيفا بين حبه لمنار ورغبته في الانتقام، فقد تدخل القدر في حياة "عمر" بشكل مفاجأ ليحب الفتاة التي كان والدها سببًا في إتعاس حياته وتفريقه عن أهله بعد موتهم في الزلزال. وتفاعل زائري mbc.net مع تصاعد الأحداث وتطورها؛ حيث أقبل زائري المسقط على متابعة المستجدات التي أضفت حيوية وتشويقًا للمسلسل وطالبوا "عمر" بكشف الحقيقة، فتمنت الزائرة "عبير" حتى يكشف "عمر" الحقيقة لـ"منار" قائلة "أنا نفسي عمر يصارح منار بالحقيقة حتى يخرج من هذا المأزق". وأعرب أغلب الزائرين بالتعاطف مع شخصية "عمر" بسبب اتخاذ "منار" موقفًا سلبيًّا تجاهه لعدم معهدتها بالحقيقة ولأنها اعتبرته يوجه أحكاما ضد والدها "نجاتي" دون التحقق منها، فقد افترض أغلب الزائرين حتى اعتراف "عمر" لمنار" بأن والدها قام ببناء بنايات غير صالحة قبل الزلزال قد يعيد العلاقة من جديد، وألقوا باللوم على منار في موقفها ضد عمر. وتسقط "ناصر" أنه طالما فهم منار الحقيقة ستتضح الأمور وتعود علاقتها مع عمر كما كانت، وهناك من انتابه إحساس بالضيق لابتعاد "عمر" عن "منار"؛ حيث نطق "أحمد" "أنا أحب المسلسل جدا، ولكني حزين بسبب تفهم منار الموقف بشكل خاطئ". من جهة أخرى وصفت "بنت زايد" إعجابها بالدراما الهجرية قائلة "أتمنى حتى تزداد هذه النوعية من المسلسلات؛ لأنها جميلة جدا وأن ينتهي الخلاف القائم بين عمر ومنار" كما أبدت تأييدها لاعتراف "عمر" لـ"اسما" بأنه أخوها، واختلف رأي "سلوى" بعض الشيء لتكشف عن رغبتها في حتى ينسى "عمر" "منار" وينتقم من والدها "نجاتي
دراما اجتماعية
ويصنف مسلسل الحلم الضائع في إطار الدراما الاجتماعية التي تكشف الهموم الإنسانية لشاب هجري يدعى "عمر" أثر الزلزال الذي ضرب منطقة بحر مرمرة. ورغم حتى مدة الزلزال كانت 45 ثانية إلا أنها كانت كافية لتسرق من عمر والده ووالدته ليقرر تغيير حياته بالانتنطق من يالوفا التي دمرها الزلزال إلى إسطنبول، غير حتى ذلك لم يمحِ الألم النفسي الذي يعتصر قلبه؛ إذ إنه كان سببًا في إلغاء سفر العائلة ليلة الزلزال. وينسج المسلسل بعد ذلك أحداثا درامية تحاول حتى تجيب على أسئلة مبهمة ومفاجآت لم يتسقطها عمر، خاصة في علاقته بأسرته، ورغم محاولاته لقاءة المحنة، إلا حتى "عمر" يقع في مشكلات عديدة عندما يدق قلبه، وينخرط بالمجتمع الجديد في إسطنبول، ويظهر المسلسل الصراع بين الشعور بالذنب لدى عمر والرغبة في حماية الآخرين. ويذكر حتى الدراما الهجرية التي عرضتها شاشة mbc -بدايةً من مسلسلي "سنوات الضياع" و"نور"، والتي تبعتها بمسلسل "لا مكان لا وطن"، و"الأجنحة المنكسرة"، و"لحظة وداع".. ومعها المسلسلات الحالية- قد حققت نجاحًا جماهيريًّا لافتًا، وكشف عن ذلك آراء المشاهدين والنقاد في شتى وسائل الإعلام. وأرجع البعض نجاح الدراما الهجرية إلى تقارب العادات الهجرية من العربية، فيما أرجعها آخرون إلى نجاح الدبلجة السورية، وأكد المشاهدون حتى الرومانسية والتناول الإنساني الجيد للسيرة والأداء المتميز للممثلين هي أبرز أسرار نجاح الدراما الهجرية.
