مدونة:تحليل نفسي لفلسطين واسرائيل على خشبة مسرح في برودواي

عودة للموسوعة

مدونة:تحليل نفسي لفلسطين واسرائيل على خشبة مسرح في برودواي

تحليل نفسي لفلسطين واسرائيل على خشبة مسرح في برودواي

بقلم: ناصر الرباط /استاذ مشارك لتاريخ العمارة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (M.I.T.)

لاأفهم تماماً متى كانت أول مرة رن فيها اسم فلسطين على خشبة مسرح في برودواي في نيويوك، قلب الحياة الثقافية في الولايات المتحدة، ولكني لاأظن حتى ذلك وقع منذ زمن طويل.

ملصق مسريحة درب الآلام (طريق الآلام)

كما أني لاأظنه، إذا حدث، قد خلف أي ذكرى قوية أوغير أي انطباع سلبي أولامبالي عن فلسطين ذاتها والفلسطينيين بين رواد المسرح في نيويورك من سكان المدينة، وغالبيتهم من اليهود الأميريكيين الأثرياء والمثقفين والليبراليين والمؤيدين لإسرائيل بدون كثير تحفظ أوتفكير. ولكن الوضع مختلف اليوم، ففكرة فلسطين كأرض وكوطن وكدولة ­­مبتسرة ومقصوصة الحدود حتى عن حدود ال67 كما يبدو­­ فكرة تطرح وصيرورة تنتظر بين هؤلاء اليهود الأميريكيين الليبراليين أنفسهم على الرغم من أنهم مازالوا في غالبيتهم على ولائهم الأعمى لإسرائيل، من الممكن بسبب من احساسهم بالذنب لكونهم لم يهاجروا إليها ويساهموا في بنائها كما عمل غيرهم من بني عقيدتهم، وربما لأسباب أعمق وأكثر تعقيداً. ومما يؤيد اختلاف الوضع اليوم هوحتى فلسطين، ومجاورتها، وصورتها المعاكسة في المرآة، ومنافستها على التاريخ والأرض والمصير، ومغتصبتها وصليبها، اسرائيل، هما موضوع مسرحية مؤثرة وعميقة المغزى وذكية الحوار عرضت على خشبة مسرح بووث (Booth Theater) في برودواي في نيويورك، درب الآلام (Via Dolorosa)، تعبير عن مونولوج متعدد الأصوات والشخصيات يؤديه ببراعة فائقة لمدة تسعين دقيقة مؤلف المسرحية نفسها السيناريست الانجليزي المشهور دافيد هير (David Hare)، الذي يقول لنا في بداية العرض أنه لم يقف على خشبة مسرح منذ كان في الخامسة عشرة من عمره عندما مثل دور توماس كرومويل في مسرحية "رجل لكل الفصول" في مدرسته ولكن ذلك لايمنعه من حتىقد يكون معبراً مبنادىً عملاً، إذ أنه يستحضر وحده ومن دون كثير مؤثرات صوتية أوضوئية أصوات وآراء وإيماءات وتلميحات مجموعة من الإسرائيليين والفلسطينيين شخصية التقاهم خلال زياراته للبلدين، كما يستعمل الحدثة هونفسه وينسج من خلال هذه اللقاءات ومن خلال انطباعاته عن محاوريه وعمن يتحدثون عنهم من الشخصيات العامة في جميع من فلسطين واسرائيل سيرة الصراع الفلسطيني الاسرائيلي اليوم والأراء المتداولة في جميع من مجتمعي الطرفين وبينهما ثم يضيف لكل ذلك آراءه الشخصية التي تتميز بالجرأة والواقعية والمباشرة المنطقية من دون حتى تسقط في فخ الصراحة الفجة أوالتاريخانية الملفقة أوالعاطفية المستسلمة خط دافيد هير الكثير من المسرحيات المشهورة التي لاقت إقبالاً شديداً في لندن ونيويورك وآخرها مسرحية "الغرفة الزرقاء (The Blue Room)" التي تحلل سيكولوجية الجنس والشهوة والحب من خلال لقاءات متعددة بين رجل وامرأة، أدتها الممثلة المشهورة والجميلة نيكول كيدمان، يتقمصان شخصيات مختلفة ومتتالية وهوفي عمله الجديد المتميز، (درب الآلام)، يعتمد أيضاً على العبر والتحليل التاريخي والنفسي لشخصياته ولتاريخ فلسطين واليهودية والصهيونية وصراع الأديان في القدس وهويخرج من جميع ذلك عرضاً واعياً وقوياً وباحثاً ومنقباً، وفي نهاية الأمر متشائماً بسخرية. ولكنه أيضاً يطرق طارقاً جديداً لاأظنه سينسى بسهولة، فهويضع قضية فلسطين في جملة القضايا المعاصرة المهمة مسرحياً في عقر دار المسرح المصهين في الولايات المتحدة كما وضع ادوارد سعيد القضية نفسها في عقر دار الأكاديميا المصهينة في الولايات المتحدة قبل حوالي عشرين سنة من خلال كتابه "الاستشراق" وتاليه "تغطية فلسطين" وأظن حتى الأول، أي مسرح هير، ماكان ممكناً لولم يكن الثاني، أي كتاب سعيد، قد سبقه ومهد له الطريق، ولوحتى هناك تقلة نوعية مهمة في إخراج القضية الفلسطينية إلى المسرح الأميريكي نفذها دافيد هير ببراعة فائقة وذكاء فذ، وماأظنه في نهاية الأمر، التزام فني وفكري عميقين ولولاهما لماكان لهذه المسرحية حتى تعرض في نيويورك بالذات بالشكل التي تعرض فيه، على الرغم من شهرة مؤلفها وخلفيته وجنسيته وانتمائه الغربي بنهاية الأمر. فالمسرحية، على الرغم من أنها تعرض رأي الطرفين بنفسهما وبتاريخهما وبصراعهما من خلال لقاءات هير مع أشخاص حقيقيين وفاعلين على الساحتين الاسرائيلية والفلسطينية، أهمهم حيدر عبد الشافي وبيني بيغن، ابن مناحيم بيغن الذي يشبه أباه في تعصبه، وشولاميت ألوني الوزيرة السابقة والناقدة الجارحة لنتانياهو، مازالت بنظر بعض المعلقين الأميريكيين، من اليهود وغير اليهود، مقلقة، إذا لم يقولوا عنها مباشرة أنها منحازة، فقط لأنها تساوي بين وجهتي النظر المختلفتين وتمنح الطرف الفلسطيني مجالاً مساوياً للطرف الاسرائيلي لمناقشة مواقفه. ولأنها أيضاً، وبكل بساطة ومباشرة، تؤنسن الانسان الفلسطيني وتسيسه وتعرض آلامه، أي تمنحه الصفات الثلاث التي احتكرها الانسان اليهودي في المخيلة الغربية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية واجتراح اسرائيل في فلسطين بتأييد من الغرب، من الممكن كتكفير عن احساسه بالذنب أوكحل لأزمة مزمنة في التاريخ الأوروبي، أزمة التعايش مع الأخر اليهودي في الفراغ المسيحي الغربي، هذا هوعلى الأقل الانطباع الذي خرجت به إثر قراءتي لمراجعة المعلق المسرحي المعروف جون لار (John Lahr)، في المجلة الثقافية الفاعلة في الولايات المتحدة، ذي نيويوركر (The New Yorker) الذي يرفض فيه حتى يرى الأبعاد الانسانية والتاريخية للمسرحية ويركز فقط على أبعادها السياسية المحضة، وينتهي طبعاً برفضها، وهوفي تعليقه الذي يقطر غلاً مغلفاً بهراء نقدي يرفض حتى حتى يخط حدثة فلسطين ويكرر حتى "هير خط المسرحية اثر زيارته لاسرائيل" على الرغم من حتى هير نفسه يقول في المونولوج أكثر من مرة اسرائيل وفلسطين.

وهذا في الحقيقة حديث على أسماع النيويوركيين اليهود من حضور المسرحية، الذين رام عليهم السكون للحظات عصبية إثر تفوه هير بالحدثة­ المأزق للمرة الأولى، والذين كانوا خلال العرض يحاولون إخفاء مشاعرهم القلقة بالضحك بعصبية زائدة لأقل نكتة، ومع حتى هير يستعمل اسم فلسطين كتأكيد منه على اعترافه بأحقية فلسطين في حتى تكون، فهوليس في الحقيقة مع فلسطين وضد اسرائيل. من الممكن كان أفضل نعت لموقفه هوأنه مع محاولة تفهم القضية كما تطرح نفسها اليوم ومع الاعتراف بحق الشعبين بالوجود الوطني من دون أي عودة للسؤال الأخلافي الأساسي الذي مازال يشغل بالي كمتفرج، أوبالأحرى كإنسان عربي لم ينس التاريخ القريب بعد، على أي أساس قانوني أوأخلاقي أوتاريخي يمكننا تبرير اغتصاب فلسطين برمتها لخلق اسرائيل،يا ترى؟ ولكن هير، والحق ينطق، يقارب في بعض طروحاته البعدين التاريخي والأخلاقي للقضية بكل عقدهما الشائكة التي لابد وأن يقابلها جميع انسان حساس ومفكر خارجي عن المأساة نفسها، كأن يسأل واحدة من المستوطنات عن تبريرها لسكناها فيما تعهد أنه كان حتى وقت قريب قرية فلسطينيية، أوكأن يعلق على لامعقولية حتى يحتفظ "مستوطن بقلب الخليل تحت حراسة مشددة من عسكري إسرائيلي خوفاً من البحر الفلسطيني الذي يحيط بهم على شكل ألفاً من الخليليين، أوكأن يلاحظ حتى المتعصبين اليهود لاينظرون إلى التوراة على أنها كتاب تاريخي بل على أنها تعليمات للاستعمال الآني، أوكأن يؤيد آراء حيدر عبد الشافي من خلال ملاحظاته عن تفشي السرقة والرشوة والمحسوبية والاستهتار بحقوق الانسان في فلسطين أكثر مما كانته الحال تحت الاحتلال الاسرائيلي، وهويعمل ذلك بحنكة ودراية منبترتي النظير لأنه مدرك لحساسية طروحاته وقابليتها للالتهاب، وواع لميول وتعصب متفرجيه، المهذبين في نيويورك أكثر مما كان بعضهم في لندن في نهاية الأمر بما أنهم لم يقاطعوه بموجة من السعال العالي والمفتعل كما عمل فوج من اليهود الأرثوذكس في لندن، ولن أحاول حتى تخيل مايمكن حتى يقابله هير فيما لوأمكنه حتى يعرض مسرحيته في تل أبيب أوالقدس أوغزة أوبيت لحم أوأريحا، ولوأنه من الواضح أنه خط مسرحيته لجمهور غربي حصراً، ولاأظنه يريد حتى ترجمتها للعربية أوالعبرية.

هير، كما بدا لي، يحاول في مسرحيته هذه حتى يسبر العمق الذي يمكن له حتى يغوص إليه في عرضه للصراع الفلسطيني الاسرائيلي أمام متفرجيه الغربيين المؤيدين لإسزائيل بغالبيتهم العظمى قبل حتى يفقد تعاطفهم المبدأي ثم انتباههم أواستعدادهم للتلقي بعد ذلك وهذا على الغالب يحصل مع بعض المتفرجين (بعضهم خرج في منتصف العرض) وقد لاحظت أنه يدفع حافة النقد تصاعدياً خلال المسرحية من دون حتى ينسى حتى يكيل صفعات نقدية معنوية متوازية للطرفين، ولكنه بدا لي متحفظاً بعض الشيء في بعض اللحظات كما عمل حينما وضع الكلام عن سوء حالة سكان غزة وعن حتمية انفجارهم بسبب من الضغط العنصري الاسرائيلي والتعسفي السلطوي الفلسطيني على لسان المتطوعة الانجليزية نيكول بدلاً من حتى ينسبه لفلسطيني أوفلسطينية ممن التقاهم وممن لابد عبر عن هذا الوضع المتأزم أمامه كما لابد يعملون جميع يوم في غزة وحتى هنا في كامبريدج، ولاينسى هير حتى يضع نفسه في قلب مسرحيته كواحد من شخصياتها بالإضافة لكونه المتقمص الوحيد لكل الشخصيات الأخرى والناطق المطلق باسمها جميعاً. وهويدخل نفسه في المسرحية كانجليزي مازال يحمل بعضاً من ذكريات ومن أوزار الانتداب وكمسيحي مازالت القدس بالنسبة له محجاً وموئلاً وذكرى مقدسة للسيد المسيح الذي بشر في دروبها وقضى على صليبه خارج أسوارها ودفن فيها، وهولايملك إلا حتى يعلق على سخرية المشهد في كنيسة القيامة حيث تتنازع الطوائف المسيحية الشرقية الحصص في الكنيسة، لليونان والباقي موزع بين السريان والأقباط والأرمن واللاتين والأثيوبيين.

ولكنه كذلك يصبح غامضاً عندما يخبرنا عن سبب اختياره اسم درب الآلام لمسرحيته، وهوالاسم الذي يحتمل أكثر من قراءة وقراءة، فهويعتبر نفسه خارجاً عن الصراع كونه يتبع التقليد المسيحي، ولكن درب الآلام محفور في القدس نفسها، والتقليد المسيحي يستقي جذوره والكثير من رموزه من الأرض المقدسة ذاتها، وحتى هير نفسه لايملك إلا حتى يركع على أرض درب الآلام ويقبلها بشغف مؤمن عندما تحين اللحظة في المسرحية التي يزور فيها القدس، وهذه برأيي لحظة مفعمة بالمعنى ولوحتى المعلقين الاميريكيين فضلوا المرور عليها من دون تعليق.

كيف يمكن لهير، كمسيحي، حتى يعتبر نفسه خارجياً في القدس،يا ترى؟ وإن افترضنا جدلاً أنه لايرى في القدس أكثر من ذكرى بداية المسيحية ولايريد لنفسه أولقومه فيها أي وجود، فهومن دون شك يدرك حتى بين الفلسطينيين مسيحيين، ولكن الاسرائيليين، ماعدا القلة المتفتحة منهم، يريدون لدولتهم حتى تكون حصراً يهودية بغض النظر عن الحركات التجميلية السطحية من نوع انتخاب الآنسة رنا رسلان ملكة جمال اسرائيل هذا العام. وتبلغ المسرحية لحظة الذروة، وربما كذلك لحظة الميلودرامية البصرية المفتعلة، خلال وصف هير لزيارته للقدس بمحجاتها وبقعها المقدسة، وهي لحظة مفعمة بالمعنى بالنسبة لي شخصياً بما أني مهتم بدلالات المباني وتأثيرها، فهويبدأ بوصف محطات درب الآلام خلال مروره بها ويلاحظ أنها وإن كانت جميلة ومرهفة إلا حتى الكثير منها يحمل في أعطافه آثار التأثيرات الخارحية على تشكله، فكنيسة روسية وأخرى غوطية وثالثة أنجليكانية، وعندما يصل في وصفه إلى حائط المبكى يلاحظ قدمه ومهابته وآثار الخشوع حوله، ولكنه يلتفت بعد ذلك إلى الأعلى وينبهر بقبة الصخرة المسيطرة على القدس كلها بقبتها المضىية السامقة وتموضعها على قمة الحرم الشريف، وفي هذه اللحظة تفتح الخلفية خلف هير عن مجسم مصغر للقدس مع قبتها المتلاءلئة وأسقفها القرميدية للحظات قبل حتى تغلق ثانية، ومع حتى في هذه الحركة الفريدة في المسرحية الكثير من الافتعالية ولكنها لاتخفق أبداً في الهجريز على سموالقبة فوق القدس كلها واحتكارها لقوة الترميز فيها بما يلغي أي دور لغيرها من المباني القائمة في القدس في إضفاء أي معنى آخر على المدينة، عملاً مازالت قبة الصخرة في القدس الوعاء الأهم والأقوى لمعاني القدسية والرهبة والخشوع في هذه المدينة المقدسة للديانات الكتابية الثلاث، ومازالت قائمة هناك تتحدى محاولات الاسرائيليين تهويد القدس بجمالها وكمالها المعماري وتلاءلؤها الزخرفي ومسقطها المجبول بالتاريخ، وماأظن الأمر بغافل عن دافيد هير الذي وضعها في اللحظة القمة في مسرحيته، وأنا كذلك مدرك لقوة قبة الصخرة المعمارية والمعنوية التي لاتجارى والتي تجعل المتعصبين من اليهود يحلمون باليوم الذي سيزيلونها فيه، ليس فقط لبناء معبدهم الذي لانعهد عنه أي حقيقة تاريخية، بل لأنهم أيضاً واعون تماماً حتى المدينة لن تصبح يهودية حقاً مادامت قبة الصخرة قائمة فيها.

تاريخ النشر: 2020-06-09 14:03:05
التصنيفات:

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

«النقل السورية» تكشف موعد استئناف الرحلات في مطار دمشق

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-06-22 15:19:28
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 51%

الملك يقضي فترة نقاهة في إقامته الخاصة قريبا من باريس

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-22 15:19:10
مستوى الصحة: 72% الأهمية: 74%

هل يترجل ساجد عن صهوة حصان الاتحاد الدستوري؟

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-22 15:19:00
مستوى الصحة: 64% الأهمية: 70%

الأرصاد تكشف حالة الطقس خلال الـ48 ساعة القادمة

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-22 15:18:52
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 62%

مذيع سعودي ينتقد مرتضى منصور: اللغة المحترمة تكسبك أكثر

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-06-22 15:18:42
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 46%

"يوعابد" يكشف أسباب موجة الحرارة المبكرة بالمغرب

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-22 15:18:36
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 59%

نقيب القراء: صرف المعاشات 2 يوليو القادم

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-22 15:18:50
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 62%

مراهق بريطاني كاد يموت من الضحك

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-06-22 15:19:29
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 64%

سيول تجرف العابرين وتعزل الدواوير تسائل تدبير المخاطر بحكومة أخنوش

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-22 15:19:09
مستوى الصحة: 61% الأهمية: 72%

«القومي للإعاقة» يشارك في مناقشات مشروع قانون صندوق «قادرون باختلاف»

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-22 15:18:57
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 52%

محافظ القاهرة: توفير كافة السلع الغذائية في الأسواق 

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-22 15:18:58
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 60%

نقيب القراء: بلاغات للنيابة في كل من تجاوز في حق القرآن الكريم | خاص

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-22 15:18:53
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 63%

المحامين: الإنتهاء من مراجعة 166 ملفًا خاصًا بالمعاشات

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-22 15:18:59
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 66%

تشكيل الأهلي المتوقع أمام غزل المحلة

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-06-22 15:18:41
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 37%

لهيب أسعار أضاحي العيد يلفح المغاربة وزيادة مرتقبة بنسبة 20 في المئة

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-22 15:19:07
مستوى الصحة: 72% الأهمية: 71%

«الاياتا» يؤكد على أهمية النشر الآمن لشبكات الجيل الخامس

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-22 15:18:55
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 51%

«المنظمات النقابية»: إعلان أسماء المرشحين للاتحادات العمالية.. اليوم

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-22 15:18:49
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 65%

بدء فعاليات جلسة الدفع بالسلم والتنمية في البحر الأحمر بمنتدى أسوان

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-22 15:18:59
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 64%

راجمات الصواريخ تدوي قرب تندوف تحت مراقبة الجنرال فاروق بلخير

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-22 15:19:06
مستوى الصحة: 69% الأهمية: 74%

تحميل تطبيق المنصة العربية