علي الطنطاوي

عودة للموسوعة

علي الطنطاوي

علي الطنطاوي
الميلاد 23 جمادى الأولى 1327 هـ 12 يونيو(حزيران) 1909)
دمشق، سوريا
الوفاة 18 يونيو1999
جدة
التعليم ليسانس الحقوق سنة 1933
الأبناء خمس بنات وهن : نان ,بنان ,بيان ,أمان ويمان
الجنسية سوري
مسقط الويب http://www.alitantawi.com

الشيخ علي الطنطاوي ولد في مدينة دمشق بسوريا في 23 جمادى الأولى 1327 هـ (12 يونيو1909)، حصل على البكالوريا سنة 1928م، من مخط عنبر الثانوية في دمشق آنذاك, وسافر إلى مصر للدراسة في كلية دار العلوم التي لم يكمل الدراسة فيها، فعاد إلى دمشق والتحق بكلية الحقوق حتى نال الليسانس سنة 1933م، وعمل في سلك القضاء وتدرج لاعلى المناصب في المحاكم السورية .

نشأته ودراسته

ولد علي الطنطاوي في دمشق في 23 جمادى الأولى 1327 (12 يونيو1909) لأسرة عُرف أبناؤها بالفهم، فقد كان أبوه، الشيخ مصطفى الطنطاوي، من الفهماء المعدودين في الشام وانتهت إليه أمانة الفتوى في دمشق. وأسرة أمه أيضاً (الخطيب) من الأسر الفهمية في الشام وكثير من أفرادها من الفهماء المعدودين ولهم تراجم في خط الرجال، وخاله، أخوأمه، هومحب الدين الخطيب الذي استوطن مصر وأنشأ فيها صحيفتَي "الفتح" و"الزهراء" وكان له أثر في الدعوة فيها في مطلع القرن العشرين.

كان علي الطنطاوي من أوائل الذين جمعوا في الدراسة بين طريقي التلقي على المشايخ والدراسة في المدارس النظامية؛ فقد تفهم في هذه المدارس إلى آخر مراحلها، وحين توفي أبوه -وعمره ست عشرة سنة- صار عليه حتى ينهض بأعباء أسرة فيها أمٌّ وخمسة من الإخوة والأخوات هوأكبرهم، ومن أجل ذلك فكر في هجر الدراسة واتجه إلى التجارة، ولكن الله صرفه عن هذا الطريق فعاد إلى الدراسة ليكمل طريقه فيها، ودرس الثانوية في "مخط عنبر" الذي كان الثانوية الكاملة الوحيدة في دمشق حينذاك، ومنه نال البكالوريا (الثانوية العامة) سنة 1928.

بعد ذلك مضى إلى مصر ودخل دار العلوم العليا، وكان أولَ طالب من الشام يؤم مصر للدراسة العالية، ولكنه لم يتم السنة الأولى وعاد إلى دمشق في السنة التالية (1929) فدرس الحقوق في جامعتها حتى نال الليسانس (البكالوريوس) سنة 1933. وقد رأى -لمّا كان في مصر في زيارته تلك لها- لجاناً للطلبة لها مشاركة في العمل الشعبي والنضالي، فلما عاد إلى الشام نادى إلى تأليف لجان على تلك الصورة، فأُلفت لجنةٌ للطلبة سُميت "اللجنة العليا لطلاب سوريا" وانتُخب رئيساً لها وقادها نحواً من ثلاث سنين. وكانت لجنة الطلبة هذه بمثابة اللجنة التطبيقية للكتلة الوطنية التي كانت تقود النضال ضد الاستعمار الفرنسي للشام، وهي (أي اللجنة العليا للطلبة) التي كانت تنظم المظاهرات والإضرابات، وهي التي تولت إبطال الانتخابات المزورة سنة 1931.


في الصحافة

نشر علي الطنطاوي أول منطقة له في جريدة عامة (وهي "المقتبس") في عام 1926، وكان في السابعة عشرة من عمره. بعد هذه الموضوعة لم ينبتر عن الصحافة قط، فعمل بها في جميع فترات حياته ونشر في كثير من الصحف؛ شارك في تحرير مجلتي خاله محب الدين الخطيب، "الفتح" و"الزهراء"، حين زار مصر سنة 1926، ولما عاد إلى الشام في السنة التالية عمل في جريدة "فتى العرب" مع الأديب الكبير معروف الأرناؤوط، ثم في "ألِف باء" مع شيخ الصحافة السورية يوسف العيسى، ثم كان مدير تحرير جريدة "الأيام" التي أصدرتها الكتلة الوطنية سنة 1931 ورأس تحريرها الأستاذ الكبير عارف النكدي، وله فيها كتابات وطنية كثيرة.

خلال ذلك كان يخط في "الناقد" و"الشعب" وسواهما من الصحف. وفي سنة 1933 أنشأ الزيات المجلة الكبرى، "الرسالة"، فكان الطنطاوي واحداً من كتّابها واستمر فيها عشرين سنة إلى حتى احتجبت سنة 1953. وخط -بالإضافة إلى جميع ذلك- سنوات في مجلة "المسلمون"، وفي جريدتي "الأيام و"النصر"، وحين انتقل إلى المملكة نشر في مجلة "الحج" في مكة وفي جريدة "المدينة"، وأخيراً نشر ذكرياته في "الشرق الأوسط" على مدى نحومن خمس سنين. وله منطقات متناثرة في عشرات من الصحف والمجلات التي كان يعجز -هونفسه- عن حصرها وتذكر أسمائها.

في التعليم

بدأ علي الطنطاوي بالتعليم ولمّا يَزَلْ طالباً في الفترة الثانوية، حيث درّس في بعض المدارس الأهلية بالشام وهوفي السابعة عشرة من عمره (في عام 1345 هجرية)، وقد طُبعت محاضراته التي ألقاها على طلبة الكلية الفهمية الوطنية في دروس الأدب العربي عن "بشار بن برد" في كتاب صغير صدر عام 1930 (أي حين كان في الحادية والعشرين من العمر).

بعد ذلك صار مفهماً ابتدائياً في مدارس الحكومة سنة 1931 حين أغلقت السلطات جريدة "الأيام" التي كان يعمل مديراً لتحريرها، وبقي في التعليم الابتدائي إلى سنة 1935. وكانت حياته في تلك الفترة سلسلة من المشكلات بسبب مواقفه الوطنية وجرأته في مقاومة الفرنسيين وأعوانهم في الحكومة، فما زال يُنقَل من مدينة إلى مدينة ومن قرية إلى قرية، حتى طوّف بأراتى سوريا جميعاً: من أطراف جبل الشيخ جنوباً إلى دير الزور في أقصى الشمال.

ثم انتقل إلى العراق في عام 1936 ليعمل مدرّساً في الثانوية المركزية في بغداد، ثم في ثانويتها الغربية ودار العلوم الشرعية في الأعظمية (التي صارت كلية الشريعة)، ولكن روحه الوثّابة (التي لم يهجرها وراءه حين قدم العراق) وجرأته في الحق (ذلك الطبع الذي لم يفارقه قط) عملا به في العراق ما عملاه به في الشام، فما لبث حتى نُقل مرة بعد مرة، عملّم في كركوك في أقصى الشمال وفي البصرة في أقصى الجنوب. وقد هجرَتْ تلك الفترة في نفسه ذكريات لم ينسَها، وأحب "بغداد" حتى ألّف فيها كتاباً ضم ذكرياته ومشاهداته فيها.

بقي علي الطنطاوي يدرّس في العراق حتى عام 1939، لم ينبتر عنه غير سنة واحدة أمضاها في بيروت مدرّساً في الكلية الشرعية فيها عام 1937، ثم عاد إلى دمشق فعُيِّن أستاذاً معاوناً في مخط عنبر (الذي صار يُدعى "مدرسة التجهيز"، وهي الثانوية الرسمية حينئذ بالشام)، ولكنه لم يكفَّ عن شغبه ومواقفه التي تسبب له المتاعب، وكان واحدٌ من هذه المواقف في احتفال أُقيم بذكرى المولد، فما لبث حتى اتى الأمر بنقله إلى دير الزور! إلى غير ذلك صار مفهماً في الدير سنة 1940، وكان يمكن حتى تمضي الأمور على ذلك لولا أنه مضى في سنّته ومنهجه في الجرأة والجهر بالحق. وكانت باريس قد سقطت في أيدي الألمان والاضطرابات قد عادت إلى الشام، فألقى في الدير خطبة جمعة نارية كان لها أثر كبير في نفوس الناس، نطق فيها: "لا تخافوا الفرنسيين فإن أفئدتهم هواء وبطولتهم ادّعاء، إذا نارهم لا تحرق ورصاصهم لا يقتل، ولوكان فيهم خير ما وطئت عاصمتَهم نِعالُ الألمان"! فكان عاقبة ذلك صرفه عن التدريس ومنحه إجازة "قسرية" في أواخر سنة 1940.

في القضاء

هذه الحادثة انتهت بعلي الطنطاوي إلى هجر التعليم والدخول في سلك القضاء، دخله ليمضي فيه ربع قرن كاملاً؛ خمسة وعشرين عاماً كانت من أخصب أعوام حياته. خرج من الباب الضيق للحياة ممثلاً في التعليم بمدرسة قرية ابتدائية، ودخلها من أوسع أبوابها قاضياً في النَّبْك (وهي بلدة في جبال لبنان الشرقية، بين دمشق وحمص) ثم في دوما (من قرى دمشق)، ثم انتقل إلى دمشق فصار القاضي الممتاز فيها، وأمضى في هذا المنصب عشر سنوات، من سنة 1943 إلى سنة 1953، حين نُقل مستشاراً لمحكمة النقض، فمستشاراً لمحكمة النقض في الشام، ثم مستشاراً لمحكمة النقض في القاهرة أيام الوحدة مع مصر.

كان قد اقترح -لمّا كان قاضياً في دوما- وضع قانون تام للأحوال الشخصية، فكُلِّف بذلك عام 1947 وأوفد إلى مصر مع عضومحكمة الاستئناف الأستاذ نهاد القاسم (الذي صار وزيراً للعدل أيام الوحدة) فأمضيا تلك السنة كلها هناك، حيث كُلف هوبدرس مشروعات القوانين الجديدة للمواريث والوصية وسواها كما كُلف زميله بدرس مشروع القانون المدني. وقد أعد هومشروع قانون الأحوال الشخصية كله وصار هذا المشروع أساساً للقانون الحالي وأُشير إلى ذلك في مذكرته الإيضاحية.

كان القانون يخوّل القاضي الشرعي في دمشق رياسة مجلس الأوقاف وعمدة الثانويات الشرعية، فصار علي الطنطاوي مسؤولاً عن ذلك كله خلال العشر السنين التي أمضاها في قضاء دمشق، فقرّر أنظمة الامتحانات في الثانويات الشرعية، وكانت له يدٌ في تعديل قانون الأوقاف ومنهج الثانويات، ثم كُلف عام 1960 بوضع مناهج الدروس فيها فوضعها وحده -بعدما سافر إلى مصر واجتمع فيها بالقائمين على إدارة التعليم في الأزهر- واعتُمدت كما وضعها.

رحلات ومؤتمرات

كما رأينا كان علي الطنطاوي من أقدم مفهمي القرن العشرين ومن أقدم صحافييه، وهوأيضاً من أقدم مذيعيه كما سنرى، وقد كانت له -بعد- مشاركة في طائفة من المؤتمرات، منها حلقة الدراسات الاجتماعية التي عقدتها جامعة الدول العربية في دمشق على عهد الشيشيكلي، ومؤتمر الشعوب العربية لنصرة الجزائر، ومؤتمر تأسيس رابطة العالم الإسلامي، واثنين من المؤتمرات السنوية لاتحاد الطلبة المسلمين في أوروبا. ولكن أبرز مشاركة له كانت في "المؤتمر الإسلامي الشعبي" في القدس عام 1953، والذي تمخضت عنه سفرته الطويلة في سبيل النادىية لفلسطين، التي جاب فيها باكستان والهند والملايا وأندونيسيا، وقد دَوّن ونشر بعض ذكريات تلك الرحلة في كتاب "في أندونيسيا".

لم تكن تلك أولَ رحلة طويلة يرحلها (وإن تكن الأبعد والأطول)، فقد شارك في عام 1935 في الرحلة الأولى لكشف طريق الحج البري بين دمشق ومكة، وقد حفلت تلك الرحلة بالغرائب وحفّت بها المخاطر، وكثير من تفصيلاتها منشورة في كتابه "من نفحات الحرم".


في السعودية

في عام 1963 سافر علي الطنطاوي إلى الرياض مدرّساً في "الكليات والمعاهد" (وكان هذا هوالاسم الذي يُطلَق على كلّيتَي الشريعة واللغة العربية، وقد صارت من بعد جامعة الإمام محمد بن سعود). وفي نهاية السنة عاد إلى دمشق لإجراء عملية جراحية بسبب حصاة في الكلية عازماً على حتى لا يعود إلى المملكة في السنة التالية، إلا حتى عرضاً بالانتنطق إلى مكة للتدريس فيها حمله على التراجع عن ذلك القرار.

إلى غير ذلك انتقل علي الطنطاوي إلى مكة ليمضي فيها (وفي جدّة) خمساً وثلاثين سنة، فأقام في أجياد مجاوراً للحرم إحدى وعشرين سنة (من عام 1964 إلى عام 1985)، ثم انتقل إلى العزيزية (في طرف مكة من جهة منى) فسكنها سبع سنوات، ثم إلى جدة فأقام فيها حتى وفاته في عام 1999.

بدأ علي الطنطاوي هذه الفترة الجديدة من حياته بالتدريس في كلية التربية بمكة، ثم لم يلبث حتى كُلف بتطبيق برنامج للتوعية الإسلامية فهجر الكلية وراح يطوف على الجامعات والمعاهد والمدارس في أنحاء المملكة لإلقاء الدروس والمحاضرات، وتفرَّغَ للفتوى يجيب عن أسئلة وفتاوى الناس في الحرم -في مجلس له هناك- أوفي بيته ساعات جميع يوم، ثم بدأ برنامجيه: "مسائل ومشكلات" في الإذاعة و"نور وهداية" في الرائي (والرائي هوالاسم الذي اقترحه علي الطنطاوي للتلفزيون) اللذين قُدر لهما حتىقد يكونا أطول البرامج عمراً في تاريخ إذاعة المملكة ورائيها، بالإضافة إلى برنامجه الأشهر "على مائدة الإفطار".

هذه السنوات الخمس والثلاثون كانت حافلة بالعطاء الفكري للشيخ، ولا سيما في برامجه الإذاعية والتلفازية التي استقطبت -على مرّ السنين- ملايين المستمعين والمشاهدين وتعلّقَ بها الناس على اختلاف ميولهم وأعمارهم وأجناسهم وجنسياتهم. ولم يكن ذلك بالأمر الغريب؛ فلقد كان علي الطنطاوي من أقدم مذيعي العالم العربي، بل لعله من أقدم مذيعي العالم كله؛ فقد بدأ يذيع من إذاعة الشرق الأدنى من يافا من أوائل الثلاثينيات، وأذاع من إذاعة بغداد سنة 1937، ومن إذاعة دمشق من سنة 1942 لأكثر من عقدين متصلين، وأخيراً من إذاعة المملكة ورائيها نحواً من ربع قرن متصل من الزمان.

شيخوخته ووفاته

آثر علي الطنطاوي هجر الإذاعة والرائي حينما بلغ الثمانين، فقد كبر وما عاد يقوى على العمل. وكان -قبل ذلك- قد لبث نحوخمس سنين ينشر ذكرياته في الصحف، حلقةً جميع يوم خميس، فلما صار كذلك وقَفَ نشرَها (وكانت قد قاربت مئتين وخمسين حلقة) وودّع القرّاء فنطق: "لقد عزمت على حتى أطوي أوراقي، وأمسح قلمي، وآوي إلى عزلة فكرية كالعزلة المادية التي أعيشها من سنين، فلا أكاد أخرج من بيتي، ولا أكاد ألقى أحداً من رفاقي وصحبي".

ثم أغلق عليه باب بيته واعتزل الناس إلا قليلاً من المقربين يأتونه في معظم الليالي زائرين، فصار ذلك له مجلساً يطل من خلاله على الدنيا، وصار منتدى أدبياً وفهمياً تُبحث فيه مسائل الفهم والفقه واللغة والأدب والتاريخ، وأكرمه الله فحفظ عليه توقّد ذهنه ووعاء ذاكرته حتى آخر يوم في حياته، حتى إنه كان قادراً على استرجاع المسائل والأحكام بأحسن مما يستطيعه كثير من الشبان، وكانت -حتى في الشهر الذي توفي فيه- تُفتتح بين يديه القصيدة لم يرَها من عشر سنين أوعشرين فيُتمّ أبياتَها ويبين غامضها، ويُذكَر العَلَم فيُترجم له، وربما اختُلف في ضبط مفردة من مفردات اللغة أوفي معناها فيقول: هي كذلك، فيُفتَح "القاموس المحيط" (وكان إلى جواره حتى آخر يوم في حياته) فإذا هي كما نطق!

ثم ضعف قلبه في آخر عمره فأُدخل المستشفى مرات، وكانت الأزمات متباعدة في أول الأمر ثم تقاربت، حتى إذا اتىت السنة الأخيرة تكاثرت حتى بات كثيرَ التنقل بين البيت والمستشفى. ثم أتم الله قضاءه فمضى إلى حيث يمضي جميع حي، وفاضت روحه -عليها رحمة الله- بعد عشاء يوم الجمعة، الثامن عشر من حزيران عام 1999، في قسم العناية المركزة بمستشفى الملك فهد بجدة، ودُفن في مكة في اليوم التالي بعدما صُلّي عليه في الحرم المكي الشريف.

مؤلفاته

هجر علي الطنطاوي عداً كبيراً من الخط، أكثرها يضم منطقات مما تجاوز نشره في الصحف والمجلات، وهذه هي أبرز مؤلفاته (مرتبة حسب سنوات صدور الطبعة الأولى منها):

  • أبوبكر الصديق - 1935
  • قصص من التاريخ 1939
  • رجال من التاريخ 1958
  • أخبار عمر - 1959
  • منطقات في حدثات (المجموعة الأولى) - 1959
  • منطقات في حدثات (المجموعة الثانية) - 1959
  • قصص من الحياة - 1959
  • دمشق: صور من جمالها وعِبَر من نضالها - 1959
  • في سبيل الإصلاح - 1959
  • فصول إسلامية - 1960
  • الجامع الأموي في دمشق - 1960
  • أعلام التاريخ (1-7) - 1960
  • مع الناس - 1960
  • فِكَر ومباحث - 1960
  • هُتاف المجد - 1960
  • من حديث النفس - 1960
  • حكايات من التاريخ (1-7) - 1960
  • بغداد: مشاهدات وذكريات - 1960
  • صيد الخاطر لابن الجوزي (تحقيق وتعليق) - 1960
  • من نفحات الحرم - 1960
  • صور من الشرق في أندونيسيا - 1960
  • صور وخواطر - 1935 - 1966
  • تعريف عام بدين الإسلام - 1969
  • يا بنتي ويا أبني - 1978
  • صلاة ركعتين
  • طريق الجنة وطريق النار
  • قصتنا مع اليهود
  • موقفنا من الحضارة الغربية
  • طرق الدعوة إلى الإسلام
  • فتاوى علي الطنطاوي - الجزء الأول - 1985
  • من غزل الفقهاء - 1988
  • من شوارد الشواهد - 1988
  • ذكريات علي الطنطاوي - 1985-1989

وقد نشر حفيده، مجاهد مأمون ديرانية، بعد وفاته عدداً من الخط التي جمع مادتها من منطقات وأحاديث لم يسبق نشرها، وهي هذه الخط:

  • فتاوي على الطنطاوي - الجزء الثاني - 2001
  • سيد رجال التاريخ محمد صلى الله عليه وسلم - 2001
  • فصول اجتماعية - 2002
  • سيرة كاملة لم يؤلفها بشر - 2004
  • يا بنتي - 2004
  • نور وهداية - 2006
  • فصول في الثقافة والأدب - 2007
  • فصول في الدعوة والإصلاح - 2008
  • فصول إجتماعية - 2008
اقرأ اقتباسات ذات علاقة بعلي الطنطاوي، في فهم الاقتباس.


وصلات خارجية

  1. المسقط الرسمي للشيخ علي الطنطاوي
  2. صفحته علي مسقط طريق الإسلام
  3. [1]
  4. [2]
  5. [3]
  6. [4]
  7. [5]
  8. [6]
  9. [7]
  10. علي الطنطاوي من العقيدة الأشعرية والماتريدية والصوفية إلى السلفية، مسقط صيد الفوائد
تاريخ النشر: 2020-06-04 07:30:33
التصنيفات: رجال دين سنة سوريون, دعاة سوريون, فقهاء سوريون, مواليد 1327 هـ, مواليد 1909, وفيات, وفيات 1999, سياسيون إسلاميون, مسلمون إصلاحيون, إخوان مسلمون سوريون

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

«الدستور» تنشر طلب اعتذار المعلمين عن المشاركة في الامتحانات

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-05 12:21:07
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 70%

خبير اقتصادي يكشف لـ«الدستور» أسباب رفع سعر الفائدة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-05 12:20:58
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 53%

متى تعود الموجة الحارة من جديد؟.. «الأرصاد» تجيب

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-05 12:21:18
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 68%

كشف لغز العثور على جثة شخص بأحد المجاري المائية بكفر الشيخ

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-05 12:21:16
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 58%

تحرك برلماني بشأن «حواوشي» مصنع من «كراتين البيض»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-05 12:21:00
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 61%

إصابة شاب سقط من قطار بالإسماعيلية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-05 12:21:13
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 65%

محافظ قنا يوجه بمتابعة استلام محصول القمح بصومعة المراشدة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-05 12:21:12
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 51%

غرف عمليات التعليم تبدأ عملها اليوم استعدادا للامتحانات

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-05 12:21:04
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 50%

13 مليون جنيه إجمالي إيرادات «العنكبوت» لليوم الرابع من عرضه

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-05 12:21:20
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 51%

معركة مقعد النقيب.. الرباعي الأبرز في انتخابات أصحاب «الروب الأسود»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-05 12:20:59
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 66%

«مياه أسيوط» تنفذ خط طرد صرف صحي بالقوصية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-05 12:21:12
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 56%

ضبط متهم بالإتجار غير المشروع في النقد الأجنبي بالقاهرة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-05 12:21:15
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 63%

ضبط أجنبيين بتهمة ترويج «عملات مزورة» في القاهرة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-05 12:21:15
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 69%

للزواج والمرأة المعيلة.. «التضامن» تتيح قروضا للأسر الأولى بالرعاية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-05 12:21:05
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 61%

القوى العاملة: تعيين 3205 من بينهم 38 «قادرون باختلاف» بالشرقية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-05 12:21:06
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 67%

أسعار الذهب تواصل ارتفاعها وعيار 21 يسجل 1175 جنيهًا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-05 12:21:01
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 59%

تحميل تطبيق المنصة العربية