وليم نصار

الفنان وليم نصار.

وليم نصار، مؤلف موسيقي وناشط يساري، أكاديمي ومحرر فلسطيني. يعيش حاليا في المنفى، في أمريكا الشمالية ويحاضر في عدد من الأكاديميات الموسيقبة.

أعماله

صدرت له مجموعة من الأعمال الموسيقية منها:

لكم أغني
حب
بكرا
أغنية
جيفارا غزة
سلام عادل
عسكر على مين
شيوعي وبس
عكا على راسي

خط

صدر له المؤلفات التالية:

ثوب الناصرة وعنب الخليل
المسيح يقدم طلب انتساب للحزب الشيوعي
رياعيات الوطن والمنفى
لن أصالح.
ترأس لمدةسبعة سنوات إصدار مجلة عيبال ومن ثم مجلة البديل.

جوائز

شارك في عدة مهرجانات موسيقية دولية ونال عدة جوائز:

جائزة مهرجان الشباب العالمي في موسكو1979
جائزة سييرا من مهرجان الجاز العالمي في هافانا 1980
جائزة مهرجانات بيت الدين عام 1984
جائزة مهرجان الموسيقى المتعددة الثقافات في كيبيك 1994.

آراؤه السياسية

في 23 أبريل 2010، امتنع المؤلّف الموسيقي والمغني وليم نصّار عن تسلّم جائزة أفضل مقطوعة موسيقية في مهرجان للموسيقى في كيبيك، حيث كان عليه مصافحة المؤلفة الموسيقية الإسرائيلية أيلينا أنحايل. ونطق نصار «لست بحاجة إلى تلك الجائزة، ولتبتر يدي ألف مرة قبل حتى أصافح ممثلة دولة محتلة لبلادنا وتقتل أطفالنا جميع يوم، وإذا كان حصولي على الجائزة مرهوناً بهذا الشرط فأنا لا يشرّفني أخذ جائزة على حساب محوذاكرتنا ودمائنا».

هذا التصريح استفزّ لجنة المهرجان التي رأت أنّه ردّ غير دبلوماسي وغير ذي صلة بأهداف المهرجان، الذي يركّز على الفن والموسيقى وليس له طابع سياسي.

إلا حتى نصّار أجاب بكتاب خطّي وجهه إلى اللجنة أنه «لا يمكن فصل الموسيقى عن أي موقف سياسي أوقضية عادلة، فالموسيقى بالأساس هي لتهذيب الروح فكيف بإمكان موسيقيّ حتى يتبنّى وجهة نظر دولة تمارس اغتال أرواح الأبرياء في فلسطين ولبنان والجولان والعراق».

وأضاف «أفهم حتى قراري هذا سيترتّب عليه الكثير من المواقف وردّات العمل التي قد تنعكس على حياتي الشخصية، إلا أنني أعتزّ بقراري هذا، وخصوصا أنه يتزامن مع الذكرى الستين لاغتصاب فلسطين». وقد وقّع نصّار الرسالة بالجملة التالية: «أنا مع فلسطين ظالمة كانت أم مظلومة».

وذكرت بعض المصادر أنّ اللجنة قرّرت بخمسة أصوات لقاء اثنين سحب الجائزة من الفنان نصار، التي تقدّر بحوالى 60 ألف دولار، إضافةً إلى مجسّم بيانومن المضى الخالص. وتجدر الإشارة إلى أنّ مسقط الفنّان نصار [www.williamnassar.com] قد تعرّض بعد هذا الموقف لهجوم جرثومي إلكتروني، ويعمل القيّمون حالياً على إصلاحه.