فلسفة التنبؤ
[[ملف:|يسار|تصغير|مفدمةClip image002.jpg]]
مقــــدمـــــــة
كانت الفلسفة على مر العصور هي قائدة وموجهه لبقية العلوم, فهي من يضع الطريق والنهج التي تسير عليه بقية العلوم الفهمية منها والإنسانية والفكرية وحتى أسلوب الحياة( وقد اعتبر اليونانيون قديما الفلسفة أم العلوم وجميع العلوم قد خرجت من عباءة الفلسفة).
تقدم الفلسفة
ومع تقدم البشرية وصلت الفلسفة لفترة في القرن العشرين من الجمود والصراعات وكثرة الأختلافات وابتعادها عن لغة واحدة لكل المدارس , مما ابعدها عن دورها القيادي للعلوم , واستقلت اغلب العلوم باساليب خاصة لها بعيدا عن قيادة الفلسفة لها.
فكان ان تم التحضير لنظام حديث من القوانين تعتمد الافتراض بدلا عن النظرية , فكان الاعتماد على مجموعة من الفرضيات تستمد لغتها من المصطلحات الرياضية وتشكل اطارا موحدا للفكر الانساني بكافة فروعه , واعتماد هذه الفرضيات على الحقائق الرياضية يجعلها من نوعية مميزة في الفكر الانساني , يساعدها في ذلك مجموعة من احدث النظريات والتجارب في الفيزياء والطبيعيات والفلسفة والمجتمع وفهم النفس .
- على ماذا تقوم
وتقوم الفرضيات على دراسة البنية الخلفية لقوانين الطبيعة والانسان بعيدا عن النظرة الرومانسية (التاملية) والتفكير الصوفي , اضافة لدراسة الشكل الخارجي لهذه القوانين وكافة اشكالها المفترضة للتفاعل فيما بينها .
- المنطلقات
وينطلق البحث من ثلاثية اولية هي ,( حد,زمان,مكان ) بشكل جدلية مع العلاقة الظرفية السببية وذلك بلغة خاصة سهلة ومستمدة من الرياضيات والفيزياء تمكنها من التعبير عن العلاقة المطلوبة وذلك بعد ان تختص بضع فرضيات اولية في تجريد القانون الطبيعي وتحويله الى افتراض رقمي ليدرس هذا الرقم بعلاقته مع الحدود الاخرى ومع نفسه واشكال تحوله وطريقة عمله ولكن دون الدخول في معادلات رياضية عالية لذلك يبقى اسلوب الفرضيات سهلا مفهوما من الاغلبية الغير مختصة مما يمكنها من فهم قوانين العالم وادخالها في حياتها اليومية .
- ماهي الأختصاصات التي تساعد فيها
وكذلك يتمكن المختص في مجال ما من ان يستشف مايريد وما يفيده وان يعدل الفرضيات لتناسب اختصاصه , فهي شاملة بقدر الأمكان .
- البدايات *تم تأليف هذه الفرضيات في الفترةالأولى تحت اسم مدخل الى الفرضيات التكاملية , ولكن اعتراض البعض على التسمية نادىني لاعادة كتابتها وتعديل بعض مصطلحاتها بهذا الاسم الجديد
- المهمات المهمة الرئيسة لهذه الفرضيات وضع تصور فكري يجمع مابين عالمين فكريين متباعدين , فتنقسم العلوم البشرية عموما الى شقين اساسيين شق علوم كمية وهي علوم الرياضيات والفيزياء والكيمياء والبيولوجيا والجيولوجيا وغيرها من العلوم الملموسة والتي تتعامل مع كميات وارقام قابلة للقياس بوحدات القياس المتداولة ,اما الشق الثاني من الفكر البشري فهوالفكر
النظري التخيلي الجمالي الذي لايستعمل الارقام والكمومات في محاوراته اولايخصع لوحدات قياس رياضية كانت اوفيزيائية مثل(الفن) السيرة والفلسفة الكلاسيكية والشعر والرسم والنحت والآداب بكل اشكالها.
- دمجها بالمعلوماتية
اضافة لربط هذه الفرضيات بتغيرات العصر مع دخول المعلوماتية الى حياتنا بشكل كبير كي تستطيع المعلوماتية ان تستخدم الفكر الفلسفي ويستطيع الفكر الفلسفي ان يستوعب المعلوماتية ويحتضن جميع منهما الآخر . وتتألف الفرضيات الموحدة من ثلاث ا نواع من الفرضيات ,الاول فرضيات اساسية تبنى عليها جميع الفرضيات الاحقة وهي الفرضيات التي يمكن تعديلها لتناسب العامل مع الحاسب وفرضيات داعمة للأولى تشرح تغيرات العلاقات والثالثة فرضيات تخص فهم النفس والسلوك مستمدة من الفرضيات الأساسية مدعومة بعامل الزمن ومتحولة من الشكل السردي الى علاقات شبه رياضية مرنه . وكل هذه الفرضيات لاتشرح الواقع فقط كما في اكثر الفلسفات ,بل تعطي تصور واضح عن التغيرات المستقبلية وامكانية التنبؤ بالتغيرات.ونبدأ من ابسط فرضية والتي تشكل العامل الرئيس في الفرضيات وهي الحد
وصلات خارجية
التحميل المجاني
