نفق أحمد حمدي

نفق الشهيد أحمد حمدي هونفق سيارات وهوأول نفق يربط قارتى أفريقيا، وآسيا، ويعتبر العبور الثاني لقناة السويس الطول الكلى للنفق ومداخله 5912 متر منها 2288 متر حفر مكشوف للمدخل الغربي و1984 متر حفر مكشوف للمدخل الشرقي ونفق بطول 1640 متر تحت قناة السويس على عمقعشرة متر تحت أكبر عمق في مشروعات القناة المستقبلية وهو27 متر وقد بلغ اجمالى ناتج الحفر 2.5 مليون متر مكعب. والنفق مبطن بحلقات خرسانية سابقة التجهيز وبطانة ثانوية من الواح الفورمايكا. حيث يمر تحت مياه قناة السويس، ويربط شبه جزيرة سيناء بمدينة السويس. يستوعب النفق نحو20 ألف سيارة يوميا. يبعد عن القاهرة حوالي 130 كيلومتر. تم إنشاؤه بمساهمة أوروبية لتسهيل حركة المرور بين شرق وغرب القناة وربط شبه جزيرة سيناء مع باقي مصر ولتشجيع تعمير سيناء بعد إنشاء المناطق السياحية وكذلك بغرض تنمية السياحة ولإيجاد فرص العمل وزيادة الدخل لمصر من العملات الصعبة.

بدأ العمل في انشائه بعد بدء عملية السلام.

قامت بتصميمه شركة بريطانية
وبتطبيقه شركة بريطانية أخرى مع شركة المقاولون العرب.

ظهرت بالنفق مشاكل انشائية عديدة مباشرة بعد افتتاحه مما يحد من إمكانياته. وتلك المشاكل تضمنت ظهور تشققات. وربما كانت تلك المشاكل سببا في إنشاء كوبري مبارك السلام. وفي 1992، قامت الحكومة اليابانية بمنح مساعدة لاعادة تأهيل النفق

نقاط العبور الحالية عديدة، منها جسر مبارك السلام في القنطرة، وجسر السكة الحديد في الدفرسوار. وترعة السلام عند بورسعيد، وثمانية نقاط اجتياز لمعديات القناة، والتي تقوم بنقل المدنيين بصورة مجانية بين الضفتين. كما يتم العمل الآن على إقامة نفق حديث أسفل مياه قناة السويس بمدينة الإسماعيلية، بهدف اختصار زمن العبور من المدن إلى سيناء إلى ثلاث دقائق فقط.

وسبق حتى أعربت مصر أنها تعتزم البدء في إقامة نفق ثان أسفل قناة السويس بالقرب من منطقة التفريعة المجاورة لميناء شرق بورسعيد على ساحل البحر المتوسط.