عبيد الله بن قيس بن شريح بن مالك (ابن قيس الرقيات) (ت. 85 هـ) هوشاعر قريش في العصر الأموي، من بني عامر بن لؤي. سمي قيس الرقيات لأنه كان يتغزل بثلاث نساء اسم جميع واحدة منهن رقية، كان مقيماً في المدينة، وخرج مع مصعب بن الزبير على عبد الملك بن مروان، وهوالقائل في مصعب بن الزبير:
إنما مصعب شهاب من الله
|
|
تجلت عن وجهه الظلماء
|
ملكه ملك رحمة ليس فيه
|
|
جبروت يخشى ولا كبرياء
|
يتقي الله في الأمور وقد
|
|
أفلح من كان همه الاتقاء
|
وبعد مقتل ابن الزبير انتقل إلى الكوفة، فأقام بها سنة ثم انتقل إلى الشام، فلجأ إلى عبد الله بن جعفر، فسأل عبد الملك في أسره فعفا عنه، إلا أنه حرمه حتى يأخذ مع المسلمين عطاء، فكان عبد الله بن جعفر إذا خرج عطاؤه أعطاه. وأقام في الشام إلى حتى توفي فيها. كان أكثر شعره في الغزل، وله مدح وفخر، وهوالقائل في عبد الله بن جعفر:
تقدت بي الشهباء نحوابن جعفر
|
|
سواء عليها ليلها ونهارها
|
ووالله لولا حتى تزور ابن جعفر
|
|
لكان قليلاً في دمشق قرارها
|
أتيناك نثني بالذي أنت أهله
|
|
عليك كما أثنى على الروض جارها
|