بدوي الجبل
محمد سليمان الأحمد | |
---|---|
بدوي الجبل
| |
الميلاد | عام 1900 قرية ديفة ، محافظة اللاذقية |
الوفاة |
19 أغسطس 1981 سوريا |
هومحمد سليمان الأحمد إبن العلامة الشيخ سليمان الأحمد (عضواًمجمع اللغة العربية في دمشق وشارح ديوان المكزون) جده الأكبر (المكزون السنجاري). ولد سنة 1900 في قرية ديفة في محافظة اللاذقية و"بدوي الجبل" لقب أطلقه عليه المرحوم (يوسف العيسى) صاحب جريدة "ألف باء" الدمشقية في العشرينات.
، إنغمس بدوي الجبل في حقل السياسة فأنتخب نائباً في مجلس الشعب السوري 1937 وأعيد انتخابه عدة مرات ثم تولى عدة وزارات منها الصحة 1954 والنادىية والأنباء. غادر سوريا1956 متنقلاً بين لبنان وهجريا وتونس قبل حتى يستقر في سويسرا. عاد إلى سوريا 1962 حتى توفي يوم 19 أغسطس سنة 1981.
كان من أنصار الرئيس القوتلي ، مدح الفرنسيين ثم ذمهم، هاجم حزب البعث أثناء هزيمة حزيران كما أشاد بابراهيم هنانوويوسف العظمة ...
حياته كانت حياة سيارة وغربة وقد الهمته الغربة في فيينا أروع القصائد...
شعره
يمثل شعر بدوي الجبل السقف الأعلى في الشعر الكلاسيكي من حيث حقق التوازن بين الخيال والفكرة، من الناحية الروحية تأثر شعرياً بجده المكزون حيث إنعكست بعض الإشارات الصوفية في ثنايا شعره، شعره السياسي المقاوم للإستعمار الفرنسي يصلح اليوم لمقاومة الإستعمار الغربي، تغنى في شعره بحضارة الأمويين معتزاً بعروبتهم مما أثار سخط بعض فهماء الشيعة وخاصة في قوله عن دمشق:
- بنت مروان إصطفاها ربها لا يشاء الله إلاّ ما تشاء
شعره الجميل مرشد على حتى الشعر العربي مطبوع وليس مصنوعاً إلاّ لدى الشعراء المتكلفين. يعتبر بدوي الجبل والأخطل الصغير وعمر أبوريشة والجواهري رموز الشعر الكلاسيكي ، ورغم كثرة الدراسات عن شعره حتى الآن لم ينصف.
مع أنه ينتمي إلى الطائفة الإسلامية العلوية وربيب بيت ديني عريق في تدينه إلا أنه تجاوز حدود الطائفة وحلق في سماء الدين الإسلامي الرحب فنطق:
- مسلمٌ حدثا سجدت لربي..................فاح من سجدتي الهدى والعبير.
وكان يعتز بعروبته حيث نطق:
- عربيٌ فلا حماية مباحٌ................عند حقدي ولا دمي مهدور.
، تأثر بالمتنبي شعرياً حتى قيل انه متنبي القرن العشرين. خط عنه العضيمي دراسة تحت عنوان "هذا هوبدوي الجبل" وهي دراسة متحاملة عليه تفتقر إلى الموضوعية.
من مؤلفاته:
- البواكير - شعر 1925.
- الأعمال الكاملة ، بيروت 1979.