أحمد الحملاوي

عودة للموسوعة

أحمد الحملاوي

الشيخ أحمد بن محمد بن أحمد الحملاويّهوالاستاذ اللغوي الثقة مؤلف كتاب فن الصرف الشهير شذا العهد في فن الصرف

نسبة إلى منية حمل من قرى بلبيس بمحافظة الشرقية بمصر.


نسبه

صرح الشيخ أحمد في كثير من قصائده أنه ينتمى إلى الدوحة العلوية الكريمة، ولد سنة 1273 هجرية – 1856 م) وتربّى في حجر والده، وقرأ وتلقى كثيراً من العلوم الشرعية والأدبية عن أفاضل عصره، ثم ولج مدرسة دار العلوم، وتلقّى الفنون المقرّرة قراءتها بها. علي مبارك باشا , كتاب الخطط التوفيقية (ج9 ص 77)

ونال الشيخ إجازة التدريس من دار العلوم سنة 1306 هـ = 1888 م، فعيّن مدرساً بالمدارس الابتدائية بوزارة المعارف. ثم عندما أعربت دار العلوم حاجتها إلى مدرّس للعلوم العربية، وعقدت لذلك امتحان مسابقة كان الشيخ من أوائل المبرّزين فيه، فنقل إلى دار العلوم.

وفي سنة 1897 هجر الأستاذ التدريس بمدارس الحكومة، مؤثراً الاشتغال بالمحاماة في المحاكم الشرعية، وفي أثناء ذلك أقبل على التحضير لنيل شهادة العالمية من الأزهر، فنال بغيته، وكان أوّل من جمع بين العالمية وإجازة التدريس من دار العلوم. وعلى أثر ذلك عهدت إليه الجامعة الأزهرية في تدريس التاريخ والخطابة و الرياضيات لطلابها. وفي سنة 1902 أضيفت إليه مع ذلك نظارة مدرسة عثمان باشا ماهر، وقد قضى الشيخ أحمد الحملاوي في نظارة هذه المدرسة خمساً وعشرين سنة، انتفع به فيها طلاب كثيرون،كان يمدّهم بمعارفه المتفنّنة الواسعة، ويتعهدهم بالتربية الإسلامية والقومية القوية، ويزوّدهم بنصائحه وتجاربه الكثيرة؛ إلى حتى علت سنه، فآثر الراحة، وهجر العمل سنة 1928 م. ثم أدركته الوفاة في (22 من شهر ربيع الأول سنة 1351 = 26 من يوليوسنة 1932 م).


سماته الشخصية

أوتي الشيخ بسطة في الجسم، ووجاهة ووسامة في الهيئة والوجه، مع حسن ذوق واعتناء بالزيّ، فكانت رؤيته تملأ العين جلالة، والنفس مهابة، ومنح قوّة في الصوت واللسان، فكان حسن الإعراب والبيان، يحرص على العربية دائماً، لا يشوب كلامه شائبة من عامية أولكنة، أوعيّ أوحصر، وإنما ينساب حديثه في النفس انسياب النهر المتدفق في رزانة ووقار، وكان حسن العرض للكلام، جيّد الإنشاد للشعر، لا يملّ حديثه وإن طال، ولا يسأم إنشاده وإن بلغت قصائده المئين من الأبيات في بعض الأحيان. وكانت فصاحة الشيخ، ونصاعة بيانه، وجودة إلقائه، وحسن أدائه، وتمام شرحه للفكرة تعرض له، يجعلها نقشاً ثابتاً في نفوس سامعيه، فلا يحتاج الطالب إلى استذكار أومعاودة درس، وحسبه حتى يتخيل الشيخ وهويلقي بيانه، فتمرّ عليه صور الكلام التي تجدد الموضوع، وتحييه في ذاكرته، وتغنيه عن معاودة درسه، أومعاناة حفظه. ولهذه المزية البارعة في بيان الشيخ وتجويد إلقائه، أثمر تعليمه ثمراً طيباً في نفوس من أخذوا عنه، فحصّلوا في الزمن اليسير، ما يحتاج أمثالهم في تحصيله إلى طوال السنين. هذا مما جعل تلاميذه يعجبون به، ويحرصون على الأخذ عنه، والتعلق بأسبابه وآدابه، وجعلته بين الفهماء والأدباء ورجال القضاء والمحاماة، موضع الثقة وحسن التقدير، ومفزع الرأي والمشورة، ومحلّ السرّ والنّجوى.


معارفه الفهمية

كسب الشيخ معارفه الفهمية في بيئتين:


بيئة الأزهر

درس فيه علوم الدين: من تفسير، وحديث وعقائد، وفقه، على ممضى الشافعيّ، الذي خالط حبّه شغاف قلبه، وتمكن من نفسه، ودرس العلوم اللسانية: من نحو، وصرف، وعروض، وبلاغة، ووضع... الخ، على شيوخ عصره، وأحرز من جميع ذلك قسطاً موفوراً، دلّ عليه تمكنه منها في خطه ودروسه، وإحرازه درجة العالمية، بعد هجره خدمة الحكومة.


بيئة دار العلوم

أنشء دار العلوم علي مبارك باشا وزير المعارف المصرية، لتخريج مفهمين، يحسنون تعليم اللغة العربية والدين، لتلاميذ المدارس الابتدائية والثانوية. وكان طلابها حينئذ ينتخبون بامتحان مسابقة من صفوة الطلاب الأزهريين، الذين أنهوا دراساتهم أوكادا ينتهون منها، وكانوا يدرسون فيها العلوم الدينية والعربية لزيادة التمكن، إلى جانب العلوم التي لم تكن في الازهر: من بيداجوجيا، وأدب، ولغة، وكتابة، وخطابة، ورياضيات، وطبيعيات، وتاريخ، وجغرافيا، وخط، ورسم.

كان الجمع في دار العلوم بين العلوم الإسلامية والعربية القديمة، وبين العلوم المدرسية الحديثة ـ كما كانوا يسمونها ـ ، ثم بي المنهجين النظريّ والتطبيقيّ، وخليقاً حتى يطبع خريجي دار العلوم وفتئذ بطابع وسط بين القديم المتمثل في الدراسات الأزهرية، والحديث المتمثل فيما يدريس بالمدارس المصرية الحديثة، والجامعات الأوروبية. وقد جنت مدارس وزارة المعارف ثمرات هذه المدرسة القديمة والحديثة، التي وصلت ماضي الأمة العربية بحاضرها، فكانت من العوامل في النهضة الأدبية والفهمية، التي ظهرت بواكيرها في وادي النيل منذ بدء القرن التاسع عشر. لذلك أقبل كثير من أذكياء الطلاب الأزهريين على دار العلوم، ينهلون من ثقافتها المختلطة. وكان المؤلف من الرّعيل الأول الذي استبق إليها، فنهل وعلّ من معارفها وآدابها. ونال إجازة التدريس منها سنة 1888 م،

مكانته الفهمية

كان الشيخ رحمه الله ضليعاً في علوم العربية: نحوها وصرفها ولغتها وعروضها وبلاغتها وأدبها، وكان يروي من ذلك كله ويحفظ الشيء الكثير، مع حسن اعتناء بفهم ما يحفظ، وجودة نقد لما يروي، وبراعة استخراج للعبرة والفائدة. وكان النحووالصرف واللغة والشعر الميدان المحبّب إليه، يجول فيها فيمتع، ويتتبع أقوال الأوائل والأواخر، فلا يكتفي ولا يشبع. ويظهر لي أنه كان معجباً بابن هشام الأنصاري من النحاة المصريين (708 – 761 هـ) وبما جمع شرحه لألفية ابن مالك الموسوم بأوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك، من مادة غزيرة. فحفظ مسائله، وجعله أساس دراساته النحوية والصرفية، وتحقيقاته اللغوية، التي كان ينثرها بين يدي تلاميذه في دروسه ومحاضراته. ومنه التقط أغلى درره التي ألف منها كتابه شذا العهد في فن الصرف، مع ما أضاف إليها من شذرات أخرى، من مفصّل الزمخشري، ومن شافية ابن الحاجب، وشرحها لرضيّ الدين الأستراباذي، وغيره من محققي الأعاجم المتأخرين، الذين عنوا بالدراسات الصرفية، وأشبعوها تأليفاً وتوضيحاً وتصنيفاً.

وقد أسبغ الشيخ على هذه المادة التي أحسن اختيارها من خط الفهماء، كثيراً من ذوقه وخبرته بأساليب التعليم والتصنيف، فتصرّف فيها توضيحاً وتهذيباً، وتنسيقاً وتبويباً، حتى اتى هذا الكتاب محكم الطريقة، واضح الأسلوب، جامعاً للعناصر الضرورية التي لا بد منها لدارسي اللغة وفنونها، ممثلاً ما وصلت إليه الثقافة اللغوية في مدارس البصرة والكوفة وبغداد والفسطاط والأندلس، ثم ما انتهت إليه أخيراً على يد ابن مالك وأبي حيّان وتلاميذها من رجال المدرسة النحوية الأخيرة، التي لا تزال آثارها قوية باقية. وإجمال القول، حتى كتاب شذا العهد من أنفع الخط لطلاب الداراسات الصرفية في المدارس والمعاهد وبعض الكليات.


أما سائر معارف الشيخ من اللغة والعروض والأدب العربي: شعره ونثره، والتاريخ والجغرافيا والرياضيات، فقد كان محيطاً بها إحاطة قلما اتفقت لرجال المدرسة القديمة التي عاصرته في الأزهر، وقد كسب الكثير منها في دار العلوم، وفي قراءاته الخاصّة،

كان رحمه الله معنياً بتتبع ما يطبع من الخط الحديثة التي يؤلفها رجال عصره، كحفني بك ناصف، ومحمد بك دياب، ونظرائهما من رجال المعارف، وكان ينقدها ويساجل أصحابها في بعض مآخذها، كما كان مشغوفاً بقراءة ما ينشر من الخط القديمة، ويستفيد منها فوائد لا تلبث حتى تصبح موضوع حديثه مع تلاميذه. أذكر مرة أنه فهم بنشر كتاب الهمع للسيوطي لأول مرة سنة (1327 هـ = 1909 م) فبعث في شراء نسخة منه، ثم اتى في ثاني يوم يقول لطلابه: «قرأت أمس في كتاب الهمع للسيوطي حتى من اللغات في لفظة «الّلائي» من الأسماء الموصولة: «الّلا» بالقصر، التي شاعت بين العامة، فينطقها بعضهم باللام المشددة مفتوحة، وبعضهم بكسرها وقلب الألف ياء «الّلي» وكنا نظنها عامية، فإذا هي من صميم اللغة في بعض أحوالها. هكذا كان الشيخ مولعاً بالجديد، إلى غير ذلك كان شديد الحرص على إفادة تلاميذه جميع نفيس من قديم أوحديث.


شعره

كان الشيخ الحملاوي شاعراً مكثراً من الشعر؛ يقوله في المناسبات العامة والخاصة، ويقوله فيما يعرض لحياته الخاصة من شئون، وما يتطلع إليه من آمال. وما يضطرم في نفسه من آلام. وأشعاره تنبئ عن صفاء روحه وقوّة نفسه، واستمساكه بآداب الدين وفضائله، حتى لقبه بعضهم «الشاعر الصوفي». له أشعار في الالتاتى إلى الله وطلب المغفرة، وملك عليه نفسه، وحسه حبّ النبي صلى الله عليه وسلم، فنطق في مدحه قصائد كثيرة مطوّلة تبلغ المئين، عارض في أكثرها القدماء من أمثال كعب بن زهير والبوصيري ،

له في آل بيت النبي، وخاصة أبناء فاطمة الذين يتصل نسبه بنسبهم، شعر كثير.

أما فهماء الإسلام فقد خصّ الإمام الشافعي منهم بنصيب موفور من مدائحه، وكان يحضر مولده في جميع عام، يبتدئ الاحتفال بقصيدة، ويختمه بأخرى،

ومدح أبا البركات الدردير من فهماء المالكية المتأخرين بقصائد كثيرة في ولده. ومدح ورثى كثيراً من رجال عصره، كالمرحوم زعيم الوطنية: مصطفى تام باشا، وكصديقه فقيد المعارف: الاستاذ حسن توفيق العدل، ومرثيّتاه فيهما من محاسن شعره. وليس هذا مقام التفصيل في دراسة شعره وشاعريته، وبيان مزاياه وخصائصه، وحسبنا حتى نورد هنا مثالين منه: نطق يمدح الفهم، ويوازن بينه وبين الجاه والمال، في مطلع قصيدة يمدح بها الإمام الشافعي عند بدء الاحتفال بمولده سنة (1331 هـ = 1912 م) 1:

الفخر بالفهم لا بالجاه والمال والمجد بالجدّ لا بالجدّ والخال

كم من مليء وضيء الوجه تحسبه للفهم خلاًّ ولكن فكره خالي

في المال والجاه مسببات الغرور ومن يعتزّ بالأهل كالمغترّ بالآل

تلك الأمور سحابات تغيّرها حوادث الدّهر من حال إلى حال

ولكن الفهم لا ينفكّ صاحبه معظّم القدر في حلّ وترحال

أفق السّماكين بل أعلاه مقعده في كلّ حالٍ تراه ناعم البال

إن عاش عاش أجلّ الناس منـزلة أوتوفي مات بإعظام وإجلال

ونطق في رثاء الزعيم مصطفى تام باشا، وقد نشرت بصحيفة اللواء في (22 صفر سنة 1326 = 25 مارس سنة 1908)2:

تبكيك أعواد المنابر خشّعاً وعليك ذابت حسرةً وتأسّف

يأيها المنطيق ما لك ساكتاً حتّى متي هذا السكوت أما كفى

قم وارق منبرك الّذي عوّدته حسن الخطابة فالنّفوس على شف

واصدع بأمرك يا همام فكلنا سقمى وأنت لنا من السقم الشّف

ومنها على لسان الزعيم ناصحاً بني وطنه:

قد كنت فرداً واحداً فحججت من في الحكم جار على البلاد وأجحفا3

واليوم كلكم رجالٌ فاقتفوا أثري وجدّوا فالهمام من اقتفى

إن ما منكم مصطفى فجميعكم من بعد موتي يا أفاضل مصطفى

فثقوا بمولاكم ولا تتفرّقوا إنّ التّفرّق كم أذلّ وأضعف

ومن رثائه لصديقه المرحوم الأستاذ حسن توفيق العدل4:

ما كلّ رزءٍ مثل رزئك يا حسن رزءٌ جسيم للمعارف والوطن

كنّا على ثقةٍ بعودك سالماً عالي الذّرا متزوّداً من كلّ فنّ

ومنها:

ماذا جري حتى هجرت أحبّةً حفظوك في سرّ الفؤاد وفي العلن

كانت لمنعاك البيوت مآتماً والنّاس قد ضجّوا ومدمعهم هتن

نبكي شمائلك التي فاقت على من في الحواضر والبوادي قد قطن


تلاميذه

أما تلاميذ الشيخ الذين أخذوا عنه في دار العلوم فكثيرون، من اشهرهم الأساتذة:

  • الشيخ عبد العزيز شاويش بك
  • محمد عاطف بركات باشا
  • الشيخ محمد الخضري بك
  • الشيخ مهدي زيكو
  • الشيخ أحمد الإسكندري
  • الشيخ حسن منصور
  • الشيخ محمد مهدي خليل.

وممن تلقوا الفهم عليه في مدرسة المرحوم عثمان ماهر باشا الأساتذة:

  • حسن مأمون رئيس المحكمة الشرعية العليا،
  • عبد الله عفيفي،
  • أمين الخولي،
  • أحمد زكي صفوت،
  • حسن محمد زهران (المحامي)،
  • طه أبوبكر،
  • مهدي علام،
  • مصطفى السقا.

وصفوة القول حتى العلامة الشيخ أحمد الحملاويّ هوأحد أركان النهضة اللغوية في العصر الحديث، بما ألّف من خط، وبما تخرّج على يديه من رجال القضاء الشرعي والمحاماة وأساتذة اللغة العربية، وكلهم ممن شغلوا مكاناً فسيحاً في حياة مصر الفهمية والأدبية، في معاهدها الكبرى، وجامعاتها القديمة والحديثة.

مؤلفاته

وللشيخ مؤلفات هي:

1 – شذا العهد في فن الصرف.

2 – زهر الربيع في المعاني والبيان والبديع (طبع أول مرة سنة 1327 هـ = 1909 م) بالمطبعة الأميرية.

3 –مورد الصفا في سيرة المصطفى (طبع اول مرة سنة 1358 هـ = 1939 م) بمطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بالقاهرة.

4 –قواعد التأييد في عقائد التوحيد (رسالة صغيرة طبعت بمطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بالقاهرة سنة (1372 هـ = 1953 م).

5 – ديوان شعره. تم طبع الجزء الأول منه في أول يونيه سنة 1957 م، بمطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بالقاهرة.

ومؤلفات الاستاذ الحملاوي وآثاره واسعة الجوانب، يحتاج جميع منها إلى تفهم خاص، ولا سيما ديوان شعره،


المصادر

  • مصطفى السق ـ 27 سبتمبر سنة 1953 كلية الآداب ب[[جامعة القاهرة ]]
تاريخ النشر: 2020-06-04 09:19:20
التصنيفات: نحاة, شعراء, أزهريون, مؤلفون, لغويون

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

جنايات سوهاج تقضى بإعدام عامل ذبح أسرته بالكامل

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-16 12:21:04
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 54%

أسعار العملات الرقمية.. هبوط البيتكوين وصعود كاردانو بنسبة 5.98%

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-16 12:21:13
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 67%

في ذكرى انتهاء أولى مراحله.. هكذا دعَمَ «السد العالي» مصر اقتصاديًا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-16 12:21:06
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 65%

حفلان في الكويت و السعودية يجمعان اليسا و وائل كفوري

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-16 12:21:08
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 68%

البورصة تخسر 5.5 مليار جنيه في النصف الأول من تعاملات اليوم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-16 12:21:17
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 65%

للأسبوع الثاني.. «واحد تاني» لـ أحمد حلمي يتصدر إيرادات شباك التذاكر

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-16 12:21:09
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 62%

يسرقها بالمغافلة.. سقوط لص المحال التجارية في القاهرة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-16 12:21:06
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 64%

7 برامج لتطوير الجهاز الإداري للدولة وإصلاح مؤسساته

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-16 12:21:15
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 51%

إصابة 3 أشخاص في تصادم سيارتين بالقاهرة الجديدة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-16 12:21:05
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 68%

جامعة بني سويف تنظم الندوة التثقيفية الـ19

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-16 12:20:59
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 50%

«تصديري الأدوية» يعلن ارتفاع صادرات القطاع 19.4% بالربع الأول من 2022

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-16 12:21:17
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 50%

محافظ أسيوط ورئيس المقاولون العرب يتفقدان تنفيذ مشروع كوبري منقباد

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-16 12:21:03
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 66%

تجديد حبس طالب بجامعة عين شمس ابتز فتاة بالرحاب عن طريق الإنترنت

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-16 12:21:05
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 58%

«مجهولة آراس».. تظهر من جديد على مسرح 23 يوليو بالمحلة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-16 12:21:20
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 50%

محافظ أسيوط: الموافقة على مشروع موازنة المحافظة للعام المالي 2022 / 2023

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-16 12:21:04
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 60%

بدء فعاليات الجلسة العامة لمجلس الشيوخ لاستكمال مناقشة طلبات عامة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-16 12:21:15
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 56%

إياد نصار وريهام عبدالغفور يناقشان حقوق العمال فى «وش وضهر»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-16 12:21:09
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 51%

هيئة الأرصاد الجوية تكشف حالة الطقس فى مصر خلال الساعات المقبلة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-16 12:21:07
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 66%

كييف تعلن استعادة السيطرة على جزء من الحدود فى منطقة خاركيف

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-16 12:21:13
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 59%

تحميل تطبيق المنصة العربية