الجبهة السورية (حرب أكتوبر)

عودة للموسوعة

الجبهة السورية (حرب أكتوبر)

{{{الصراع
التاريخ 6 أكتوبر/تشرين الأول - 15 مايو/أيار 1974
المسقط
هضبة الجولان
النتيجة قرار مجلس الأمن الدولي رقم 338، اتفاقية فك الاشتباك 31 مايو1974
الخصوم
 سوريا  إسرائيل
القادة والزعماء

حافظ الأسد

مصطفى طلاس
موشيه دايان
دافيد إلعازار
إسحاق حوفي
القوات

 سوريا: 60,000
الفرقة الأولى المدرعة
الفرقة الثالثة المدرعة
الفرقة الخامسة مشاة
الفرقة السابعة مشاة
الفرقة التاسعة مشاة
العراق
الفرقة الثالثة المدرعة
الفرقة السادسة المدرعة
لواء 20 مشاة آلي
لواء المشاة الخامس الجبلي
94 طائرة
 الأردن:2 لواء مدرع
 المغرب:لواء مشاة
 السعودية:2,000

 الكويت:3,000+

 إسرائيل:
الفرقة المدرعة 36:-
اللواء المدرع 188
اللواء المدرعسبعة
اللواء الأول مشاة جولاني
اللواء المظلي 31
الفرقة المدرعة 240:-
اللواء المدرع 17
اللواء المدرع 19
اللواء المدرع 679
اللواء المدرع 20
الفرقة المدرعة 146:-
اللواء المدرع أربعة
اللواء المدرعتسعة
اللواء المدرع 70

اللواء المدرع 205
الخسائر

 سوريا
3,000 قتيل
800 دبابة
إسقاط 160 طائرة
العراق (خسائر الفرقة المدرعة الثالثة)
323 قتيل
137 دبابة ومدرعة
15 سوخوي 7
2 ميج 17
5 ميج 21
 الأردن: 28 قتيل، 29 جريح، 28 دبابة

 السعودية: 2 قتلى،ستة جرحى ، مفقود واحد

 إسرائيل
إسقاط 80 طائرة
772 قتيل
2,453 جريح
65 أسير


250 دبابة

الجبهة السورية هي جبهة حرب اندلعت في هضبة الجولان بين سورية وإسرائيل فيستة أكتوبر 1973 بالتزامن مع الهجوم المتفق عليه بين سوريا ومصر. وكانت جميع من جمهوريتي مصر وسورية قد اتفقتا على شن حرب تحريرية على إسرائيل التي تحتل هضبة الجولان وشبه جزيرة سيناء منذ حرب 1967، وأتفق وحسب ما حدده الرئيس حافظ الاسد على حتىقد يكون الهجوم بعد ظهيرة يوم السبتستة تشرين 1973 الذي يوافق عيد الغفران اليهودي.

قام الطيران السوري في تمام الساعة 13:58 من يومستة تشرين بقصف مواقع الجيش الإسرائيلي في الجولان شارك في الهجوم قرابة الـ 100 طائرة مقاتلة سورية ، كما فتحت ألف فوهة نيران مدافعها لمدة ساعة ونصف لتنطلق وحدات وقطاعات الجيش السوري عبر الجولان مخترقة خط آلون الدفاعي وصولاً إلى مشارف بحيرة طبرية مكبدة القوات الاسرائيلية خسائر فادحة .

وقد تواجد بالجولان وحدات مغربية قبل الحرب عهدت بالتجريدة المغربية ووصلت وحدات عراقية وأردنية والسعودية فور نشوب الحرب.


أسباب الحرب

نتيجة لحرب يونيو1967، لحقت بالقوات المسلحة المصرية والقوات الأردنية وقسم هام من القوات المسلحة السورية خسائر جسيمة، لقاء خسائر ضئيلة في القوات المسلحة الإسرائيلية، وأدى ذلك إلى اختلال الميزان العسكري الاستراتيجي العربي الإسرائيلي، فقد وصلت القوات الإسرائيلية إلى مناطق طبيعية يسهل الدفاع عنها، واحتلت مساحات واسعة من الأرض العربية، زادت في تحسين دفاعاتها (قناة السويس وصحراء سيناء ووادي الأردن ومرتفعات الجولان السورية)، وقد منحت هذه المساحات الواسعة إسرائيل حرية المناورة على خطوطها الداخلية بكفاءة أكبر، كما صار في وسع الطيران الإسرائيلي العمل بحرية أكبر، مكّنه من كشف أهدافه في العمق العربي على جميع الاتجاهات ومهاجمتها، كذلك غنمت إسرائيل أعتدة حربية كثيرة طورتها وأدخلتها في تسليح قواتها، وزودتها حقول النفط المصرية في سيناء بما تحتاجه من النفط. وقد أعطى هذا الوضع الجديد لإسرائيل إقامة دفاع استراتيجي عميق بإنشاء خط بارليف المحصن على امتداد قناة السويس، وخط آلون المحصن على جبهة الجولان، وضمن لها حرية الملاحة في مضائق تيران والبحر الأحمر.

وقد عمدت إسرائيل بعد حرب حزيران 1967 وصدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 القاضي بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها وتجميد الوضع الراهن، إلى التهرب من تطبيق ذلك القرار بالتسويف والمماطلة أطول مدة ممكنة، بهدف تهويد أكبر مساحة من الأرض العربية، وإقامة أكبر عدد من المستوطنات فيها لهضمها واستثمار ثرواتها. واستندت إسرائيل في تهربها من تطبيق القرار 242 بتلاعبها اللفظي في النص المكتوب باللغة الإنكليزية، ومؤداه حتى القرار ينص على «الانسحاب من أراضٍ احتُلت» في حين كان النص الفرنسي (وكذلك الروسي والصيني والإسباني) صريحاً وواضحاً بوجوب الانسحاب «من الأراضي التي احتُلت» وهوما يتفق مع ميثاق ومبادئ الأمم المتحدة، وأكدت إسرائيل نواياها التوسعية بإعلانها ضم مناطق عربية معينة إلى الأراضي التي كانت تحتلها قبل عام 1967، ومنها القدس والجولان وقسم من الضفة الغربية وقطاع غزة. ورفضت وساطة الدول الأربع الكبرى، ممثلة بمشروع «غوناريارينغ» لتطبيق قرار مجلس الأمن 242، كما عرقلت تطبيق مشروع روجرز الذي تقدمت به الولايات المتحدة الأمريكية في 19 يونيو1970، وتنكرت لجميع الجهود التي بذلتها الدول الإفريقية (لجنة الحكماء) عام 1971، واستمرت بالمراوغة والتهرب من التزاماتها.

ونتيجة لهذا التعنت الإسرائيلي أخذت مصر وسورية تعدان العدة لاسترجاع أراضيهما المحتلة بالقوة، فعوضتا خسائرهما وركزتا جهودهما على إعادة القدرة القتالية لقواتهما وزيادة تسليحها، ودخلتا في صراع مسلح مكشوف ومحدود لإنهاك القوات الإسرائيلية وإجبارها على التخلي عن المناطق المحتلة في معارك محلية وقصف جوي ومدفعي على طول الجبهتين الشمالية والجنوبية فيما سمي «حرب الاستنزاف»، وقد دخلت مصر هذه الحرب يومثمانية مارس 1967، في حين لم تتوقف أصلاً على الجبهة السورية منذ حرب حزيران 1967. ونشطت في هذه الأثناء أعمال المقاومة الفلسطينية في الداخل والخارج، وبرزت قوة فاعلة أدهشت المراقبين وأنعشت آمال الأمة العربية، وأصبح الجومهيأً لجولة تحرير جديدة هي حرب تشرين 1973.


قرار الحرب

بدأت القيادتان السورية والمصرية باتخاذ خطوات مهمة لتحويل الاتفاقات المكتوبة إلى آمال إيجابية. وفي يوم 26/11/1970 وقّعت الحكومتان المصرية والسورية اتفاقية عسكرية، حددت أهداف الصراع المقبل وأعمال التنسيق بين القيادتين. وفي اجتماع تاريخي ضم الرئيسين حافظ الأسد وأنور السادات في 25/2/1973، اتخُذ قرار الحرب بهدف تحرير الأراضي العربية المغتصبة. وبُلغ القرار إلى قيادة القوات المشهجرة التي شرعت في التخطيط لها، وتقرر حتى تكون ساعة الصفر في الساعة 14 من يوم السبت في 6/10/1973، ومن أجل ضمان نجاح عمليات الهجوم والعبور اتخذت القيادتان مجموعة إجراءات واسعة النطاق لتحقيق المفاجأة الاستراتيجية والعملياتية، ولم تتمكن المخابرات الإسرائيلية من اكتشاف أي استعدادات للهجوم على كلتا الجبهتين إلا في يوم بدء الحرب.

القوات الإسرائيلية في الجولان

كانت القوات السورية تقابل القوات الإسرائيلية عبر خط متعرج طوله 70 كم، تتخلله سلسلة جبال وعرة، صخرية، حادة الارتفاع، وهي ما يعهد باسم هضبة الجولان. وبعد عام 1967، ركز الإسرائيليون على تحصين مواقعهم في القطاع الشمالي من الجبهة لما يمثله من أهمية استراتيجية بالنسبة للجبهة السورية، لأنه لواحتلتها سوريا سيمكنها ذلك من الانحدار جنوباً لتلتف حول خطوط الدفاع الإسرائيلية في القطاعين الجنوبي والأوسط مع ما سيترتب عليه من مضاعفات أخرى ستضم تهديد شمال فلسطين المحتلة، وسهل الحولة، والجليل الأعلى إضافة للسيطرة على مصادر المياه التي تصب في نهر الأردن، كما أنه من الناحية التعبوية التكتيكية منح هذا القطاع القوات الإسرائيلية القدرة على الحركة والمناورة ، فإذا أرادت إتباع مبدأ الهجوم تكون الأوضاع مهيأة لها، وإن أرادت الدفاع سيكون بمقدورها ذلك لأن الوضع في هذا القطاع يعطيها نوعاً من السيطرة على القوات السورية العاملة في لقاءتها ويمكن للصهاينة تهديد دمشق.

إلى غير ذلك اندفعت القوّات السورية خلال هجومها في الجولان على ثلاثة محاور رئيسية:

1- المحور الشمالي.

2- المحور الأوسط.

3- المحور الجنوبي.


الخطة

كانت الخطة السورية تتضمن استعادة الجولان في 30 ساعة بحسب ما قدرت القيادة لسورية حتى إسرائيل ستحتاج إلى ضعف هذا الوقت لكي تعبئ احتياطاتها، وقد تقرر دفع ثلاثة فرق مشاة سورية ضد خطوط الدفاع الإسرائيلية في الجولان لفتح ثغرة تندفع بها الفرقتين المدرعتين الأولى والثالثة فرق المشاة الثلاث هي فرقة المشاة الخامسة وفرقة المشاة السابعة وفرقة المشاة التاسعة ، وتتألف جميع فرقة من لواءي مشاة آليين ولواء مدرع ولواء مشاة وتضم جميع فرقة مشاة 180 دبابة.

وقبل الهجوم كانت القوات الإسرائيلية في الجولان مؤلفة من ثلاثة ألوية إسرائيلية 2 دروع ولواء مشاة و11 بطارية مدفعية.

الهجوم السوري

6 أكتوبر

في يومستة أكتوبر 1973 وبعد قصف تمهيدي بالمدفعية والطيران دام حوالي 90 دقيقة اشهجرت فيه حوالي 140 بطارية مدفعية ميدانية، ومدفعية صاروخية كاتيوشا، وحوالي 100 طائرة ميگ 21 وسوخوي 70 اندفعت القوات السورية لسحق دفاعات خط ألون الممتدة على طول الجبهة الشرقية لهضبة الجولان من مجدل شمس شمالاً وحتى وادي اليرموك جنوباً. وبعد ساعة من بدء الهجوم استطاعت فرق المشاة الميكانيكية اجتياز الخندق المضاد للدبابات بمساعدة البلدوزرات، وجسور الاقتحام (دبابات حاملة جسور)، وبأسلوب الحرب الخاطفة وبقيت ساعات يومستة أكتوبر وليلةسبعة أكتوبر.


7 أكتوبر

في صباح يومسبعة أكتوبر كانت القوات السورية قد اخترقت الجبهة في أكثر من مسقط واحتلت الجوخدار والخشنية ودمرت اللواء 37 الإسرائيلي بشكلٍ كامل، كما دمّرت جزءاً من اللواء المدرّع السابع ولواء گولاني.

=8-10 أكتوبر

في الساعة 830. من صباح يومثمانية أكتوبر بدأ الإسرائيليون هجومهم المعاكس بثلاثة ألوية مع هجريز الجهد الرئيسي على المحورين الأوسط والجنوبي، ودارت في الفترة منثمانية إلىعشرة تشرين أول معارك عنيفة قرب القنيطرة، وسنديانة وكفر نفاخ، والخشنية، والجوخدار، وتل الفرس، وتل عكاشة، وكان السوريون يتمتعون خلال هذه المعارك بتفوق في المدفعية والمشاة، في حين كان العدومتفوقاً بعدد الدبابات المستخدمة نظراً للخسائر التي أصابت الدبابات السورية، وكان الطيران السوري الذي انضمت إليه أسراباً من الطيران العراقي وبدأت تطبيق واجباتها منذ صباح يومعشرة أكتوبر لتقوم بدعم وإسناد القوات البرية . ومنذ صباح يومثمانية أكتوبر تحوّل ميزان القوى بالدبابات لصالح العدو، لأن القوات السورية لم تعد تملك بترات دبابات سليمة ولم تشهجر في القتال العنيف من قبل سوى ثلاثة ألوية في حين دفعت القوات الإسرائيلية قواتها الاحتياطية والتي قدرت ب6 ألوية مدرعة سليمة لم تشهجر في القتال.

وفي مساء يومعشرة أكتوبر ظهر أمام القيادة الإسرائيلية وضع حديث يحتاج قراراً سياسياً على أعلى المستويات، فقد وصلت قواتها في معظم أجزاء الجبهة السورية، ولم يعد أمامها لاحتلال الجولان، سوى الضغط باتجاه منطقة القنيطرة، لدفع القوات السورية إلى ما وراء خط وقف اطلاق النار.

واتخذت جولدا مائير، قراراً باحتلال دمشق، حيث عارض هذا القرار موشى دايان وقد كلف أليعازر، أمراً باسئتناف الهجوم. وفي صباح يوم 11 أكتوبر استؤنف الهجوم والتقدم باتجاه دمشق وتهديدها بشكل يجبر السوريون على طلب وقف القتال.

11-15 أكتوبر: الهجوم المعاكس

في صباح يوم 11 أكتوبر، كان قادة العدوالإسرائيلي يعتقدون حتى نجاح قواتهم في خرق الخط الدفاعي السوري الأول سيؤدي إلى انهيار الجبهة كاملة، ويرجع هذا الاعتقاد إلى خبرة حرب حزيران 67، وقد رسّخت في أذهانهم لأن خرق أية جبهة عربية في نقطة من النقاط سيؤدي إلى انهيار الجبهة بشكل آلي ..والحقيقة حتى الخرق الإسرائيلي للجبهة في القطاع الشمالي من الجبهة يوم 11 أكتوبر، وتعميق هذا الخرق، في يوم 12 أكتوبر كان يمكن حتى يؤديا إلى انقلاب التوازن الاستراتيجي للجيش السوري لولا العوامل الخمس التالية:

  1. صمود الفرقتين الآليتين السوريةسبعة و9، والقوات المدرعة السورية التي دعمتها على محور سعسع.
  2. صمود الفرقة الآلية السورية الخامسة عند الرفيد، على المحور الجنوبي.
  3. وصول اللواء المدرع العراقي 12 إلى منطقة الفجوة ليلة 10/10/73، وانطلاقه مع جزء من اللواء الآلي العراقيثمانية لمهاجمة مجموع ألوية لانر في يوم 12 أكتوبر، ورغم عدم تكافؤ القوى، الأمر الذي جعل الإسرائيليون يقدرون القوى العراقية بأكبر من حجمها ويلجأون للدفاع بدلاً من الهجوم عبر الفجوة.
  4. اقتراب خط الاشتباك من شبكة الصواريخ أرض – أرض السورية المنتشرة جنوبي دمشق بشكل حد من عمل الطيران لدعم الهجوم، أوإيقاف ألأرتال العراقية المتقدمة نحوخطوط الاشتباك.
  5. صعوبة الأرض على محور القنيطرة، سعسع - دمشق وعدم صلاحيتها لحركة قوات مدرعة كبيرة، ورغم هذه العوامل فقد بقي الوضع في يومي 13-14 أكتوبر حرجاً إلى حدٍ ما، خاصّة بعد حتى بدأ العدوإخراج مجموعة ألوية بيليد وزجها في الجبهة، واستخدام اللواء المدرع 20 في دعم ألوية لانر.

قامت مجموعتا ألوية لانر ورفول، بعدة محاولات لخرق الدفاع على المحور الشمالي دون جدوى، وفي يوم 14 أكتوبر سقط تطور هام على الجبهة المصرية ، وقد طلب السوريون من القيادة المصرية بالضغط على العدومن الجنوب لتخفيف الضغط على الجبهة السورية، وبدأت معارك عنيفة بالدبابات على الضفة الشرقية لقناة السويس، الأمر الذي أجبر العدوعلى نقل مركز ثقل جهده الجوي إلى الجبهة المصرية، وتخفيف الضغط على جبهة الجولان.

احتلال مرصد جبل الشيخ

نفذت وحدات من القوات الخاصة السورية عملية عسكرية لاحتلال مرصد جبل الشيخ الذي تسيطر عليه اسرائيل نجحت القوة السورية في احتلال المرصد وقتلت واسرت كافة افراد الجيش الاسرائيلي في المسقط, وسجلت هذه المعركة التي كانت بالسلاح الابيض بطولات نادره للجندي السوري وسيطرت على المرصد الإسرائيلي في جبل الشيخ بالرغم من قيام لواء الجولاني بمحاولة إنزال لإسترجاع المرصد الا ان القوات السورية الحقت به هزيمة وخسائر كبيرة.

وقد تمكنت القوات السورية من اختراق خط الدفاع الإسرائيلي إلى عمق نحو20 كم داخل هضبة الجولان وهوالعمق للمنطقة المحتله حتى أصبحت الوحدات السورية على مشارف بحيرة طبرية.

وبحلول مساء اليوم الثاني للقتالسبعة أكتوبر كانت القيادة الإسرائيلية قد أستكملت تعبئة وحدات الاحتياطي وإرسالها إلى هضبة الجولان، وقد استطاعت هذه القوات المدعومة بسلاح الجوالإسرائيلي حتى تصد الزحف السوري، كما أتخذت القيادة الإسرائيلية قرارا بالهجريز على الجبهة السورية وإعطائها الأولوية كون الجبهة السورية، كانت تمثل الخطر الاكبر على اسرائيل.

واستمر الطيران الإسرائيلي في هجومه المركز على المدرعات والقوات السورية، في خلال الأيام الثلاثة الأولى من الحرب وعلى الرغم من فداحة الخسائر التي تحملها الجيش الاسرائيلي نتيجة لقوة الدفاع الجوي السوري واسقاط عدد كبير من الطائرات الاسرائيلية. وقد أدى اشتراك سلاح الجوالإسرائيلي في القتال إلى تدمير عدد ىمن المدرعات السورية، وهوما ساعد القوات البرية الإسرائيلية على صد الهجوم السوري.

وابتداء من يوم اليوم الثالث للقتال شن الطيران الإسرائيلي هجماته في العمق السوري فتم قصف أهداف عسكرية ومدنية على السواء في دمشق، كما هوجمت محطة الكهرباء ومصفاة النفط في حمص، وخزانات النفط في طرطوس واللاذقية.

ومع تقدم القوات السورية وصباح يومثمانية أكتوبر وأمام الزحف والتقدم للقوات السورية قررت القيادة الإسرائيلية شن هجوم مضاد في القطاع الجنوبي وتقدمت القوات الإسرائيلية في منطقة العال متجهة شمالاً، حتى بلغت خط الجوخدار ـ الرفيد. وعلى المحور الأوسط، تقدمت القوات الإسرائيلية حتى أوشكت حتى تغلق الطرف الشمالي للكماشة المطبقة على الخشنية من قبل الجيش السوري، التي جرت حولها معارك عنيفة، حتى اضطرت القوات السورية إلى الانسحاب من الخشنية يومعشرة أكتوبر خشية تعرضها لعملية إلتفاف.

أما في القطاع الشمالي فقد انطلقت القوات السورية بقوة في الهجوم في المنطقة الواقعة إلى الشمال من مدينة القنيطرة واستمر الهجوم في أثناء الليل . وبعد قتال استمر طوال يوميسبعة وثمانية والحقت المزيد من الخسائر في صفوف الجيش الاسرائيلي الذي طلب المساعدة من الولايات المتحده لايقاف التقدم السوري.


الهجوم الإسرائيلي

ومع الدعم ووصول المساندة الامريكية العاجلة الى ساحة المعركة وانزال الدبابات والمدرعات في وسط القنيطرة التي حررها السوريون وظهيرة يوم 11 أكتوبر بدأ الهجوم الإسرائيلي المضاد ، بقيادة الفرقة المدرعة 240 بقيادة الجنرال دان لانر وبإمرتها جميع من اللواء المدرع 679 بقيادة العقيد أوري أور واللواء المدرع 17 بقيادة العقيد ران ساريك على حتى تكون فرقة ايتان في المقدمة لتتولى قيادة العناصر الأمامية وتم دفع أيضا فرقة موسى بيليد للجبهة، خلال الهجوم المضاد الإسرائيلي ما بين 11 إلى 14 أكتوبر أستطاعت القوات الإسرائيلية بمساعده امريكية ايقاف القوات السورية .

كثف سلاح الطيران السوري هجومه واسقطت المضادات والصواريخ السورية اعداد كبيرة من الطائرات الاسرائيلية في أثناء الهجوم الإسرائيلي المضاد , في نفس الوقت وصل اللواء الآلي الثامن أولى طلائع الفرقة المدرعة الثالثة العراقية إلى سورية فيعشرة أكتوبر وتبع ذلك وصول اللواء المدرع 12 من نفس الفرقة في صبيحة يوم 11 أكتوبر وأتخذ مقر قيادته في أنخل وضم اللواء 12 كتيبتي دبابات فيما هجرت الكتيبة الثالثة للواء في العراق لعدم وجود الناقلات.

تحركت قوات اللواء المدرع 12 لمهاجمة الجيش الإسرائيلي في ظهيرة يوم 12 أكتوبر قرب تل شمس وكفر ناسج واحتشد في منطقة الشيخ مسكين، على الطريق المؤدي إلى القنيطرة. وقد باشرت القوات العراقية عملياتها بهجمات مضادة على القوات الإسرائيلية كما أوفدت السعودية 14 أكتوبر جسراً جوياً للواء مشاة يضم 2,000 جندي وشاركت مع القوات السورية وقيامها بهجمات مضادة، فقد ساعد ذلك على ثبات الجبهة وصمودها.

وبعد تجمد الموقف بدأت القوات السورية باعادة التخطيط والتحضير لشن هجوم مضاد تام على القوات الاسرائيلية . وكانت القيادة العسكرية السورية، قد خططت للقيام بهذا الهجوم، والبدء به في أسرع وقت ممكن، لمنع العدومن تحصين وضعه الدفاعي، ولتخفيف الضغط على الجبهة المصرية، بعد نجاح اختراق القوات الإسرائيلية في ثغرة الدفرسوار وتراجع الجيش المصري .

وفي 20 أكتوبر وزعت القيادة العليا للجيش السوري المهام على القوات والوحدات القتالية السورية والاسلحة المتنوعة ووتم تحديد مهام القوات العربية المسانده وكان حجم القوات التي تقرر اشتراكها في الهجوم المضاد الكامل كافياً للهجوم على القوات الإسرائيلية الموجودة في جيب سعسع ، ثم متابعة الهجوم لتحرير هضبة الجولان غير حتى صدور قرار مجلس الأمن رقم 338 في22 أكتوبر بوقف إطلاق النار وقبول مصر له أصاب الجبهة السورية بمفاجأة فاضطرت إلى وقف تطبيق خطة الهجوم المضاد برغم عدم قبول سوريا في البداية بوقف القتال واستمر القتال على الجبهة السورية .

الجيش الكويتي في الجولان 1973.

في الكويت تشكلت قوة عسكرية في 15 أكتوبر اطلق عليها اسم قوة الجهراء المجحفلة ارسلت فورا إلى سورية تضم القوة أكثر من 3,000 عسكري وتتألف من كتيبة دبابات فيكرز وكتيبة مشاة ومغاوير وحدات المدفعية مكونة من سرية مدفعية فرنسية عيار 155 ملم ذاتية الحركة وسرية هاون 120 ملم فرنسي وضم الرتل الإداري الثاني وحده 96 آلية منها 35 شاحنة محملة بالذخيرة بالإضافة لسرية دفاع جوي تضم 270 فرد وحدات قنص دبابات مزودة بمدافع كارل جوستاف مضادة للدروع والوحدات المساندة الأخرى، وتكاملت القوات في سوريا خلال 15 يوم وبقيت حتى منتصف 1974. فيما سبقت القوة طائرات سلاح الجوي الكويتي في الذهاب إلى مصر فور اندلاع الحرب.

حرب الاستنزاف

واصلت القوات السورية عملياتها العسكرية في حرب مفتوحة هي ماعهدت بحرب الاستنزاف في الجولان بعد وقف إطلاق النار واستؤنفت الأعمال القتالية بشكل محدود في البداية ثم تطورت تلك الأعمال حتى اتخذت بدءاً من 13 مارس 1974، شكل "حرب استنزاف" استمرت ثمانين يوماً في محاولة لكسر الموقف الأمريكي ـ الإسرائيلي تجاه الوضع في الجولان، وفي 31 مايو1974 توقفت الأعمال القتالية على الجبهة السورية وتم توقيع اتفاقية فصل القوات.

نتائج حرب 73 على الجبهة السورية

استطاعت سوريا في حرب تشرين تحرير ما يقارب نصف مساحة هضبة الجولان المحتلة منذ 1967 واسترجاع مدينة القنيطرة مركز الجولان وحمل الفهم السوري من حديث فوق مدينة القنيطره وتحقيق عدة نتائج اهمها:

  • تحرير جزء من هضبة الجولان وعودة مدينة القنيطرة للسيادة السورية.
  • تحطيم اسطورة الجيش الذي لايقهر واعادة الثقة للجندي السوري.

تسلسل زمني للحرب على الجبهة السورية

  • 6 أكتوبر: المدفعية السورية مهدت لهجوم المدرعات والمشاة بقصف استمر حوالي 60 دقيقة اشهجر فيها حوالي 1000 مدفع وكانت الطائرات السورية ميج 21 والسوخوي قد بدأت بهجوم على المواقع والتجمعات الإسرائيلية من ارتفاعات منخفضة، وحوالي الساعة الثالثة كانت الدبابات السورية وناقلات الجنود قد اجتازت الخندق الإسرائيلي المضاد للدبابات. بمساعدة البلدوزرات والدبابات حاملة الجسور التي اخذت تردم الخنادق المضادة للدبابات وتقيم عليه المعابر. ومع تقدم القوات البرية في محيط القنيطرووالرفيد والخشنية.
  • 7 أكتوبر: استطاعت القوات السورية فرقة المشاة التاسعة من التقدم في القطاع الأوسط وتمكنت من فتح الثغرات والاندفاع بسرعة فائقة باتجاه جسر بنات النبي يعقوب وحررت الرمثانية وعين وردة والسنديانة وعبرت محور جسر بنات يعقوب جنوبي القليعة ووصلت الى قرية الدبورة واشتبكت مع القوات الاسرائيلية في تل الشعاف وتل العرايس وتل فزارة بالتعاون مع لواء الدبابات 51 المعزز للفرقة وفي ذات الوقت استطاعت باقي الفرق والالوية من التقدم في تل يوسف جنوبي غربي القنيطرة. وقد تمكنت كتيبة لواء حطين من جيش التحرير الفلسطيني من السيطرة على تل شعاف.
  • 8 أكتوبر: أسقطت القوات السورية خمسة وثلاثين طائرة اسرائيلية كما احتلت الجزء الأكبر من القطاع الأوسط في الجولان وقام الطيران السوري بتطبيق ضربات جوية على القيادة الإسرائيلية بالمنطقة الشمالية ودمّر القوى الاحتياطية التي دفعت بها اسرائيل إلى الجولان.
  • 9 أكتوبر: القوات المصرية في سيناء تقرر التوقف عن التقدم باتجاه سيناء والبقاء في وضعية الدفاع هذا القرار المفاجئ الغير مسبوق دفع بإسرائيل الى تعزيز قواتها الجوية والبرية في الجولان وتقرر شن هجوم مضاد على القوات السورية في محور خط التابلاين بين كفر نفاخ والسنديانة، ورغم الطلب السوري المتكرر من القيادة العامة للقوات الاتحادية المصرية السورية في القاهرة بتطبيق خطة بدر بجميع مراحلها واستثمار النجاح العسكري في التقدم وتحرير الأرض الا ان القوات السورية صمدت في صد الهجوم الإسرائيلي حتى ساعات المساء حيث شنت اسرائيل 79 هجوما على خط التابلاين وتلال قرية الرمثانية والخشنية واستطاعت استرداد بعض المواقع فيه بسبب سحب الجيش السوري لبعض بطاريات صواريخ سامستة للقاءة القصف الجوي الإسرائيلي لدمشق فيما صمدت القوات السورية في البقاء في قرية الخشنية.
  • 10 أكتوبر: إسقاط طائرة ميراج اسرائيلية فوق القطاع الأوسط في الساعة السابعة والنصف وطائرة أخرى من طراز سكاي هوك انفجرت فوق منطقة الجولان.
  • 11 اكتوبر: تمكن الجيش السوري من إسقاط 93 طائرة اسرائيلية وقد بدأت إسرائيل منذ الساعة السابعة صباحاً غارات جوية على المطارات والمواقع السورية. ومن جهة أخرى تمكنت القوات البحرية السورية من إغراق ثمانية زائريق منها خمسة أغرقت أمام شواطئ اللاذقية وثلاثة أمام الشاطئ بين بانياس وطرطوس. فيما استطاعت القوات الاسرائيلية من استعادة احتلال الكثير من المناطق في الجولان.
  • 12 أكتوبر: استمرت المعارك العنيفة
  • 13 أكتوبر: استمرت القوات البرية التي تساندها تشكيلات من القاذفات المقاتلة في شن هجوها الذي بدأته على القوات الإسرائيلية في القطاع الشمالي وخاضت معارك قاسية.
  • 14 أكتوبر:منذ الساعة الثانية صباحاً دارت معارك عنيفة القوات السورية والاسرائيلية في القطاع الشمالي من الجبهة، وقد حاولت الطائرات الإسرائيلية الإغارة على أحد المطارات السورية فاسقطت طائرتين اسرائيليتين.
  • 15 أكتوبر: استمرار المعارك الجوية والبرية والبحرية على مختلف الجبهات والقطاع الاوسط والجنوبي من الجولان واستعادة احتلال معظم مناطق الجولان من جديد. ولأول مرة يقول (موشي دايان) الحقيقة مضطراً في حديث له باللغة العبرية إذ نطق: (لقد فقد طيران إسرائيل زمام المبادرة، وتم ضربه بعنف، وإن الطيران العربي يسود الآن الأجواء). وتابع قائلاً: (إن عدد القتلى الإسرائيليين كبير، وإن المعركة طويلة.. طويلة وقاسية، وإن خسائر إسرائيل فيها كبيرة ولا أحد يعهد كيف من الممكن أن ستنتهي.
  • 16 أكتوبر: قام طيران العدوبالإغارات على منشآت مدنية في منطقتي الرستن وتلكلخ وحرستا، فتصدت له وسائط الدفاع الجوي ولم تمكنه من تحقيق أهدافه ولم تحدث سوى أضرار طفيفة.

وفي الساعة الواحدة من بعد الظهر جرى اشتباك جوي فوق الحدود السورية اللبنانية قرب منطقة الزبداني أسقطت فيها طائرة إسرائيلية من طراز (فانتوم) واستمرت الوحدات المدرعة بمهاجمة مواقع إسرائيلية في (القطاع الشمالي) من الجبهة في حين فشلت القوات العراقية والاردنية والسورية من تنظيم هجوم مضاد لاجبار الجيش الاسرائيلي عن التخلى عن المواقع التي اعاد احتلالها.

  • 17 أكتوبر: استمرار المعارك العنيفة في الجبهتين العربيتين السورية والمصرية، وقصف مطار دمشق واللاذقية ومواقع في العمق السوري.
  • 18 أكتوبر:استمرار المعارك العنيفة في جبهة الجولان دون نجاح الاسرائيلين في احداث المزيد من التقدم باتجاه دمشق.
  • 19 أكتوبر: استمرار القصف المدفعي العنيف بين القوات الاسرائيلية والسورية حيث تحاول اسرائيل التمسك بمواقعها الدفاعية في النقاط التي كان قد نجح في الوصول إليها في القطاع الشمالي من الجبهة. وقد هاجمت القوات السورية بعض المراكز الهامة في الدفاعات الاسرائيلية في هذا القطاع، كما قامت المدفعية السورية منذ الصباح بقصف مقر القيادة الاسرائيلية في الجبهة. والرئيس انور السادات يطلب وقف اطلاق النار من مجلس الامن الدولي دون تنسيق مع القيادة السورية.
  • 20 أكتوبر: الطائرات السورية تقوم بقصف مصفاة حيفا للبترول وقصف إسرائيلي في العمق السوري
  • 21 أكتوبر: جرت معارك جوية كبيرة بين الطائرات السورية والطائرات الإسرائيلية استمرت من الساعة الرابعة وحتى الخامسة مساء فوق منطقة جبل الشيخ مواقع إسرائيلية في القطاع الشمالي من الجبهة وفي جبل الشيخ دارت معركة بين القوات والقوات الإسرائيلية منذ الساعة الثالثة بعد الظهر. حيث استطاع لواء غولاني وكتيبة مظليين محمولة بطائرات الهيلوكبتر بهجوم على جبل الشيخ ونجح في إعادة احتلاله واسترداد المرصد.
  • 22 أكتوبر: صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 338: بدعوة جميع الأطراف بوقف القتال بصورة كاملة.

انظر أيضًا

  • القيادة العسكرية السورية في حرب أكتوبر 1973
  • حرب أكتوبر

المصادر

  1. ^ اللواء الطيار الركن علوان حسون علوان العبوسي
  2. ^ أوبلانس. ص.228
  3. ^ العقيد حسين عسيى. ص.207
  4. ^ قبل حتى يغادرنا التاريخ، الفريق الركن رعد مجيد الحمداني
  5. ^ أوبلانس. ص.322
  6. ^ أوبلانس. ص.240
  7. ^ الموسوعة العربية - حرب تشرين التحريرية - الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة
  8. ^ أوبلانس. ص.153
  9. ^ عبدالوهاب محمد الجبوري (2010-09-26). "خلاصة العمليات الجوية والبرية للجيش العراقي في حرب تشرين 73". المنتدى العربي للدفاع والتسليح. Retrieved 2010-10-10.
  10. ^ أوبلانس. ص.226
  11. ^ اللواء حسين عيسى، ص.218
  12. ^ اللواء حسين عسيى، ص.207
  13. ^ اللواء حسين عسيى، ص.220
  • ويكيبديا العربية

المراجع

  • اللواء حسين عيسى مال الله، دور الجيش الكويتي في الحروب العربية الإسرائيلية في جبهتي سيناء والجولان.
  • إدجار أوبلانس حرب أكتوبر العبور والثغرة ، ترجمة سامي الرزاز ، سينا للنشر ، 1988
  • دور الجيش العراقي في حرب تشرين 1973 ، إعداد المركز العربي للدراسات الإستراتيجية، إصدار المؤسسة العربية للدراسات والنشر ، بيروت ، ط1 ، 1975.
  • دور الجيش العراقي في حرب تشرين 1973 ، كراس من إعداد كلية القيادة العراقية، 1985.
  • حرب تشرين عام 1973، دراسة أعدتها ( جامعة البكر للدراسات العسكرية العليا ) بغداد، 2002
  • العميد الركن عبدالرزاق اسود، الموسوعة الفلسطينية، المجلد الثالث ، العسكرية الصهيونية والحروب العربية الإسرائيلية ، نشر وتوزيع الدار العربية للموسوعات .
  • من أرشيف الجيش العراقي.
  • دور الجيش العراقي في حرب 1973
  • جريدة الثقافة العسكرية العراقية أكتوبر 1986
  • مذكرات الفريق جبار شنشل 1990
  • تاريخ القوات المسلحة العراقية الاجزاء الحادي والعشرون-والجزء العشرون
  • مسقط الجولان
  • الموسوعة الفلسطينية ج2
  • الموسوعة العسكرية ج1
  • أرشيف يديعوت احرونوت
  • المرصد السوري
  • موسوعة المقاتل
تاريخ النشر: 2020-06-04 09:19:48
التصنيفات: صفحات تستعمل قالبا ببيانات مكررة, Pages using deprecated image syntax, حرب أكتوبر, تاريخ سوريا, حروب سوريا

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

قناة مدرستنا 1 تعلن مواعيد عرض البرامج التعليمية للصفوف الابتدائية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-16 11:22:10
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 62%

«حفرة» تُسقط 3 أشخاص في قبضة الأمن بالقليوبية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-16 11:22:20
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 61%

رئيس مجلس الشيوخ: عظمة مصر تجلت في تنظيم منتدى شباب العالم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-16 11:22:03
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 68%

الأمن العام يضبط 8 متهمين بـ 10 أسلحة نارية في أسيوط

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-16 11:22:23
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 65%

مصادر: «العناني» يناقش مع «العليا للحج» مستجدات سفر المعتمرين اليوم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-16 11:22:11
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 69%

شيرين الشرقاوي تستعرض جهود وزارة المالية في دعم المشروعات الخضراء

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-16 11:22:13
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 54%

تحرير 679 مخالفة للمحلات تنفيذًا لقرارات غلق كورونا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-16 11:22:24
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 59%

انتهاء امتحان اليوم الثاني على التوالي بالصف الرابع الابتدائي

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-16 11:22:12
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 66%

هشام إسماعيل يكشف لـ «الدستور» تفاصيل مشاركته في مسلسل «الكبير 6»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-16 11:22:05
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 54%

رئيس البورصة: الإصلاح الاقتصادي ساهم في زيادة الاحتياطي النقدي

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-16 11:22:07
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 56%

«وقف استخراج بدل التالف والفاقد للبطاقات التموينية».. الحكومة ترد

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-16 11:22:06
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 59%

هطول أمطار متقطعة في دمياط والمحافظة ترفع درجة الاستعدادات

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-16 11:22:21
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 55%

بدء التقدم على وظائف فى ليبيا برواتب تصل لـ 20 ألف جنيه

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-16 11:21:21
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 55%

«الزراعة» تتابع توزيع الأسمدة.. وإحالة المتلاعبين للنيابة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-16 11:22:09
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 66%

«الداخلية»: 7 آلاف مواطن سددوا غرامة مخالفة ارتداء الكمامات الواقية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-16 11:22:25
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 65%

«الأوقاف» و«التموين» توزعان 100 طن لحوم شهريا ضمن «صك الإطعام»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-16 11:22:02
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 52%

وزير التموين: توقيع أول بروتوكول من نوعه لتوفير صكوك الطعام

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-16 11:22:13
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 57%

السجن 10 سنوات لسائق حاز 50 طربه حشيش بقصد ترويجها بالإسكندرية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-16 11:22:19
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 66%

تحميل تطبيق المنصة العربية