مسابقة الروبوت السورية

مسابقة الروبوت السورية' للأطفال واليافعين هي مسابقة تنظمها مؤسسة فكرة التعليمية وبأشراف فريق الكشاف السوري . تولت لجنة التحكيم قي المسابقة الأولى كوادر من جامعة اليرموك الخاصة.

تقوم الجهة السورية بتكريم الفائزين بكؤوس، وترشحههم للمشاركة باسمها في مسابقة الروبوت الأوروبية.

نطق عضولجنة تحكيم التصميم والبرمجة وعضومؤسسة فكرة التعليميةسامي الزين إذا "نوعية هذه المسابقة عالمي، وتطبّق على مستويات محلية وإقليمية وعالمية، حيث أنه سيشارك الفائزون من المسابقة السورية بالمسابقة الأوروبية في اسطنبول في 22 نيسان الحالي".

انطلقت اول مسابقة سورية للروبوت في 16 تشرين الأول 2010 في صالة الفيحاء الرياضية بدمشق،استمرت المسابقة مدةثمانية ساعات. تشتمل المسابقة على :

مسابقة الحركة الذكية أو(سمارت موف)

يشارك في هذه المسابقة أطفال من 9-16 سنة كحد أقصى، ويخصص لكل فريق مشارك فيها 1600 علامة تقسم لأربع أقسام:

مسابقة الطاولة.
لقاءة مع لجنة الحكام حول البرمجة والتصميم.
العمل الجماعي لفريق العمل وكيفية توزيع المهام بشكل ناجح.
المشروع.

مسابقة تتبع الخط الأسود

تهدف مسابقة تتبع الخط الأسود الى محاولة بقاء روبوت الفريق ضمن مسار الخط الأسود على الحلبة دون حتى ينحرف عن مساره، وأعمار المشاركين بهذه المسابقة أصغر من الأولى بحيث تتراوح أعمارهم من 14 عاماً وما دون".

كيفية الاعلان عن المسابقة

تقام جولات عديدة على مدارس سوريا لتعريفهم بطبيعة المسابقة، وبحسب ما يقوله الزين :" شارك معنا حواليستة مدارس فقط على مستوى سوريا والسبب حتى تأمين معدات المسابقة يقع على عاتق المدرسة وهي غالية نوعاً ما (20-25 ألف ليرة سورية)" مشيراً إلى إذا "عدد الفرق المشاركة في المسابقة وصل لـ8 فرق لمسابقة الحركة الذكية، و6 فرق لمسابقة تتبع الخط".

المشاركة السورية في المسابقات العربية

حصل الفريق السوري من حمص على المرتبة الأولى عربياً في البطولة العربية التي اقيميت في الأردن في أيلول 2010.

جوائز المسابقة

الجوائز تعبير عن كؤوس مقدمة من الشركة الأمريكية FIRST والمُنظمة لهذه الأحداث عالمياً، ومؤسسة فكرة هي الشريك المحلي لـfirst في سوريا والمركز السوري لتعليم الروبوت هوأحد منشآت مؤسسة فكرة" مضيفاً حتى "الفريق الفائز بالبطولة سيسافر على حساب المركز السوري لتعليم الروبوت للمشاركة بالبطولة الأوربية".

فوائدالمسابقة

إن هذه المسابقة تفتح أفق واسع للتفكير لدى الأطفال واليافعين، وتمكن من تعزيز روح التنافس والعمل الجماعي، وتعليم الأطفال قواعد الرياضيات والميكانيك والفيزياء والعلوم الطبيعية من خلال اللعب، إضافة إلى تعليمهم اللغة الانكليزية، ودفع الأطفال إلى تبني وجهة نظر تحليلية للظواهر والمشاكل.

وعن مسابقة (سمارت موف) نطق الصباغ "هذه المسابقة تشابه إلى حد ما حركة النقل في الشارع، حيث يتم وضع الروبوت في الحلبة ليقوم بعدة مهام معينة داخلها خلال دقيقتين ونصف، ليجمع من خلال تطبيق المراحل المطلوبة نقاط معينة، وعند ارتكاب أخطاء يخسر اللاعب بعض نقاطه، فكل حركة من حركات الروبوت مدروسة نحومهمة معينة داخل الحلبة ولها نقاط محددة".