حركيون
الحركي بالفرنسية: Harki وهم نوعان : الفئة الأولى وهم من الجزائريين الذين كانوا مجندين في صفوف الجيش الفرنسي إبان الثورة الجزائرية 1 نوفمبر 1954-خمسة جويلية 1962 استخدمتهم فرنسا من أجل قمع المجاهدين الجزائريين والتجسس عليهم، حيث عند انطلاق الثورة التحريرية كانوا ملزمين بإتمام الخدمة الوطنية في الجيش الفرنسي، والفئة الثانية هم مجموعة من الجزائريين اختاروا الانضمام إلى الجيش الفرنسي طواعية، أي دون إكراه وكان معظمهم قد شارك في الحرب العالمية الأولى أوالثانية أوحرب الهند الصينية إلى جانب فرنسا.
الحركي قبل حرب التحرير الجزائرية
حركة فوز الحريات التي أسسها مصالي الحاج بعد الحرب العالمية الثانية والتي انبثقت عنها جبهة التحرير الوطني وعليه عمم اسم الحركي على جميع الذين اختلفوا مع جبهة التحرير الوطني[بحاجة لمصدر].
حادثة زين الدين زيدان
ما زال التعبير حركي يثير الكثير من المشاعر في الجالية الجزائرية في فرنسا. زين الدين زيدان، الكابتن السابق لمنتخب فرنسا الوطني لكرة القدم، امتدحته الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة، لأن أباه، حسب زعمهم، كان حركياً. وقد أدى هذا الوصف إلى تلقيه رسائل تهديد بالقتل من متطرفين من جميع لون، وإلى تخريب لقاء رياضي ودي بين الفريقين الوطنيين الفرنسي والجزائري في أكتوبر 2001. وطيلة الجدال، أحجم زيدان عن الانزلاق إلى السياسات العرقية التي حاولت ربطه بأصوله الجزائرية. المرة الوحيدة التي صرح فيها علناً كانت حين نطق: 'سأقولها مرة واحدة فقط، أبي ليس حركياً.' كانت زفرة الغضب من زيدان رداً على ملصقات كـُتب عليها 'زيدان حركي' قبيل المباراة الودية بين فرنسا والجزائر في 2001.[بحاجة لمصدر]
مصادر متنوعة
1. مقتطف من الجزيرة مع أحد الحركيين
انظر أيضا
- الإسلام في فرنسا
الهامش
|
|