الدستور الاسبرطي

عودة للموسوعة

الدستور الاسبرطي

بنية المجتمع الاسبرطي، ح. مطلع القرن السابع ق.م.

إن تدريب الناس على مثل أعلى متعب للجسم، وخاصة إذا كان كالذي يدرب عليه الإسبارطيون، يحتم أخذهم من أيام مولدهم وتعويدهم أشد النظم وأعظمها صرامة.

وكانت المستوى الأولى هي تقوية النسل بأقصى الطرق. فلم يكن جميع ما يفرض على الطفل هوحتى يقابل ما لأبيه من حق قتله، بل كان يؤتى به فضلاً عن ذلك أمام مجلس من مجالس الدولة مكون من مفتشين، فإذا ظهر حتى الطفل مشوه ألقي به من فوق جرف في جبل تيجيتس ليلقى حتفه على الصخور القائمة في أسفله(47). وكان ثمة وسيلة أخرى للتخلص من ضعاف الأطفال نشأت من العادة التي جرى عليها الإسبارطيون، وهي تعويد أطفالهم تحمل المشاق والتعريض لمختلف الأجواء(48). وكان يطلب إلى الرجال والنساء حتى يهتموا بصحة من يريدون حتى يتزوجوهم وبأخلاقهم؛ وحتى الملك أركداموس Archidamus نفسه قد فرضت عليه غرامة لأنه تزوج بامرأة ضئيلة الجسم(49). وكان الأزواج يشجعون على حتى يعيروا زوجاتهم إلى رجال ذوي قوة ممتازة غير عادية حتى يكثر بذلك الأطفال الأقوياء؛ وكان ينتظر من الأزواج الذين أنهكهم السقم أوأعجزتهم الشيخوخة حتى يدعوا الشبان ليعينوهم على تكوين أسر قوية. ويقول بلوتارخ إذا ليكرجوس كان يسخر من الغيرة ومن احتكار الأزواج، ويقول إذا من أسخف الأمور حتى يعنى الناس بكلابهم وخيلهم، فيبذلوا جهدهم ومالهم ليحصلوا منها على سلالات جيدة، ثم تراهم مع ذلك يبقون زوجاتهم في معزل ليختصوا بهن في إنجاب الأبناء، وقد يحدثون ناقصي العقل أوضعفاء أوسقمى". والأقدمون كلهم مجمعون على حتى الذكور من الإسبارطيين كانوا أقوى أجساماً وأجمل وجوهاً من سائر رجال اليونان، وأن نساءهم كن أصح وأجمل من سائر نساء تلك البلاد(50).

وأغلب الظن حتى هذه النتيجة يرجع أكثرها إلى التدريب لا إلى العناية بالنسل. وفي ذلك يقول ثوكيديدس على لسان الملك أركداموس: "قلماقد يكون ثمة فرق" (يعني وقت المولد على ما نظن) "بين الرجل والرجل، ولكن الذي يتفوق في آخر الأمر هوالذي ينشأ في أقصى مدرسة"(51). وكان الولد الإسبارطي يؤخذ من أسرته في السابعة من عمره لتتكفل الدولة بتربيته؛ فكان يسلك في فرقة عسكرية هي في الوقت نفسه فصل مدرسي تحت إشراف بيدونوموس Paidonomos أوقيم على الأولاد. وكان أقدر الأولاد وأشجعهم في جميع فصل ينصب عريفاً عليهم؛ ويطلب إلى سائر الأولاد حتى يطيعوه، وان يخضعوا لما عساه حتى يفرضه عليه من عقاب، وأن يحاولا حتى يجاروه أوحتى يتفوقوا عليه في الأعمال الشاقة وفي حسن النظام. ولم يكن هدفهم من هذه التربية هوالجسم الرياضي والمهارة في الألعاب كما كان هدف الأثينيين، بل كان هذا الهدف هوالشجاعة الحربية والقيمة العسكرية. وكانوا يقومون بالالعاب وهم عراة على أعين الكبار والعشاق من الرجال والنساء. وكان هَمّ الكبار من الرجال حتى يثيروا الشحناء بين الأولاد فرادي وجماعات، ليختبروا بهذا ما لديهم من قوة وجلد ويدربوهم عليهما؛ فإذا ما جبنوا لحظة جللهم العار أياماً طوالاً. وكان يطلب إلى الإسبارطيين جميعاً حتى يتحملوا الألم ويقاسوا الصعاب، وأن يصبروا على المصائب وهم صامتون لا يتذمرون. وكان عدد من الشبان يختارون جميع عام أمام مذبح أرتميس أرثيا Artemis Ortha وتلهب أجسامهم بالسياط حتى تخضب دماؤهم الحجارة(52). وإذا بلغ الولد الثانية عشرة من عمره منعت عنه ملابسه السفلى، ولم يسمح له إلا بثوب واحد طوال أيام السنة. ولم يكن يستحم كثيراً كغلمان الأثينيين، لأن الماء والأدهان تجعل الجسم ليناً رخواً، أما الهواء البارد والتراب النظيف فيجعلانه صلباً شديد المقاومة. وكان ينام في العراء صيفاً وشتاءً، على فراش من الأسل يبتر من شاطئ يوروتاس. وكان يعيش حتى الثلاثين من عمره في الثكنات مع فرقته، ولا يعهد وسائل الراحة المنزلية.

وكان يتفهم القراءة والكتابة، ولكنه لا يكاد يتفهم منهما ما يكفي لأن يخرجه من سلك الأميين، وقلما كانت الخط تجد في إسبارطة من يشتريها(53)، وكان الناشرون قلة كالمشترين. ويقول بلوتارخ إذا ليكرجوس كان يرغب ألا يتفهم الأطفال قوانينه بطريق الكتابة، بل يجب حتى يتلقوها مشافهة وبطريق المران عليها في شبابهم بعناية من يرشدهم ويضرب لهم المثل بنفسه. وكان يرى حتى تقويم الأخلاق بتعويدهم إياه دون حتى يحسوا هم بذلك خير من الاعتماد على الإقناع بالحجج النظرية؛ وأن التعليم السليم هوخير أساليب الحكم، على حتىقد يكون هذا التعليم خلقياً أكثر منه عقلياً، لأن الخلق أعظم خطراً من العقل. وكان الشاب الإسبارطي يدرب على الاعتدال في الشراب، وكانوا يرغمون بعض الهيلوتيين على الإفراط فيه حتى يرى الشبان ما قد يتردى فيه المخمور من حماقات(54). وكان يفهم حتى يستعد للحرب بأن ينطلق في الحقول يجد طعامه بنفسه أويموت جوعاً إذا لم يجده، وكانوا يجيزون له السرقة في هذه الأحوال، فإذا قبض عليه وهويسرق عوقب بالجلد(55). وإذا كان حسن السلوك جاز له حتى يحضر اجتماع المواطنين العام، وكان ينتظر منه حتى يعنى بالاستماع إلى ما ينطق فيه حتى يلم بمشاكل الدولة ويتفهم فن الحديث الظريف. فإذا تخطى صعاب الشباب بشرف وبلغ سن الثلاثين منح جميع ما للمواطن من حقوق، وألقيت عليه جميع ما يلقى على المواطن من تبعات، وأجيز له حتى يجلس لتناول الطعام مع من هم أكبر منه.

وكانت البنت أيضاً خاضعة لقيود تفرضها عليها الدولة، وإن كانت تهجرها لتربى في منزل أبويها. فكان يطلب إليها حتى تقوم ببعض الألعاب العنيفة- الجري، والمصارعة، ورمي القرص، وإطلاق السهام من القوس- لكي تصبح قوية البنية، سليمة الجسم، صالحة في يسر للأمومة الكاملة. وكان عليها حتى تسير عارية في أثناء الرقصات والمواكب العامة، ولوكانت في حضرة الشبان، لكي يحفزها ذلك إلى حتى تعنى بجسمها العناية الواجبة، ولكي تنكشف للناس عيوبها فيعملوا على إزالتها. وفي ذلك يقول بلوتارخ، وهوالرجل الشديد الحرص على الأخلاق: "ولم يكن ثمة شيء يُستحى منه في عري الفتيات، فقد مكان الوقار شعارهن، وكان الفجور أبعد الصفات عنهن. وكن وهن يرقصن يغنين الأغاني في مدح من أظهروا الشجاعة في الحرب، ويصببن اللعنات على من يجبن. ولم يكن الإسبارطيون يضيعون جهودهم ووقتهم في تربية البنات تربية عقلية.

أما الحب فكان يسمح للشاب حتى ينغمس فيه، وأن يحب الذكور والإناث دون ما تحرج، فقد كان لكل صبي تقريباً حبيب بين من هم أكبر منه من الرجال، وكان ينتظر من هذا الحبيب حتى يواصل تعليمه، وأن يجزيه الصبي عن هذا حباً وطاعة. وكثيراً ما استحال هذا النفع المتبادل صداقة عاطفية قوية تبعث في نفس الفتى والرجل ضروب البسالة في الحرب(56). وكان يسمح للشبان بالكثير من الحرية قبل الزواج، ولذلك كانت النادىرة الرسمية نادرة الوجود، وكان التسري لا يلقى تشجيعاً(57). ولم نسمع عن وجود هياكل لأفرديتي في لسديمون كلها، اللهم إلا هيكلاً واحداً، وحتى في هذا الهيكل قد مثلت الآلهة وعليها نقاب وفي يدها سيف، وفي قدميها أغلال، كأنها تشير بذلك إلى ما في زواج الحب من سخف وطيش، وإلى خضوع الحب للحرب ، وإلى إشراف الدولة إشرافاً قوياً على الزواج. وحددت الدولة أنسب سن للزواج سن الثلاثين للرجال والعشرين للنساء. وكانت العزوبة في إسبارطة جريمة، وكان العزاب يحرمون حق الانتخاب وحق مشاهدة المواكب العامة التي يرقص فيها الفتيان والفتيات عرايا؛ ويقول بلوتارخ إذا العزاب أنفسهم كانوا يرغمون على حتى يمشوا بين الجماهير عرايا صيفاً وشتاءً ينشدون نشيداً فحواه إنهم يقاسون هذا العقاب العادل جزاء لهم على مخالفة قوانين البلاد. وكان الذين يصرون على عدم الزواج عرضة لأن تهاجمهم في أي وقت من الأوقات جماعات من النساء يؤذينهم أشد الأذى. ولم يكن العار الذي يلحق بمن يتزوجون ولا يلدون ليقل كثيراً عن العار الذي يلحق العزاب؛ وكان المفهوم حتى من لا أبناء لهم من الرجال غير خليقين بذلك الإجلال الديني الذي يقدمه الشبان الإسبارطيون لمن هم أكبر منهم سناً(58).

الأسرة

وكان الوالدان هما اللذان ينظمان زواج أبنائهما، دون حتىقد يكون من أجل البيع والشراء أثر في هذا التنظيم؛ فإذا ما اتفقا على الزواج كان ينتظر من العريس حتى ينتزع عروسه من بيت أبيها قوة واقتداراً، كما كان ينتظر منها حتى تقاوم هذا الانتزاع، وكان اللفظ الذي يعبر به عن الزواج هولفظ هربدزين harpadzein أي الاغتصاب(59). فإذا هجر هذا التنظيم بعض الكبار بلا زواج، جاز حشر عدد من الرجال في حجرة مظلمة ومعهم عدد مساولهم من البنات، ثم يهجر هؤلاء وأولئك ليختار جميع رجل شريكة حياته في الظلام(60)؛ ذلك حتى الإسبارطيين كانوا يعتقدون حتى هذا الاختيار لم يكن فيه من العمى أكثر مما في الحب. وقد كان من المألوف حتى تظل العروس مع أبويها وقتاً ما، وأن يبقى العريس في ثكناته لا يزور زوجته إلا خلسة. ويقول بلوتارخ إنهما كانا يعيشان على هذا النحوزمناً طويلاً حتى لقد كان بعضهم ينجب من زوجته أطفالاً قبل حتى يرى وجهها في ضوء النهار". فإذا ما أوشكا حتىقد يكونا أبوين جاز لهما بأن ينشئا بيتاً. وكان الحب ينشأ بعد الزواج لا قبله، ويلوح حتى الحب بين الزوج وزوجته لم يكن في إسبارطة أقل منه في سائر الحضارات(61). وكان الإسبارطيون يفخرون بأن الزنا لا وجود له بينهم، وقد يحدثون على حق في هذا الفخر، لأنهم كانوا يتمتعون قبل الزواج بقسط كبير من الحرية، وكان الكثيرون من الأزواج يقبلون حتى يشهجر معهم غيرهم وخاصة إخوتهم في زوجاتهم(62). وكان الطلاق نادراً، وقد عوقب ليسندر Lysander القائد الإسبارطي لأنه هجر زوجته وأراد حتى يتزوج أخرى أجمل منها(63).


المرأة

وكان مركز المرأة بصفة عامة في إسبارطة خيراً منه في أي مجتمع يوناني آخر، فقد احتفظت فيها أكثر من سائر المدن اليونانية بمكانتها الهومرية العالية وبالمزايا التي بقيت لها من أيام المجتمع القديم الذي كان الأبناء فيه ينسبون إلى أمهاتهم.. وفي ذلك يقول بلوتارخ إذا النساء الإسبارطيات كن يمتزن "بالجرأة والرجولة، وبالتشامخ على أزقابلن.. وكن يتحدثن بصراحة حتى في أبرز الأمور"؛ وكان من حقهن حتى يرثن ويورثن، وقد آلت لهن على مر الوقت نصف الأملاك الثابتة في إسبارطة بفضل ما كان لهن من سيطرة قوية على الرجال(65). وكن يعشن في بيوتهن عيشة الترف والحرية، على حين كان الرجال يقاسون أهوال الحروب الكثيرة، أويطعمن الطعام البسيط مع سائر الرفاق.

ذلك حتى الدستور الإسبارطي كان يفرض على جميع رجل من سن الثلاثين إلى الستين حتى يتناول وجبته اليومية الرئيسية في مطعم عام كبير، وكان الطعام فيه بسيطاً في نوعه وأقل قليلاً في كميته مما يلزم للشخص العادي. وكانت هذه القلة في الطعام متعمدة يقصد بها المشترع- كما يقول بلوتارخ- حتى يعودهم الصبر على ما يلاقونه في الحرب من حرمان، وأن يحول بينهم وبين ما ينشأ في عهود السلم من تدهور وانحطاط؛ فكان يحرم عليهم "أن يقضوا حياتهم في البيوت، ينامون على الفراش الوثير ويطعمون الطعام الشهي، يسلمون أنفسهم إلى أيدي التجار والطهاة، يتخمونهم في أركان الدور كما يتخمون الحيوانات الشرهة، فلا يفسدون بذلك عقولهم فحسب بل يفسدون أجسامهم كذلك، فإذا ما انحطت قواهم بسبب ذينك الانهماك والإفراط، أصبحوا في حاجة إلى النوم الطويل والاستحمام بالماء الساخن والتحرر من العمل؛ وجملة القول أنهم يصبحون لا يعنون بعمل شيء ولا يشرفون على شيء كأنهم مصابون بعلة دائمة لا يبرءون منها"(66).وكانوا يحصلون على المواد اللازمة لهذه الوجبة العامة بأن يطلب إلى جميع إنسان حتى يقدم في فترات معينة إلى النادي الذي يطعم فيه كميات محددة من الحبوب وغيرها من الطعام؛ فإذا لم يقدمها حرم من حقوق المواطنين. وكانت هذه البساطة في المأكل والمشرب، وكان هذا التقشف في المعيشة اللذان يدرب عليهما الشاب الإسبارطي يمتدان في القرون الأولى بعد وضع القانون إلى ما بعد سن الشباب. ولذلك كانت البدانة نادرة في لسديمون؛ نعم إنهم كانوا يسنوا قانوناً يحدد حجم المعدة، ولكن إذا كبر بطن الرجل كبراً معيباً، كان عرضة لأن تؤنبه الحكومة علناً على هذا الكبر أوحتى تنفيه من لكونيا(67). ولم يكن في إسبارطة إلا القليل من السُكْر واللهوالمنتشرين في أثينة؛ وكان ثمة فروق حقيقية في الثروات، ولكنها كانت فروقاً خفية؛ فقد كان الأغنياء والفقراء يلبسون الثياب البسيطة نفسها- وهي قميص من الصوف يتدلى من الكتفين من غير تظاهر بجمال أواختيار شكل معين له؛ وكان الإكثار من الثروة المنقولة من أصعب الأمور، وكان ادخار نقود حديدية تبلغ قيمتها نحومائة ريال أمريكي يحتاج صندوقاً كبيراً، ولم يكن نقل هذا القدر من المال يحتاج إلى أقل من ثورين(68)، ذلك أنه كان من المستطاع شراء الإفورين، وأعضاء مجلس الشيوخ، والرسل، وقواد الجيش، والملوك بأثمان تتفق مع مكانتهم(69). ولما حتى عرض سفير من جزيرة ساموس صحافة المضىية في إسبارطة حتم الملك كليومنيس الأول استنادىءه منها لئلا يفسد مواطنوه بهذا المثل الأجنبي(70).

الأجانب

وكان نظام الحكم الإسبارطي، لخوف الأهلين من هذه العدوى، غير كريم في معاملة الأجانب إلى حد لم يسبق له مثيل. فقلما كان الأجانب يرحب بهم في البلاد، وكانوا يفهمون عادة حتى زياراتهم يجب ألا تطول، فإذا طالت فوق ما يجب صحبهم رجال الشرطة إلى حدود البلاد. وكان يحرم على الإسبارطيين أنفسهم حتى يخرجوا من بلادهم إلا بإذن من الحكومة؛ كما كان يقلل من تشوفهم بتعويدهم العزلة المتعجرفة التي لا يحلمون معها حتى في وسع غيرهم من الأمم حتى تفهمهم شيئاً(71)؛ وكان لا بد لهذا النظام حتىقد يكون غير كريم إلى هذا الحد ليحمي بذلك نفسه؛ لأن ريحاً تهب من هذا العالم المحرم عليه، عالم الحرية، والترف، والآداب، والفنون، قد تدك هذا النظام المصطنع العجيب الذي كان ثلثا الشعب فيه من الأقنان وكل السادة فيه من الرقيق.

الهامش

المصادر

ول ديورانت. سيرة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)

تاريخ النشر: 2020-06-04 09:31:18
التصنيفات: Pages with citations using unsupported parameters, حكومة اسبرطة

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

إصابات كورونا اليومية تنخفض في السعودية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-15 12:15:00
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 100%

ميليشيا الحوثيين تقتل طفلا أمام والده في الجوف

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-15 12:16:10
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 90%

توبيرا.. مرشحة جديدة تنضم إلى معسكر اليسار بسباق الرئاسة الفرنسية

المصدر: TRTعربي - تركيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-15 12:18:53
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 74%

"هوية عسير" حاضرة بمهرجان قمم للفنون الأدائية الجبلية

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-15 12:18:03
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 93%

تريد بيتكوين مجانا؟.. اذهب إلى ولاية أركنساس الأميركية! 

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-15 12:17:55
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 96%

شاهد.. قفاز من ذهب يتصدى لكرة بـ3 أرواح أمام المغرب

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-15 12:15:10
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 88%

حرائق الغابات تتواصل جنوب الأرجنتين وأحدها مستمر منذ شهر

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-15 12:14:57
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 86%

التضامن تغلق باب التقدم لمسابقة الأم المثالية الخميس المقبل

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-15 12:21:45
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 57%

بالصور.. ولادة "عائشة المعجزة" على ارتفاع 35 ألف قدم فوق النيل

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-15 12:17:44
مستوى الصحة: 96% الأهمية: 88%

بيونغ يانغ تنشر صورا لإطلاقاتها الصاروخية من القطار

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-15 12:14:54
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 90%

استقالة صهري نزارباييف من منصبيهما كرئيسين لشركات وطنية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-15 12:14:51
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 92%

لمكافحة انتشار كورونا.. مساعدات سعودية طبية تصل تونس

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-15 12:17:27
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 98%

الصحة الأردنية: توافر 190 ألف جرعة من لقاح "سبوتنيكV" في المملكة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-15 12:14:48
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 85%

أبو ستيت: موقع وزارة الأوقاف يتخطى الـ30 مليون زائر

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-15 12:21:48
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 53%

البرازيل تبدأ تطعيم الأطفال بين 5 و11 عاما ضد كورونا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-15 12:14:59
مستوى الصحة: 96% الأهمية: 97%

تحميل تطبيق المنصة العربية