قريه ام الحمام

عودة للموسوعة

قريه ام الحمام

قريه ام الحمام أم الحمام هي قرية من قرى القطيف -أومايسمى اليوم بأم الحمام- الواقعة على الساحل الغربي للخليج العربي شرقاً وهي منطقة زراعية تحيط بها النخيل من سائر الجهات وتبعد عن ساحل الخليج حوالي 3كيلومتر, واسمها العملي حسب مااتى في خط التاريخ أم الخمام، وكان المزارعون يرمون على جوانبها مخلفاتهم الزراعية من بقايا محاصيل الأرز.

خريطة ام الحمام

تاريخ

ولقد كانت في الماضي القريب يحيطها سورٌ وخندق وكان هذا السور حصيناً كي يصد عنها هجمات البدووغاراتهم المتتالية للنهب والسرقة، ويبلغ سمك السور ثلاثة أقدام وارتفاعه 20 قدماً تقريباً وتبرز بين جوانبه وزواياه أبراجٌ عاليةٌ مستديرةُ الشكل يبلغ عددها ثمانية أبراج وكان لها ثلاث بوابات هي باب في الغرب ويسمى دروازة القبلة وكانت بجوار المسجد الجامع الموجود حاليا ًوأيضاً تسمى دروازة السوق لقربها من سوق البلدة (العريش) ؛ وباب آخر في الشمال ويسمى الدروازة الشمالية وتقع إلى الغرب من مسجد ال عبدالعال وتستعمل لمن اراد التوجه للقطيف والجارودية وحلة محيش والزويكية والقوع حيث ان القوع لم تكن بداخل السور ؛ والاخيرة البوابة الجنوبية لمن اراد الجش والملاحة وسيهات والدمام ومناجم الطين وكانت فيما مضى تفتح نهاراً وتغلق ليلاً، ولقد كانت في شكلها البيضاوي تنقسم إلي قسمين ولكل قسم اسم ٌ خاص به فالجانب الشمالي منها كان يسمى فريق (امطيرا) والجانب الشرقي والجنوبي يسمى (ازريب) والحارة التي تتوسطهما تسمى الخان أوالقعدة. وتحفُ بها من الشمال والجنوب أحياء ثلاثة ففي الشمال (القوع) وفي الشمال الشرقي (الزويكية) وفي الجنوب (الجبلة وهذه الأحياء كان البعض يتخذها في السابق مصيفاً حيث يرحل عنها في فصل الشتاء إلى القرية.

مسميات

إن لاسم الرفيعة في الموروث والتراث الشعبي لبلدة أم الحمام شهرة وذكر لا ينسى فلقد تغنى وتفاخر بهذا الاسم الكثير من الأجداد والأبناء والأولاد مما جعله مترسخاً في الأذهان، لكننا وللأسف عندما نبحث عن اصل هذ1 الاسم تنقصنا قلة المصادر التي تتحدث عنه. المسقط

في الغرب من بلدة أم الحمام الحالية وفي إسكان القطيف الذي يقع (شرقي شارع الدمام الجبيل السريع) كانت هناك بلدة الرفيعة التي أهملها التاريخ بالرغم من الآثار الموجودة هناك والتي تدلل على حتى هذه المنطقة كانت عامرة بشتى أشكال الحياة ولقد ذكر الأستاذ محمد سعيد المسلم في كتابه ساحل المضى الأسود حتى قرى القطيف كانت بعيدة عن الساحل الخليج العربي بمسافات كبيره

وهنا ينبغي الالتفات إلي ما ذكره صاحب كتاب ذكرى النور من نقاط يفضل عدم إهمالها والهجريز عليها لما لها من أهميه :-

1ـ ينطق حتى أهل القرية الحالية كانوا فيما مضى في الغرب منها بما يقارب (5) كم على مقربة من العين البرية المعروفة في السابق باسم (رفيعة) غير أنها اندرست وأصبحت أثراً بعد عين

2ـ قد وقع بعض الذين ينقلون الأحجار إلى القرية الحالية قبل عشرات الأعوام من ذلك المسقط انهم عثروا على بقايا أحجار وبتر أواني فخارية قديمه وبعض الجدران تحت الرمال وأخرى بارزه على سطح الأرض يجدها المتجول دون عناء، وقد أبلغني الحاج سلمان بن أحمد ال حرز بأنهم عندما كانوا يمضىون لإحضار الرمل ويحملون منه ما يريدون كانوا يجدون في بعض المرات سور وجُدر(وفي مرات أخرى (داغ) وهوالتنور الذي يعمل لصناعة الخبز) ومعاليف الخيل وأقداح الماء وغيرها من الآثار إضافة إلى جميع ذلك فقد كانوا ينقلون الحجارة من ذلك المسقط لبناء البيوت في أم الحمام كما أبلغني الحاج علي محمد ال حرز (صاحب حملة الحرز) وهوأحد الأشخاص الذين كانوا ينقلون الرمل لبناء البيوت بأنه شاهد سوراً وغرفاً بجدرانها كما شاهد حبل غسيل وملابس وعندما حاول حتى يحمله ذاب وتفتت في يده الحبل والملابس

3-مضى البعض إلى أكثر من ذلك فنطقوا حتى الماشية كانت تنتقل من رفيعة إلى الأحساء بين القرى والواحات بل لعل العين المسماة المحرقة هي مكان ما أحرق أبوسعيد الجنابي بعض رجالات المنطقة عندما عارضوه وثاروا عليه وقيل بأن المنطقة التي بين القطيف وبقيق ممتلئة بالسكان وبالمناطق الخضراء مزدانة بالمزروعات وبكثرة العيون بل قد أبلغني جدي لامي الحاج أحمد علي ال حرز بأنه شاهد في أم الساهك حوالي سبعين عيناً للماء 0 وهنا أذكر بعض الأسباب التي جعلت سكان أم الحمام وغيرها من القرى يهجرون أماكن سكناهم وينتقلون لقرب الساحل تاركين مزارعهم وبيوتهم لما هوأفضل لهم ومن هذه الأسباب :

1- هجمات البدوالرحل الذين يغيرون بين فترة وأخرى على القرى والأرياف لنهب التمور وغيرها من الأرزاق

2- زحف الرمال على الناطق الزراعية وما مثله من حربٍ للطبيعة على سكان الأرياف

3- محاولة الاحتماء بساحل البحر لما يمثله من منفذ لسكان تلك القرى في أوقات الضرورة

4- صيد الأسماك والفوائد المالية المرجوة منه كغذاء وكسب معيشته (الكثير من سكان أم الحمام كانوا في الأصل من البدوالذين تعهدوا على مهنة الصيد لاحقاً) وسيتبين لك ذلك عند ذكرنا لأصول بعض العوائل التي استوطنت في أم الحمام

5- مهنة الغوص التي برع فيها أهالي المنطقة وامتهنوها من قديم الزمن بناءً على ذلك أبلغنا الحاج أبوسلمان (أحمد علي ال حرز) الذي توفي في 11 صفر 1410 هـ عن عمرٍ ناهز (120) بأن أهالي أم الحمام انتقلوا بعد الرفيعة إلى مسقط أخر جنوب مقبرة أم الحمام الحالية وكان اسمه القريعية ويسمى كذلك (البقيلية) وكان مسقط ام الحمام الحالي منطقة غنيةٌ بالمياه فكان أهالي المنطقة يغرسون الرز وعند الجني يضعونه على الأرض ويضربونه لكي ينزع عنه قشره فتبقى بقاياه على الأرض من فضلات ذلك القشر فيجتمع حولها الحمام ليتغذى عليها فسميت أم الحمام لاجتماع الحمام، وفي نفس الوقت كان بعض من يمتلك الماشية يقصد هذا المكان لكي يأخذ من تلك الفضلات لإطعام ماشيته وعندما يسأل إلى أين هوذاهب فيجيب بأنه ذاهب إلى موضع الخمام لإحضار بعضها لماشيته 0 فأصبحت التسميتان مترادفتان ولم يكن المسقط الذي كانت فيه الفضلات إلا مكانأً صغيراً لا تتجاوز المائة والعشرة أمتار المربعة وكان بعد مضي فترة من الزمن ملك لـ منصور عبدالله ال حرز (كانت هناك أماكن أخرى لتجميع الرز ولكن كان هذا اشهرها) وقد أطلق على المكان اسم المصلى (وهويقع في الشارع الذي يمتد من شارع المحيط متجهاً للغرب ماراً بخزان البلدة التابع لمصلحة المياه والمجاري وبـ جمعية أم الحمام كذلك حتى يصل إلى المقبرة بعد حتى انتقل أهالي الرفيعة إلى أم الحمام الحالية وبنوها وفي اعتقادي حتى هذا البناء يعود إلى نهاية القرن الثاني عشر الهجري(فقد ذكر جدي لامي الحاج أحمد بن علي بن محمد بن حسين بن أحمد آل حرز بأن جده محمد عاش في منطقة الرفيعة وكذلك جده حسين أما جده صالح (وهوأحد أجداده) فقد أنتقل إلي القويعية (البقيلية) إلي جانب مقبرة آم الحمام الحالية المقبرة التي أوقفها الحاج حبيب المغاسله وبعد حتى بنى أهالي أم الحمام البلدة أسموها المسورة للسور الذي كان يحيط بها والرفيعة لعلوها عن ما حولها، ومن الملاحظ حتى أهالي البلدة ومن حولها من القرى كانوا يختارون الأماكن المرتفعة والتربة الصلبة لاماكن سكناهم ونرى ذلك في اختيارهم لام الحمام الحالية وباقي الأحياء التي حولها مثل الجبلة (سميت بهذا الاسم لان أرضها مرتفعه وتشبه الجبل في صلابتها) والقوع (الكوع) وقد يرى البعض بأن هذه المناطق غير ما نصف لذا ينبغي التنبيه إلى التغير الطيبوغرافي للمنطقة مع الزمن وكذلك إلى رصف الشوارع ومحاولة مساواتها مع بعضها البعض جعلها كما تبدوالآن

وقد روي الحاج مكي الشبيب بأن أهالي الرفيعة تفرقوا طالما انتنطقهم إلي عدة تجمعات

1- فريق القريعية جنوب المقبرة

2- فريق المحرقة في المحرقة

3- فريق الضبيبي بالقرب من مغرسة مهدي الكعيبي

4- فريق لرحيه بجوار عين لرحيه

5- فريق الديره

6- فريق الزويكية نطق الشاعر شبيب بن محمد الشبيب والد الشاعر والخطيب والمحامي حسين الشبيب يفتخر ببلدته : هاذي لرفيعة ماتبي عشر الزهيد * ليفر البيـض نحمـي ارجالها يا بندقيتي تدمي اللحم لومن بعيد * ما وقفت في السوق مع دلال

سنة الرحمة (الأولى)

وتلك حدثت في عهد الحكم العثماني أي قبل سنة الرحمة التي حدثت في عهد الملك عبد العزيز السعود وقد كثر فيه الموت وكان الكثير يعتقد بأن سبب الموت في تلك السنوات هومن سقم الطاعون لكنه يبدوا حسب رأي البعض ممن خط عن تلك الفترة يرجعه إلى الحمى الأسبانية التي انتشرت في ذلك الوقت وكان الحاج علي بن حسين بن أحمد ال حرز وهومن ساكني الرفيعة القديمة أحد الصالحين القارئين القران الكريم المشهورين بالصلاح يأتي من الرفيعة إلى المغتسل الصباح ولا يخرج منه إلا وقت المساء بسبب انشغاله بتغسيل الموتى طوال اليوم 0

الأبراج

وتحتوي البلدة علىثمانية أبراج موزعه في أماكن مختلفة في البلدة وذلك لحمايتها من الغارات بمراقبة العدوفي حلة الحرب وهجمات البدو، وهذه الأبراج هي:

1- برج حبيبه : وهوفي منزل صالح عبد العال والد صقر عبدالعال الموجود حاليا

2- برج المعتوق : في منزل ال معتوق وبالتحديد في منزل عبد الله المعتوق حالياً

3- برج العوامي : في بمنزل سلمان العوامي (منزل ولده علي سلمان العوامي

4- برج المرهون : في منزل كاظم الشيخ منصور المرهون

5- برج ال شبيب : ويقع في منزل الحاج علي سلمان الشبيب

6- برج ال حرز : ويقع في منزل الحاج عبد العظيم الشبيب

7- برج الخادعة: في منزل المرحوم عبد الرحيم أحمد آل محمد علي والد علي رحيم الموجود حالياً 8- برج أبوالنعوش : نسبة إلى السج المجاور له حيث ينطلق منه النعش إلى المدافن وحاليا يسمى بالمسجد الجامع


السوابيط

كما وتحتوي على أربعة سوابيط موزعة في البلدة :

تعريف الساباط

هذه الساباط تأخذ عدة أشكال مختلفة من حيث الزخرفة الموجودة بها، بعضها على شكل عقود نصف دائرية، والبعض الآخر على شكل عقود مدببة، والبعض الآخر على شكل عقود مفصصة 20. ولهذه الساباط فوائد منها ما يلي:

1- تستخدم كمظلات عن حرارة الشمس والأمطار.

2- تجعل هناك مساحات يمكن استخدامها للألعاب الشعبية المعروفة في المنطقة مثل لعبة الهول والدوامة والتيلة وغيرها.

ويوجد الكثير من هذه الساباط مسقوفة بجذوع النخل والحصير والطين وتكون هذه الساباط بين المنازل المتجاورة، ويكون فوق هذه الساباط بعض غرف البيوت، وهذه الساباط تمثل عنصراً جمالياً معماريً

1-سوباط بيت الشبيب : ويبتدأ من باب مسجد ال عبدالعال الجنوبي يتجه إلى الشرق متوزعاً على بيوت الشبيب

2-ساباط كعيبي : وهويمر عبر منزل المرحوم الحاج محمد حسين كعيبي ولا يزال ذلك هذا الساباط قائماً حتى يومنا هذا

3-ساباط سيد عباس : ويمر بجوار منزل جعفر ال عبدالعال

4-ساباط الزاير : وهويقع شمالي حسينية الكعيبي عبر بيت الزاير وقد كان تابعاً لحسينية الكعيبي وقد هُدم في فترة من الفترات ولقد ذكر المستشرق الإنجليزي لوريمر في كتابه مرشد الخليج العربي (القسم الجغرافي)ج1 ص1882 يصفها وذلك في عام 1322هـ الموافق 1904م بما ترجمته : أم الحمام على بعد ثلاثة أميال غرب جنوب مدينة القطيف وعلى بعد ميلين ونصف غربي عنك قرية مسورة تتكون من 250 منزلاً وكل المنازل داخل السور من الحجر والطين أما خارجها فكل المنازل أكواخ

مسقطها وحدودها

تقع جنوب غرب مدينة القطيف وتبعد عنها حوالي سبعة كيلومترات، وتحدها شمالا الجارودية وجنوبا الملاحة وأطراف سيهات وغربا الجش وشرقا عنك.

مساحتها وسكانها

يبلغ عدد سكانها أكثر من 25 ألف نسمة،

تاريخ

أم الحمام واحدة من بين مدن وقرى محافظة القطيف الأربع عشرة على الساحل الشرقي للمملكة، وهي منطقة زراعية، تحيط بها النخيل من ثلاث جهات (عدا الجنوب)، تبعد عن ساحل الخليج حوالي ثلاثة كيلومترات، فهي منطقة بحرية وزراعية في الوقت نفسه، لوفرة المياه فيها. كانت قرية مسورة صغيرة بها منازل طينية داخل السور وأكواخ خارجه. كانت تسمى إلى عهد قريب بأم الخمام حتى في السجلات الرسمية وذلك يعود لكونها منطقة غنية بالمياه، فكان أهالي المنطقة يغرسون الأرز، من أربعة أنواع (ساقندي، يلم، كيرة وزبرة)، وعند جني المحصول يضعه المزارعون على الأرض، ويضربونه، لينزعوا عنه قشره، فتبقى فضلات ذلك القشر على الأرض، فيجتمع حولها الحمام، ليتغذى عليها، وفي نفس الوقت كان بعض من يمتلك الماشية يقصد هذا المكان، لكي يأخذ من تلك الفضلات لإطعام ماشيته، وعندما يسأل إلى أين هوذاهب فيجيب بأنه ذاهب إلى موضع الخمام لإحضار بعضها لماشيته، وأخذت البلدة اسمها (أم الحمام) من الحمام الذي كان يتجمع لالتقاط الرز أوبقاياه، فيما ينطلق من يسميها أم الخمام إلى (الخمام) وهوفضلات الرز. وقد أحيا اسمها الحالي أحد فهمائها وهوالشيخ منصور المرهون فاشتهرت به. ومن أشهر أسمائها القديمة أيضاً ومن أشهر أسمائها القديمة الرفيعة وأخذت هذا الاسم بسبب عين (رفيعة)، التي كانت تقع غرب البلدة حالياً، إلى الشرق من مستشفى القطيف المركزي، الذي يقع على خط الدمام ـ الجبيل السريع. وكانت يحيط بها في الماضي القريب سور وخندق، ويبلغ سمك السور ثلاثة أقدام، فيما يبلغ ارتفاعه 20 قدماً تقريباً. وتبرز من بين جوانبه وزواياه أبراج عالية مستديرة الشكل، يبلغ عددهاثمانية أبراج، وسميت بأسماء البيوت التي تجاورها أوتقع فيها، فهناك برج حبيبة، برج المعتوق، برج العوامي، برج المرهون، برج الشبيب، برج آل حرز، برج السبايا، برج محمد آل حرز. كما كان لها بوابتين رئيسيتين، الأولى في الشمال، والأخرى في الجنوب الغربي، بجوار المسجد الجامع للبلدة. أما الآن لم يعد لذلك السور المحيط بأم الحمام وجود وذلك نتيجة للتطور العمراني فقد أصبحت تلك البلدة القديمة حيُ من أحياء أم الحمام الحالية وقد أزيل السور والأبواب والأبراج واستخدمت أحجاره لبناء البيوت.

أما أحياؤها الرئيسية فمنها الديرة، وهي البلدة المسورة القديمة، وتقع في وسطها (القوع) أو(الكوع)، بحسب اللهجة الدارجة، وفي الشمال الشرقي (الزويكية)، وفي الجنوب (الجبلة(.وهذه الأحياء كان البعض يتخذها سابقاً مصيفاً، حيث يرحل عنها في الشتاء إلى القرية. ومن أحياء أم الحمام أيضاً حي نخل الشيخ، وهومجاور للديرة من الجنوب، وهومن أكبر أحيائها. وهناك أيضاً الجعيلية والجرباء وغيرها من الأحياء.


وصف ميداني

تقع أم الحمام في مسقط استراتيجي، وهي تعتبر همزة وصل بين قرى المحيط (التوبي، الخويلدية، الجاوردية، حلة محيش، الملاحة والجش)، ويصل بينها شارع رئيسي، يربط الملاحة بحلة محيش والجارودية. وقد شهدت أم الحمام في السنوات الأخيرة تطوراً عمرانياً، ونشأت فيها أحياء جديدة، مثل حي المصطفى وحي المنتظر، والتصقت بيوت البلدة بالقرى المجاورة لها، مثل الجش من الجنوب الغربي، وحلة محيش من الغرب , ويعود بناء أم الحمام الحالية إذا بحثنا في المستندات القديمة إلى نهاية القرن الثاني عشر الهجري. وقد اتسعت هذه القرية في الوقت الـحاضر على حساب البساتين التي حولها من جميع الجــهات وأصبحت مترامية الأطراف واتصلت بــفريق الزويكية والقوع وهي واقعة على الطــريق الريفي . ويوجد فيها ثلاث مــدارس ابتدائية مــتوسطة وثانوية للبنين والبنات ، ومركز صحي تابع لوزارة الصحة ، وجمعية خيرية ، وعيادة طبية تتبع الجمعية ، ونادي رياضي ومركز للبلدية والبريد وفرع لبنك الرياض . ولجنة للزواج الجماعي .

أبرز معالمها

اشتهرت أم الحمام بكثرة عيونها ، ومنها: السلاحف، القحة، أم زمزوم، ارحية، أم كردوس، الصايغية، أم رحال، السالمة، الثلث، المحرقة، التي ينطق إذا أبا سعيد القرمطي أحرق بجوارها رجالات المنطقة، عندما خالفوه وعارضوه، فسميت العين وما جاورها (المحارق( كما يوجد بالمنطقة كثير من المساجد القديمة، التي بُنيت في العهد العثماني، ومنها مسجد الغريري (الغميري)، المسجد الجامع وهوالمسجد الرئيسي بالبلدة، مسجد القوع، مسجد الشريقي في منطقة الزويكية الشمالية، مسجد عبدالعال، وهوفي الجهة الشمالية من البلدة القديمة.

المصادر

  • معالم وقرى القطيف
تاريخ النشر: 2020-06-04 09:35:22
التصنيفات:

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

«الصحة العالمية» توصي بمنح جرعة معززة ثانية من لقاح كورونا للمسنين

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-18 18:21:21
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 62%

برلمانى: الحكومة تُنفذ خطة تطوير شامل لمنظومة الموانئ

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-18 18:21:24
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 58%

شعبية أمريكا مقابل شعبية الصين ببلدهم.. ماذا اختار المغاربة؟

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-18 18:21:38
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 59%

جاسم الحوسني يتوج بالذهب في مونديال الفنون القتالية المختلطة

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-08-18 18:21:16
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 54%

مصادر يمنية: الميليشيات الحوثية ترفع عمليات التحشيد القتالي

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-08-18 18:21:30
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 60%

الفنان خالد محمود ينضم لأسرة مسرحية فندق الأحلام

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-18 18:21:16
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 66%

الوداد يتعاقد مع عموتة مدربا للفريق الأول لكرة القدم

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-18 18:21:39
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 61%

فيديو «تيك توك» يضاعف حوادث سرقة السيارات في أميركا

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-08-18 18:21:17
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 52%

النيابة العامة المصرية تنفي صفة "العمد" في حريق كنيسة أبو سيفين

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-08-18 18:21:18
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 52%

الشيخ جابر طايع يحصل على الدكتوراه من كلية الآداب جامعة المنوفية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-18 18:22:04
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 67%

نشاط حزب «مستقبل وطن» فى محافظات الصعيد للتخفيف عن المواطنين (صور)

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-18 18:21:23
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 67%

الدنمارك تعتزم استثمار أكثر من 5 مليارات يورو فى أسطولها البحرى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-18 18:21:21
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 53%

الكشف عن عدد تذاكر مونديال 2022 المباعة وسط إقبال عربي كبير

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-08-18 18:21:18
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 58%

نهاية مأساوية لعروسين جزائريين أسفل المكيف

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-08-18 18:21:19
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 69%

"ايدج" توسّع قدراتها السيبرانية لتشمل حلول الاتصالات الآمنة

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-08-18 18:21:25
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 53%

روسيا: اقتراح نزع السلاح من محيط المحطة النووية غير مقبول

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-08-18 18:21:16
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 58%

دار الكتب والوثائق تحتفي بأبناء العاملين المتفوقين

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-18 18:21:59
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 70%

«بتروتريد»: إيقاف التحصيل الإلكترونى لفواتير الغاز السبت المقبل

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-18 18:21:30
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 70%

طارق شكرى: مشاريع الإسكان فى مصر نقلة حضارية وعمرانية للمستقبل

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-18 18:21:24
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 51%

المغرب يسجل 79 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-18 18:21:20
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 59%

تحميل تطبيق المنصة العربية