الانتخابات الرئاسية الاوغندية 2011
اوغندا |
هذه الموضوعة هي جزء من سلسلة: |
|
|
دول أخرى • أطلس بوابة السياسة |
الانتخابات الرئاسية الاوغندية، هي انتخابات عقدت في اوغندا في 18 فبراير 2011، وسوف تعقد انتخابات اعادة فيتسعة مارس 2011. وفاز يوري موسڤني بنسبة 68% في الجولة الأولى في الانتخابات.
المرشحون
خاض الانتخاباتثمانية مرشحون:
- الرئيس الحالي يوِري موسڤني (حركة المقاومة الوطنية)
- كيزا بسيگي (Forum for Democratic Change), running for the third time
- اولارا اوتونو(Uganda People's Congress)
- نوربرت ماو(Democratic Party)
- بتي كاميا (Uganda Federal Alliance)
- Jaberi Bidandi Ssali (People's Progress Party), a former local government minister
- Abed Bwanika (People's Development Party), running for the second time
- Samuel Lubega (independent)
النتائج
في 20 فبراير 2011 أعربت النتائج الأولية للانتخابات حيث حصل يوري موسڤني على 69% من الاصوات بعد فرز 39% من بطاقات الاقتراع. وتقدم موسڤني على منافسه الرئيسي كيزا بسيگي الذي حصل على 24%. وكان بسيگي، الطبيب الخاص السابق لموسيفيني والمرشح للمرة الثالثة، اتهم السلطة والحزب الحاكم بتضخيم قوائم الناخبين وبتسجيل أسماء وهمية أوقاصرين. وبلغ عدد الناخبين المسجلين حوالى 14 مليون ناخب من أصل 33 مليون نسمة.
وقبل اعلان النتائج، هدد موسيفيني باعتنطق ومحاكمة جميع من يعارض النتائج الرسمية للانتخابات. وسيرت دوريات عسكرية في كمبالا وانتشرت شرطة مكافحة الشغب على محاور الطرق.
تقاسم المرشحون الستة الأخرون ما تظل من نسبة أصوات، فحصل ناونوربرت الذي حل ثالثا على 1,86% من الاصوات تلاه مساعد الأمين العام السابق للامم المتحدة اولارا اوتونو(1,58%). وبلغت نسبة المشاركة 59,29%.
نقد
نددت بعثتا الكومنولث والاتحاد الاوروبي لمراقبة الانتخابات بحصول ثغرات كبيرة في عملية تنظيم الانتخابات وبطابعها غير النزيه بسبب اموال استخدمها الحزب الحاكم، معربتين عن الاسف لان "عددا كبيرا جدا غير مقبول من المواطنين حرم من حق التصويت".
من جهة أخرى، "مورست سلطة الرئيس المنتهية ولايته على مستوى اساء بشكل كبير الى نزاهة العملية الانتخابية"، بحسب رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي اداورد سيكلونا. وموسيفيني (66 عاما) المقتنع بان "قدره" انقد يكون بناء اوغندا، والذي اعلن نفسه "خبيرا في الانتخابات"، اعلن من جهته الفوز قبل 48 ساعة من الانتخابات، ونطق "من الان وحتى نهاية السنوات الخمس المقبلة، ستكون اوغندا دولة ناشئة. ولن اهجر بيسگي وعصابته يسيئان الى هذه الخطة".
ومع مراهنته على السلام الذي حققه مع خروج متمردي جيش الرب للمقاومة من شمال البلاد، وتحقيق نمواقتصادي، وتسقط تحقيق طفرة نفطية مع بدء استغلال احتياطات كبيرة من النفط في 2012، لا يفكر موسيفيني بسيناريواخر غير فوزه من الدورة الاولى.
وكان بيسگي ، الطبيب الخاص السابق لموسيفيني والذي تخلى عنه منذ 1999، والمرشح للمرة الثالثة، لم يتوقف عن التنديد بفساد النظام وغياب الافاق الاقتصادية للشباب، وهوالذي يشكل كما نطق "احباط عزيمة" السكان وجعل الانتفاضة الشعبية على الطريقة المصرية امرا محالا.
وكان رئيس الدولة اكد انه "لن تكون هناك ثورة على الطريقة المصرية هنا (...)، مصر سيرة مختلفة، وتونس سيرة مختلفة"، متوعدا ب"اعتنطق ومحاكمة" جميع من يعارض النتائج الرسمية للانتخابات وينزل الى الشارع. وبالعمل، فان النظام يوجه منذ ثلاثة ايام رسالة ردعية واضحة جدا الى السكان مع انتشار كثيف لدوريات عسكرية وامنية بلغت محيط وداخل المركز الوطني لفرز الاصوات.
المصادر
- ^ http://www.angelfire.com/ma/maxcrc/elections.html
- ^ http://www.newvision.co.ug/D/8/12/746968/
-
^ "موسيفيني يتصدر النتائج الجزئية لانتخابات اوغندا". وكالة الأنباء الفرنسية. 19 فبراير 2011. Retrieved 20 فبراير 2011. Check date values in:
|accessdate=, |date=
(help) -
^ "http://www.google.com/hostednews/afp/article/ALeqM5iFn1wiSyDjmvsD30AZBSgI162Kug?docId=CNG.15cba82ee28d5dd0f4638a640c8a4558.201". Google News. 20 فبراير 2011. Retrieved 20 فبراير 2011. Check date values in:
|accessdate=, |date=
(help); External link in|title=
(help)
نطقب:Ugandan elections