خطايا تحرير المرأة (كتاب)

عودة للموسوعة

خطايا تحرير المرأة (كتاب)

خطايا تحرير المرأة
غلاف كتاب خطايا تحرير المرأة
المؤلف كاري إل. لوكاس
العنوان الأصلي (إذا لم يكن بالعربية) The Politically Incorrect Guide to Women, Sex And Feminism
المترجم غلاف الكتاب الأصلي وترجمة عنوانه: "الدليل غير اللبق عن النساء والجنس والنسوية"
البلد الولايات المتحدة
الموضوع المرأة
الصنف الأدبي المرأة
الناشر دار سطور الجديدة، القاهرة
الإصدار
عدد الصفحات 244 صفحة (متوسط)
غلاف الكتاب الأصلي وترجمة عنوانه: "الدليل غير اللبق عن النساء والجنس والنسوية".

لوكانت مؤلفة هذا الكتاب عربية، لانهالت عليها الاتهامات من جميع حدب وصوب، ولوصفها الكثيرون بالرجعية والتخلف والظلامية والانغلاق، وربما بالتطرف والإرهاب، لكنها محررة غربية، ولدت وتربت وعاشت في الولايات المتحدة الأميركية، بلد الحريات وزعيمة الحضارة الغربية الحديثة، وعانت -بوصفها امرأة- من الكثير مما أسمته "خطايا" تحرير المرأة، وبالتالي فإن عنوان هذا الكتاب ومحتواه، يفترض أن يصدم الكثير من الفهمانيين والمتغربين العرب والمسلمين، الذين يرون في النموذج الغربي المعاصر قمة التقدم والتطور الإنساني، حتى وإن وصل بعض أهل الغرب إلى عكس تلك النتيجة، فيما يتعلق بالفطرة الإنسانية.

والمؤلفة هي الناشطة الأميركيةكاري ل. لوكاس، في العقد الرابع من العمر، وتشغل منصب مدير السياسات، ونائبة رئيس منتدى المرأة المستقلة بالولايات المتحدة.

معلومات مزيفة

الكتاب يتناول "المعلومات المزيفة، والكثير من الأوهام، التي يتم ترويجها بين النساء, ويخترق آفاقاً محظورة عن البحوث والدراسات، التي لم يتم مناقشتها أوالإشارة إليها في المجال الأكاديمي، الخاضع لمفردات الكياسة السياسية".

وبداية تقول المؤلفة إذا الحركة النسوية في أميركا احتكرت لفترة طويلة، تحديد ما يجوز الكلام عنه، وما يعتبر خطوطاً حمرا لا ينبغي تجاوزها، فيما يتعلق بالقضايا التي تؤثر على حياة النساء، ويحاول هذا الكتاب كشف كيف من الممكن أن حتى الرؤية النسوية لما ينبغي على المرأة حتى تعمله, غالباً ما تكون عكس حقيقة آمال ورغبات النساء على أرض الواقع.

إن الاختلاف بين الجنسين أمر طبيعي وفطري، لاختلاف وظيفة جميع منهما ومسؤوليته في الحياة، وثبت حتى الاختلافات الهرمونية بين الجنسين مسؤولة عن السمات السلوكية, حيث قام باحثون بدراسة الفتيات اللاتي تعرضن إلى مستوى أعلى من هرمون "التيستوستيرون" وهن في أرحام أمهاتهن، وهوهرمون موجود في جميع من الأولاد والبنات، لكن بمستويات أعلى في الأولاد.

وقد أظهرت تلك الفتيات كثيراً من السوكيات المرتبطة بالأولاد, مثل: مزيد من العنف, الاشتراك في أنماط من اللعب الأكثر خشونة, وتفضيل الألعاب الميكانيكية، كالسيارات ومواد البناء، عن العرائس وألعاب الأشغال اليدوية, والتي هي الاختيار النموذجي للفتيات عادة.

وهناك دراسات أخرى تناولت النساء اللاتي لديهن مستويات أعلى من التيستوستيرون, ووجدت حتى هؤلاء النساء أظهرن سمات أكثر ذكورية, مثل الحزم والاهتمام العميق بالمستقبل المهني, وامتلاك قدر أكبر من تقدير الذات, إلى جانب مهارات فراغية أكبر، وثبت فهميا حتى اختلاف التكوين الدماغي بين الرجال والنساء، يفسر تواجد السمات الذكورية والأنوثية بصورة شاملة على امتداد التاريخ، وفي جميع مكان حول العالم، لكن لأن هذا المفهوم لا يتناغم مع عقائد الفكر النسوي, فإنه يظل موضعاً للجدل.

وتقول المؤلفة إذا هناك افتراضا نسويا يقول بأن المجتمع والمناخ العُنصري المتحيز للذكور هما المسؤولان عن مشكلات المرأة ومدى تقدمها في المجتمع, وإذا قبلنا بمصداقية هذا الافتراض, فلا بد حتى هناك شيئاً يمكن عمله, كون المجتمع يعاني من الخلل, فيمكن تحقيق الرؤية النسوية نظرياً عن طريق تغيير في التعليم العام, وإنشاء دور رعاية للأطفال تمولها الدولة, وتشجيع مزيد من الأمهات على هجر أطفالهن من أجل العمل, إلى جانب كثير من التدابير الأخرى، التي تستهدف تسليم مسار المجتمع.

لكن إذا ما كانت الفرضية خاطئة, ولم تكن الاختلافات بين الجنسين مجرد إفرازات اجتماعية, وإنما هي نتيجة وجود فروق جذرية بيولوجية بين الجنسين, فلا يوجد قدر من التدخل الحكومي يمكنه تحقيق المدينة الفاضلة، كما تراها المتحمسات للفكر النسوي.


انهيار المشروع النسوي

بل إنه في حالة كون التمايز الجنسي أمراً تفرضه الطبيعة, فإن المشروع النسوي للتقدم ليس تقدماً على الإطلاق, وما تعمله أجندتهم هوتحقيق واقع أسوأ لكل من الرجال والنساء على السواء, عن طريق اجتذابهم بعيداً عن اهتماماتهم وأولوياتهم الحقيقية، من أجل السعي نحوفانتازيا عالم خيالي، ترغب الأجندة النسوية فرضه بالقوة.

" يعتبر العنف ضد النساء، سواء كان عنفاً منزلياً أواغتصابا أوغيره من أوجه الاعتداء, معضلة ضخمة في الولايات المتحدة, بحيث ينبغي لكل النساء تثقيف أنفسهن، واتخاذ التدابير الوقائية لتقليل خطر التحول إلى ضحية " ويعتبر العنف ضد النساء، سواء كان عنفاً منزلياً أواغتصابا أوغيره من أوجه الاعتداء, معضلة ضخمة في الولايات المتحدة, بحيث ينبغي لكل النساء تثقيف أنفسهن، واتخاذ التدابير الوقائية لتقليل خطر التحول إلى ضحية، كما حتى على النساء أيضاً إدراك حتى أعمال العنف هي انحرافات، لا توجد ضمن إطار العلاقات الصحية، ولسوء الحظ ليست تلك هي الرسالة التي يوجهها أنصار الفكر النسوي، أوالتي تروجها الثقافة السائدة بين النساء والفتيات.

وتقول المؤلفة إنه عادة ما تشير الجمعيات النسائية إلى حتى الرجال بشكل عام، خطر على سلامة المرأة, وأن العنف ضد النساء أمر لا مفر منه، ولكن ينبغي حتى تعهد النساء الحقائق المحيطة بانتشار العنف في مجتمعنا, وليست الإحصائيات المبالغ فيها، التي تبثها الحركة النسوية مراراً وتكرراً, لكي تروج لفكرة حتى العنف ضد المرأة هوأمر حتمي في وجود الرجال.

ولا بد من الاعتراف بأن برامج التلفزيون، والمسلسلات والأفلام عامة، تحترف تحويل أحداث الحياة إلى دراما, وهجرز على أفظع القصص والمواقف وأكثرها رعباً, وقد أثر انتشار تلك الأفلام وقبولها الاجتماعي الشائع إلى حد كبير، على نظرة النساء السلبية نحوالرجال, ونحوعالم العلاقات الاجتماعية بشكل عام.

وفي السنوات الأخيرة, تم ابتكار صياغة جديدة لمفهوم "العنف" الموجه للمرأة, فقد غيرت قوانين "التحرش الجنسي" النكات والتعليقات غير اللائقة، من مجرد سلوكيات همجية إلى جرائم ضد النساء، ولم يعد مصطلح "التحرش الجنسي" قاصراً على السلوكيات العدائية بالعمل، التي تتعرض فيها النساء لاضطهاد ظالم، أوتهديد عدائي ملموس, وحين يوضع جميع الرجال في كفة واحدة مع أقلية من المجرمين, تبدومعضلة العنف ضد النساء ضخمة للغاية, حتى إذا إحراز تقدم في لقاءتها يصبح محالاً.

العنف ضد من؟

وتقول المؤلفة إنه غالباً ما نسمع تعبير "العنف ضد النساء"، ولكننا نادراً ما نسمع تعبير "العنف ضد الرجال"، ومع ذلك فالرجال أكثر عرضه ليكونوا ضحايا لجرائم عنف, وبالرغم من انخفاض معدلات العنف ضد الرجال في العقود الأخيرة, فقد كان الرجال في عام 2003 أكثر عرضه من النساء بنسبة 40% كضحايا, وكانوا أكثر عرضه للقتل من النساء في 2002.

" غالباً ما نسمع تعبير "العنف ضد النساء"، ولكننا نادراً ما نسمع تعبير "العنف ضد الرجال"، ومع ذلك فالرجال أكثر عرضه ليكونوا ضحايا لجرائم عنف " إن الفتيات المحاصرات بالمناخ الجنسي المنفلت، واللاتي تشبعت عقولهن برسائل تصور الجنس العابر، كجزء مهم من كونهن نساء عصريات، ينبغي عليهن تأمل بعض التجارب الواقعية للنساء، إذ تندم كثير من النساء على الجنس العابر، ليس ندما لحظيا مؤقتا، ولكن على امتداد سنوات عديدة، قد تمتد إلى ما بعد الزواج والاستقرار.

ومن حق الفتيات الطامحات إلى زواج هانئ ومستقر، فهم حتى ذلك الطموح ليس مجرد استجابة لضغوط المجتمع، بل هوهدف طبيعي، غالبا ما يرتبط بالسعادة المستدامة، والأمان الاقتصادي، والصحة السليمة.

ومن المهم حتى تدرك المرأة التي ترغب في الطلاق، العواقب والمشكلات المحتملة التي قد تقابلها هي وأطفالها عند اتخاذ هذا القرار، قبل حتى تنهي حياة أسرية قد لا تكون تعيسة بدرجة كبيرة.

وفيما يتعلق بالحق في الإجهاض تقول المؤلفة إنه من الأفضل حتى تستعرض الفتيات الحجج المنطقية، التي يقدمها طرفا الصراع حول موضوع الإجهاض، سواء أنصار حق الاختيار أوأنصار حق الحياة، لكن مع الأسف فإن غالبية المعلومات التي تتلقاها النساء الشابات، خاصة في الجامعات في فصول الدراسات النسوية، تقدم فقط حجج أنصار حق الاختيار، ولكي تتمكن المرأة من اتخاذ قرارات مدروسة حول الإجهاض وغيره من القضايا، ينبغي حتى يتاح أمامها قدر أكبر من الفهم.

الوظيفة وسعادة المرأة

وترى المؤلفة حتى الوظيفة أوالعمل بالنسبة للمرأة، ليس المصدر الأكثر تحقيقا للسعادة، وتشير إلى نتائج دراسات عديدة تؤكد أنه بالنسبة لغالبية النساء، فإن الأسرة والعلاقات الاجتماعية يفترض أن تتفوق على المهنة، كأولوية أكثر أهمية في حياتهن، وبالتالي فإن الضغط الذي تمارسه الجمعيات النسوية على صانعي القرار، من أجل تدعيم البرامج والسياسات الهادفة لدفع النساء إلى القوة العاملة، يتناقض مع حقيقة ما تريده غالبية النساء.

وتقول المؤلفة إنه غالبا ما يتم الاحتفاء بالدور المتعاظم للنساء في عالم الأعمال، كدليل ملموس على التقدم الذي تحرزه المرأة، لكن الحقيقة حتى كثيرا من النساء لا يرغبن في حتى يكن مرغمات على العمل خارج المنزل، ويفضلن قضاء الوقت في تنشئة أطفالهن وفي المشاركة الاجتماعية، وينبغي لصانعي السياسات خلق بيئة، تسمح للنساء باتخاذ قرارات تعكس أولوياتهن، وقد يعني ذلك ببساطة للكثير من النساء، العمل ساعات أقل وقضاء ساعات أطول مع الأسرة.

" الحركة النسائية المعاصرة جنحت بعيدا عن رسالتها الأصلية، وأصبحت مرتبطة بسياسات ليبرالية متطرفة، إلى جانب إبداء عداء تام نحوالأسرة التقليدية " إن معضلة عمل المرأة في رأي مؤلفة الكتاب هي في الحقيقة معضلة الأطفال، وقد تنجح بعض الجمعيات النسوية في تصوير الأمر بأن القلق المحيط بعمل المرأة، يرجع إلى حتى الرجال غير مرتاحين لوجود النساء في مراكز قيادية، ولكنها تغفل عن أزمة الأطفال، الذين يشكلون مركز العاصفة للمرأة العاملة، وإدراكها للسلبيات المحتملة عليهم، قد يجعلها أكثر يقظة لملاحظة أية علامات تحذيرية، تعكس وجود مشكلات سلوكية لدى هؤلاء الأطفال.

وفي النهاية تقول المؤلفة إذا الحركة النسائية المعاصرة جنحت بعيدا عن رسالتها الأصلية، وأصبحت مرتبطة بسياسات ليبرالية متطرفة، إلى جانب إبداء عداء تام نحوالأسرة التقليدية.

إن أهمية هذا الكتاب ترجع لكونه صرخة تصدر عن صوت نسائي طبيعي، قادم من قلب الحضارة الغربية، تطالب بالعودة إلى نداء الفطرة الإنسانية، بعد حتى خاضت التجارب والمتاعب والضغوط التي أرهقتها.


المصادر

  • عرض/ بدر محمد بدر

الجزيرة

وصلات خارجية

  • استعراض الكتاب في مسقط أمازون لبيع الخط
تاريخ النشر: 2020-06-04 09:48:12
التصنيفات: كتب 2006

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

صحيفة"آس": الزلزولي يغوص في اللعب الفردي والفوضوي مع بيتيس

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-17 15:14:44
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 50%

ستولتنبرغ يرفض فكرة تشكيل قوة نووية أوروبية مستقلة عن "الناتو"

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-17 15:08:50
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 95%

الدولي المغربي لزعر ينتقل إلى الدوري الإماراتي

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-17 15:12:50
مستوى الصحة: 61% الأهمية: 85%

صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-17 15:09:04
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 88%

هنية: لن نقبل بأقل من وقف كامل للعدوان وانسحاب إسرائيل من غزة

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-17 15:13:00
مستوى الصحة: 67% الأهمية: 71%

اليونسكو.. انضمام 3 مدن مغربية إلى مدن التعلم

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-17 15:14:41
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 64%

الكونغو الديموقراطية تتهم رواندا باستهداف مطار غوما

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-17 15:14:40
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 69%

ريم فكري تخرج عن صمتها وتطلب احترام ظروفها المحزنة

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-17 15:13:12
مستوى الصحة: 73% الأهمية: 78%

“أسود الأطلس” يخوضون وديتين الشهر القادم

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-17 15:12:56
مستوى الصحة: 68% الأهمية: 70%

هل يتولى هشام آيت منا قيادة الوداد بعد اعتقال صديقه الناصري؟

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-17 15:13:05
مستوى الصحة: 62% الأهمية: 83%

خبير تربوي يشخص مسار إصلاح التعليم في زمن النظام الأساسي الجديد

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-17 15:12:47
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 84%

بمشاركة المغرب.. انطلاق أشغال الدورة الـ37 لقمة الاتحاد الإفريقي

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-17 15:14:45
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 50%

نادي بالستينو التشيلي يكرم الصحفي وائل الدحدوح (صورة)

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-17 15:09:30
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 87%

استعداداً لأولمبياد باريس.. تجمع إعدادي للمنتخب المغربي بتركيا

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-17 15:14:36
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 52%

الروسية بافلوتشينكوفا تودع بطولة الدوحة للتنس (فيديو)

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-17 15:09:36
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 89%

ستولتنبرغ يعترف بأن "الناتو" يواجه مشاكل في المخزونات العسكرية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-17 15:08:53
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 90%

إيراني يقتل 12 شخصا من أقاربه جنوب شرق البلاد

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-17 15:09:10
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 91%

"ماركا".. مبابي يبلغ ريال مدريد بقراره

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-17 15:09:32
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 98%

تحميل تطبيق المنصة العربية