الآفاق المرعبة والمذهلة للثورة العربية (مقال)

عودة للموسوعة

الآفاق المرعبة والمذهلة للثورة العربية (منطق)


الآفاق المرعبة والمذهلة للثورة العربية.

للمحرر منصف المرزوقي



بدايةً نقطة نظام:

ثمة من يستعملون مصطلح الثورات العربية وهوأمر لا يجوز، حيث لا مجال للحديث إلا عن الثورة العربية بالمفرد، فمما لا جدال فيه:


- حتى أسبابها واحدة وهي تسلط الفرد وحق أهله في الفساد، وحكم الأجهزة البوليسية، وخصخصة مؤسسات الدولة لخدمة الأفراد والعصابات بدل خدمة الوطن والشعب.



"

"يجب حتى نقول الثورة العربية بالمفرد وليس الثورات العربية، وذلك لأن أسبابها واحدة وأهدافها واحدة ووسائلها واحدة، وحتى طبيعتها واحدة.. وأمام هذه القواسم المشهجرة، لا أهمية لأي فوارق طفيفة" "


-أن أهدافها واحدة، حيث لم يحمل أحد مطلب بناء دولة العمال والفلاحين أوإقامة الخلافة، وإنما اتفقت جميع الشعوب على الشعار الذي رُفع في تونس وصنعاء والمنامة والقاهرة وبنغازي "الشعب يريد إسقاط النظام"، وعلى مطلب مجلس تأسيسي ودستور يضمن بناء الدولة المدنية والمجتمع الحرّ ويبتر نهائيا مع الاستبداد.


- حتى وسائلها واحدة، فكل الانتفاضات كانت سلمية وإن ووجهت برصاص المجرمين.


- حتى طبيعتها واحدة: شعبية، مدنية، شبابية، بلا قيادة مركزية وبلا أيدولوجية.


أمام هذه القواسم المشهجرة، أيُّ أهمية لفوارق طفيفة؟

ليكفّ إذن البعض عن استعمال مصطلح الثورات العربية، فالأمر إما خطأ غير مقصود يصلّح، وإما موقف وإصرار واعٍ على تجزئة أمتنا ولوعلى صعيد التسميات كما تعمل الإدارة الأميركية، عندما ترفض للأمة وجودها متعاملة مع "الشرق الأوسط" و"شمال أفريقيا".

السؤال الآن -حتى لوكانت الثورة لا تضم لحظة كتابة هذا النص إلا ثلث الأمة- هو: إلى أين تتجه،يا ترى؟ وما هومآلها في الأمد القصير والمتوسط والبعيد؟


يمكننا التسقط بأن آثارها ستنتشر خارج حدود الوطن، وما عصبية الحكومة الصينية هذه الأيام إلا الدليل على توسّع دائرتها إلى حيث لا نتسقط. والثابت أنها ستمتد إلى جميع أقطار الوطن، ولكل من يحاول مغالطة نفسه في المغرب والسعودية وسوريا أوالجزائر باستقرار نظامه، حتى يتذكر حتى أنظمة تونس ومصر وليبيا كان جميع منها هوأيضا "مستقرا". كم صدقت الفيلسوفة الألمانية هانا أرندت عندما نطقت إذا خاصية الدكتاتورية حتى جميع شيء فيها يظهر على ما يرام إلى حدّ الربع الأخير من الساعة الأخيرة.


الثابت أيضا أننا مثل ركاب باخرة كانت تطفوساكنة على سطح مستنقع نتن، ثم وجدت نفسها وسط أعتى العواصف، ولا أحد قادر على التكهن في هذه اللحظة بأننا سنغرق جميعا أم سنصل برّ النجاة، ولا بطبيعة ذلك البر. هل يمكن لتجارب الشعوب التي قامت قبلنا بثورات حتى تعيننا على تصور ما الذي ينتظر الثورة العربية،يا ترى؟ المشكلة حتى هذه التجارب لا تبعث على التفاؤل، وهي تصف لنا مستقبلا قاتما وربما أخطر وأقسى مما عهدنا.


لنتأمل بعض الثوابت التي تتردّد عبر التاريخ حتى تكاد تكون قوانين.


لا بد أحيانا من زمن طويل حتى تحقق الثورة أهدافها

.. هذا إذا حققتها.

قامت الثورة الفرنسية عام 1789 بهدف بناء مجتمع الأخوة والحرية والمساواة، أي إنشاء نظام جمهوري وديمقراطي. إلا أنه مرت أربع سنوات قبل الإطاحة بالملك، ثم عادت الدكتاتورية عبر نابليون الذي نصّب نفسه عام 1804 ليس ملكا فقط وإنما إمبراطورا، وبعده عادت الملكية عام 1814 ممثلة في لويس الثامن عشر ثم من بعده شارل العاشر عام 1824 والذي قامت عليه ثورة 1848، ومع هذا عادت الدكتاتورية مجددا في ثوب نابليون الثالث عام 1852، ولم تنشأ الجمهورية إلا بعد هزيمة نظامه في الحرب ضد بروسيا عام 1870. قرابة قرن إذن قبل حتى تتحقق أهداف الثورة الفرنسية، والأمر ليس شاذا وإنما قاعدة، وإن تباينت مدة الجزر وتوقيت عودة المدّ.


"

"من يفقدون السلطة لا يتبخرون ولا يذوبون كالسكر في الماء، وإنما يتراجعون خلف الستار للتآمر على قلب النظام الذي انقلب عليهم، وإن عجزوا عن الأمر بذلوا جميع ما في وسعهم لعرقلة المسار الثوري وتشويهه" "


لاتقوم ثورة إلا وقامت لها ثورة مضادة.

من يفقدون السلطة لا يتبخرون ولا يذوبون كالسكر في الماء، وإنما يتراجعون خلف الستار للتآمر على قلب النظام الذي انقلب عليهم، وإن عجزوا عن الأمر بذلوا جميع ما في وسعهم لعرقلة المسار الثوري وتشويهه.. هذا بالضبط ما نشاهده في تونس حيث فلول المافيات التي هجرها نظام بن علي تتعاون مع فلول البوليس السياسي والحزب المنحلّ لبث الفوضى والعنف في البلاد، على أمل حتى يغرسوا اليأس والندم في قلوب الناس ليترحموا حسرة على زمن الأمن في عهد دولة البوليس. أخبث الأعداء طبعا من يلتحقون بالثورة في آخر لحظة لتقويضها وإفراغها من مضمونها من الداخل، وهؤلاء داء بلا دواء.


لكل ثورة ثمن باهظ.

بغضّ النظر عن القوى الهدامة التي تحركها الثورة المضادة، فإن هناك في الثورة نفسها قوى جبارة تدفع إلى الفوضى والعنف وعدم الاستقرار. فلا بدّ بالنسبة للثوريين من مجابهة الأعداء بالمقاصل والمشانق والسجون، وآنذاك تعود الآلة الجهنمية للقمع السياسي إلى العمل مع جميع مضاعفاتها الكلاسيكية، ومن أولها الالتفاف على الثوريين أنفسهم.

عهدت الثورة الفرنسية فترة الرعب التي شهدت فيها بتر آلاف الرؤوس، ثم انتهت ببتر رؤوس القاطعين ومن أشهرهم روبسبيار ودانتون.. إنها لعنة القطة التي تأكل أطفالها. ثمة أيضا تفجر المطالب الاجتماعية والسياسية المعلقة تحت الاستبداد، وهي مطالب يستحيل على أي نظام سياسي تلبيتها.. جميع هذا في ظروف تفجّر المطامح الشخصية والجهوية والحزبية -المشروعة منها وغير المشروعة- والصراعات الشريفة وغير الشريفة على السلطة.


الثوار ليسوا من يجنون ثمار الثورة.

بعد الثوريين يأتي عهد الانتهازيين، وبعد الملحمة يأتي عهد خيبة الآمال، إذ يعود فقراء سيدي بوزيد إلى فقرهم، ويعود سكان المقابر في القاهرة لمقابرهم. فلا حلول جذرية لمشاكلهم وإنما كثير من الوعود التي قد تتحقق وقد لا تتحقق. أما من تغنم الغنيمة الكبرى ففي حالتنا هي البرجوازية التي كانت تتنعم تحت الاستبداد بمستوى مادي مقبول، لكن الاستبداد بقمعه للحريات وبفساده كان يسمم حياتها.

وبتخلص الوطن من الاستبداد، ها هي تضيف -بفضل تضحيات المغلوبين والمساكين- إلى حقوقها الاقتصادية والاجتماعية حقوقَها السياسية التي كانت ممنوعة منها، بينما تجد الطبقات الفقيرة نفسها حائزة على حريات سياسية لا تسمن ولا تغني من جوع.


لقائل حتى يقول "فال الله ولا فالك"، هل يجب حتى ننتظر نحن أيضا قرنا من الزمن لنحقق أهداف ثورة تعِدنا بأنها ستكون زمنا طويلا من الفوضى والعنف وخيبة الأمل، والمزيد من الفرص المضىية للانتهازيين؟


لا تعجل عليّ باللوم فهذه قراءة النصف الفارغ من الكأس. والآن لحمل المعنويات هذه قراءة النصف الملآن وفيها المنجزات الثلاثة العظمى للثورة العربية، وهي لم تتجاوز بعدُ شهرَها الثاني.


الإنجاز العظيم الأول هوإعادة بناء الإنسان العربي، إذ فجأة وبدون مقدمات -أوهكذا يبدو- بتر الإنسان العربي مع حقبة كان فيها رعية لراعٍ. ولسائل حتى يسأل: أين مضى ذلك العربي العاجز الجبان الرعديد المحبط السلبي،يا ترى؟ ومن أين خرج هذا الشباب الثائر بكل شجاعته ووقاحته وتحديه،يا ترى؟ قد تكون الإجابة حتى شطط النظام الفاسد في القمع والفساد والتزييف والاحتقار وضع الإنسان العربي أمام تحدٍّ وجودي: أكون أولا أكون، فقرّر حتىقد يكون.

"

"نظرا لموازين القوى اختار الإنسان العربي حتى يسكت دهرا مستبطنا ومفكرا ومقيّما لحظة الانقضاض على جلاديه، وكان الأغبياء يأخذون طول ترقبه لهم على أنه استكانة نهائية واستسلام شامل." "

ونظرا لموازين القوى اختار حتى يسكت دهرا مستبطنا ومفكرا ومقيّما لحظة الانقضاض على جلاديه، وكان الأغبياء يأخذون طول ترقبه لهم على أنه استكانة نهائية واستسلام شامل. يا حكام العرب الذين ما زلتم تحكمون بعقلية الماضي، ويا حكام العرب في المستقبل انتبهوا، أمامكم إنسان حديث استرجع كرامته وثقته في نفسه وشعبه ولن يسمح لأحد حتى يحتقره مجددا، ولا تنسوا حتى السيد من هنا فصاعدا هومن يعطي المثل لا من يعطي الأوامر.


الإنجاز العظيم الثاني هوإعادة بناء الشعوب العربية، فالدكتاتورية لا تعيش إلا إذا نجحت في خلق غبار من الأفراد يخافون منها ويخافون من بعضهم البعض، ويمرّ الأمر بمنع جميع تواصل لا تتحكم فيه الدكتاتورية. ذلك ما حاوله استبدادنا البغيض، لكن الثورة صهرت في بوتقتها الأفراد المعزولين عن بعضهم البعض وخلقت منهم مجموعة بشرية متلاحمة تثق في بعضها البعض وتقابل الموت جنبا إلى جنب، لفرض حقها في العيش الكريم.

الأخطر من هذا حتى هذه المجموعة التي نحتها لهيب الثورة اكتشفت قوتها وأنها قادرة على سحق الطغاة وكنسهم كما لوكانوا كدسا من القاذورات. عن هذا الاكتشاف الضخم يتولد الشعور بالفخر والاعتزاز بالانتماء.. هكذا أصبحت الثورة لحظة تأسيس حديث ستبقى في ذاكرة الأجيال القادمة عنصرا أساسيا في تكوين هوية ذلك المارد النائم بعين واحدة طوال الحقبة المظلمة: الشعب.


الإنجاز العظيم الثالث هوإعادة بناء الأمة العربية، ولنتذكر حتى الدكتاتورية بغّضت العربي إلى العربي باصطناعها خصومات الجزائري ضد المغربي والكويتي ضد العراقي واللبناني ضد السوري.. إلخ, والحال أنها لم تكن إلا معارك بين أنظمة شرسة غبية تتخاصم حول تقاسم النفوذ الشخصي، دون أدنى انتباه إلى المصلحة العامة.

هي بغّضت إلى العرب حلم الوحدة العربية عندما ربطته بهذا النظام الاستبدادي أوذاك، وهي جعلت جميع عملية تقارب محالة لأن الدكتاتوريات لا تتحد وإنما تتحارب، وكل دكتاتور لا همّ له إلا منع الدكتاتور الآخر من التعدي على مغرسته وقطيعه. الأخطر من هذا كله أنها بغضت إلى العرب أنفسَهم وهم يشاهدون تفككهم وعجزهم وتخلفهم وتواصل مأساتهم في ظل الاحتلال الداخلي والاحتلال الخارجي.

كل هذا انفجر مع الثورة المباركة.. هذه الأيام لا أحد ينتبه في تونس إلى ما يجري في تونس رغم دقة الأوضاع، وكل الأعين موجهة إلى ما يجري في ليبيا الحبيبة، وقبلها كانت أيادينا على قلوبنا خوفا من انتكاسة الثورة في مصر، وفي اليمن سار المتظاهرون ينشدون النشيد الوطني التونسي لأن فيه الأبيات الخالدة لشاعر الأمة أبوالقاسم الشابي.

من ينكر اليوم أننا أمة يخفق قلبها بنبض واحد، وأن قناة الجزيرة هي اليوم من يعدّل النبض على نفس الإيقاع؟! أما حتىقد يكون لهذا المعطى تداعيات بالغة الخطورة -ومنها عودة المشروع الوحدوي بقوة- فأمر لا ريب فيه.

نعم الأحداث حبلى بدول عربية ديمقراطية تحررت من الاحتلال الداخلي وأحرزت استقلالها الثاني. وبانهيار الدكتاتوريات ستُحمل أكبر عقبة ضد التوحيد السياسي لأمة متحدة ثقافيا ووجدانيا، وستُحمل أيضا أوهام التوحيد الاستبدادي الذي كان دوما جزءا من المشكل لا من الحل.

كما استطاعت أوروبا حتى تتحد بعد انهيار الدكتاتوريات النازية والفاشية والشيوعية، فإن الأمة العربية ستبني على غرارها -بل وأحسن منها- اتحاد الشعوب العربية الحرة، والذي سيجعل من العرب المجموعة البشرية الثالثة بعد الهند والصين، ويعيد إليهم مكانهم في هذا الزمان.

إن فتح الفضاء العربي من المحيط إلى الخليج لتحرك الإنسان والرساميل في ظل أنظمة تحارب الفساد والظلم، سيعطي لأمتنا حيوية ستفاجئ جميع الأمم، وسيمكننا من تفادي المستقبل المظلم الذي تنبأ لنا به تقرير 2009 لمنظمة الأمم المتحدة للإنماء، بل وقد يجعلنا لاعبا أساسيا بين القوى العظمى الخمس أوالست.

"

"سليم أننا معرضون لأخطار الفوضى والثورة المضادة وعودة الاستبداد مرة أخرى, لكن سليمٌ أيضا أننا اليوم قاب قوسين أوأدنى من مريخ الحرية والديمقراطية والتقدم." "

هذا ما سيعيد ترتيب شؤون العالم بكيفية لم يحسب لها كبار المخططين حسابا.


منذ ثلاثين عاما وبالتدقيق عام 1981، صدر لي في تونس أول خطي وعنونته "لماذا ستطأ الأقدام العربية أرض المريخ؟"، تحديا لكل من يحتقرون أمتنا سواء أكانوا من أبنائها أومن أعدائها، ودعوة للإيمان بما تزخر به من طاقات جبارة ستنفجر عاجلا أوآجلا.

سليم أننا معرّضون لأخطار الفوضى والثورة المضادة وعودة الاستبداد مرة أخرى وطول الآجال لتحقيق أهدافنا، لكن سليم أيضا أننا اليوم قاب قوسين أوأدنى من هذا المريخ الذي بدا لنا يوما أملا حتى الحلم به جسارة مضحكة: مريخ الحرية والديمقراطية والتقدم، ولم لا في يوم من الأيام سنطأ المريخ الكوكب بأقدامنا وليس فقط بأحلامنا، وقد أصبحنا كما كنا أمة لا تضحك من جهلها الأمم.


كان القرن الثامن عشر قرن الثورة الفرنسية والأميركية، وكان القرن العشرون قرن الثورة الروسية والصينية. أما القرن الواحد والعشرون فسيقول عنه المؤرخون إنه كان قرن الثورة العربية.

هل ستحملنا هذه الثورة إلى القمم أم سترمينا في بؤر من الممكن تجعلنا نتحسر على ما فات كما يتحسر الشيوخ والعجائز في قرى روسيا على عهد ستالين؟


إنه التحدي الجبار المرفوع في وجوهنا ونحن أمام واحد من أخطر مفترقات الطريق الذي تمشي عليه هذه الأمة العظيمة منذ 15 قرنا.

نطق أحمد شوقي:

_وما استعصى على قومٍ منالٌ _إذا الإقدامُ كان لهم ركابا

فلندر الظهر لطريق الفوضى والإحباط والعنف، وليكن الإقدام لنا ركابا نحوقمم المجد, فكونوا يا عربُ جديرين بمستقبلكم، وعلى موعد مع الملحمة المتجددة، محركها الثقة في الله وفي النفس وفي قدرتنا نحن أيضا على حتى نأتي بما لم تستطعه الأوائل.

المصدر: الجزيرة

  • http://www.aljazeera.net/NR/EXERES/FBDC20D9-C18E-49B7-B630-0F6B04FEE235.htm
تاريخ النشر: 2020-06-04 09:51:29
التصنيفات: مقالات الجزيرة, الجزيرة, الثورات العربية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية تقاضي شركة أديداس

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-29 21:23:52
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 68%

كورونا: 6 إصابات جديدة مع عدم تسجيل وفيات في الـ 24 ساعة الأخيرة

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-29 21:23:56
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 55%

انعقاد جولة جديدة من المشاورات السياسية بين المغرب وسويسرا في بيرن

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-09-29 21:24:17
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 50%

تمديد حالة الطوارئ الصحية إلى غاية 31 أكتوبر 2022

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-29 21:24:41
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 70%

إنجازات جديدة.. المملكة تدخل قائمة Top 10 في عدد من المؤشرات

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-29 21:24:41
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 56%

المملكة تقفز 13 مرتبة عالمياً في مؤشر المعرفة | عاجل

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-29 21:24:36
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 70%

تمديد حالة الطوارئ الصحية إلى غاية 31 أكتوبر 2022

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-09-29 21:24:15
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 58%

السليتي وكوايسون ينضمان لتدريبات الاتفاق

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-29 21:24:40
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 59%

بريست الفرنسي يفسخ عقد يوسف بلايلي

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-29 21:23:54
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 65%

تمديد حالة الطوارئ الصحية إلى غاية 31 أكتوبر 2022

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-29 21:24:36
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 54%

تحميل تطبيق المنصة العربية