من أجل استمرار انتفاضة الكرامة (مقال)

عودة للموسوعة

من أجل استمرار انتفاضة الكرامة (منطق)


من أجل استمرار انتفاضة الكرامة

للمحرر هيثم مناع

رغم كون تعبير الثورة السورية قد ولد على فيسبوك، واستخدمه الرصين من المثقفين والسفيه من الغوغائيين سواء بسواء، ليس بالإمكان الحديث عن ثورة سورية حتى اليوم.

ويمكن القول إذا انتفاضة قد اندلعت في الثامن عشر من مارس/آذار 2011 في مدينة درعا التي نجحت في كسر الطوق الأمني المفروض على المدن السورية منذ دخول العالم العربي في وضع ثوري حديث إثر انطلاقة الثورتين التونسية والمصرية.

""

إذا كانت الإرهاصات والتحركات الاجتماعية قد غرست أساسا صلبا للتحول في اليمن والبحرين، فإن التراكمات الميدانية في ليبيا وسوريا لم تكن بنفس القوة والخبرة " "


وإذا كانت الإرهاصات والتحركات الاجتماعية قد غرست أساسا صلبا للتحول في اليمن والبحرين، فإن التراكمات الميدانية في ليبيا وسوريا لم تكن بنفس القوة والخبرة. فلم يكن التجمع السلمي في دمشق ممكنا، إلا بعملية خارقة للمعتاد كتلك التي سجلتها عائلات المعتقلين قبيل انتفاضة الكرامة بيومين أمام وزارة الداخلية واعتقل فيها خُمْس المعتصمين.

ولا شك حتى للحركة الثورية العربية ما منح مثل هذا الاعتصام زخما وقوة حضور معنوية عالية لم يكن بالإمكان رصدها في أيام التصحر السياسي والمدني الناجم عن القبضة الفولاذية لأجهزة الأمن السورية على مجمل مفاصل الحياة العامة في البلاد.

إلا حتى الشجاعة الأسطورية لأبناء محافظة درعا وريف دمشق وحمص والساحل السوري، هي التي تسمح لنا منذ انطلاقة انتفاضة الكرامة بالحديث عن التغيير الديمقراطي المدني والجذري في سوريا.

منذ انطلاقة الانتفاضة، حاولنا بكل الوسائل، أكثر من مثقف وتجمع، على تقريب الحلقات الثلاث للتعبير عما يحدث في سوريا: حلقة العالم الافتراضي، حلقة الإعلام السمعي والبصري والمكتوب، وحلقة الوقائع اليومية المعاشة. ومن سوء الطالع ومظالم الأيام، حتى هذه الحلقات غالبا ما تباعدت وكانت نقاط تقاطعها أحيانا محدودة وغير قادرة على إزالة التشوش والتضارب الذي رافق الحراك السوري منذ انطلاقته العملية.

وقد انعكس ذلك جليا على عملية التعبئة والانضمام للانتفاضة، كذلك على قوة جذبها لأغلبية مريحة تغطي الخرائط الضرورية لتوفر الحمالة المجتمعية الكافية للتغيير الديمقراطي في البلاد، وهي: الخريطة الجغرافية، الخريطة الطائفية، الخريطة القومية والخريطة الطبقية في البلاد. ولعل العنصر المنقذ حتى اللحظة، كان في الانتساب الواسع للشباب لانتفاضة الكرامة، هذا الانتساب هوالذي غطى على نقاط الضعف والمشكلات التي تقابلها، إلا حتى الإقدام وكسر جميع حواجز الخوف وإن كانا يشكلان نقطة انطلاق أساسية، يستتبعان انتنطقا ضروريا من القدرة على التعبئة الشبابية إلى القدرة على عقلنة العمل الثوري واستطاعته التجاوز المستمر للأوضاع البائسة من جهة، وإبداع أشكال جديدة للنضال والعلاقات الإنسانية ونمط التفكير بالواقع والمستقبل من جهة ثانية، بحيث يتجسد جميع ذلك في تعريف حديث لإنسان مختلف عن ذاك الذي شوهته وأنهكته الدكتاتورية طيلة نصف قرن.

على الصعيد الذاتي في سوريا، علّق المجتمع السوري نعيه بوفاة الجبهة الوطنية التقدمية منذ اغتيال ربيع دمشق، وقد تأكدت هذه الوفاة السريرية عند احتلال العراق وبعدها في الملف اللبناني بكل جوانبه، حيث حرّمت على نفسها الدور والعمل وقبلت بمكانة التابع الطائع. الأمر الذي عزز غياب المشاركة السياسية بين الأطراف الحاكمة نفسها لحساب صورة سلطة رئاسية وأخطبوط أمني يحدد السياسات الداخلية ويشرف عن قرب على السياسات الخارجية.

وقد تغطت عورات هذا النهج في إدارة الدولة والمجتمع بأخطاء كبيرة ارتكبتها أطراف أساسية في المعارضة لم تدرك حجم الصدمة النفسية عند الناس لاحتلال العراق وما هجر من نتائج إثر الخطاب المعادي للسوري وليس للسلطة السورية في إعلام 14 آذار في لبنان، والكره الشعبي لإدارة بوش-تشيني لعدائها للمسلمين والعرب ودعمها غير المشروط للإسرائيليين، والتأييد الذي تلقاه المقاومة الفلسطينية واللبنانية في المجتمع السوري.

لذا سجلت السلطة الأمنية السورية فوزا كبيرا على المعارضة السياسية الديمقراطية التي تبعثرت وانحسرت مهمة بعض أطرافها في توزيع الاتهامات والبعض الآخر في البحث عن تمويلات تعوضها بالثروة عن خسارتها للثورة.

يمكن القول دون أية مبالغة، إذا الطبقة السياسية السورية في الموالاة والمعارضة كانت عشية انطلاقة الثورة التونسية في أسوأ أوضاعها منذ تسلم بشار الأسد السلطة، وإن هذا السوء من أبرز مسببات العزوف عن السياسة والعمل العام عند الشباب، بل لنقل بتحديد أكبر، القطيعة بين الأجيال وغياب الأنموذج الجذاب في الوعي الشبابي العام. لذا لا يستغرب حتى لا تتعدى صرخات المعارضة السورية في الإعلام قبيل سقوط بن علي، قضايا اعتنطق تعسفي ذات معنى رمزي وتخبط واضح في البرنامج والرؤى والتحالفات.

في هذا الأتون المحبط والمدمر، خرجت بشائر الربيع العربي من تونس، وامتدت لمصر، ووقف الشباب مشدوها وهويرى الشبيبة العربية تعود للعمل التاريخي ولقلب الأحداث.

وبأقل من شهرين، كنست الثورتان التونسية والمصرية جميع طحالب حقبة الحرب على الإرهاب في النفوس وفي العقول، وقتلت أيديولوجيات صناعة الموت لتفتح الباب أمام صناعة الحياة. وضعت حدا لطاعة الحاكم وطاعة المشعوذ الذي أنجبه اليأس التسلطي المزمن. وفي فترة قصيرة، اهتزت مدارس سياسية واجتماعية دينية وثقافية وقومية عششت في المجتمع منذ عقود.

وبدأ الشاب يسأل الشاب عن وسائل العمل الاجتماعي السياسي بعد حتى كان لا يشرب الماء دون سؤال شيخه. وتمزقت في أيام حواجز الخوف عند مئات آلاف الشباب الذين شعروا بأن غيبتهم قد فاقت غيبة أهل الكهف وأن حضورهم الجديد وحده جدير بأنقد يكون منهج حياة.

""

جريمة السلطة السياسية الأمنية في سوريا مضاعفة عندما تطلق تهمة السلفية على هذا الشباب المتمرد على جميع أيقونات حقبة الاستبداد العربي " "


إن جريمة السلطة السياسية الأمنية في سوريا مضاعفة عندما تطلق تهمة السلفية على هذا الشباب المتمرد على جميع أيقونات حقبة الاستبداد العربي التي كانت ولا تزال جزءا من الإنتاج الذاتي للعبودية في مملكة الصمت التي تشكل أكثر نماذج الحكم السياسي والديني شؤما وعقما في العالم. فهم قد رفضوا الوطنية التسلطية، ونمط العلاقات الاجتماعية المتعايش مع التسلط (أقل من الشمولية ولكن دون المدنية)، كذلك أشكال الانفتاح الاقتصادية التي نهجتها السلطة منذ مطلع القرن. لقاء تحرر تام من جميع ما يمت للفساد والاستبداد بصلة، ومن أجل دولة مدنية ومواطنية حديثة تضع كرامتهم وحقوقهم في المصاف الأول.

لم يكن بإمكان مشروع شباب الانتفاضة التقدم دون خوضهم لحربين مبدئيتين لا هوادة فيهما: الحرب على العنف ومناهضة الطائفية. فقد أظهرت تجارب الانتنطق في أوروبا الشرقية وأميركا اللاتينية وأفريقيا، حتى العنف من أركان استمرار الدكتاتورية وليس من وسائل مقاومتها، وأن عمليات البناء المدني والديمقراطي تتطلب صيانة حق الإنسان في الحياة وحقه في السلامة النفسية والجسدية وقدرته على الفوز للعدالة ومقاومة العدوانية التي تنتجها النظم التسلطية.

مقاومة الانتقام والثأر ليست فقط عملية تجميل للعمل الثوري، بل هي مخبر غسل الدم الضروري بين حقبتين تاريخيتين: الأولى تتنكر للكرامة الإنسانية والثانية تعتبرها قاعدة النهضة والنهوض. من هنا، كان حرص الشبيبة على رفض العنف بكل أشكاله، رغم الدموية المفرطة التي قابلت بها أجهزة الأمن شباب الانتفاضة.

إلا أنه من الضروري القول بكل صدق ووضوح، إذا كان غياب الحدود عن الشبكة العنكبوتية والفضائيات قد غرس الحالة الثورية من الماء إلى الماء، فإن هذا العالم بلا حدود قد حمل الطحالب أيضا من الأماكن التي لم تعهد معنى ومبنى ما يجري، وأرادت حتى تكون فيه ضمن حساباتها مع حكوماتها، وأيديولوجيتها القرون وسطية، وأطروحاتها التي لا تعهد من الإسلام سوى "الجهاد" الأصغر والفرقة الناجية.

فإذا بنا، وبعد حتى كان كثرة من خطباء الجزيرة العربية يتحدثون عن الفتنة في وصفهم للثورة، ننتقل لخطاب طائفي وممضىي موجه إلى سلطة سميت بالنصيرية تحارب أهل السنة في بلاد النشور، مع رسائل تنبيه لثوار درعا من الوثنية الوطنية والوثنية الديمقراطية والوثنية المدنية والباطنية والرافضة.

وكون هذا الخطاب يصب في خدمة سياسة أميركية تهدف لمحاصرة الدور الإيراني في المنطقة، وسياسة خليجية متوافقة على خنق الحراك البحريني باعتباره خريفا ممضىيا ومؤامرة خارجية، فقد انتشر كالهشيم، ليغطي في فضائيات الملل والنحل على واقع حال الحراك المجتمعي السوري المدني. ولم تقصّر عدة أطراف في الدياسبورا السورية، في تكرار هذا الخطاب الذي يثير لعاب الإعلام الخليجي صاحب السطوة الأعلى في الإعلام العربي اليوم.

لقد كان للاستشراس الأمني والقتل الممنهج حتى أنجب حالات فردية للثأر والانتقام، حالات تحركت ضمن عصبية عائلية ولم تكن جزءا من الحركة الشبابية. وقد شجب الشباب والأحرار في عموم سوريا هذه التصرفات الفردية والمعزولة، إلا حتى السلطة الأمنية قد ركزت عليها باعتبارها حالات تنظيمية مسلحة ووضعت في ذمتها جميع عمليات القتل لجنود وعناصر أمن رفضوا إطلاق الرصاص على المتظاهرين الأبرياء.

""

سعت السلطات الأمنية الحاكمة إلى تغليب صورة اللقاءة المسلحة رغم غيابها، ووظفتها في عملية تصوير المشروع الثوري السوري كمؤامرة خارجية " "


لقد سعت السلطات الأمنية الحاكمة إلى تغليب صورة اللقاءة المسلحة رغم غيابها، ووظفت عبر أجهزتها وعدد كبير من الفنانين والأدباء ورجال الأعمال جميع المنتجات الخليجية الممضىية في عملية تصوير المشروع الثوري السوري كمؤامرة خارجية تتصدى للموقف الوطني الممانع والمقاوم عبر التجييش الطائفي ضد الأقليات الدينية والممضىية. وترجمت ذلك عمليا بالهجوم العسكري للقوات الخاصة على مهد الانتفاضة (مدينة درعا)، ومناطق التحرك المتقدمة (شمال حمص، ومحافظة درعا، وبانياس)، متجنبة العنف ما أمكنها في منطقة الجزيرة ومدينتي حلب ودمشق.

كان المطلوب من دخول القوات الخاصة لمدينة درعا وحصارها منذ أسبوعين، التنكيل بمجتمع الانتفاضة، وتحويل القدوة إلى نقمة، عبر العزل الإنساني ببتر المدينة عن أبرز مستلزمات الحياة (الماء والكهرباء والغذاء والدواء والاتصالات) والخراب الاقتصادي والإفقار المالي (من سرقة الممتلكات إلى وقف صرف المرتبات..) والشلل التعليمي ووقف الخدمات الإدارية ومنع التجول وتثبيت نقاط المراقبة في جميع مكان وإغلاق المساجد.. لقد دفعت محافظة درعا وحدها أكثر من ثلثي شهداء الانتفاضة ومنها أكثر من نصف المعتقلين في عموم القطر أما الجرحى فحدّث ولا حرج.

ولكي يتسلم أي مواطن جثمان ابنه الشهيد اليوم عليه كتابة تعهد بعدم إقامة جنازة له وشهادة يقول فيها إنه قد اغتال من قِبَل العصابات المسلحة. ولا شك حتى هذا المشهد الكارثي قد أثّر على مسار انتفاضة الكرامة، بحيث لم يكن التضامن في عموم المدن والقرى السورية في مستوى حجم الحصار، ولم يتجاوز التعبئة التي عهدتها سوريا في الأسبوع الذي سبق.

رغم جميع الوضع المأساوي في الحياة اليومية للمجتمع، لم تتمكن الطبقة السياسية الحاكمة من تعبئة الفراغ الناجم عن كلية الحضور الأمني. على العكس من ذلك، فإنها تشارك في هذا الفراغ عبر صمت القيادة السياسية المريب عن اعتنطق أبرز شخصيات المعارضة الديمقراطية القادرة على الإسهام في بلورة مخرج سياسي ووقف التوحش الأمني.

وكأن هناك تداخلا وانسجاما مصيريا بين مختلف مكونات السلطة السياسية والأمنية، الأمر الذي يعطي المجتمع السوري مخرجا واحدا من الأزمة، هواستعادة المبادرة وعقلنة إستراتيجية التحرك في الفترة القادمة حول محاور عدة:

- القدرة على إدخال جميع الجالسين على المدرجات إلى ملعب التغيير الديمقراطي السلمي عبر توضيح التخوم، خاصة وقد عادت السلطة لخطاب الضرورات الأمنية ولم تعد تكترث للحديث عن الإصلاح والتغيير. بحيث يظهر للعيان حتى قوام المشروع المدني الديمقراطي السوري في معسكر الشباب والأحرار، وأن التشويش الطائفي والممضىي الخارجي وتوظيف السلطة له، بضاعة كاسدة ومفضوحة في المجتمع السوري.

""

هناك تداخل وانسجام مصيري بين مختلف مكونات السلطة السياسية والأمنية, الأمر الذي يعطي المجتمع السوري مخرجا واحدا من الأزمة هواستعادة المبادرة وعقلنة إستراتيجية التحرك في الفترة القادمة " "

- التفكيك العقلاني لسقف الخيار الأمني وشجب العنف من أي طرف كان.

- بلورة برنامج انتنطق سلمي عملي ومنطقي قادر على الرد على أطروحات السلطة التي تربط بين الانتفاضة والفوضى وغياب الاستقرار.

- كشف مسببات اصطفاف عدد كبير من رجال الأعمال، على اختلاف مذاهبهم، في المعسكر المعادي للانتفاضة، والانحياز الواضح للعدالة الاجتماعية وكل ضحايا الفقر والبطالة والتهميش في المجتمع السوري.

- تصدي المعارضة السياسية التقليدية للخطاب الحاقد حينا، الغامض وغير المسؤول أحيانا أخرى لبعض أطرافها، والذي يصب في خدمة السلطات الأمنية التي تستفيد من غياب مصداقية الكثير من أعدائها لتطعن في مصداقية الجميع.

- مباشرة مشروع التضامن المواطني مع المناطق المحاصرة، هذا المشروع الذي يبدأ بالتوثيق لجرائم العقوبة الجماعية، وينتهي بإعادة البناء كمهمة مجتمعية لا تنتظر قرارا من أي طرف حكومي أوخارجي وتعتمد على إمكانيات الشعب السوري نفسه.

المصدر: الجزيرة

تاريخ النشر: 2020-06-04 09:53:09
التصنيفات: مقالات الجزيرة, الجزيرة, الثورات العربية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

موسكو تفتح قضية تجسس ضد مواطن أميركي

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-19 09:23:56
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 95%

إيران تحذر الاتحاد الأوروبي من إدراج «الحرس الثوري» على قائمة الإرهاب

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-19 09:24:02
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 96%

أبرز عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة اليوم الخميس 19 يناير 2023

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-19 09:23:25
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 62%

الشرطي المدان بقتل فلويد يطالب بإلغاء إدانته

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-19 09:23:57
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 97%

هل يحق للمطلقة منع طليقها من السفر؟.. القانون يجيب

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-01-19 09:22:45
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 47%

مصرع 15 جندياً في أرمينيا جراء حريق في ثكنة عسكرية - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-01-19 09:24:14
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 58%

الرئيس البرازيلي لإنشاء شرطة فيدرالية تحمي غابات الأمازون

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-19 09:24:03
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 90%

جاسيندا أرديرن تصدم نيوزيلندا وتعلن التنحي عن رئاسة الوزراء

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-19 09:23:53
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 96%

«دافوس»: دور الخليج محوري في تعزيز الاستقرار المالي العالمي

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-19 09:24:09
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 87%

قوة الصين تعيد قراءة طه حسين من المستقبل

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-19 09:24:07
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 96%

«البدرشين»... واجهة السياحة الريفية في مصر

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-19 09:24:05
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 98%

15 قتيلاً على الأقلّ جراء حريق بثكنة عسكرية في أرمينيا

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-19 09:24:04
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 88%

أولى جلسات نظر نقض حسن راتب على سجنه 5 سنوات بقضية الآثار.. اليوم

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-01-19 09:22:49
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 49%

متطرفون يستهدفون الجيش السوري لعرقلة تقارب دمشق وأنقرة

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-19 09:24:01
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 97%

برلين: سنرسل دبابات إلى أوكرانيا إذا وافقت واشنطن على القيام بالمثل

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-19 09:23:59
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 85%

مواجهة نارية بين مانشستر سيتى وتوتنهام فى الدوري الإنجليزي الليلة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-01-19 09:22:46
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 47%

TikTok تتوسع في خاصية تسمية فيديوهات الإعلام الحكومي السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2023-01-19 09:24:17
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 58%

إسرائيل تفرج عن الأسير ماهر يونس بعد احتجازه 40 عاماً

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-19 09:24:04
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 97%

رئيسة وزراء نيوزيلندا تعلن استقالتها - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-01-19 09:24:13
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 66%

ميدفيديف يحذر من حرب نووية حال هزيمة بلاده في أوكرانيا

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-19 09:23:55
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 96%

تحميل تطبيق المنصة العربية