واصف بطرس غالي
واصف بطرس غالي (1878-10 يناير 1958) سياسي مصري وفدي. تولى وزارة الخارجية أربع مرات. وهوابن بطرس غالي باشا.
ولد في حي الفجالة بالقاهرة عام 1878م وهوإبن بطرس باشا غالي. وعلى أثر إغتيال بطرس غالي عام 1910م لجأ واصف غالي إلى صديق والده شيخ الشعراء "إسماعيل باشا صبري" لتهدئة الخواطر. وكان واصف غالي مع سينوت حنا وويصا واصف من الذين حاصروا الفتنة التي مكن حتى تنبثق من مؤتمر أسيوط. عام 1911م هجر واصف غالي العمل في الخاصة الملكية وإنصرف إلى الأدب وترجمة الأعمال العربية إلى اللغة الفرنسية وصدرت في كتاب بعنوان "روضة الأزهار" فأقيم له حفل تكريم في فندق شبرد عام 1914م حياه فيه "إسماعيل صبري" بقصيدة رائعة. وهوأول مرشح من الأقباط لعضوية الوفد المصري وتأخر حلف اليمين بسبب وجوده في باريس ومناورات سلطات الإحتلال التي عطلت وصول برقية ويصا واصف إليه.
وقف "واصف بطرس غالي" مع "سعد زغلول" ضد المهادنة ونادىة الإعتدال. وواصف بطرس غالي من الوزراء القلائل الذين إنحصر نشاطهم في وزارة معينة ، بدأ نشاطه الوزاري وزيرا للخارجية في الوزارة الشعبية برئاسة "سعد زغلول" 28 يناير – 24 نوفمبر عام 1924 وفي الوزارة الإئتلافية "16 مارس – 26 يونيوعام 1928م" وهي الوزارة الاولى لمصطفى النحاس حصل على لقب باشا وتولى وزارة الخارجية. والمرة الثالثة وزيرا للخارجية في وزارة النحاس باشا "يناير عام 1930 – يونيو1930". والمرة الرابعة في وازرة "النحاس" "9 مايو26- 31 يوليوعام 1937". والمرة الخامسة وزايرا للخارجية أيضا في وزارة "النحاس" الراعة "أول أغسطس عام 1934". وعام 1935 أثار "واصف غالي" قضية فلسطين أمام عصبة الأمم. وفي يناير عام 1950 عينته حكومة الوفد عضوا لمجلس الشيوخ ، وعضوا بمجلس إدارة الشركة العالمية قناة السويس. وبعد إنطقة حكومة الوفد في 27 يناير 1950 قدم إستنطقته من عضوية مجلس الشيوخ ورفض عرض علي ماهر عليه بأن يتولى وزارة الخارجية في وزارته. ونطق عبارته الشهيرة: "لقد أصبحت البلاد مريضة بدرجة كافية". وتوفي فيعشرة يناير عام 1958.
المصادر
- لمعي المطيعي: "موسوعة هذا الرجل من مصر"، القاهرة: دار الشروق، 2005.