فرع جامعة النجاح الوطنية - نابلس

تقع جامعة النجاح الوطنية بمدينة نابلس في فلسطين. وتعد من أشهر وأكبر الجامعات في الضفة الغربية. وقد كانت دائما ولا تزال تسير نحوالقمة، ويعد افتتاح كلية الطب البشري في 1999/2000 تطوراً كبيراً وتحديا صارخاً في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

'وأخذاً بتوصيات الكثير من الخبراء تظافرت الجهود لإنجاح كلية الطب الفلسطينية، بمشاركة جامعة القدس وجامعة الأزهر في غزة، ويكون مقرها الرئيسي وإدارتها المركزية في جامعة القدس، وتكون لهذه الكلية إدارات في جامعة النجاح وجامعة الأزهر وفق أنظمة وشروط فهمية وإدارية محددة لتحقيق الأهداف المنشودة، وابتداءً من العام الدراسي 2006/2007 تم البدء بالتعليم السريري في الكلية بموافقة وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطيني. ويكون التعليم السريري بتوزيع الطلبة على الكثير من مستشفيات ومراكز الوطن، ويكون هذا وضعاً انتنطقياً ريثما يتم تجهيز المستشفى التعليمي الذي قررت الجامعة وبالتعاقد مع وزارة الصحة الفلسطينية على انشائه، على حتى يتم تجهيز الكثير من أقسامه في خلال سنتين 2009/2010.

تميزها

تتميز كلية الطب البشرية بالكثير من الميزات التي جعلتها من الكليات اللامعة في الوطن العربي. تضم الكلية خلف جدرانها نخبة الطلاب والطالبات الحاصلين على أعلى المعدلات في الثانوية العامة، كما وتتكون الدفعة من حوالي أربعين طالبا وطالبة وهذا بدوره يوفر جوا دراسيا تنافسيا مريحا بينهم.

تفوقت الكلية بمعهد العدل الطبي والذي يشكل ذخيرة مفيدة يصعب الاستغناء عنها لمجالي الطب والقانون في فلسطين، ومن دواعي السرور والفرح حتى تشرف الجامعة على افتتاح المستشفى التعليمي خلال العامين القادمين إذا شاء الله تعالى ؛ والذي يشكل مركزا فهميا ضخما يتدرب فيه طلبة الكلية الأعزاء. تحتوي الكلية على مختبرات مزودة بأفضل الأجهزة وأحدثها جنبا إلى جنب والمادة المقررة من أجل الإحاطة بالمعلومة بأفضل وجه.

تضم الكلية نخبة من المدرسين المتميزين الذين لا يستهان بهم والذين هجروا بصمة في مجالات عديدة ويمضون قدما في سبيل تخريج الأطباء الجدد وتعليمهم. وفي الفترة الأخيرة تم وضع قوانين تحدد القبول والتدرج بين السنوات الدراسية للحصول على الشهادة وهذا بدوره يؤيد دور التنافس بين الطلبة ويساعد في تخريج أطباء من الدرجة الأولى. ولا يسعنا حتى ننسى حتى هذه الكلية وردة نبتت في ظروف الجفاف والمحل ؛ هذه الكلية التي لا تزال تتقدم بمنحناها الانفجاري الصاعد رغم جميع التحديات والمصاعب التي تقابل المنطقة بأسرها وهذا من أبرز ما يميزها عن غيرها.''''

خطة منح الشهادة:-

يتم منح شهادة دكتور في الطب من جامعة النجاح الوطنية بعد اجتياز المرحلتين، الأساسية والسريرية. وتمتد جميع من هاتين المرحلتين ثلاث سنوات (ست سنوات للمرحلتين)،ويتم إنهاء الفترة الأساسية في قاعات الكلية ومختبراتها العملية، أما الفترة السريرية فهي تتميز بكونها تطبيق عملي داخل مستشفيات الوطن ومراكزه(وفي المستشفى التعليمي قريبا إذا شاء الله تعالى) لما تم تحصيله في الفترة الأساسية. إن كلية الطب في جامعة النجاح تتميز بنوعية الطلاب الخريجين وقلة عددهم، فهي بذلك تتطلع إلى حاجة المجتمع الفلسطيني إلى كوادر طبية ناجحة وفعالة ومتميزة في عملها، للارتقاء إلى مستوى عال في الخدمات الصحية. لهذا كله وضعت خطة دراسية مرفقة بقوانين صارمة حتى يتم اجتياز المرحلتين والحصول على شهادة دكتور في الطب.

أهم القوانين:-

1.قد يكون الحد الأدنى لعدد الساعات المعتمدة لنيل شهادة دكتور في الطب (264) ساعة معتمدة.

2. يشترط لانتنطق طالب السنة الأولى إلى السنة الثانية حتى يحصل على معدل تراكمي في المساقات المقررة في الفصل الأول والثاني لا يقل عن 80%.

3. يعتبر الطالب راسبا في السنة الأولى إذا رسب في مساقين أوأكثر من المساقات المقررة في الفصلين الأول والثاني لهذه السنة.ويسمح للطالب الحاصل على معدل تراكمي 80% فما فوق للفصلين الأول والثاني، والذي رسب في أحد المساقات الانتنطق إلى السنة الثانية على حتى يعيد دراسة المساق الذي رسب فيه.

4. الرسوب في أي من المساقات المقررة يعني إعادة الإنضمام لها من حديث والرسوب ثلاث مرات متتالية في نفس المساق يؤدي إلى فصل الطالب من البرنامج المؤدي للحصول على شهادة دكتور في الطب.

5. لا يحق لأي طالب الانتنطق من السنة الثالثة إلى الرابعة (من الفترة الأساسية إلى الفترة السريرية) إلا بعد اجتياز كافة المساقات المقررة بنجاح في السنوات الثلاث الأولى.

6. يشترط لقبول الطالب في الفترة السريرية (السنة الرابعة) بالإضافة إلى الشرط السابق حتىقد يكون معدله التراكمي للسنوات الثلاث الأولى 75% في حده الأنى.

7. يشترط لانتنطق الطالب من السنة الرابعة بعد اجتياز كافة مساقاتها إلى السنة الخامسة حتى لا يقل معدله السنوي عن 70%. وهذا ينطبق على الانتنطق من السنة الخامسة إلى السنة السادسة.

8. يشترط لنجاح الطالب في السنة السادسة حتى يجتاز جميع المساقات المقررة في السنة السادسة وأن يحصل على 70% فما فوق في معدل مساقات السنة السادسة.

مؤهلاتها

1- الطاقم التدريسي :

تضم كلية الطب البشرية نخبة من المدرسين الأكفَاء في شتى المجالات، يحملون أعلى الشهادات جميع في اختصاصه: فهم التشريح، فهم وظائف الأعضاء، فهم الكيمياء الحيوية، فهم الأنسجة، فهم الأدوية والكثير من العلوم الأساسية الأخرى جنبا إلى جنب مع أطباء ومدرسي الفترة السريرية. يشارك الكثير منهم في الكثير من المؤتمرات الطبية العالمية لينقلوا للطلاب جميع ما حديث في فهم الطب والعلوم الصحية.

2- المشفى الجامعي التعليمي :

وهوصرح فهمي يتسقط إنهاؤه في العام القادم بإذن الله تعالى كما أشرنا سابقا. يضم المشفى أقسام عديدة منها قسم خاص للقلب والسرطان يتدرب فيه طلاب الكلية في الفترة السريرية، وكما يعمل كمشفى لمعالجة سقمى المنطقة ويساهم أيضا في تطوير أبحاث لمعالجة مشاكل وأمراض عديدة.

3- المعهد العدلي الطبي :

يضم مبنى كلية الطب البشري المعهد العدلي الطبي والذي يتكون من المشرحة وقاعة محاضرات مجهزة بأحدث الأجهزة لتمكن الطلبة من التواصل مع تفهم التشريح العملي، إضافة إلى ذلك يتوفر فيها الكثير من الكائنات والأعضاء المحنطة للإفادة الفهمية. يغذي هذا المعهد أيضا جناح القانون حيث يتم استخدامه للكشف عن حالات الوفاة الغامضة وتوابعها حيث يشرف طاقم متخصص على ذلك.

4- المختبرات :

من الالتزامات المترتبة لإنجاح العملية التعليمية حتى يتزامن الدرس النظري مع الدرس العملي، لذلك توفر الكلية الكثير من المختبرات والتي يفهم الطلاب فيها خلال الفترة الأساسية : مختبر التشريح والذي يضم الكثير من المجسمات التعليمية، مختبر فهم وظائف الاعضاء، مختبر الكيمياء الحيوية، مختبر فهم الأنسجة، مختبر الجينات والذي يحوي أجهزة حديثة تمكن من الغوص في بحر الأبحاث والغرائب بسلام.

5- القاعات :

تحتوي كلية الطب البشري قاعات واسعة للتدريس، تتسع القاعة إلى ما يقارب الستين طالبا وطالبة مزودة بوسائل الراحة للطلاب. وهناك أيضا قاعة اللقاءات المرئية المزودة بوسائل تمكن من عقد اجتماعات ولقاءات مع العالم الخارجي لتبادل المعلومة بأكمل وجه، ويوجد أيضا قاعات تقام بها حلقات دراسية بين الطلاب ؛ حيث يجتمع مجموعة من الطلاب يناقشون المادة التعليمية ونحوها. يوجد أيضا قاعات الحاسوب والتي توفر أجهزة الحاسوب وتضعها بين أيدي الطلبة مزودة بشبكة الإنترنت ليتمكن الطالب بيسر وسهولة من استخدامها وقتما شاء.