الخلاف بين محمد علي والمماليك

عودة للموسوعة

الخلاف بين محمد علي والمماليك

محمد علي باشا (و. أربعة مارس 1769 في قَولة – ت. 2 أغسطس 1849)، هوقائد عسكري ألباني في الجيش العثماني، بعد سنوات من تعيينه والي أعرب نفسه خديوي لمصر والسودان مستقلا بهما عن الدولة العثمانية. يعتبر محمد علي مؤسس مصر الحديثة وحكمها في الفترة من 1805 حتى 1848. بداية حكمه كانت فترة حرجة في تاريخها بالقرن التاسع عشر حيث نقلها محمد علي من عصور الظلام إلي حتى أصبحت دولة قوية يعتد بها.

موقف محمد علي تجاه المماليك

كان عدد المماليك في ذلك الحين يبلغ 2500 من المقاتلة كما قدرهم المسيومانجان، وقد استعان محمد علي باشا على رؤسائهم منذ سنة 1807 بالحيلة، فابتدأ باستمالة شاهين بك الألفي خليفة محمد بك الألفي، وما زال يعرض له المودة والصفاء حتى اجتذبه الى القاهرة ووافقه على ان يقيم بالجيزة ويكون له ايراد اقليم الفيوم وثلاثين قرية في اقليم البهنسا، وعشرى قرى في الجيزة، واطلق له التصرف في ذلك كله التزاما وكشوفية وضم له كشوفية البحيرة بتمامها الى الاسكندرية، وخط له الحجة بذلك.

فارتضى شاهين بك بهذا الصلح، وطالب له نفسه ، واتى القاهرة لزيارة محمد علي باشا، فأكرم مثواره ، ونادى الى مأدبة عند ابنه طوسون، ثم سكن شاهين بك بالقصر الذي اعد له بالجزية (شوال سنة 1222 – ديسمبر سنة 1807)، وضرب صفحا عن عيشة الكفاح والقتال، وحذا حذوه بعض الامراء المماليك، فبدلوا الطاعة لمحمد علي باشا، وأوفد في أوائل سنة 1808 (ذي القعدة سنة 1222) الى زملائه المماليك في الصعيد يرغبهم في الاذعان والولاء لمحمد علي.

كان لدعوة شاهين بك اثرها في كسر حدة المماليك، فوقفت حركات القتال في الصعيد، وهدأت الحالة هدوءا نسبيا، ويرجع سبب هذا الهدوء الى ما اصاب المماليك من الضعف، والى اليأس الذي تسرب الى نفوس زعمائهم، فات ابراهيم بك الكبير قد أضعفته الشيخوخة، فصار اقرب الى الراحة والسكون بعد ما هدت السنون من نشاطه وقوته، وكذلك عثمان بك حسن، وهذان هما كبيرا المماليك المعترف لهما بالزعامة بعد موت الالفي والبرديسي، على أنهما ما ما تولاهما من الضعف واليأس ظلا على عهدهما القديم من كراهية محمد علي باشا وعدم الثقة في مقاصده حيال المماليك، أما شاهين بك المرادي (خليفة البرديسي) فلم يكن له نفوذ بجانب ابراهيم بك وعثمان بك حسن.

كان محمد علي باشا يفهم نفسية ذينيك الزعيمين، ويعهد ان التجارب جعلتهما لا يطمئنان اليه، ولا يثقان به، فتخطاهما وصرف مساعيه الى استمالة صغار البكوات والكشاف من اتباعهما، فانتهز فرصة الهدوء النسبي الذي ساد صفوف المماليك وجعل يوفد رسله اليهم يدعوهم الى الاخلاد للطاعة على ان يرتب لهم رواتب تقوم باودهم في القاهرة، وانتهى بهذه الوسيلة الى فصم عرى المماليك واجتذاب بعضهم الى العاصمة.

ولما توفي شاهين بك المرادي خليفة البرديسي (مايوسنة 1808) اراد محمد علي ان يظهر سطوته وانه ولي الامر، فعين سليم بك المحرمجي رئيسا للماليك المرادية، خلفا لشاهين بك، وخلع في الوقت نفسه على مرزوق بك ابن ابراهيم بك الكبير خلعة حاكم جرجا، فوضع المماليك بهذا التعيين المزدوج أمام الامر الواقع، وجمع في الوقت نفسه بين اعلان سلطته عليهم واجتذاب ابراهيم بك بتعيين ابنه حاكما لجرجا، ولم يعهد المماليك ان يتحكم فيهم الولاة الاتراك السابقون ويتدخلون في شئونهم الى هذا الحد الذي وصل اليه محمد علي، فانهم كانوا محتفظين باستقلالهم في اختيار زعمائهم وكان الصعيد تحت مطلق تصرفهم.

اجتماع رؤساء المماليك، وتشاوروا فيماقد يكون موقفهم حيال هذا التدخل، وبعد الأخذ والرد استقر رايهم على قبول الامر الواقع.

لكنهم لم يؤدوا ما على البلاد التي تحت سلطتهم من الاموال الاميرية، نقدا أوغلة، فتهددهم محمد علي بتجريد حملة عليهم اذا لم يؤدوها، فتوسط شاهين بك الالفي بين الفريقين، واتفقوا على ان يؤدوا ثلث ما عليهم من غلال الحكومة، وقدر ذلك سبعة آلاف ومائة ألف اردب (مارس سنة 1809* ولكنهم لم يفوا بها، فجرد عليهم، في سبتمبر سنة 1809 ، جيشا لاخضاعهم واستخلاص الصعيد من أيديهم.

على حتى المماليك لم يفكروا في مقاومته، فانسحبوا الى الجبال القريبة من جرجا وأسيوط، فرأى محمد علي ان الفرصة سانحة ليتولى حكم القبلي، فسار في شهر أكتوبر من القاهرة في جيش يبلغة ستة آلاف مقاتل، فلم يكد يبلغ أسيوط حتى بادر المماليك الى طلب الصلح، فاشترط عليهم محمد علي ان يرحلوا عن الوجه القبلي، ويقيموا في القاهرة، على حتى يعطيهم بعض الجهات يستغلونها ويدفعون أموالها والضرائب التي تفرض عليها. وهذه الشروط تدلك على مبلغ ما وصل اليه المماليك من الضعف، فان شروطهم السابقة كانت ان يتولوا حكم الصعيد على دفع الخراج، أما الشروط الاخيرة فأساسها التخلي عن الحكم والاقامة في القاهرة تحت حكم محمد علي.

تم هذا الاتفاق في 27 رمضان سنة 1224 (نوفمبر سنة 1809) بأسيوط، وطلب المماليك مهلة ثلاثة يقضون فيها مصالحهم، فقبل محمد علي هذه المهلة، وعاد الى القاهرة، ولما انقضت المدة طلبوا مدها اشهرا فرضى بذلك، ولما انتهى الأجل انذرهم اذا لم يحضروا ان يجرد عليهم الجيش، فأذعنوا وأزمعوا الرحيل الى العاصمة.

سار ابراهيم بك وزملاؤه الى القاهرة (مايوسنة 1810) ، فلما كان قريبا من الجيزة عسكر بالبر الغربي، ونصب خيامه على رمية المدفع من الجيزة، وهناك ترددت الرسل بين ابراهيم بك ومحمد علي باشا، وكان الباشا مقيما وقتئذ بقصره بشبرا، وتعددت لقاءات الرسل على غير طائل: اذا حتى ابراهيم بك كان قليل الثقة في مقاصد محمد علي باشا ، كما ان محمد علي نفسه لم يكن يبغي من هذه المفاوضات الا كسب الوقت لتقليم أظافر المماليك واذلالهم، واستاء ابراهيم بك من المعاملة التي عومل بها، اذ لم تضرب لحضوره المدافع كما كان ينتظر، وهجره محمد علي باشا في الجيزة دون ان يكترث له، فاعتزم العودة الى الصعيد، ناكثا الصلح، وبذلك تجدد الخصام بين محمد علي باشا والمماليك.

وقد توصل ابراهيم بك الى اقناع شاهين بك خليفة الالفي بنقض اتفاقه هوايضا مع محمد علي، والرحيل عن القاهرة الى حيث يتحدوا واخوانه، فاستجاب له وانسل من الجيزة، وتبعه في انسحابه البكوات والكشاف المماليك الذين لبثوا بمصر سنتين راضين بحكم محمد علي ، وعاد الاتحاد الى صفوف المماليك، فاستاء محمد علي من هذه الحركة، وجرد جيشا جديدا لمحاربة خصومه.

تجدد القتال، وزحف الجيش على الصعيد، فانتصر على المماليك في البهنسا واللاهون،واستولى على اقليم الفيوم، وانسحب ابراهيم بك وعثمان بك حسن وسليم بك زعماء المماليك الى أسوان، منهوكة قواهم منحلة عزائمهم، ورجع شاهين بك الالفي يطلب العفومن محمد علي باشا، فعفا عنه وسمح له بالاقامة في القاهرة وابتره دارا جميلة ليسكن فيها بالأزبطية (أكتوبرة سنة 1810) ، ولعله أراد اجتذابه هذه المرة ليلقى حتفه في مذبحة القلعة كما سيجئ بيانه، وكذلك عمل كثير من البكوات والكشاف والمماليك، فانهم طلبوا من محمد علي الامان، فأمنهم على أنفسهم وعفا عنهم، واذن لهم بالعودة الى القاهرة والاقامة فيها.

أخضع محمد علي الصعيد لحكمه، ودانت له مصر قاصيها ودانيها، ورجع المماليك الذين قدموا طاعتهم الى القاهرة، واخذوا ينصرفون الى مسببات الرفاهية والرغد، واغدق عليهم محمد علي من خزانة الحكومة ما جعلهم يستطيبون الاقامة في القاهرة، ويؤثروها على عيشة الكفاح والقتال، وانصرفوا الى ترتيب عيشتهم الجديدة، وتجميل بيوتهم وتأثيثها بفاخر الرياض والأثاث، وشرع معظمهم في التزوج واعداد الأفراح والمسرات، وخيل اليهم انهم استراحوا من شظف العيش، وأهوال الكر والفر، وانهم مقبلون على حياة الهناء والرفاء والبنين، ولم يدروا ما خبأ لهم القدر من خاتمة رهيبة.

ذلك حتى محمد علي باشا اوجس خيفة من بقاء المماليك في القاهرة، وخاصة لما اعتزم تجريد الحملة على الحجاز لمحاربة الوهابيين تلبية لأوامر الاستانة، وخشى اذا غادر الجيش مصر وضعفت قوته الحربية ان يعودوا لمناوأته وانتزاع السلطة من يده، فرأى حتى لا وسيلة للاحتفاظ بسلطانه وانفراده بالحكم سوى التخلص من البقية الباقية من المماليك، ومن هنا نبتت في رأسه فكرة اغتيالهم في المؤامرة الفهم بمذبحة القلعة.


نفوذ المماليك

كان النزاع الأكبر بين المماليك والوالي. فالمماليك كانوا يرون حتى التسلط على البلاد من حقهم لأنهم توارثوه عن أسلافهم. ومع حتى المصريين كانوا يعتبرون المماليك غرباء عنها، فمما لا ينكر حتى مصر كانت وطنهم الدائم، وقد تسلسل بعضهم من أسلاف قدموا إلى مصر منذ أجيال. أما الذي ينازعهم السلطة فيها وهوالوالي فهوالذي كان غريبا عنها، والوطني أحق بالحكم من الغريب، فشعورهم بأن الحق في جانبهم أكسبهم قوة معنوية جعلهم يتفانون في سبيل الذود عنه.

زد على ذلك حتى تفوقهم على الأتراك في أساليب القتال، وخبرتهم الطويلة بالبلاد وأهلها، وبقاء معظم مواردها في أيديهم أضاف إلى قواهم المعنوية قوى مادية لم يكن لدى منازعيهم ما يوازيها. أما مسببات الضعف في صفوفهم، فأهمها التزاحم بين زعمائهم على الاستئثار بالحكم ونفور الشعب المصري منهم لما أنزلوا به من الجور والامتهان وتناقص عدد رجالهم لكثرة ما خسروا في وقائعهم مع الفرنسويين.

أما الوالي فكان رجاله أكثر عددا من رجال المماليك، وهم معروفون بشدة البأس، لكنهم مفتقرون إلى الاخلاص من افتقار سيدهم الى المال الذي كان لابد منه لارضاء جنود مأجورين. وكان في صفوف جنوده اختلاف في النزعات لتكونها من عناصر مختلفة كالإنكشارية والدالاتية والهجر والألبانيين. وكان الجنود كثيري الاعتداء على الناس، ولا رادع يردعهم، فكانوا في نظر الأهلين هم المماليك في مستوى واحد. ومن فظيع الأغلاط التي اشهجر فيها الفريقان المتنازعان، فقدانهم الشعور بأي واجب نحوأهل البلاد التي يحكمونها وعدم مبالاتهم بما تحدثه معاملتهم للأهلين من السخط أوالرضا، ولم تكن الحكومة في عهدهم سوى أداة لابتزاز الأموال.

نكبة المماليك وحرب الوهابيين

أما رجال الدولة العثمانية، فرغما عن ارتياحهم لفوز محمد علي باشا على الانجليز الذين حاولوا الاعتداء على بلاد عثمانية، كانوا ينظرون بعين الحذر والخواف الى نموقوته وانتشار صيته وسطوته. وكانت في أثناء ذلك قد انتشرت الدعوة الوهابية في البلاد العربية، ثم تحول أصحابها الى جيش، فاتح فغزا الحجاز واستولى على مكة المكرمة والمدينة المنورة، فارتاع لذلك العالم الاسلامي، ولم يستطع الجنود العثمانيون صدهم، بل امتدت غزواتهم الى العراق وسوريا.

فانتدبت الحكومة العثمانية محمد علي للقاءتهم، وهي تقصد بذلك تشريفه ظاهريا بالدفاع عن الكعبة والمدينة، أما حقيقة الحال فهي أنها كانت في حاجة الى من يرد عن ولاياتها غارات الوهابيي، كما أنها كانت أمل ان المصادمة بين محمد علي والوهابيين، تلقيه في ورطة عظيمة من الممكن قضت عليه وعلى الوهابيين معا. على حتى انتدابه لهذه المهمة الشريفة زاد مكانته حملة في عيون المسلمين في جميع الأقطار.

فأخذ في تجهيز الجنود واعداد وسائل النقل الى الحجاز بحرا. فكانت هذه أول حركة صناعية كبرى قام بها اذ جمع لها المواد والصناع من جميع أنحاء القطر المصري، وأنشأ المصانع في بولاق، حيث جهزت السفن أجزاء، ونقلت كذلك الى السويس حيث ركبت فكان ما أنشأه بضع عشرة سفينة.

ولما اقترب أوان تسيير الحملة الحجازية، رأى من الحكمة حتى يطهر البلاد من المماليك الذين كان قد قاتلهم قتالا شديدا في الأعوام الماضية حتى خضد شوكتهم، وظن حتى لن تقوم لهم قائمة بعدها، ثم قرب كبارهم منه، وأبترهم الاقطاعات، لكن لما شرع في اعداد الحملة على الوهابيين أخذوا يكيدون له ويتآمرون عليه، عملم بمؤامراتهم لكن تجاهلها.

وعول على نكبتهم ، واختار لذلك أول آذار (مارس) 1811، وهواليوم الذي عينه لعقد لواء الحملة الحجازية في قلعة الجبل لولده طوسون باشا . فنادى الى الحفلة كبار رجال حكومته وأمراء المماليك، وبعد انتهاء الحفلة ركب المماليك خيولهم وهموا بالخروج فوجدوا باب القعلة موصدا في وجوههم، وكان الجنود قد أحدقوا بهم وأمطروهم وابلا من الرصاص وأجهزوا على من بقى حيا بالسيوف، فلم ينج منهم أحد من الذين شهدوا حفلة القلعة، فكان في ذلك اليوم القضاء الأخير على قوة المماليك في مصر، ولم يبق في البلاد من العناصر التي اعتادت الكيد للولاة واقلاق راحة العباد سوى طوائف من الجند.


مذبحة القلعة

كنت مذبحة القلعة هي واقعة شهيرة في التاريخ المصري دبرها محمد علي باشا للتخلص من أعدائه المماليك، فعندما اتىته الدعوة من الباب العالي لإرسال حملة للقضاء على حركة الوهابيين في الجزيرة العربية، نادى زعماء المماليك إلى القلعة بحجة التشاور معهم، ثم أغلق خلفهم الأبواب الضخمة وأمر جنوده بإطلاق النار عليهم، ويروى حتى بعض المماليك استطاعوا الهرب بتسلق أسوار القلعة وركوب أحصنتهم والهرب إلى الصعيد المصري من بينهم إبراهيم بك الذى هرب بالسودان ثم عاد بعدها بحوالى ثلاثة سنين ليقتل بخدعة شبيهة بمذبحة القلعة. وقد كانت هذه الفكره هي فكرة لاظوغلي باشا. وقد سقطت هذه المذبحة في يوم 1 مارس لعام 1811 ميلادية.


انظر أيضا

  • عصر محمد علي


المصادر

  1. ^ الرافعي, عبد الرحمن (2009). عصر محمد علي. القاهرة، مصر: دار المعارف.
تاريخ النشر: 2020-06-04 10:18:40
التصنيفات: صفحات تستعمل قالبا ببيانات مكررة, عصر محمد علي, المماليك, تاريخ مصر

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

مستوطنون إسرائيليون يقتحمون حي الشيخ جراح بالقدس

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-01-10 19:26:50
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 59%

نتنياهو وأولمرت وجهًا لوجه في المحكمة في قضية تشهير

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-01-10 19:26:37
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 54%

كأس افريقيا للأمم.. المنتخب المغربي يفوز على نظيره الغاني (1- 0)

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-10 19:31:17
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 54%

الحكومة تخصص أكثر من 16 مليار درهم لدعم القدرة الشرائية للمواطنين 

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-10 19:25:14
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 75%

وزارة الصحة: الموجة الثالثة "سريعة جدا" والمغرب سينتقل إلى المستوى الأحمر

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-10 19:25:16
مستوى الصحة: 62% الأهمية: 79%

الوضع في مالي: الجزائر "تتابع عن كثب" آخر التطورات

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-10 19:26:59
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 58%

الهدف الأول للمنتخب المغربي ضد غانا - فاس نيوز ميديا

المصدر: فاس نيوز - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-10 19:29:54
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 59%

بدء فعاليات مسرح منتدى شباب العالم بحضور الرئيس السيسى

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-01-10 19:26:08
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 40%

بايدن يطالب رئيس وزراء إثيوبيا بالعمل مع الاتحاد الإفريقي لح

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-01-10 19:26:41
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 59%

وكالة الأدوية الأوروبية تدرس السماح باستخدام دواء فايزر المض

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-01-10 19:26:53
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 59%

توقيف 3 أشخاص و حجز 30 قنطارا من مسحوق التبغ

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-10 19:26:34
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 59%

وصول الرئيس السيسى لافتتاح مسرح منتدى شباب العالم

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-01-10 19:26:11
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 37%

كورونا: 482 إصابة جديدة و10 وفيات خلال الـ 24 ساعة الأخيرة في الجزائر

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-10 19:26:31
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 50%

العلمة بسطيف: وفاة شاب اثر سقوطه من الطابق 4 لبناية

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-10 19:26:38
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 66%

الإمارات: طاقم من 11 شخصًا على متن السفينة التي يحتجزها المت

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-01-10 19:26:45
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 69%

تحميل تطبيق المنصة العربية