معاهدة سراڤ
معاهدة سراڤ (فارسية: عهدنامه سراب, بالهجرية: Serav Antlaşması؛ بالإنگليزية: Treaty of Serav وبالعربية: معاهدة أردبيل) كانت معاهدة بين الدولة العثمانية وبلاد فارس الصفوية بعد حرب 1615-1618. ووُقعت في 26 سبتمبر 1618.
الخلفية
حسب معاهدة نصوح پاشا في 1612 وافقت الدولة العثمانية على حتى تعيد القوقاز وشمال غرب إيران إلى الدولة الصفوية. ولقاء ذلك، وافقت الدولة الصفوية على حتى تدفع خراج سنوي قدره 200 مثنطق من الحرير كجزء من التعويضات. إلا حتى الشاه عباس الأول الصفوي رفض دفع الخراج. فنشبت الحرب مرة أخرى في 1615.
الحرب
حاول القائد الأعلى العثماني الصدر الأعظم اوكوز قرة محمد پاشا حتى يستولي على يرڤان (أرمنيا الحالية) التي كان قد أخلاها منذ فترة قصيرة طبقاً لمعاهدة نصوح باشا. إلا أنه فض الحصار بعد 44 يوماً. هدف القائد الأعلى التالي دماد خليل پاشا كان أردبيل. وفي تلك المرة جنح عباس للسلام.
البنود
كانت بنود المعاهدة مماثلة لتلك في معاهدة نصوح پاشا مع الكثير من التصليحات الصغيرة في خط الحدود. كذلك، فإن الخراج السنوي من جانب الفرس انخفض من 200 مثنطق إلى 100 مثنطق.
تبعاتها
أثبتت هذه المعاهدة حتى تعادلاً بين الدولة العثمانية والدولة الصفوية قد تم التوصل إليه وأن أياً من الطرفين لن يحصل على مغانم إقليمية تُذكر من الطرف الآخر على المدى البعيد. وطيلة العقود التالية كانت هناك مرات نجح فيها العثمانيون في غزوتبريز وكانت هناك مرات نجح فيها الفرس في الإستيلاء على بغداد. إلا حتى تلك الفوزات كانت مؤقتة واستمر توازن القوى بين الدولتين حتى القرن العشرين.
انظر أيضاً
- معاهدة زهاب
- معاهدة كردان
الهامش
- ^
- ^ Prof.Yaşar Yücel-Prof Ali Sevim:Türkiye tarihi Vol. III, AKDTYKTTK Yayınları, 1991, 44-45