كتاب الأموال (ابن زنجويه)
| المؤلف | ابن زنجويه | باركود | |
|---|---|---|---|
| عدد الصفحات | |||
| تاريخ التأليف | 865 | ||
| الموضوع | اقتصاد | ||
| حمـِّل نسخة |
|
||
|
قائمة المخطوطات | |||
|
ساعدنا في تحويل المخطوطات المصورة إلى نصوص. سجـّل في مشروع تدوين المخطوطات، هنا، ودوّن ولوصفحة من أي مخطوط تشاء. | |||
كتاب الأموال، هوكتاب ألفه ابن زنجويه عام 865. الكتاب مؤلف من أربع أجزاء.
وصف الكتاب
يعطي كتاب الأموال لابن زنجويه فكرة جيدة عن طبيعة الدولة الإسلامية وأهدافها وأساليبها. ويركز في بداية الكتاب بوضوح على طبيعة الرفاهية في الدولة الإسلامية وأهدافها وأساليبها. وأن الاخلاص أوالنصيحة هي جوهر جميع مظاهر الحياة في الإسلام بما فيها الحكومة، وبناء عليه فقد نطق الرسول عليه الصلاة والسلام: "انما الدين النصيحة" ونطق أيضا: "من ولاه الله من أمر الناس شيئا فاحتجب عن خلتهم وحاجتهم وفاقتهم، احتجب الله تبارك وتعالى يوم القيامة عن حاجته وخلته وفاقته". ويتحدث المخطوط أيضا عن صفة العدالة التي ينبغي توفرها في أية دولة إسلامية. وبينما ذكر الكتاب بالتفصيل مسؤوليات الدولة، فقد أوضح أيضا سمات الأمة – (الشعب) – والطبيعة التكميلية للتفاعل بين الدولة والشعب. وإن الالتزام الديني للمسلمين يملي عليهم التعاون مع الدولة لتمكينها من آداء واجباتها وتحقيق الأهداف الهامة.
ونظرا لما للمالية من دور هام في رسم سياسات واستراتيجيات الدولة وبما أنها تمكنها من ترجمة أهدافها إلى واقع عملي، فقد منح المحقق في الكتاب فكرة عن النظام المالي الذي شرعه الإسلام ليتسنى له صيانة العدالة الاجتماعية والاقتصادية وتلبية المتطلبات الاساسية، وتحقيق الرفاهية العامة.
انظر أيضا
- كتاب الترغيب والترهيب
- ابن زنجويه
