رجم الملفوف أحد أقدم المعالم التاريخية في العاصمة الأردنية عمّان التي شيدها العمونيين، وهوتعبير عن برج شيد بالعصر الحديدي في حوالى القرن الثالث عشر قبل الميلاد، وهوكباقي الأبراج التي أحاطت بربة عمون، كانت تهدف للدفاع وحماية المدينة ومراقبة تحركات الاعداء ref name=عمّانعمّان: تاريخ وصور؛ لمؤلفه أوفدان رمضان بكج. رقم الإيداع لدى دائرة المخطة الوطنية (1029/ 4/ 2002)./ref.

وقد شيدت مثل هذه الأبراج بكتل ضخمة من الحجارة المشذبة بشكل بسيط، واتخذت أشكالاً مختلفة تتفاوت بين المربع والمستطيل والدائري وأكثرها من الحجارة الصوانية الصمّاء. ورجم الملفوف شيد بشكل دائري بارتفاع أربع أمتار، وقد سمي بالملفوف لشكله الدائري، وأوضحت الحفريات ان البرج كان يتألف من طبقتين أوثلاث طبقات، وكان له مدخل رئيسي وفيه أربع غرف بدون سقفref name=عمّان/.

يقع رجم الملفوف غرب الدوار الرابع في جبل عمان في منطقة مشرفة على وادي صقرة، بجانب مركز الإنضمام والأبحاث التابع لدائرة الآثار الأردنية بجبل عمان ref name=عمّان/.

تاريخ

كان الرجم أول ما لاحظ الفهماء في القرن 19th، من خلال عمليات المسح التي فسرها غلوك (Glueck) بوصفها مركزا حدوديا للعامونيين في العصر الحديدي الأول. استنادا إلى بيانات جديدة، تشير إلى حتى هذه المباني كان لها أكثر من وظيفة (أي حصون مستوطنات، مرافق الزراعية). أساسا تاريخ الرجم يعود إلى العصر الآشوري (ca. 730-630/20 قبل الميلاد) الحدود الخارجية تجاور حدود الدولة العامونية. إذا كان هذا سليما، التوسع الغربي للعامونيين لم يبدأ إلا في وقت لاحق. refThe Rujm El-Malfuf Buildings and the Assyrian Vassal State of Ammon, by Raz Kletter The American Schools of Oriental Research/ref

هوواحد من سلسلة من 30 قلعة تُنقط المملكة الأردنية، يعود تاريخها إلى فترة غير معروفة. refCentury Architecture as a Cult/ref قطره البرج 22 متر الحجر, اختلف فهماء الآثار والمؤرخين على وظيفتة وأصلة. كثير من الحصون التي بنيت على قمم التلال، هي الآن إما في المناطق الزراعية أووسط مباني عمان الحديثة.

التنقيبات الأولية للرجم، والتي تمت في أوقات مختلفة من اخر قرنين، ارخت البرج إلى أوائل الاحتلال الروماني للمنطقة. ومع ذلك، براعة بنائة اعتبرت اقل بالنسبة للطرق الرومانية ولمعايير ومواد البناء, التي لم تكن مماثلة لللمعالم والهياكل التي وجدت في جراسا القديمة (جرش) أوفي جدارا (أم قيس) أوغيرها من المواقع الرومانية الموجودة في جميع أنحاء البلد.

في وقت لاحق, اكتشافات اواني من الفخار وغيرها من نتائج مماثلة الخزف، ارخت البرج إلى فترة سابقة، في العصر الحديدي، حوالي النصف الأول من الألف الأول قبل الميلاد—على الرغم من حتى هذا ما زال قيد المناقشة.

الاستخدام الأصلي للهياكل الصخرية، يمكن العثور عليها في أنحاء عمان ومادبا واربد، وأيضا هذا لا تزال مصدرا للجدل.

يعتقد حتى بعض هذه الأبراج هي في الأصل منشآت عسكرية، نظراً لمركزها المطل على الوديان والأراضي الزراعية ولمنع الغارات المحتملة.

خبراء آخرون، راؤوا حتى هذه الأبراج والمباني صممت لحماية الأراضي الزراعية الخصبة والحصاد من جحافل البدوالرحل واللصوص، وكذلك لتخزين الحبوب.

وهناك مدرسة فكرية ثالثة تعتقد حتى أبراج المراقبة تطورت على مر الزمن، والتي أنشئت أصلا لأغراض دفاعية وفي وقت لاحق، تم تحويلها إلى نواطير زراعية في زمن السلم.

لا يعهد إلا القليل عن ما يسمى فترة العمونيين في الأردن، عدم اكتمال الحفريات الأثرية ساعد في عدم فهم طريقتهم في الحياة ،بالرغم من وجود عينات كبيرة مثل رجم الملفوف, الذي يظل صدى مفقود منذ زمن طويل.

ثلاثة طوابق بارتفاع خمسة أمتار ونصف، السلالم الحجرية متداعية والمرفق المحيطة في حالة خراب. أسرار العمونيون مضى، والبرج لا يزال هناك يطل على تطورات عمان الحديثة—التي أخذت اسمها من تلك الحضارة القديمة.

البناء

أطلال الرجم الملفوف تتكون من برج حجري وعدة غرف تخزين على الجهة الشرقية من هذا البرج. المباني تقع على تلة، آثار ثلاثة مستويات لا يزال من الممكن التعهد عليها، بل قد تكون أعلى بخمسة أوستة أمتار مما هوعليه اليوم. برج دائري يبلغ قطره اثنين وعشرين مترا.

صعوبة الوصول إلى المواقع الأثرية

الهدف الرئيسي من هذا البحث هودراسة الفرص المتاحة لصياغة مبادئ واستراتيجية لتحسين إمكانية الوصول إلى المواقع الأثرية, التي تقع تحت مسؤولية هيئة الرقابة الأثرية، فضلا عن دراسة البيئة التنظيمية والتقنية واحتمالات التطبيق، لتسهيل الوصول إلى المعالم الأثرية بشكل عام والى المواقع المجهولة بشكل خاص (مثل رجم خلدا ورجم أبونصير).

في المدينة المعاصرة، المعالم الهامة والمواقع الأثرية تتعايش مع وظائف النسيج الحضري الحديث. احتياجات المدن اليوم غالبا ما تتعارض مع الحاجة إلى الحفاظ على التراث الثقافي والحلول عادة ليست بالبسيطة أبدا.

الزيارة لمسقط أثري هي فريدة من نوعها وهي ما تمثل دافعا وجاذبية للسياحة في الأردن. هذه الزيارة، التي هي على اتصال مباشر مع المسقط، هي تجربة أصيلة لا يمكن الاستغناء عنها أواستنساخها بالوسائط التكنولوجية الحديثة. أثناء زيارة لمسقط تعمل على تفعيل الحواس الخمس، والمحفزات النفسية التي يتلقاها الزائر، هي شيئا فريد من نوعة. وبالتالي، في سياق السياسة الوطنية للسياحة والثقافة يجب حتى يتم الهجريز بصفة خاصة على جميع شيء لحفظ وتعزيز المواقع الأثرية والمعالم.

في الكثير من المواقع الأثرية في الأردن هناك صعوبات يقابلا الزائر, مثلاً

• عدم وجود تفاهم وأعلام وتعليم في ما يتعلق بالمتاحف والمعالم والمواقع الأثرية.
• وجود حواجز معمارية
• عدم وجود إمكانية للوصول والشمول. غالبية السكان لا تهتم بالتاريخ، أوحتى بجود مواقع أثرية هامة (مثل رجم خلدا, أورجم أبونصير) (خربة مربط بدران), حتى في الحالات التي تكون فيها, هذه الآثار, بجوار مساكنهم، لأن هذه الآثار ليس معلن عنها, ليست محمية وغير مدرجة في الجولات السياحية المحلية أوالدولية. لذلك جهل السكان بأهمية هذه الأماكن وإهمال المؤسسات المختصة في صيانة وحماية هذه المواقع هي العوامل الرئيسية التي تُبقي هذه المواقع مهجورة، وتدريجياً تندثر وتحاصر وتختفى خلف الجدار الخرسانية لما يسمى بالمجمعات السكنية الحديثة.

النتيجة الرئيسية لهذا البحث هوالحث على تعزيز الإجراءات التي تمكن من الوصول بسهولة إلى المواقع الأثرية وخصوصاً لذوي العاقات. وهذة تشكل نقطة بداية لسلسلة من الإجراءات الرامية إلى تحسين إمكانية الوصول والشمول، للاثار، سواء في المدينة أوفي البلد، للمساعدة في جعل المدينة أكثر إنسانية وودية.

إجراءات منهجية منظمة

من الواضح انة لم يتم حتى الآن دراسة إمكانية الوصول إلى هذة المواقع الأثرية المخفية، ولم تتخذ إجراءات منهجية منظمة للترويج لها. هناك الحاجة الماسة لتطبيق بعض التدخلات الضرورية في هذه المواقع الأثرية، مثل :

• حفظ سلامة الزائري الذين يغامرون في زيارة هذة المواقع.
• فهرسة وتحديد المواقع. هذه هي عملية معقدة, ملحة وضرورية، والتي يجب حتى تتم بالدقة الفهمية لتجنب الحلول الغير مستقرة وإهدار الموارد.
• توفير وسائل النقل العام من والى الآثار،
• توفير أماكن وقوف السيارات، المخصصة أيضاً لسيارات المعاقين.
• الاهتمام بنظافة وصيانة المواقع الأثرية والمعالم وتدابير لضمان استمرارية هذا الاهتمام.
• وضع علامات سياحية خاصة في المواقع الأثرية وفي المناطق ذات صلة بها.
• إنشاء بالقرب من المواقع الثرية خدمات تسمح للزائري من تلبية احتياجاتهم الفردية ،مثل إنشاء دورات مياه. منصة للمعلومات، آلة صراف آلي، وما إلى ذلك. وجود نظم قائمة مهيئة لمساعدة الناس على فهم المواقع التي يتواجدون فيها.
• عدم السماح، باي حال من الأحوال, تدخلات في المناطق الأثرية تؤدي بشكل مباشر أوغير مباشر إلى إعادة بناء أوترميم، ما لم يكن هناك تصريح صادر من الهيئات المعنية.
• إنشاء وتعزيز المساحات الخضراء في المناطق المحيطة بالمواقع الأثرية, وغرس سياج من شجيرات لعزل هذة المواقع الأثرية عن المباني الحديثة القائمة وعن مرآب السيارات، وتصميم الإضاءة المناسبة لجعل هذة المواقع مرئية في الليل.

كتابة هذه القائمة من الإجراءات يمكن حتى تكون المستوى الأولى في الاتجاه السليم، لتشجيع وتوسيع نطاق فهمنا للتراث, ليضم تام المواقع الأثرية في مدينة عمان، وعبر الأردن، وإلا فإن الكثير من هذه المواقع ستظل في هجران كامل. إيلاء الاعتبار الواجب للتراث المعماري, يتم من خلال سلسلة من المبادرات لفهم تراثنا الثقافي الغني والحفاظ علية بشكل أفضل.

تعريف الفئات السكانية التي تستطيع زيارة المواقع الأثرية

من المستحسن حتى تضم هذه الفئات جميع المواطنين. إذا لم يكن ذلك ممكنا، فإن الهدف هوضم أكبر عدد ممكن من الناس.

وبالنسبة للفئات الرئيسية للزائري المعاقين وكبار السن، التسهيلات الضر وريه يمكن ان تكون:

• المشاكل حركية : ربط المستويات المتنوعة باستخدام أرصفة مائلة أوسلالم (ثابتة أومتحركة) ،حلول مريحة بشأن النظم والخدمات المتنوعة مثل المرا مشاكل بصرية : أنشاء ممرات خالية من العقبات، وتعزيز المهارات الحسية للأقدام، من خلال استخدام مواد خاصة، أدوات للقيام بزيارات تسترشد بالصوتية، واستخدام نسخ وخرائط بارزة للمواقع وللمعارض. تعزيز مفهوم الرائحة باعتبارها جهاز استشعار، التي من خلالها يمكن للشخص فهم مكان ما من خلال رائحة طبيعية أواصطناعية.refDefinizione dei gruppi di popolazione che avranno accessibilità/ref

• مشاكل سمعية : تفسيرات بصرية، ونص، ورسوم توضيحية (يفضل استخدامها بكثرة نظراً لوجود عدد كبير من الزائري الأجانب)، فرص وجود جولات بمرافقة مرشدين يعهدون لغة الإشارة.

مشاكل إدراج التغييرات الضرورية

مشاكل إدراج التغييرات الضرورية في المواقع الأثرية هي مماثلة تماما لادراج مبنى حديث في النسيج الحضري التقليدي. في هذا الصدد، يمكننا حتى نميز أساليب النهج التالية:

1. نهج التعارض المتطرف: مواد حديثة والألوان جاذبة للاهتمام.
2. نهج الإدراج المتطرف: تدخلات كجزء لا يتجزأ, مخبأة في المسقط الاثري، بما في ذلك استخدام مواد وألوان مساوية للمسقط.
3. نهج معتدل : التدخلات توضع في النصب دون اخفائها أودمجها كجزء من المسقط, ولكن متميزة، كما، في النهج الحالي لترميم المعالم المهمة.

الطريق الذي سيتم اختياره في النهاية يعتمد على الفلسفة العامة للهيئة المسؤولة وفي المقام الأول على قدرة المصمم.

ترويج المعلومات عن إمكانية الوصول إلى المواقع الأثرية والمعالم في المنطقة

توفير معلومات موثوقة عن المواقع الأثرية وإمكانية الوصول إليها وكذلك، إذا ما سمحت الظروف بذلك، عن إمكانية الحركة مستقلة داخل تلك المواقع. تزويد الزائري بالمعلومات السليمة عن حالة وسائل النقل لتسهيل حركتهم من والى المواقع وكذلك في داخلها، وكذلك توفير فرص الحصول على معلومات عن المسقط عن طريق إنترنت. أي إنشاء صفحة على شبكة الإنترنت تحتوي على معلومات بشأن إمكانية الوصول إلى عدد من الأماكن العامة، ومن بينها المتاحف والمعالم.

مواصلات من وإلى المواقع

• مثالياً ،يفضل ان تكون وسائل النقل العام من والى الموافع الأثرية مستقلة، اما إذا النقل تتم بسيارة خاصة : يجب حتىقد يكون هناك أماكن لقوف السيارات المخصصة لسيارات أيضاً للمعاقين.
• استخدام حافلات خاصة صغيرة الحجم؛
• استخدام سيارات الخاصة وماقف لها؛
• استخدام سيارة اجرة خاصة (تاكسي)؛
• ينبغي توفير مواقف لضباط الشرطة, لضمان الامن وحرية الوصول إلى مداخل المواقع،

تعاون جميع الأطراف المعنية

تشغيل وسائل النقل لتسهيل الوصول للمسقط, تتطلب تعاون من جميع الأطراف المعنية وتعزيز دور جميع منها :

1. الإدارة المحلية : يمكن حتى توفر استخدام الحافلات الصغيرة ا. كذلك، تصميم أماكن لوقوف السيارات، بما في ذلك وضع الافتات المناسبة. أبعد من ذلك، يمكن ان تعمل الترتيبات اللازمة لتوفير مساحة محيطة بالمسقط وتسهيل الوصول إليها، عن طريق الأرصفة المائلة. أخيرا، قد الكشف عن خصائص سهولة الوصول إلى المسقط عبر المواقع الرسمي للبلدية أومن خلال منشورات محددة (مثل مرشد الحركة في المدينة) ؛
2. جمعيات المعوقين : أنها يمكن حتى تسهم تعليقاتها البناءة للتصميم السليم وتقييم الحلول المقترحة.
3. العمال والمستخدمين على النصب التذكاري : ينبغي لها حتى تسعى إلى المشاركة في # حلقات دراسية بشأن الاحتياجات الخاصة للمعاقين وكبار السن، # هيئة إدارة الآثار يجب حتى توفر تخطيط سليم وتطبيق التغييرات وصيانتها.
4. العاملين في قطاع السياحة لترويج سوق السياحة، وينبغي حتى تكفل الإجراءات اللازمة لإنشاء مثل هذه الخدمات، وخلق فرص سياحة خاصة للمعاقين وكبار السن.
5. أدلاء سياحيون: يجب حتى يستفهموا عن الاحتياجات الخاصة للمعوقين، وبالتالي على وسائل الاتصال والسلوكية الملاءمة لهؤلاء الناس. بعض هؤلاء المهنيين يجب حتى يتفهموا لغة الإشارة.

.

مراجع

الملفوف °31 57' 27.89" شمالا 35° 54' 16.64" شرقا