كمال الصليبي

عودة للموسوعة

كمال الصليبي

كمال الصليبي
الميلاد 1929
بيروت
التعليم الدكتوراه دراسات الشرق الأوسط وأفريقيا
المهنة بروفسور جامعي ومؤرخ
الجنسية لبناني

كمال الصليبي (و. 2 مايو1929 - 1 سبتمبر 2011) هوأستاذ جامعي ومؤرخ تاريخي لبناني. قام بأبحاث تاريخية عن لبنان، العالم العربي وتاريخ التوراة والإنجيل. كان رئيس دائرة التاريخ وفهم الأثار في الجامعة الأميركية في بيروت وهوحالياً مدرس جامعي فخري فيها. وهومن مؤسسي المعهد الملكي للدراسات الدينية. اشتهر بنظريته القائلة بنشأة التوراة وبني إسرائيل في عسير وليس فلسطين.

نبذة

كمال سليمان الصليبي من بلدة بحمدون في جبل لبنان. ولد في بيروت عام 1929 من والدين من الممضى البروتستانتي. أنهى دراسته الثانوية في مدرسة الكلية الدولية في بيروت وشهادة البكالوريوس من الجامعة الأميركية في بيروت بتخصص في العلوم السياسية. ثم انتقل إلى لندن ليحصل على درجة الدكتوراه من دائرة دراسات الشرق الأوسط وأفريقيا في جامعة لندن بإشراف البروفيسور برنارد لويس. من ثم عمل في الجامعة الأميركية في بيروت في برنامج الدراسات العربية ثم كمدرس قي دائرة التاريخ وعلوم الأثار حيث أصبح من أعمدتها مع صحبه الكبار مثل مثل نقولا زيادة وزين زين.


كيف انتقل من تاريخ لبنان إلى جغرافيا الجزيرة

مجال كمال الصليبي البحثي هوتاريخ لبنان والعالم العربي، فكيف انتقل إلى ذلك المجال الجديد،يا ترى؟ «هذا التوسّع إلى مجال جغرافيا التوراة كان محض مصادفة. البداية كانت في صيف عام 1974، حين فكرت في حتى أحفز طلابي، وأكثرهم آنذاك لمقد يكونوا من دارسي التاريخ بل الهندسة. من منطلق ظني حتى معظمهم يفترض أن يعملون في إحدى دول جزيرة العرب ــــ السعودية، الإمارات، الكويت، الخ ــــ ارتأيت أنّ تعليمهم تاريخ الجزيرة يفيدهم في حياتهم المهنية والاجتماعية في أمكنة عملهم ووجودهم مستقبلاً. وإذا أحبّ بعضهم يوماً استطلاع أمكنة في جزيرة العرب، ومشاهدة ما تحويه من آثار، تكون لديهم خلفية. وقتها لم يوجد كتاب أعتمده في التدريس عن تاريخ الجزيرة، فقمت أنا بتأليف كتاب عن المادة، وضعته الموسوعة البريطانية لاحقاً ضمن المؤلفات المرجعية للموضوع. دعيت وقتذاك لحضور مؤتمر دولي عن جزيرة العرب في مدينة الرياض، فحصل نقاش في هذا المؤتمر عن أصل اسم «حضرموت». وسأل عالم يمني اسمه هادون العطاس عن معنى الاسم، معترضاً على القول السائد بأنه نحتٌ من لفظتي «حاضرة الموت»، بينما المنطقة المعروفة بحضرموت هي منطقة زراعية خصبة نسبياً مقارنةً بما حولها من مناطق صحراوية. أبديت هنا اجتهادي قائلاً إذا أصل الحدثة ليس «حَضْرَمَوْتْ» بل «حَضْرَمُوتْ» على وزن «عنكبوت»، كما يقول ياقوت الحموي في مؤلفه «معجم البلدان». واسم «حَضْرَمُوتْ» في نظري هوجمع مؤنث سالم على النمط الكنعاني. فإذا أردنا فهم اشتقاق الاسم علينا فهم معنى الحدثة «حضرمة». فلوأنّ صيغة الجمع الحالية لهذا الاسم عربية، لخطت «حضرمات» لا «حضرموت». لكن في اللغة «الكنعانية» تكون صيغة جمع المؤنث السالم «حضرموت»، مثل «بيروت»، ما يعني حتى اللغة الكنعانية كانت محكية يوماً ما في تلك المنطقة من الجزيرة العربية.

هادون العطاس شكرني على اجتهادي، وبدا مقتنعاً به. وبعد ذلك، التقيت العلاّمة السعودي عبد الله بن خميس الذي كان في السابق رئيس شرطة أوقوى أمنية في إحدى مقاطعات السعودية. أبلغني أنه هجر لي في الفندق «معجم اليمامة» الذي هومن تأليفه. عندما قلبت في المعجم، عثرت على اسم وادي اسمه «خضرمات» يقع في شمال الربع الخالي، وهواسم عربي وبصيغة الجمع لحدثة خضرمة، أي واحة. وإلى الجنوب من رمال الربع الخالي يقع الوادي المسمى «حضرموت». وهذا هوالاسم نفسه لكنْ بصيغة كنعانية. إذاً، اسم «حضرموت» يعني «واحات». هذه كانت البداية.

هذا الموضوع أثارني وقررت وقتها حتى أتفحص أسماء الأمكنة في جزيرة العرب، ومحاولة التعهد إلى أصولها اللغوية، ومن ذلك التوصل إلى فهم اللغات التي كانت مستعملة قديماً في مختلف مناطقها. آنذاك اكتشفت أسماء «توراتية» كثيرة في منطقة محددة من جنوب غرب جزيرة العرب».

بالمناسبة، في القرن التاسع عشر، كان ثمة عالمٌ شهيرٌ اسمه فستنفلد، انطلق من شمال غرب جزيرة العرب إلى جنوبها للتحقق من جغرافيتها، وباحثاً بالتحديد عن جذور الأسماء التي ترد في الكتابات الإغريقية عن تلك البلاد. كان يبحث في أصل الاسم «البحر الأحمر» ومملكة حِميَر أيضاً الذي بدا له أنه مرتبط بمملكة أدوم التي ورد اسمها في التوراة مراراً، ويعني اسمها بالعربية «أحمر» وبالإغريقية: «إرتريا». التقى في طريقه بحاخام عربي متجهاً إلى اليمن، فعبّر له عن دهشته للعثور على أسماء «عبرانية» كثيرة في جنوب غرب جزيرة العرب، وأبدى ملاحظة حتى «أرض التوراة» من الممكن امتدت إلى تلك المناطق أيضاً!


نظريته القائلة بنشأة التوراة وبني إسرائيل في عسير وليس فلسطين

قبل نحوثلاثين عاماً، أطلّ المؤرخ اللبناني كمال الصليبي، العالمي الصيت في مجاله، على صفحات مجلة «دير شبيغل» الألمانية، وكانت من أكثر مجلات العالم الغربي وقاراً، ليقترح إعادة النظر في النظرة التقليدية لتاريخ بني إسرائيل (لا اليهود). ونطق إنّ هؤلاء لم يقطنوا فلسطين، بل مناطق السراة وتهامة من بلاد عسير، وإنّهم لم يأتوا إليها من مصر ــــ وادي النيل، لأن «مصرايم» التوراة هي قرية مصرمة في جنوب غرب جزيرة العرب، وأورشليم ليست مدينة القدس في فلسطين، وربما ليست مدينة أصلاً، بل إقليم في عسير، يعهد حالياً باسم سراة رجال الحِجر، وشمرون التوراة ليست نابلس، بل مدينة شمران العسيرية، و«قريت أربع» ليست مدينة الخليل، بل القرى الأربع في عسير، ولخيش هي لكثة في منطقة القنفذة... إلخ. بعض فهماء التوراة كانوا جاهزين لهذه النظرية، كما يفضّل كمال الصليبي حتى يسميها. إذ إذا المجلة الألمانية عرضت مخطوطه على خبراء غربيين بغية التأكد من صحة المنهجية، خوفاً من حتى تتورط في فضيحة. إلا أنّ العالم الغربي عموماً لم يقبل بطرحه، دون الولوج في مناقشة النظرية.

فيرى الدكتور الصليبي حتى الهجريز كان على الجغرافيا، لكن الأساس في عمله هوالجانب اللغوي. الجانب الجغرافي تفرّع من التحليل اللغوي للنصوص العبرانية. «أنا أرى حتى تسعة أعشار المسألة ليست لها علاقة بالجغرافيا، بل في قراءة سليمة لما يُسمّى العبرية التوراتية». لذا تراه يشدد: «حتى يتمكن الباحث من فهم دقائق هجريب جملة عبرية ما، عليه حتىقد يكون ملماً بالعربية لأنها اللغة «الساميّة» الوحيدة التي لا تزال حيّة بقواعدها وأدبها وقواميسها.

نقد النظرية

أبدى بعض فهماء التوراة اعتراضهم على النظرية انطلاقاً من وجود نقوش أشورية تتحدث عن مناحيم وشمرون ويهوذا ...إلخ. ويجيب كمال الصليبي على ذلك قائلاً: «هذه الآثار جميعها عثر عليها في بلاد بابل، لا في فلسطين. إذاً لما الافتراض أنّ الأماكن المشار إليها في هذه النقوش هي مواقع فلسطينية،يا ترى؟ لم يعثر على أي أثر من هذا النوع في فلسطين. وأنا مستعد للتراجع علناً عن نظريتي في أي وقت يثبت بتراً أنّ مثل هذا الأثر وُجد عملاً في فلسطين.»


دحضه النقد بإنكار وجود لغة أكادية

لكنّ مسقط الآثار غير مهم أولنقل: إنّه غير أساسي في تقويم المحتوى. «حسناً» يقول كمال الصليبي، «لكن لدي اعتراض حديث بهذا الخصوص، ولا أستبعد حتى «تقوم القيامة» عليّ بعد نشر هذا اللقاء والقول: كمال الصليبي لم يكتف بالتعدي على الدراسات التوراتية، بل صار يتعدى على اللغة الأكادية أيضاً. لا بأس، فليقولوا ما أرادوا. أنا لا أعتقد بوجود شيء اسمه لغة أكادية. معضلة «الأكادية» ـــ وهي اللغة التي خطها الآشوريون والبابليون في القدم ـــ أنّها لغة «ساميّة» خطت بأحرف مسمارية موروثة عن اللغة السومرية غير «الساميّة». هذه الأحرف لا تحوي حرف الحاء أوالعين، مثلاً، وهي تحوي نوعاً من التحريك على عكس الأبجديات «الساميّة» المكوّنة أساساً من أحرف ساكنة. لذلك، ليس بإمكان المرء كتابة «عرب» بالأحرف المسمارية السومرية، بل عليه كتابة: «أربا»، «أربو»، «أربي»... إلخ، أي بالكيفية التي تفرض الأحرف السومرية نطقها. هذا ابتكر لغة عجيبة غريبة سُمِّيت الأكادية، وما هي في الأصل على الأرجح، في ظني، سوى اللغة الآرامية التي برزت مكانها مستقلة عن الأحرف السومرية المشوِّهة لها سابقاً، فور سقوط مملكة بابل في أيدي الفرس عام 539 ق.م.».

فهم التوراة

ير كمال الصليي حتى المشاركة العربية في الأبحاث التوراتية أمر مهم للغاية. ولكن المشكلة في نظره هي أنّ العرب المسيحيين، على عكس ما كانوا عليه في عصر النهضة العربية، ما عادوا مهتمين بالفهم، بل بأمور أخرى. هذا على عكس ما وقع في القرن التاسع عشر، حين أسهموا في ترجمة التوراة، وهي المسماة الترجمة الأميركية. في ذلك الوقت كان بينهم مَن يعهد اللغات العبرانية والسريانية واليونانية القديمة، من أمثال العلاّمة بطرس البستاني. هووأمثاله من الفهماء العرب المسيحيين لم يُعترف بفضلهم في خصوص ترجمة الكتاب المقدس من لغاته الأصلية. وهناك قصص عديدة عن اشتباكات فهمية حصلت بين بطرس البستاني والأميركي فان دايك، حيث كان الأخير يفرض تأويله التقليدي على الترجمة السليمة التي أنجزها الأول الذي كان ملتزماً أصول البحث الفهمي ومجرداً من الأفكار المسبقة. في نهاية المطاف اضطر فان دايك إلى التوقف عن الاستعانة به، وطلب معونة شيخ دين مسلم من صيدا، هويوسف الأسير، شرط عدم التدخل في الترجمة، وفقط من باب رأيه في صحّة اللغة، لاعتقاد فان دايك حتى اللغة العربية «أبت حتى تتنصّر»، وهومفهوم خاطئ لا يرتكز على أساس».

ويرى أنه يستحيل تجاهل اللغة العربية ودورها في فهم العبرانية التوراتية فهماً سليماً. وهذا ما عمله الجيل الأول من فهماء التوراة، في مقدمهم جيسينيوس (1786ـ1842) الذي نشر كتابه الأساس في الصرف والنحوالعبراني ومعجمه التوراتي في عشرات الطبعات، وقد اعتمد في كلا المؤلفَين على اللغة العربية أساساً، إضافة إلى لغات أخرى.

اعادة النظر في فهم النصوص

قد يرى بعضهم حتى القول بضرورة إعادة النظر في فهم النصوص، يعني حتميّاً الاعتراف بأن جميع ما أُنجز حتّى الآن غلط. لكن أليس القول إنّ أبعاد الموضوعة أكاديمية فقط، تبسيطاً. ألا يعني الإصرار على إعادة قراءة نصوص توراتية محددة المطالبة بإعادة قراءة الكتاب المقدس كله،يا ترى؟ «ممكن» يقول كمال الصليبي، ويضيف: «ربما قرأ المرء نصاً ما على أنه صلاة، فيكتشف في نهاية المطاف أنه سيرة غرامية أوحكاية عن جريمة!». هناك بين المعارضين لنظريّته من يرفض الاعتراف بأنّه منذ ألفي عام يتجه في صلواته إلى المكان الخطأ. «وما علاقتي أنا في هذا الالتباس والغلط؟» يردّ كمال الصليبي.

الاعتراض مرتبط بالدفاع عن تراث عريق في قدمه، عمره ألفا عام. هذا يُعدّ معضلة حقيقية لكثير من الناس. هذا الجانب أثار غضب كثير من العرب المسيحيين المؤمنين. لقد تحدثت مع كثير منهم، وهم أعربوا عن استيائهم الشديد من الموضوعة لأنها تعني في ظنهم حتى أساس المسيحية الجغرافي غلط، وهذا أمر يصعب «ابتلاعه». يجيب كمال الصليبي: «ليس بإمكاني تغيير حقائق لإرضاء مفاهيم جغرافية مخطئة. أنا لست مسؤولاً عن هذا. فكل ما عملته هوتسجيل اقتناعاتي الفهمية».

في مقدمة كتابه عن يسوع المسيح، خط حتى إيمانه لم يتأثر بما وصل إليه من اقتناعات جديدة، حرفياً «للعقل ألف عين وللقلب عين واحدة». يعقّب كمال الصليبي بالقول: «أنا مسيحي وتربيتي مسيحية. مسألة إيماني ليست مرتبطة بصحة سيرة تاريخية أوطبيعة جغرافيتها. إيماني ينطلق من صورة معنوية لواقع وجودي، أي مصدر لنوع محدّد من القيم التي أتمسّك بها وتمسّك بها من قام بتربيتي، تماماً مثل الموسيقى، فهي تعبير عن وجود لا يستعمل حدثات وصفية. عندما أمضى إلى الكنيسة وأمارس الشركة المقدسة، أو«المناولة»، فذلك يرمز إلى تمسكي بالمبدأ في الإيمان المسيحي الذي يسمّى «الفداء». أمارس هذا الطقس وأشعر براحة نفسية عميقة من دون حتىقد يكون الأمر مرتبطاً بحدث تاريخي. الإيمان ليس أمراً تاريخياً مرتبطاً بحقبة معينة، بل بأمر أزلي. هل الحقيقة الوجودية حصلت في عام صفر أوواحد لميلاد المسيح،يا ترى؟ طبعاً لا».

«إذا كان الإنسان يبني إيمانه على التاريخ، فيمكن حتى تتعقد الأمور في وجهه. الإيمان شيء والتاريخ شيء آخر مختلف. التاريخ تسجيل لأحداث أوما نتصوره من أحداث أويرجّّح أنه حدث. الدين مرتبط برأي الإنسان في الحياة وما بعد الحياة وعلاقة ذلك بالوجود عموماً. لا يجوز حتى يبني المرء إيمانه على التاريخ، لأن ذلك قد يسبب له مشكلات وتعقيدات حقيقية. على المرء حتى يفصل بين الاثنين. من غير الممكن بناء الإيمان على التاريخ.»

السنون اللاحقة

وفي عام 1994 تقاعد من الجامعة الأميركية في بيروت فالتحق بفريق العمل المؤسس للمعهد الملكي للدراسات الدينية في عمان، الأردن وأصبح مديرا له من 1997 وحتى 2004. ومنذ ذلك التاريخ، أصبح مستشارا مؤسسة التراث الدرزي.


أعماله

غلاف كتاب طائر على سنديانة لكمال الصليبي
  • 1959 : المؤرخون الموارنة خلال العصر الوسيط
  • 1965 : تاريخ لبنان الحديث (بالإنكلبزبة:The Modern History of Lebanon) نشر لندن.
  • 1976: ملتقى طرق حرب أهلية، لبنان 1958-1976.
  • 1979: بلاد الشام في العصور الإسلامية الأولى: محاكمة امبراطورية من 534 والى 1976.
  • 1980: تاريخ الجزيرة العربية.
  • 1985: التوراة اتىت من جزيرة العرب.
  • 1988: خفايا التوراة وأسرار شعب إسرائيل.
  • 1988: البحث عن يسوع، قراءة جديدة في الأناجيل.
  • 1988: بيت بمنازل كثيرة.
  • 1991: حروب داوود
  • 1993: تاريخ الأردن الحديث.
  • 2002: طائر على سنديانة.
  • 2009: حكايات بني إسرائيل: أنبياء وقضاة وملوك - (دار قدمس، دمشق)

«حكايات بني إسرائيل: أنبياء وقضاة وملوك»

ستُصدر له «دار قدمس» في عام 2009 ترجمة عربية بعنوان «حكايات بني إسرائيل: أنبياء وقضاة وملوك»، يقول كمال الصليبي: «إنه دراسة لسفرين من التوراة منسوبين إلى النبي صموئيل يحكيان عن الفترة من تاريخ بني إسرائيل التي تحولوا فيها إلى قوم يحكمهم ملوك بدلاً مما كان يسمى قضاة، وهي مرتبة تقع بين زعماء عشائر ورجال دين. اخترت هذا النص لأن فهمه قاسي للغاية ولأنه معروف حتى الطريق التي انتقل بها من جيل إلى آخر تم العبث فيه». وكل ذلك مثبت بعناية في الكتاب.

مواضيع متعلقة

  • أحمد داوود
  • زياد منى

وصلات خارجية

  • معلومات وصور عن منطقة عسير
  • مراجعة حول التوراة أتت من الجزيرة العربية لفيليب هاموند - مجلة الدراسات العالمية حول الشرق الأوسط.
  • مسقط وصلات حول الموضوع.

مراجع

  1. ^ المعهد الملكي للدراسات الدينية - تعريف بالمعهد
  2. ^ زياد منى (2009-02-23). "كمال الصليبي: نعم، التوراة اتىت من جزيرة العرب!". جريدة الأخبار اللبنانية. Retrieved 2009-02-23.
  3. ^ مؤسسة التراث الدرزي
تاريخ النشر: 2020-06-04 10:50:30
التصنيفات: لبنانيون, أعلام لبنانيون, مؤرخون لبنانيون, خريجو الجامعة الأمريكية في بيروت, بروتستانت عرب, خريجو جامعة لندن, مواليد 1929, وفيات 2011, بذرة أعلام لبنان

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

استغلت شهرته للنصب.. لاعب مصري يجر "1XBET" للقضاء

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-04 00:10:40
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 66%

نجل عبد الرحمن أبو زهرة يكشف تفاصيل الحالة الصحية لوالده - فن

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-04 00:21:26
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 66%

سلة الأهلي تفوز على المصرية للإتصالات في بطولة الدوري

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2024-04-04 00:09:05
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 42%

هل تحسم زيارة الرئيس الكيني للمغرب موقفه من قضية الصحراء؟

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-04 00:09:32
مستوى الصحة: 70% الأهمية: 70%

 هيومن رايتس تلمح بدعم المثلية والزنا بالمغرب

المصدر: الحرية تي في - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-04 00:20:52
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 58%

6 أهداف تفصل رونالدو على تحطيم الرقم القياسي لحمد الله

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-04 00:09:45
مستوى الصحة: 68% الأهمية: 83%

جماعة فاس.. المصادقة على مشاريع تصاميم تهيئة ثلاث مقاطعات

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-04 00:10:38
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 60%

سعر الذهب الآن.. كم يبلغ في محال الصاغة؟ - اقتصاد

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-04 00:21:17
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 70%

عطل مفاجئ يضرب خدمات “واتساب” و”فيسبوك” و”إنستغرام”

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-04 00:09:48
مستوى الصحة: 66% الأهمية: 71%

حفاظا على قلبه.. يورغن كلوب يتجنب متابعة مباريات أرسنال وسيتي

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-04 00:09:36
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 85%

موعد خاص: تعديل مدونة الاسرةعودة الى الجاهلية

المصدر: الحرية تي في - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-04 00:20:47
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 70%

واتساب يعلق على تعطل التطبيق.. ماذا قال؟

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-04 00:21:38
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 59%

هل تستجيب حكومة أخنوش لمطالب المغاربة بإلغاء الساعة الإضافية؟

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-04 00:09:42
مستوى الصحة: 68% الأهمية: 77%

الأمطار الأخيرة تنعش سدود المغرب

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-04 00:09:39
مستوى الصحة: 62% الأهمية: 73%

فرنسا.. تشديد الرقابة على معاشات المتقاعدين الأجانب

المصدر: الحرية تي في - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-04 00:20:51
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 50%

الأهلي يواصل تدريباته الجماعية استعدادًا لمواجهة سيمبا

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2024-04-04 00:09:07
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 39%

بمناسبة تعيينه.. اتصال هاتفي بين بوريطة ووزير الخارجية اليمني

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-04 00:10:39
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 50%

تحميل تطبيق المنصة العربية