جمعية المهندسين المصرية
جمعية المهندسين المصرية تأسست في ثلاثة ديسمبر 1920 بهدف العمل على إرساء الهندسة على أُسس فهمية وثقافية، من طريق البحوث الهندسية والفهمية والتطبيقية وتنظيم ندوات في فنون الهندسة ونشر مجلات ودوريات في فهم الهندسة وتشجيع التأليف والبحوث ونشر المحاضرات والرسائل وعقد المؤتمرات الهندسية في مصر والاشتراك في ما يعقد منها في الخارج والاتصال بالجمعيات والهيئات الهندسية الأجنبية بغرض التعاون الفهمي وتبادل البحوث وإنشاء مخطة تحوي الخط والمجلات الهندسية المهمة.
ودأبت الجمعية منذ تأسيسها على تحقيق هذه الأهداف. فقبل تأسيس دارها في القاهرة، عقدت الجمعية اجتماعات وندوات، في «دار الجامعة المصرية» و»المعهد الفهمي المصري» و»الجمعية الجغرافية» وغيرها.
وحرصت الجمعية على مناقشة المشروعات الهندسية الوطنية، كما فتحت أبوابها لخبراء مصريين وأساتذة أجانب، كي يدلوا بآرائهم في خصوص نشاطات الهندسة والصناعة في مصر.
جدير بالذكر حتى الجمعية تؤدي رسالتها الثقافية متعاونة مع جمعياتها المجالية في مختلف فروع الهندسة، وفي مقدمتها «جمعية المهندسين المدنيين»، و«جمعية مهندسي الريّ»، و«جمعية المهندسين الميكانيكيين»، و«جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات»، و»جمعية المهندسين المعماريين»، و«جمعية التخطيط»، و«جمعية الهندسة الإدارية»، و«جمعية المهندسين الكيميائيين»، و«جمعية مهندسي المناجم والبترول».
ومثلاً، عقدت الجمعية الأم والجمعيات المجالية في عام 1994 قرابة 30 حلقة دراسية، و19 ندوة فهمية و8 لقاءات لمناقشة القضايا القومية، ومؤتمراً دولياً حمل عنوان «المؤتمر الدولي الخامس للخرسانة المسلحة في الدول النامية». وهذا مجرد مثال. وكذلك تصدر «جمعية المهندسين المصريين»، مجلة باسمها، إضافة إلى «مجلة جمعية المهندسين الميكانيكيين»، و«نشرة جمعية المهندسين المدنيين»، و«نشرة جمعية المهندسين الكيميائيين».