الحقبة الوسطى
Proterozoic
Axis scale: millions of years ago.
الحقبة الوسطى أوحقبة الميزوزوي أوالحقبة الثانية Mesozoic Era، هي فاصل زمني جيولوجي بدأ منذ 250 مليون سنة إلى حوالي 65 مليون سنة مضت، أي أنها دامت نحو180 مليون سنة، وهذا يعادل 30% من دهر الحياة الظاهرة (الفانروزوي) Phanerozoic؛ وهي نسبة تعادل نصف مدة الحقبة الأولى تقريباً، ومع ذلك فإنّ هذه النسبة تظل كبيرة إذا ما قورنت بمدة الحقبتين الثالثة والرابعة التي لا تجاوز 11% من مدة دهر الحياة الظاهرة. عادة ما يشار إلى الحقبة المتوسطة باسم عصر الزواحف، أوالديناصورات، حيث هيمنت الفقاريات الأرضية والبحرية في ذلك الوقت.
العصور الجيولوجية
في أعقاب حقبة الحياة القديمة، امتدت الحقبة الوسطى لأكثر من 180 مليون سنة: من 251 مليون سنة إلى 65 مليون سنة مضت حيث بداية الدهر الحديث، ويمكن تقسيم الحقبة الوسطى إلى ثلاث عصور. من الأقدم إلى الأحدث:
العصر الثلاثي
الثلاثي Triassic (251.0 سنة إلى 199.6 سنة)، منذ 230 إلى 180 مليون سنة، وفيه ظهر الديناصور الأول والثدييات والقواقع وبعض الزواحف كالسلحفاة والذباب والنباتات الزهرية، وقد إنتهي هذا العصر بانقراض صغير قضى علي 35% من الحيوانات منذ 213 مليون سنة بما فيها بعض البرمائيات والزواحف البحرية مما جعل الديناصورات تسود في عدة جهات فوق الأرض.
العصر الجوراسي
الجوراسي Jurassic (199.6 سنة إلى 145.5 سنة)، عصر الديناصورات العملاقة منذ 181 إلى 135 مليون سنة، وفيه ظهرت حيوانات الدم الحار وبعض الثدييات والنباتات الزهرية. مع بداية ظهور الطيور والزواحف العملاقة بالبر والبحر. ومنذ 170 إلى 70 مليون سنة كانت توجد طيور لها أسنان وكانت تنقنق وتصدر فحيحا، كما ظهرت في هذه الفترة الدبلودوكس أكبر الزواحف التي ظهرت وكانت تعيش في المستنقعات، وكان له رقبة ثعبانية طويلة ورأس صغير يعلوبه فوق الأشجار العملاقة. وظهرت الزواحف الطائرة ذات الشعر والأجنحة وكانت في حجم الصقر. وظهر طائر الإركيوبهجرس وهوأقدم طائر وكان في حجم الحمامة. وكانت أشجار السرخس ضخمة ولها أوراق متدلية فوق الماه وأشجار الصنوبر كان لها أوراق عريضة وجلدية (حاليا أوراقها إبرية). ومنذ 139 مليون سنة ظهرت الفراشات وحشرات النمل والنحل البدائية. وقد وقع به إنقراض صغير منذ 190 إلى 160 مليون سنة.
العصر الطباشيري
الطباشيري Cretaceous (145.5 سنة إلى 65.5 سنة)، منذ 135 إلى 23 مليون سنة. وفيه تم إنقراض الديناصورات بعد حتى عاشت فوق الأرض 100 مليون سنة، وزادت فيه أنواع وأعداد الثدييات الصغيرة البدائية كالكنغر والنباتات الزهرية التي إنتشرت. وظهرت أشجار البلوط والدردار والأشنات. كما ظهرت الديناصورات ذات الريش والتماسيح. ومنذ 120 مليون سنة عاشت سمكة البكنودونت الرعاشة وطيور الهيسبرنيس بدون أجنحة والنورس ذوالأسنان وكان له أزيز وفحيح. وكانت الزواحف البحرية لها أعناق كالثعابين. ومنذ 100 مليون سنة ظهرت سلحفاة الأركلون البحرية وكان لها زعانف تجدف بها بسرعة لتبتعد عن القروش وقناديل البحر. ومنذ 80 مليون سنة كان يوجد بط السورولونس العملاق الذي كان يعيش بالماء وكان إرتفاعهستة م وله عهد فوق رأسه. وفي هذه الفترة عاش ديناصور اليرانصور المتعطش للدماء وكان له ذراعان قصيرتان وقويتان ليسير بهما فوق اليابسة، وكانت أسنانه لامعة وذيله لحمي طويل وغليظ ومخالبه قوية وكان يصدر فحيحا. وكان يوجد حيوان الإنكلوصور الضخم وهومن الزواحف العملاقة وكان مقوس الظهر وجسمه مسلح بحراشيف عظمية.
وشهد هذا العصر نشاط الإزاحات لقشرة الأرض وأنشطة بركانية، وفيه سقط إنقراض أودي بحياة الديناصورات منذ 65 مليون سنة، وقضي علي 50% من أنواع اللافقاريات البحرية، وينطق حتى سببه مذنب هوي وارتطم بالأرض والبراكين المحتدمة التي تفجرت فوقها. ومنذ 70 مليون سنة ظهرت حيوانات صغيرة لها أنوف طويلة، وكانت تمضغ الطعام بأسنانها الحادة وتعتبر الأجداد الأوائل للفيلة والخرتيت وأفراس البحر والحيتان المعاصرة.
الظواهر الجيولوجية
تطور القارات في هذا الحقب
اعتقد الجيولوجيون فيما مضى حتى الحقب الثاني هوزمن هدوء تكتوني في تاريخ الكرة الأرضية، يقع بين الحركة الهرسينية المكوِّنة للجبال التي حصلت في نهاية الحقب الأول والحركة الألبية المكوِّنة للجبال التي حصلت في الحقب الثالث، ولكن ما يعهد اليوم أنَّ الحقب الثاني هوالمدة الزمنية التي انفتحت فيها المحيطات وتباعدت الكتل القارية المعروفة فيها اليوم. فقد انفصلت هذه القارات عن القارتين العملاقتين: قارة لوراسيا Laurasia (أمريكا الشمالية وغرينلند وأوربا وآسيا الشمالية) وقارة غوندوانة Gondwana (أمريكا الجنوبية وإفريقيا والهند وأستراليا والقطب الجنوبي) اللتين كانتا تكوّنان في نهاية الحقب الأول قارة بنجيه Pangaea أوقارة عموم الأرض (الشكل-1). وقد تم هذا الانفصال نتيجة لحركة صفائح الغلاف الصخري lithospheric plate (الشكل-2)، وانزياح بعضها عن بعض بحسب نظرية تكتونية الصفائح[ر] plate tectonics، وهذا ما أدّى إلى تكوين المحيطات المعروفة اليوم، وتوسعها التدريجي باستثناء المحيط الهادئ، الذي يعدّ الوريث الوحيد لمحيط البانتالاسا Panthalassa أوعموم المحيطات.
ويبدوأنّ حركة الصفائح هي التي أدت إلى الحركات المكوِّنة للجبال، التي حصلت في أثناء هذا الحقب على أطراف القارات المتاخمة لشواطئ المحيط الهادئ، وشكلت السلاسل الجبلية العالية كجبال غرب الأمريكيتين (جبال نيفادة وجبال الأنديز) وجبال جنوبي آسيا. وفي الزمن الذي كانت تتكون فيه هذه السلاسل الجبلية العالية كانت منطقة مقعر التيتيس Tethys الجيولوجي تمر بفترة تحضير للحركة الألبية المكونة للجبال التي أعطت في الحقب الثالث اللاحق السلاسل الجبلية الممتدة من جبال البيرينه وجبال شمالي إفريقيا في الشرق حتى جبال جنوب شرقي آسيا مروراً بجبال الألب وجبال الهيمالايا.
تتصف رواسب هذا الحقب بمحتوى مستحاثي يميزها عن رواسب الحقب الأول السابق والحقب الثالث اللاحق، فهي تُعهد بازدهار مجموعتي العمونانيات والعظايا الرهيبة (الديناصورات[ر]) قبل حتى تنقرضا في نهاية هذا الحقب، نتيجة لما يعتقد بأنه تغيرات بيئية مفاجئة، ولذلك يدعى هذا الحقب بعهد العمونانيات والديناصورات. وتختلف رواسبه عن رواسب الحقب الأول، بغياب المجموعات التي انقرضت في هذا الحقب الأخير أونهايته، وبظهور الطيور والثدييات ومغلفات البذور من النباتات.
الجغرافيا القديمة
يعدّ الدور الترياسي (وهوالدور الأول في الحقب الثاني) المدة الزمنية التي بدأت فيها قارة بنجيه Pangaea بالتقطـع (الـشكل-3)، إذ امتد بحر التيتيس الذي كان على شكل خليج ضخم، نحوالغرب، مما أدّى إلى انفصال قارة لوراسيا في الشمال عن قارة غوندوانة في الجنوب. فقد بدأ التقطُّع بانفتاح الوديان الغورية (الانهدامية) rift valleys، انبثقت من صدوعها وشقوقها مسكوبات (صبّات) بازلتية حُدِّدت أعمارها بطرائق القياس الإشعاعي بنحو200 مليون سنة. وهذا الزمن يعدّ تقريباً الزمن الذي بدأ فيه انزياح القارات التي نعهدها اليوم. ويلاحظ في (الشكل-3)، الذي يمثل تصوراً للجغرافية القديمة للعالم في الترياسي الأعلى، انفتاح القسم الأوسط من المحيط الأطلسي وانفصال قارة لوراسيا عن قارة غوندوانا، وانفصال قارة (القطب الجنوبي - أستراليا) عن قارة (إفريقيا - أمريكا الجنوبية)، وانفصال شبه الجزيرة الهندية وهي في بداية طريقها نحوالشمال الشرقي، وبداية انفصال جزيرة مدغشقر Madagascar.
أما في الدور الجوراسي فيدل غياب الرواسب الجوراسية عن الشواطئ الشرقية لأمريكا الجنوبية والشمالية وعن الشاطئ الغربي لإفريقيا، على أنّ القسمين الجنوبي والشمالي من المحيط الأطلسي لم ينفتحا بعد، أي مازالت أمريكا الجنوبية متصلة مع إفريقيا، وما زالت أمريكا الشمالية متصلة على نحوٍ ما مع أوربا. ويبدوأنّ مقعر التيتيس كان يتصل من الشرق ومن الغرب، مؤقتاً على الأقل، مع المقعرات الجيولوجية حول المحيط الهادئ. وهذا ما أدّى إلى انفصال كتلة أمريكا الشمالية عن كتلة (أمريكا الجنوبية - إفريقيا) في الجوراسي. أمّا في إفريقيا الشرقية والجنوبية فيبدوأنّ الهند وقارة (أستراليا ـ القطب الجنوبي) قد تابعتا تباعدهما عن إفريقيا، وهذا ما أدّى إلى اتساع المحيط الهندي. ويلاحظ في (الشكل-4)، الذي يمثل تصوراً للجغرافية القديمة للعالم في نهاية الجوراسي، بداية انفتاح القسم الجنوبي من المحيط الأطلنطي واتساع المحيط الهندي. ولقد حصل نتيجة لانفتاح المحيطات في الدور الجوراسي تجاوزات بحرية غطت مناطق قارية واسعة ببحار ضحلة، إذ تجاوزت هذه البحار مثلاً تام أوربا الغربية وغطّت جميع من فرنسا وإنكلترا وألمانيا وإسبانيا وشمالي إفريقيا.
الشكل (5) الجغرافية القديمة للعالم في نهاية الكريتاسي
أما في الكريتاسي، فيبدوحتى النشاط التكتوني، في المقعرات الجيولوجية الكريتاسية، الذي ترافق مع نشاط بركاني شديد، قد قرّب، بحركة صفائح الغلاف الصخري، جغرافيته القديمة إلى جغرافيته الراهنة، إذ يلاحظ في (الشكل-5) الذي يمثِّل تصوراً للجغرافية القديمة للعالم في نهاية الكريتاسي، حيث اتسع المحيط الأطلسي الجنوبي نتيجة ابتعاد أمريكا الجنوبية عن إفريقيا، واتساع المحيط الهندي، وابتعاد جزيرة مدغشقر عن إفريقيا، واستمرار تباعد شبه الجزيرة الهندية واتساع المحيط الأطلسي المتوسط، وبداية انفتاح المحيط الأطلسي الشمالي. وتابعت البحار الكريتاسية تجاوزها على القارات في الدور الكريتاسي ولا سيما في الكريتاسي الأعلى، إذ حصل أكبر تجاوز بحري على الكرة الأرضية من حيث الاتساع والمدة الطويلة.
الحياة
الحياة النباتية
أما النباتات البرّية، فقد تابعت عريانات البذور (التي ظهرت في الحقب الأول) تطورها في الحقب الثاني، حيث تنوعت وازدهرت ازدهاراً كبيراً في الدورين الترياسي والجوراسي، ولكنها بدأت بالتقهقر بدءاً من الجوراسي الأعلى، إذ حلّت محلّها مغلفات البذور التي ظهرت في الكريتاسي الأسفل، وأصبحت المسيطرة على المجموع النباتي، بدءاً من الكريتاسي الأوسط حتى العصر الحاضر. ازدهرت الحشرات مع ظهور هذه النباتات الزهرية وتنوّعت، وأعطت معظم رتبها المعروفة اليوم. أما السراخس، وهي من النباتات اللابذرية، فقد تابعت تطورها في الحقب الثاني، في حين تقهقرت السراخس البذرية Pteridosperms التي ازدهرت في نهاية الحقب الأول، وانقرضت في بداية الحقب الثاني.
الحياة الحيوانية
ازدهرت في الحقببة الوسطى الأوليات، كما ازدهرت فيه المشطورات Diatoms السيليسية، بدءاً من الكريتاسي، وكوّنت صخر الدياتوميت المستخدم في الصناعة. أما المنَخْرَبات فقد تطورت في الجوراسي والكريتاسي تطوراً كبيرا،ً إذ ظهرت العوالق التي استُخدمت أجناسها وأنواعها في تقسيم الكريتاسي إلى طوابقه ونطاقاته الأحيائية مثل مجموعة الگلوبوترانكانيده Globotruncanidae. وقامت المنخربات القاعية benthos بدور مهم في تكوين الصخور، مثل مجموعة الأوْربيتولينيدة Orbitolinidae. ويبدومن سجل المستحاثات حتى الكثير من الحيوانات اللافقارية البحرية كانت تعيش في بحار الحقب الثاني، مثل الإسفنجيات والمرجانيات السداسية والرخويات. وتعدّ العمونانيات، من الرخويات رأسيات الأرجل، أبرز المجموعات التي استخدمت أجناسها وأنواعها في تمييز رواسب الحقب الثاني وفي تقسيمه إلى أدواره وطوابقه ونطاقاته الأحيائية. وقد أسهمت أيضاً في هذا التمييز مجموعة أخرى من رأسيات الأرجل وهي السهمانيات (البِلِمنوئيدات Belemnoids). وفي الحقب الثاني ظهرت مجموعة جديدة من القنفذانيات في الجوراسي وهي القنفذانيات اللامنتظمة التي استخدمت أجناسها وأنواعها في تمييز طوابق الجوراسي والكريتاسي. أمّا الزنبقانيات فلم يبق منها إلاّ رتبة واحدة من رتبها الأربع التي كانت موجودة في الحقب الأول، وقد تابعت أفراد هذه الرتبة تطورها في الحقب الثاني، إذ ازدهرت في الترياسي والجوراسي، وتدل على ذلك بقاياها الهيكلية التي عثر عليها في رواسب هذين الدورين.
أما الفقاريات البحرية، فقد تابعت الأسماك العظمية، شعاعيات الزعانف، تطورها في الحقب الثاني وتنوعت أفرادها تنوعاً كبيراً بدءا ًمن الكريتاسي، كما تكيفت في هذا الحقب الزواحف مع الحياة المائية، وازدهرت أفرادها في بحار الجوراسي والكريتاسي قبل حتى تنقرض في نهاية هذا الحقب.
وأما الفقاريات البرّية فقد بقيت سقفيات القحف Stegocephalians (من البرمائيات تيهيات الأسنان Labyrinthodontis) على قيد الحياة في أثناء الدور الترياسي قبل حتى تنقرض في نهايته. كما تابعت الزواحف تطورها في أثناء الحقب الثاني، فقد أعطت الزواحف ثدييات الشكل في الجوراسي الأسفل، ثدييات بدائية انقرضت في الدور الكريتاسي، بعد حتى أعطت أشكالاً أكثر تكيفاًمنها، وهي الثدييات الجرابية Marsupials والثدييات المشيمية Placentals التي ازدهرت ازدهاراً كبيراً في الحقب الثالث اللاحق. وأعطت التكودونتات Thecodents من الزواحف فروعاً جانبية نذكر منها العظايا الرهيبة أوالديناصورات ومجموعة العظايا المجنّحة Pterosaurs، وهما مجموعتان انقرضتا في نهاية الحقب الثاني، وكذلك ظهرت مجموعة التمساحيات التي استمرت حتى العصر الحاضر.
وأعطت العظايا المجنّحة في الجوراسي الأعلى الطيور البدائية التي يمثلها الجنس أركيوبتريكس (المجنح العتيق Archaeopteryx) وهوطير بغطاء ريشي، ولاسيما على الأجنحة والذيل، ولكنه يشبه الزواحف بأسنانه ومخالبه وذيله الطويل. استمر تطور الطيور في الكريتاسي، وأدّى في الحقب الثالث، فيما بعد، إلى إعطاء رتبها المعروفة اليوم، غير حتى بعض أشكالها الكريتاسية المنقرضة كانت من الطيور ذات الأسنان.
انظر أيضاً
- حقبة السينوزوي
- حقبة الحياة القديمة
- حقبة ما قبل الكامبري
المصادر
- ^ موسوعة حضارة العالم أحمد محمد عوف.
- ^ فؤاد العجل. "الحقب الثاني". الموسوعة العربية. Retrieved 2012-04-24.
- British Mesozoic Fossils, 1983, The Natural History Museum, London.
وصلات خارجية
- The Mesozoic from Palaeos
- The Mesozoic, age of cycads and dinosaurs
- Mesozoic terrestrial ecosystems
- Mesozoic climates
- Paleozoic/Mesozoic climate
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Mesozoic. |
542 مليون سنة - الأمد الفانـِروزوي Phanerozoic eon - الحاضر | ||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
سبقه | 542 Ma - Paleozoic era - 251 Ma | 251 Ma - Mesozoic era - 65 Ma | 65 Ma - - الحاضر | |||||||||
الكمبري | Ordovician | Silurian | Devonian | Carboniferous | Permian | Triassic | Jurassic | الطباشيري | Paleogene | Neogene | Quaternary |