قال أندري أيو كابتن منتخب النجوم السمراء: “نحن نلعب من أجل قارة بأكملها، يرى أيو أن غانا بإمكانها التنافس مع أوروجواي وكوريا الجنوبية خلف البرتغال.

عاش أندري أيو الكثير من الأحداث والمحطات المميزة في مشواره، وهو يتطلع الآن لتحقيق إنجاز كبير مع غانا في خريف مشواره الكروي، وباعتباره الذراع الأيمن للمدرب أوتو أدو يرى هذا المهاجم القوي أن هناك حظوظ جيدة لتجاوز المجموعة الثامنة.

وأضاف أندري أيو، وفقا لتصريحات صحفية لمنصة الفيفا، نخن فخورون وسعداء جدا بالعودة إلى العرس العالمي، ونعلم جميعا ما تمثله النهائيات العالمية للعالم أجمع، والآن وبعد عودتنا فقد نسينا خيبة أمل عام ٢٠١٨.

_ تضم غانا مزيجًا من العناصر المتمرسة واللاعبين الشباب. وأنت بصفتك الكابتن، ما شعورك بالمشاركة في النهائيات العالمية؟
كما قلتم من قبل، لقد عايشت مختلف الأجيال، ونشأت برفقتهم وشاركت معهم في بطولتين عالميتين. كما تعلمت الكثير منهم، والآن أنا مازلت في لياقة جيدة وقوياً وأواصل المشوار، ولدي الفرصة لقيادة بلدي في العرس العالمي، وتمكنت أيضًا من قيادة فريقي لتحقيق التأهل.
إنه شعور جيد، لكن من المهم الآن مساعدة الجيل الصاعد وجعلهم يؤمنون بقدرتنا على تحقيق ما نصبو إليه، وما يمكننا كفريق أن نحققه لوطننا، وأنا ببساطة أستمتع بكل شيء.

_ كيف هي علاقتك بأخيك داخل الفريق؟
بإمكان كل واحد منا أن يصنع لنفسه اسمًا في عالم كرة القدم والتنافس على أعلى مستوى، سنحاول تقديم أفضل ما لدينا من أجل بلدنا ونجعله فخورًا بنا، شاركت مرتين في النهائيات العالمية فيما شارك جوردان في نسخة واحدة فقط، كما لدينا التجربة الكافية، لكن كرة القدم ليست مباراة يلعبها لاعبان اثنان، بل الفريق بأكمله، سنجتهد ونعمل بجد ونبذل كل ما في جعبتنا، وكل واحد يملك المؤهلات الكافية ليجعل جماهير بلدنا فخورة خلال هذه البطولة العالمية.

_ وقعتم في نفس المجموعة مع أوروجواي، وهو المنتخب الذي أنهى مشاركة غانا الرائعة في دورة ٢٠١٠، هل تتطلعون للثأر منه؟
ليس هناك مكان للثأر في كرة القدم، فنحن سنذهب هناك لتحقيق الفوز. وسنحاول أن نجعل بلدنا فخورًا بنا، ستكون المباراة الأخيرة في دور المجموعات، وآمل أن نحقق نتيجة تساعدنا على المرور إلى الدور الثاني، يجب علينا التركيز على أنفسنا ولا نفكر في ما حدث في الماضي، لأنه ليس مهمًا اليوم، سنحاول أن نجعل القارة بأكملها فخورة بنا.
لأن في النهائيات العالمية لا نلعب فقط من أجل غانا بل لأجل القارة بأكملها، وهذا كل ما علينا التركيز عليه فعليًا.

_ كيف تتوقع أن تكون المساندة الجماهيرية لغانا في ملاعب قطر؟
كبيرة جدًا! أعتقد أن الكثير من الغانيين سيكونون في قطر لمساندتنا ومشاهدة بطولة كأس العالم، لكنني أعرف أنهم يتابعون كثيرا المباريات، ففي عام ٢٠٠٦، كنت في غانا، قبل أن أنضم في السنة التالية للمنتخب الوطني.
كان الشباب يركضون في كل مكان ويقودون سياراتهم بطريقة جنونية ويزمرون بأبواق السيارات، وقد عشت تلك الأجواء كمشجع وكلاعب.

_ ستواجهون كذلك في دور المجموعات منتخبي البرتغال وكوريا الجنوبية… كيف ترى هذا التحدي؟
يعتبر منتخب البرتغال من المرشحين الكبار، فهو فريق متميز يتمتع بمؤهلات جيدة، ويضم واحدًا من أفضل اللاعبين في العالم، كريستيانو رونالدو. وسيكون حدثًا عظيمًا. وهناك لاعبون لم يسبق لي أن لعبت ضدهم، لكن يتعين علينا أن نرتقي إلى مستوى التطلعات، وسنقاتل حتى آخر لحظة. كوريا الجنوبية لديها فريق جيد للغاية وصلب جدًا، ولاعبيه يلعبون سويًا منذ فترة طويلة، إنها مجموعة صعبة جدا، فالمستويات متقاربة جدًا، باستثناء البرتغال التي تعتبر المرشحة الكبرى في هذه المجموعة.

_ يعتبر أوتو أدو أسطورة حية في بلادكم. لكن هذه هي مشاركته الأولى في بطولة عالمية. كيف يسير تعاونك معه كمدرب؟
نحن سعداء للغاية، وقد لعب للمنتخب الوطني وهو الآن المدرب الأول للمنتخب، وقادنا في المباراتين الأخيرتين ضد نيجيريا للتأهل إلى النهائيات العالمية، قام بعمل عظيم ونحن نسانده ونقف إلى جانبه، هذا يظهر أن الأفارقة بإمكانهم بلوغ المستوى التالي.