عصابات أمريكية (فيلم)
American Gangster | |
---|---|
اخراج | ريدلي سكوت |
Produced by | ريدلي سكوت براين جرازير جيمس ويتاكر ستيفن زيليان نيكولاس بيلجي |
خطه | ستيفن زيليان |
بطولة |
دنزل واشنطن راسل كرو شيويتل إجيفور جوش برولين روبي دي ليماري نادال تيد ليفين جون هاوكس روبيرت فيتزجيرالد ديجز كارلا جوجينو إدريس إلبا مع آرماند أسانت وكوبا جودينج جونيور |
موسيقى | مارك ستريتنفلد |
Cinematography | هاريس سافيدس |
توزيع | إستوديوهات يونيفيرسال |
طرح date(s) | 2 نوفمبر 2007 |
المدة | العرض السينمائي (بعد التحرير): 157 دقيقة (بدون تحرير): 176 دقيقة |
البلد | الولايات المتحدة |
اللغة | الإنجليزية |
الميزانية | 100 مليون دولار |
ايراد الشباك | 266,465,037 دولار |
الشقي الأمريكي هوفيلم جريمة تم إنتاجه عام 2007, من إخراج ريدلي سكوت وبطولة دنزل واشنطن وراسل كرو, أنتجت شركة الأفلام العالمية هذا الفيلم وتم إصداره في الولايات المتحدة وكندا في 2 نوفمبر 2007, تم ترشيح الفيلم لجائزتين أكاديمتين, أحدها لأفضل ممثلة مساعدة وترشحت لها روبي دي والتي ظهرت على الشاشة لأقل من عشر دقائق
سيرة
في بداية السبعينات إرتفع فساد الشرطة في نيويورك إلى حد أسطوري من جهة أخرى واصلت الحرب في فيتنام حصدها لأرواح الجنود الأمريكان وهذا ما سبب نوعاً ما في انتشار مهول لمستعملي المخدرات في البلاد, فأصبحت المافيا هي المسيطر الوحيد على الشارع في المدينة وكانت تدفع للقضاة والمحامون وأعضاء الشرطة من أجل السماح لهم ببيع المخدرات بشكل مريح.
لكن وفجأة ظهر في الشارع اسم حديث لا يعهده أحد بعثر سرور هذا النظام ألا وهوفرانك لوكاس.
لوكاس كان يعيش في ظل عراب السود في هارلم وهوبومبي جونسون, الذي كان يقوم بحمايته, عندما توفي العراب بسبب سكتة قلبية يحاول لوكاس الحفاظ على أعمال هذا الأخير لكن شيئاً فشيئاً أصبحت له أعمال حرة واستطاع إنشاء عصابته الخاصة وبسبب عدم ثقته في أي أحد شكل معظم عصابته من أفراد أسرته.
فرانك لوكاس غير معروف من طرف الشرطة كفرد من عصابة كوستا نوسترا حيث يسافر إلى فيتنام ليقابل أحد أصدقائه وهوضابط أمريكي ليساعده في ملاقاة أكبر مروجي المخدرات في هذا البلد بعد الاتفاق يحصل لوكاس على كمية لا بأس بها من الهيروين التي تتميز بجودة عالية لكن في اللقاء رخيصة في الثمن وبمساعدة بعض ضباط المار ينز الأمريكي استطاع لوكاس حتى يدخل هذا المنتج إلى البلاد عندها وبسبب سلعته المتميزة في السوق بالجودة وقلة ثمنها حققت شهرة خيالية أصبحت تنافس الكثير من سلع مروجي المخدرات الشيء الذي خلق له أعداء كثر بسبب تهديده لمصالح أعمالهم.
بينما كان يحقق لوكاس أرباحاً خيالية وهوبعيد عن أعين الشرطة ومنافسيه في السوق, كلف مفتش الشرطة روبرت للبحث في قضية انتشار المخدرات في البلاد وما مصدر هذا النوعية الجديدة ومن هوالرأس المدبر لكل هذه العمليات.
ومن هنا تبدأ لعبة غريبة بين لوكاس وروبرت حيث سيجمعهم القدر عاجلاً أم أجلاً.
أجواء أسطورية
يحتوي الفيلم على لمحات ملحمية من فيلم الجريمة والعقاب (المأخوذ عن رواية من الأدب الروسي تحمل نفس الاسم), كما يهجر لديك إحساساً رائعاً يجعلك لا تشعر بالوقت ولا البيئة المحيطة بل يجعلك تشعر بأجواء أسطورية طفيفة, يحاول فيلم (الشقي الأمريكي) حتى يجد طريقه من خلال بعض الخطوط الأيقونية من التنطقيد مثل (هل هذه نهاية ريكو؟) و(أنا لست صارماً) و(سوف أقدم له عرضاً لا يستطيع مقاومته), بغض النظر عما إذا كنت شخصاً ذا كيان أم لا، فيبدوحتى هذا هوالخط الذي يأمل فيه الفيلم والذي سيظل مطروحاً إلى ما لا نهاية. يبدأ الفيلم باستنادىء بوبمبي جونسون رجل العصابة الكلاسيكي العجوز (كلارنس ويليامز الثالث ذا العيون شبه الميتة)، ملك هارلم الذي تفوق على شولتز الألماني ولاكي لوسيانو. وبحلول منتصف الستينيات قام بارتكاب جريمة (يودا) في المناطق الوعرة من شارع 125، وهوعجوز متهكم يشتكي بمرارة إلى سائقه من الخلاعة وانعدام الكرامة والانضباط الذاتي من مجرمي جيل اليوم, وكان سائقه فرانك لوكاس يستمع وينصت إليه جيداً, وعندما اتى دوره, أصر على موظفي منظمته بأن يخفضون من دورهم الرئيسي ويكونون حذرين ومهندمين في غير بهرجة, ولكنهم يتخفون في زى مثل إخوان بروكس, يستطيع فرانك حتى يطلق النيران على رأس أحد منافسيه، ثم يعبر الطريق ويتناول إفطاره واثقاً حتى معطفه وربطة عنقه تخفيه من أنظار رجال الشرطة الذين يطاردون شبابا يلبسون سلاسل حول عنقهم.
فساد رجال الشرطة
كان لفرانك ابن عم يعمل كضابط صف في جنوب شرق آسيا (من هنا تبدأ الحرب في الفيلم) تمكن من خلاله الهروب في زي رجل صيني وانتحال شخصية ريك يانج الذي يعمل كقائد متملق يدعى كيومين تانتج في مرتفعات تايلند, كانت بضاعته أفضل وأرخص مما كان مطروحاً بالأسواق, وسريعاً استطاع حتى يسيطر على الأسواق, المافيا (مجسدة في شخصية آرماند أسانت وهويرتدي ملابس على طراز دوجلاس فيربانكس جونيور) يجب حتى يأتي إليه، ومن يجرؤ على معارضته! وقد تم تصوير إدارة شرطة نيويورك في فساد تام لدرجة حتى رجال الشرطة كان جميع ما يشغلهم هوالحفاظ على تدفق المخدرات كوسيلة لدعم منازلهم الصيفية بولاية فلوريدا, الأمر الذي يتوافق مع الأفلام الأخرى مثل (سيربيكو) و(أمير المدينة).
مهمة بوليسية
يرتفع كرو (ريتشي) فقط إلى مستوى التحدي في زي مكتمل من خزانة بوب آي دويل الرديئة ولكنه أهالي نيوجيرسي التي جائت وكأنها من أصل (هوبوكين بيرث امبوي), يشتهر ريتشي بصدقه, وقد لمع في نيويورك من دون رجال الشرطة الآخرين عن طريق القبض على مليون دولار كانت مخبأة في ظهر سيارة كاديلاك, وفي أوائل الستينيات لن تجد في نيويورك شرطياً يفضل العمل مع رجل عهد بالأمانة, ولذلك عندما إستدعى ريتشي رجلاً للاحتياط لم يجد أحداً صالحاً, ومثل فيلم (سيربيكو) إضطر لاختراق الأبواب وحده. بعد سنوات من العزلة، استطاع ريتشي حتى يجد الفرصة لأنقد يكون أحد المحققين الاتحاديين لإعادة مبكرة لإدارة مكافحة المخدرات, واتى دوره في حتى يرأس مهمة بوليسية للإطاحة بملك الهيروين بـ(هارلم), ولكن كان يجب عليه أولاً حتى يتخلص من عدوه الأول المتمثل في إدارة شرطة مدينة نيويورك. يعمل سكوت، من خلال سيناريوستيفن زيليان الرائع (قائمة شندلر) من بين قوائمه الأولى الأخرى، فقد استطاع حتى يتحكم في القصتين ببراعة لدرجة أننا لا نلاحظ حتى الخصمين، وإن كانا محدودين بمشاهد متساوية في التوقيت فضلاً عن جاذبيتهما، لا يعهدان بعضهما الآخر حتى النصف الثاني من الفيلم حيث لا تتم اللقاءة حتى آخر 20 دقيقة.
المحور الذكي
ولكن اتى هذا جيداً وكأنه المحور الذكي للفيلم, سكوت لديه الحق في إمكانية تجاهل ذكاء الفيلم بسهولة والذي ليس له مثيل, وبذلك يدير نجومه بكفاءة إلى غير ذلك فإن سكوت وزيليان يعتمدان على جاذبية نجومهما وهما في طريقهما لبناء التصادم المحتوم, ولكنهما يدركان أيضاً شأنهما في ذلك شأن الكثير من أفلام العصابات السابقة، أننا نخشى شخصية (الرجل السيئ) دون الجهر بذلك وأنه في جميع الأحوال فإن لائحة بطولة الفيلم تفوق بكثير قواعد الأخلاق الاجتماعية، على الأقل على خشبة المسرح, إلى غير ذلك، في حين أننا نتعارض مع فرانك، إلا أننا لا نريد رؤيته مدمراً وإنما نود رؤيته تحت قيد ريتشي بكيفية تتحكم في روحه وتنقذها وتدمر العدوالحقيقي، كما تنقلنا إلى أحاسيس عالية, نحن نريد نهاية سعيدة وسط عالم من الفوضى والطمع والطموح الذي يميز طابع العصابات, وهذا بالضبط ما جسده لنا سكوت, زيليان, واشنطن وكرو.
اللجوء إلى الغرباء
واشنطن ممثل ذكي، استطاع تجسيد رجل ينقل والدته إلى حالة من المرح، كما يحب رؤية الفرحة على وجهها، وفي اللقاء يضع مسدس براوننج عيارتسعة مم أمام جبهة منافس له ببرود ويطلق النيران عليه أمام جميع الناس, يظهر حتى واشنطن لديه حركة سرية تمكنه من تغيير شخصيته, فأحياناً يمثل إحساساً إنسانياً نابضاً ومعبراً ومتعاطفاً ثم يتحول إلى قاتل ذي قناع جلاد مخيف يجعلك بالعمل تخشى فرانك, ولكنه في الوقت نفسه يجعلك تحبه, هذا هومفتاح جاذبية رجل ينتصر على النظام, إلى غير ذلك تم تحديد اختيار البطل الثاني (ريتشي) لفيلم العصابات الأمريكية (الشقي الأمريكي) الذي اتى ملائماً تماماً لهذا الموضوع, فقد كان ريتشي غريباً عليهم ويبدوحتى الفيلم يقول إنه عندما يفسد الداخل يجب حتى تلجأ إلى الغرباء.
الأدوار الرئيسية
الممثل | الدور الرئيسي |
---|---|
دنزل واشنطن | فرانك لوكاس |
راسل كرو | ريتشارد "ريتشي" روبرت |
جون أوريتز | خافيير ريفيرا |
ليماري نادال | إيفا كيندولوكاس |
شيويتل إجيفور | هوي لوكاس |
جوش برولين | ترومبو |
تيد ليفين | كابتن لوتوباك |
RZA | موسيس جونز |
مالكوم جودوين | جيمي زي |
روبي دي | والدة لوكاس |
آرماند أسانت | دومينيك كاتانو |
كوبا جودينج جونيور | نيكي بارنز |
روجر جونفر سميث | نات |
كارلا جوجينو | لوري روبرتس |
إدريس إلبا | تانجو |
جون بوليتو | روسي |
روجر بارت | المحامي الأمريكي |
كلارنس ويليامز الثالث | إلسورذ بومبي جونسون |
كليفورد هاريس | ستيف لوكاس |
لوني لين | ترنر لوكاس |
وصلات خارجية
- المسقط الرسمي
- في قاعدة بيانات الأفلام الإنترنتية
- at Rotten Tomatoes
- at Metacritic
- at Box Office Mojo
- at Allmovie
- عودة الطيار الخارق
- الأسبوعية مع دنزل واشنطن وراسل كرو
- ملاحظات إنتاج الشقي الأمريكي
- فرانك لوكاس الإبن يوضح الخلاف المحيط بفيلم الشقي الأمريكي
- الخط الفاصل على NBC لقاءة مع فرانك لوكاس, دنزل واشنطن وراسل كرو
- معرض الصور للفيلم في مسقط ScoringSessions.com
- مقارنة مفصلة بين العرض المسرحي والعرض المطول