وليام گلبرت بالإنگليزية: William Gilbert‏ (24 مايو1544 - 30 نوفمبر 1603) هوطبيب وفيزيائي وفيلسوف طبيعيات إنگليزي، وهومن أوائل الموالين لمبدأ كوپرنيكوس ورفض بقوة جميع من الفلسفة الأرسطية السائدة وطريقة دراسة التدريس الجامعي. واشتهر بفضل كتابه المسمى ده ماگنته De Magnete سنة 1600. وله الفضل باعتباره واحدا من منشئي مصطلح الكهربائية، ويعتبره البعض أنه أب الهندسة الكهربائية أوالكهرباء والمغناطيسية. بالإضافة إلى اسمه ويليام جيلبرت، فإنه قد سمي أيضا بوليام گلبرد. واستخدم الاسم التالي في سجلات بلدة كولشستر وفي سيرته الذاتية في كتابه دي ماجنته. وسميت وحدة قوة محركة مغناطيسية والمعروف أيضا بالجهد مغناطيسي باسمه تكريما له.

حياته وعمله

ولد گلبرت في كولشستر ويعمل والده جيروم گلبرد مسجل البلدة. تلقى تعليمه في كلية سانت جونز جامعة كمبردج. بعد الحصول على الدكتوراه في الطب من جامعة كمبردج في 1569، وبعد فترة قصيرة في عمله كأمين الصندوق في كلية سانت جون غادر لممارسة الطب في لندن. وفي سنة 1573 انتخب زميلا في كلية الطب، في عام 1600 انتخب رئيسا للكلية. وقد عينته الملكة إليزابيث الأولى ثم جيمس الأول طبيبا خاصا لهما من 1601 حتى وفاته سنة 1603.

وكان عمله الفهمي الأساسي -وهومستوحى بقوة من أعمال نورمان روبرت السابقة- هودي ماجنت (باللاتينية: De Magnete, Magneticisque Corporibus, et de Magno Magnete Tellure) (المغناطيس والأجسام المغناطيسية ومغناطيسية الأرض الكبير) التي نشرها في 1600. ووصف في هذا العمل الكثير من تجاربه مع نموذج للأرض أسماه terrella. وخلص من تلك التجارب إلى حتى الأرض نفسها ممغنطة ولهذا السبب تشير البوصلات إلى الشمال (اعتقد البعض بالسابق بان سبب جذب البوصلة جهة الشمال هونجم القطب أوحتى هناك جزيرة مغناطيسية كبيرة على القطب الشمالي تجذب البوصلة). وقد كان هوأول من نطق بأن مركز الأرض هومن الحديد وانه يعتبره من الخصائص المهمة ومرتبطة بالمغناطيس ويمكن بترها وكل بترة يمكنها تشكيل مغناطيس له أقطاب شمال وجنوب.

وكان السير توماس براون هوأول من استخدم الحدثة الإنكليزية electricity في سنة 1646، واستمدها من حدثة گلبرت اللاتينية الجديدة electricus سنة 1600، وتعني "شبيه الكهرمان". وكان هذا المصطلح يستعمل منذ القرن 13، لكن جيلبرت كان أول من استخدمها بمعنى "مثل الكهرمان في خصائصه الجذابة". اعترف ان الاحتكاك مع تلك الأجسام يزيل ما يسمى زوائد غير مرئية، والذي سيؤدي إلى تأثير جاذبية بالعودة إلى ذات الجسم، على الرغم من أنه لم يكن يدرك حتى تلك (الشحنة الكهربائية) كانت موجودة على جميع المواد.

تلك السواقط الكهربائية تختلف كثيرا من الهواء، وكما حتى الهواء من سواقط الأرض لذا فالأجسام الكهربائية لها سواقط متميزة، ولكل ساقطة أوفوحة غريبة لها قوتها الفردية الخاصة التي تقود إلى الاتحاد، ولها حركتها الخاصة للمصدر والمنبع وللجسم الذي ينبعث منه تلك الفوحات أوالسواقط

—دي ماگنته

اتى بعد هذه الطليعة الباهرة، وليم جلبرت، طبيب إليزابث. وبعد سبعة عشر عاماً من البحث والتجربة-التي اعتمد في تمويلها على ثروته الموروثة، كما عاونته الملكة أحياناً-نشر النتائج التي توصل إليها في أول مؤلف إنجليزي كبير للعلوم: "في المغناطيس... والمغناطيس الأعظم وهوالأرض" (1600). لقد وضع إبرة بوصلة محورية، على التعاقب: في نقطة مختلفة، على حجر مغناطيس كروي. وسجل بخطوط على الكرة الاتجاهات التي اتجهت إليها الإبرة على التوالي، ومد جميع خط ليشكل دائرة كبيرة حول الحجر، ووجد حتى جميع هذه الدوائر بترت الكرة في نقطتين متقابلتين تماماً، وكان هذان هما القطبان المغناطيسيان اللذان اعتبرهما جلبرت خطأ، في حالة الأرض، القطبين الجغرافيين. ووصف الأرض بأنها مغناطيس ضخم، وفسر، بناء على ذلك الإبرة المغناطيسية، وأظهر حتى أي قضيب حديدي يهجر لمدة طويلة في وضع شمالي جنوبي لا بد حتى يصبح ممغطساً. والمغناطيس الذي يوضع على أي من قطبي حجر المغناطيس الكروي، يأخذ وضعاً عمودياً على الكرة. وإذا وضع في أية نقطة متوسطة بين القطبين (وهي النقط التي تكون خط الاستواء المغناطيسي) يأخذ وضعاً أفقياً. وانتهى جلبرت إلى حتى انحراف الإبرةقد يكون أعظم، حدثا وضعت أقرب إلى القطبين الجغرافيين للأرض. وعلى الرغم من حتى هذا لم يكن سليماً تماماً، فقد أكده تقريباً هنري هدسن في ارتياده المنطقة المتجمدة الشمالية (1608). ومن ملاحظاته الخاصة، رسم اتجاهات لحساب خط العرض من درجة الانحراف المغناطيسي. ومضى إلى أنه "من حول جسم مغناطيسي تنتشر القوة المغناطيسية في جميع ناحية". ونسب دوران الأرض إلى تأثير هذا المجال المغناطيسي. وانتقل جلبرت من هذا إلى دراسة الكهرباء-ولم يكن قد تم فيها شيء يذكر منذ القدم-وأثبت حتى ثمة مواد أخرى كثيرة-غير الكهرمان، يمكن بحكها حتى تولد كهرباء بالاحتكاك. ومن اللفظة اليونانية لحدثة Amber (كهرمان). كون لفظة Electric (كهرباء) لتدل على قوة تحرف الإبرة المغناطيسية. واتقد بأن جميع الأجسام السماوية مزودة بالمغناطيسية، واستخدم كبلر هذه الفكرة لتفسير حركة الأجسام السماوية. والحق حتى معظم عمل جلبرت كان مثالاً يدعوإلى الإعجاب للنهج التجريبي، وأن آثاره على العلوم والصناعة لا حدود لها.

وقد تفهم گلبرت أيضا الكهرباء الساكنة باستخدام الكهرمان الذي يسمى باللغة الإغريقية elektron، لذا قرر گلبرت تسمية هذا التأثير electric force أوقوة الكهرباء. واخترع أول جهاز قياس كهربائي وهوالكاشف الكهربي، على شكل إبرة متمحورة.

وكما هوالحال مثل الكثيرون في عصره، فقد افترض جلبرت بأن الكريستال (كوارتز) هوشكل صلب من أشكال الماء حيث تكون من الثلج المضغوط.

جادل جلبرت حتى الكهرباء والمغناطيسية ليسا شيئاً واحداً. ولإثبات ذلك فقد أشار (بشكل غير سليم) إلى أنه عند الحرارة فإن جذب الكهربائية يختفي بينما الجذب المغناطيسي يظل موجودا، (بالرغم من أنه ثبت حتى المغناطيسية تتضرر وتضعف مع الحرارة). وأظهر هانز أورستد وجيمس ماكسويل حتى كلا التأثيرين يشيران إلى قوة واحدة: الكهرومغناطيسية. وقد ظنها ماكسويل في منطق له عن الكهرباء والمغناطيسية.

توفي گلبرت في 30 نوفمبر 1603 في لندن. وكانت سبب الوفاة هي الطاعون الدبلي.

انظر أيضا

• تاريخ المغناطيسية الأرضية
• قائمة فهماء الفيزياء الأرضية
• ثورة فهمية

المصادر

للاستزادة

• Gilbert, William. (1600), De Magnete (About the Magnet). Translated 1893 from Latin to English by Paul Fleury Mottelay, Dover Books, paperback.
• Ugaglia, Monica. The Science of Magnetism before Gilbert. Leonardo Garzoni's Treatise on the Loadstone, Annals of Science 63 (2006), 59-84.
• Leary, Warren E. (June 13, 2000). "Celebrating the Book That Ushered In the Age of Sciences …". The New York Times. Retrieved 2009-03-27.
• Pumfrey, Stephen (2003). "William Gilbert: Forgotten Genius". Physics World. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help); Unknown parameter |month= ignored (help)
• Pumfrey, Stephen (2002). Latitude & the Magnetic Earth. Icon Books. ISBN 1-84046-486-0
• Shipley, Brian C. (2003). "Gilbert, Translated: Silvanus P. Thompson, the Gilbert Club, and the Tercentenary Edition of De Magnete" (^[]). Canadian Journal of History. Unknown parameter |month= ignored (help)

وصلات خارجية

• أعمال من William Gilbert في مشروع گوتنبرگ
• The Galileo Project — biography of William Gilbert.
• On the Magnet — Translation of De Magnete by Silvanus Thompson for the Gilbert Club, London 1900. Full text, free to read and search. Go to pageتسعة and read Gilbert saying the earth revolves leading to the motion of the skies.
• The Great Magnet, the Earth — website hosted by NASA — Commemorating the 400th anniversary of "De Magnete" by William Gilbert of Colchester.
• The Natural Philosophy of William Gilbert and His Predecessors