علاء جاسم محمد الحربي
ولد في بغداد سنة 1954 ،وأنهى دراسته الابتدائية والمتوسطة والإعدادية فيها ثم ولج قسم التاريخ بكلية الآداب –جامعة بغداد، ونال البكالوريوس في التاريخ سنة 1976. أكمل الماجستير والدكتوراه من الكلية ذاتها. وكانت رسالته للماجستير عن (جعفر العسكري )1985 وأطروحته للدكتوراه عن (العلاقات العراقية البريطانية 1954-1958 سنة )1992 . عين مدرسا في كلية التربية بالجامعة المستنصرية ،ورقي إلى أستاذ مساعد وأستاذ ضمن المدة الاصغرية لكثرة بحوثه ودراساته ولتفانيه في عمله الجامعي. وقد اختير ليكون رئيسا للقسم فساعد على تطوير القسم، وتحديث مناهجه وكان يتمتع باحترام زملائه وتلاميذه . عمل في مؤسسة بيت الحكمة ببغداد وشارك في جميع نشاطاتها وأبرزها تأليف كتاب أو( موسوعة تاريخ الوزارات العراقية في العهد الجمهوري) بعدة أجزاء. كما شارك محرر هذه السطور ونخبة من المؤرخين العراقيين مدنيين وعسكريين في تأليف( كتاب تاريخ الجيش العراقي) ب( )16 مجلدا والذي طلبت جامعة الدول العربية تأليفه. من خطه المنشورة : 1. جعفر العسكري ودوره السياسي والعسكري في تاريخ العراق حتى عام 1936 (1987). 2. الملك فيصل الأول :حياته ودوره السياسي في الثورة العربية وسوريا والعراق 1883-1933 (1990). 3. وزراء خارجية العراق في العهد الملكي (2001). 4. العلاقات العراقية –البريطانية 1945-1958 (2002). 5. رجال العهد الملكي (2004) 6. فصول من تاريخ العراق المعاصر (2006) هذا فضلا عن عشرات البحوث والدراسات والموضوعات القيمة المنشورة في الصحف والمجلات العراقية والعربية . سمعت بان لديه خطا مخطوطة نأمل في تقوم مؤسسة بيت الحكمة بطبعها منها على سبيل المثال الجزء الثاني من كتاب (رجال العراق الملكي)، و(العجم الميسر للاسر والجماعات الحاكمة في العراق)، وكتاب( جمعية الدفاع عن فلسطين) وأجزاء من خط تفهم فيها وحلل تقارير السفارات العراقية في تونس والمغرب وليبيا والسودان كان الأستاذ الدكتور الحربي على صلة بعدد من سياسيي العراق في العهدين الملكي والجمهوري، وكان يزورهم ويأخذ المعلومات منهم وما يحترزون عليه من مذكرات ووثائق وكان مولعا بالوثائق ويعتقد وهو- مصيب -بان الوثائق وخاصة غير المنشورة منها تعد العمود الفقري لأي درس يراد له حتىقد يكون بحثا أصيلا، فالوثائق بنظره تغير معلومات وحقائق ، وتكشف مفاهيم جديدة لأنها مادة خام. وقد كان يزور دار الخط والوثائق ببغداد-باستمرار - وخط عن المجاميع الوثائقية التي تضمها الدار ويقول أنها تعكس ليس واقع العملية السياسية الرسمية بل حتى مفاصل الأحزاب والحركة الوطنية العراقية . كان معجبا برجال العراق المعاصر ويقول حتى معظم أولئك الرجال الذين عملوا في الحركة القومية( 1908) ،وفي الثورة العربية الكبرى (1916) وفي ثورة (1920) في العراق، وتحكموا في مقدرات العراق السياسية حتى 1958 وجدوا أنفسهم وسط ظروف صعبة وقاسية، لذلك لم يستطيعوا تحقيق جميع أهدافهم في الاستقلال والوحدة والحرية ويرد ذلك إلى ظروف الفقر، والجهل، والتدخل الأجنبي، وقمع الحركة الوطنية والحد من إمكاناتها السياسية . توفي 2007