دار المتعة (رواية)
| المؤلف | وليد اخلاصي |
|---|---|
| اللغة | عربية |
| الناشر | |
| الإصدار | |
دار المتعة رواية للمحرر السوري وليد اخــلاصي. وهي ضمن قائمة أفضل مئة رواية عربية.
نبذة عن الرواية
هرزاد تقاوم سطوة شهريار وتؤجل عمل القتل ليلة بعد ليلة بحكايات تتداخل إحداها في الأخرى، وها هوجواد يقاوم إغراء أسمهان ويؤجل عمل الموت ليلة بعد ليلة بحكايات تنفصل إحداها عن الأخرى. يستلهم وليد اخلاصي الفكرة من "ألف ليلة وليلة"؛ لكنه يقلب الأدوار ويقلب المصائر.
في "ألف ليلة وليلة" يعود شهريار إلى رشده ويتحول – بفضل شهرزاد – من قاتل إلى محب، ورغم أنه أزهق أرواح عذراوات بريئات فإنه لم يستحق لأجل ذلك الموت.. بل يُمنح الحب والسماح.
أما في "دار المتعة"؛ فلا حيلة لجواد إلا حتى يتبع خيط الضوء المنبعث من شق في ذلك القبولينجوبجلده، ويهجر أسمهان التي امتصت حيوية الرجال تموت بشيخوختها.
لماذا اختلفت المصائر والجريمة واحدة ؟! هل هي معجزة الحب، أم تسامح المرأة؟! أهجر الجواب مرة أخرى بيني وبين نفسي كي لا يتهمني الرجال بمعاداتهم! وتبقى تلك العقدة الأبدية: خوف المرأة من سطوة الرجل وتحكّمه بحياتها ومصيرها، وتوجّس الرجل من المرأة كمبعث للفسق والخطيئة وما يتبعهما من شرور.
تبقى تلك الأسطورة الهندية بحاجة إلى ترجمة في جريدة أدبية قرأتها مؤخراً كي يعهد الرجل "كيف خلق الله المرأة"!
فهل خلقها من طينة أخرى؟.. وإن كان قد عمل؛ فما الضير في ذلك؟! وهل يبقى الرجال منشغلين بتحليل خصائص المرأة إلى أبد الآبدين؟! أليس الماء مكوناً من عنصرين مختلفين، ولولا اتحادهما لما كان للحياة أصل؟
انظر أيضاً
- أفضل مائة رواية عربية
المصادر
- ^ الأديب الســوري وليد اخــلاصي .. دار المتعة, منتديات الراكوبة
