كنيون گيبسون
ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا الموضوع |
كينيون گيبسون، هومؤلف كتاب أوكار الشر الذي نشر عام 2003، الذى يقوم فيه بتقصي مسببات وجذور التطرف الأميركي بعد هجمات الحادي عشر من أيلول. وهوالمسيحي المؤمن الآتي من عائلة متجذرة في المؤسسة العسكرية الأميركية، وقد خدم عملياً لصالح الاستخبارات الأميركية، يكشف طريقة استغلال الإدارة الأميركية، ووكالة الاستخبارات المركزية، وسماسرة الأسلحة، والمسيحية المتصهينة، لجميع الوسائل المتاحة بين يديها، لإثارة مشاعر التعصّب الأعمى والانقياد الأرعن من خلال التضليل الباطل في تحديد أصدقاء الشعب الأميركي وأعدائه.
من هذه القناعة، ينطلق غيبسون مفنداً الملابسات والخلفيات التي تحيط بالأحداث كاشفاً كيف من الممكن أن تحوّر الإدارة الأميركية وعلى رأسها الرئيس بوش الحقائق الثابتة لتأليب الشعب الأميركي الطيّب بمجمله والذي تمّت تعبئته مسبقاً، ضد جميع من لا يسير في خط الإدارة الأميركية، ودائماً لصالح النخبة السياسية اليمينية، والرأسمالية الاقتصادية، المتحكمتين بزمام الأمور والهادفتين دوماً للوصول الى مصالحهما السياسية المحلية والإقليمية، والاقتصادية من نفط وترويج أسلحة وغيرها.
من خلال هذا الكتاب الآتي من الألم الذي يعانيه المحرر من جهل الشعب الأميركي للحقائق الخفية عليه، يحاول غيبسون فتح أعين الأميركيين والعالم أجمع الى أوكار الشر الحقيقية التي تحكم أميركا والعالم أجمع.