آسيا داغر

آسيا داغر.

آسيا داغر (18 أبريل 1901 - 12 يناير 1986). ولدت في قرية تنورين في لبنان وبدأت حياتها كممثلة في لبنان عندما قدمت فيلمها القصير تحت ظلال الأرز عام 1922 وفي عام 1923 شدت رحالها من لبنان وسافرت إلى مصر بصحبة شقيقتها ماري وابنتها الصغيرة ماري كويني حـيث ظهرت كممثلة في أول فيلم مصري صـامت وهـوليلي عام 1927 الذي أنتجته عزيزة أمير.

لوتس فيلم

وفي عام 1927، أسست آسيا شركة لوتس فيلم لإنتاج وتوزيع الأفلام واستمرت في الإنتاج بينما توقفت شركات إبراهيم لاما وبدر لاما وعزيزة أمير وبهيجة حافظ ولذلك استحقت لقب عميدة المنتجين وأصبحت شركتها لوتس فيلم أقدم وأطول شركات الإنتاج السينمائي المصري عمراً.

فيلم غادة الصحراء عام 1929 كان أول بطولة لها وإضافة إلى أنه باكورة إنتاجها فقد استعانت بالفنان الهجري وداد عهدي لإخراج هذا الفيلم، ثم مع إبراهيم لاما لإخراج فيلم وخز الضمير عام 1931 وبعدها تعهدت على السينمائي والروائي والصحفي أحمد جلال، فأخرج لها جميع ما أنتجته من أفلام في الفترة ما بين عامي 1933 و1942 والتي قاربت العشرة أفلام، أهمها: عيون ساحرة عام 1934، شجرة الدر عام 1935، فتاة متمردة عام 1940ً. وبعد حتى تزوج أحمد جلال من ابنة أختها الفنانة ماري كويني وأسسا معاً استوديوجلال وتفرغ لإخراج أفلام شركته الخاصة مع زوجته، كان لابد لها حتى تبحث عن مخرج آخر، فاتجهت إلى مساعد مخرج شاب في الثامنة والعشرين من عمره ليقوم بإخراج فيلم الشريد عام 1942 وكان هذا المخرج هوهنري بركات.

مخرجون جدد

قدمت آسيا للسينما المصرية مخرجين جدد أصبحوا من الكبار في عالم الإخراج فيما بعد، أمثال: هنري بركات، حسن الإمام، إبراهيم عمارة، أحمد تام مرسي، يوسف معلوف، عز الدين ذوالفقار، حسن الصيفي، حلمي رفلة، كمال الشيخ واضافه لذلك قدمت عدد من النجوم منهم فاتن حمامة وهي في بداية حياتها الفنية تخطونحوالسادسة عشرة من العمر في فيلم الهانم (فيلم) عام 1947، واكتشفت صباح سينمائياً وقدمتها في فيلم القلب له واحد عام 1945، وصلاح نظمي في فيلم هذا جناه أبي عام 1945.

أفلامها

انتاج وتمثيل

غادة الصحراء 1929
وخز الضمير 1931
عندما تحب المرأة1933
عيون ساحرة 1934
شجرة الدر 1935
بنكنوت 1936
زوجة بالنيابة 1937
بنت الباشا المدير 1938
ابحث عن المرأة 1939
زليخة تحب عاشور 1939
العريس الخامس 1941
إمرأة خطيرة 1941
لوكنت غني 1942
اما جنان 1944
القلب له واحد 1945
هذا جناه أبي 1945
الهانم 1946

أفلام تاريخية

أعطت اهتماماً خاصاً للأفلام التاريخية الملحمية، فقد أنتجت فيلم شجرة الدر في بداية مشوارها الفني، ثم فيلم أمير الانتقام الذي أخرجه هنري بركات عام 1950. إلا أنها توَجت إنتاجاتها الملحمية الضخمة بفيلم الناصر صلاح الدين عام 1963 الذي تكلف إنتاجه مائتي ألف جنيه، وكان ذلك وقتها أعلى ميزانية توضع لإنتاج فيلم مصري. وقد استمر الإعداد للفيلم لمدة خمس سنوات، وكان من المفترض حتى يخرجه عز الدين ذوالفقار ولكنه سقم أثناء كتابة السيناريووذلك بعد حتى تعاقدت مع الممثلين فلم يكن منها إلا حتى تؤجل البدء في العمل حتى نصحها ذوالفقار بعد حتى اشتد عليه السقم بالاستعانة بالمخرج يوسف شاهين، وكان هذا أول تعامل لها معه.