الاقتراب من المعتصم

عودة للموسوعة

الاقتراب من المعتصم

"الاقتراب من المعتصم"
غلاف الترجمة الإنگليزية
المؤلف خورخه لويس بورخيس
العنوان الأصلي "El acercamiento a Almotásim"
المترجم Anthony Bonner
البلد الأرجنتين
اللغة الاسبانية
النوع الأدبي فانتازيا، سيرة قصيرة
مكان النشر تاريخ الخلود (1936)
القصص (1944)
النوع Print
تاريخ النشر 1936
نُشر بالإنجليزية 1962

"الاقتراب من المعتصم" (العنوان الأصلي بالاسبانية: "El acercamiento a Almotásim"؛ وظهرت الترجمة الإنگليزية بعنوان: The Approach to Al-Mu'tasim) هي سيرة قصيرة من صنف الفانتازيا خطها في 1935 المحرر الأرجنتيني خورخه لويس بورخيس. وفي منطقته عن سيرته الذاتية، خط بورخيس عن "الاقتراب من المعتصم"، "الآن تبدولي الآن منبئة وحتى ضابطة لإيقاع ونمط تلك القصص التي كانت بشكل ما تنتظرني، والتي بسببها تأسست سمعتي كراوية."

الخلفية

"الاقتراب من المعتصم" كـُتبت في 1935 ونـُشرت لأول مرة كمنطقة، سنة 1936، في مجموعة منطقات فلسفية لبورخيس، تاريخ الخلود (Historia de la eternidad) . وقد أعيد تصنيفها كسيرة قصيرة حين أعيد نشرها في 1942 في أول مجموعة قصص قصيرة لبورخيس، حديقة الطرق المتشعبة (El jardin de senderos que se bifurcan)، التي أصبحت جزءاً من القصص Ficciones حين نـُشرت في 1944.

الناشر المفترض للكتاب الوهمي الموصوف في السيرة كان ناشراً حقيقياً هوڤيكتور گولانس، كما كانت حقيقية أيضاً محررة المقدمة، دوروثي سيرز.


ملخص الحبكة

وصف بورخيس قصته بأنها "في آن واحد خدعة و منطقة كاذبة." السيرة هي مراجعة للطبعة الثانية من عمل خيالي بنفس الاسم خطه مير بهادر علي، المحامي الهندي، ونـُشِرت في 1934. الطبعة الثانية يدّعي الراوي أنها أسوأ من الطبعة الأولى، المنشورة في 1932. وقد استعار بورخيس من كپلنگ أجزاء من حبكة الكتاب الوهمي.

تبدأ السيرة بالمراجع معطياً تاريخ الكتاب، فيبدأ بوصف نجاح النسخة الأولى، ونشر النسخة الثانية من قِبل ناشر محترم في لندن، والاستقبال الإيجابي والسلبي لتلك الطبعة من النقاد. ثم يعطي الراوي ملخصاً لحبكة الرواية. الكتاب هوسيرة بوليسية عن طالب حقوق حر الفكر في بومباي بخلفية إسلامية. ويتورط في شغب طائفي يـَقتـُل فيه هندوسياً. فيهرب إلى برج حيث يقابل سارق جثث پارسي يجمع الأسنان المضىية. ثم يبدأ بعد ذلك رحلة عبر شبه القارة (يصف بورخيس جغرافيتها بالتفصيل)، ويتعامل مع المنبوذين في طريقه. ويقابل رجلاً، بالرغم من فقره المدقع، فقد كان سعيداً وروحانياً. يلاقي الطالب أناساً عديدين مثل ذلك الرجلـ يـُشـِعـّون قدراً ولوضئيلاً من الصفاء الروحي. فيقرر حتى أولئك الناس لابد وأن يعكسوا، عبر عدد من الوسطاء، وهج كيان روحاني أسمى، هومصدر وأصل ذلك الصفاء الروحي، ألا وهوالمعتصم. فيصبح الطالب مهووساً بلقاء المعتصم ويسافر في حج خاص به عبر هندوستان للعثور عليه. وأخيراً يسمع دوي من كوخ بصوت المعتصم. فيزيح الستار ويدخل. الكتاب ينتهي عند تلك النقطة. وبعد ذلك يدلف مُراجع الكتاب إلى نقد الكتاب.

يلخص هامش مطول في نهاية المراجعة كتاب منطق الطير (1177)، الذي خطه فريد الدين العطار، والذي تبحث فيه مجموعة من الطيور عن ريشة سقطت في وسط الصين من الطائر سيمورگ، ملك الطيور. فيصل ثلاثون طائراً إلى جبل سيمرگ وهناك يتوصلون من خلال التأمل إلى أنهم هم أنفسهم السيمورگ.

"سيمورگ" تعني "ثلاثون طائر."

أسلوبه

يخلط بورخيس الخيال والحقيقة، فيما يسميه خايمه الأزرقي "الأداة البورخيسية"، تضفي شعوراً حقيقياً على الشعور الخيالي، كما تضفي شعوراً غير حقيقي على الواقع. كما حتى استخدام ملخص ضمن ملخص، وأخذ تلك الملخصات وتفكيكهم للكشف عن نفس المبدأ "هي شكل للتعبير في صيغة سيرة لفكرة وحدة الوجود بأن أي شيء هوجميع شيء."

وتصف نعومي لندستروم المُراجع للسيرة البوليسية بأنه "راوي بورخيسي نمطي." فأحياناً يعرض فهم كبيرة بمعلومات تفصيلية، وفي أحيان أخرى فإنه لا يستطيع الإمساك بأبسط المفاهيم. فراويه غير واثق وغير ثابت. ويستخدم ارتباكه للتأكيد على استعصاء فهم الشخصية الرئيسية للكتاب الوهمي أثناء مواصلته رحلة حجه الخاصة.

استخدام بورخيس للحكاية الرمزية لإلقاء الضوء على سيرة بوليسية يبين استخدامه للمذاهب الدينية لقيم جمالية.

استعراض

خط فيليب گيدايّا حتى رواية "الاقتراب من المعتصم" للمحامي مير بهادور علي، من بومباي، "هي مزيج ممل نوعاً ما، من تلك القصائد المجازية الاسلامية التي قلّما تؤثّر في مترجمها، ومن تلك الروايات البوليسية التي تتفوّق حتماً على جون هـ. واطسون، وتُحسّن رعب الحياة البشرية في معظم نُزُل برايتون التي يتعذّر ثَلْبها". قبل ذلك، كشف مستر سسل روبرتس في كتاب بهادور "التأثير المزدوج اللايُصدَّق"، لكل من ويلكي كولنز والفارسي الشهير فريد الدين العطار، من القرن الثاني عشر". وهي ملاحظة هادئة يردّدها غيدايّا بدون تعديل، ولكن في نبرة حانقة. في الاساس، المحرران متوافقان: كلاهما يشير الى الآلية البوليسية للرواية، ومنحاها الصوفي الخفيّ. وهذا التهجين قد يجعلنا نتصوّر بعض التشابه مع تشسترتون؛ غير أننا سنرى حتى لا شيء من ذلك.

ظهرت الطبعة الاولى من "الاقتراب من المعتصم" في بومباي، أواخر العام 1932. الورق المستعمل كان تقريباً من صنف ورق الصحف؛ وكان الغلاف يلفت القارئ الى حتى هذا المؤلف، هوأول رواية بوليسية يضعها أحد ابناء "بومباي سيتي". وفي غضون شهور قليلة، استنفد الجمهور أربع طبعات، جميع واحدة من ألف نسخة. وأجمعت على تقريظها: Calcutta Rev, Bombay Gazette, Bombay Quaterly Review, Hindustan Rev. (في الله أباد)، وCalcutta Englishman. آنذاك نشر بهادور طبعة مصورة بعنوان "محادثة مع المدعوالمعتصم". وشفعه بهذا العنوان الفرعي الجميل: "لعبة المرايا المتحركة". هذه الطبعة هي التي اعاد اصدارها في لندن ڤيكتور گولانس، وقدّمت لها دوروثي ل. سايرز، مع حذف – من الممكن رحيم – للصور. وهي التي بين يديّ، لعدم تمكني من الحصول على الطبعة الاولى، التي أظن انها افضل بكثير، لما يوجزه الملحق من نقاط اختلاف اساسية بين الطبعة الاولى عام1932 ، وطبعة 1934. وقبل تفحص هذه الاختلافات ومناقشتها، لعل من الانسب حتى ندلف إلى منحى الرواية العام.

بطلها المرئي – لا يذكر لنا اسمه البتة – طالب في معهد الحقوق في بومباي، يجدّف على دين آبائه الاسلامي ويُنكره. لكنه، في الليلة العاشرة من قمر محرّم، يجد نفسه فجأة وسط شغب شعبي بين مسلمين وهندوس. في هذه الليلة الضاجة بقرع الطبول والابتهالات: كانت الرايات الورقية الكبيرة للموكب الاسلامي، تشق طريقها وسط حشد الخصم. وفجأة يطوّح هندوسي بقرميدة من احد السطوح، ويغمد احدهم خنجره في بطن، وأحدهم – هل هومسلم،يا ترى؟ هل هوهندوسي،يا ترى؟ - يقضي تحت وطء الاقدام. حوالى ثلاثة آلاف رجل يتقاتلون: الهراوة في لقاء المسدس، البذاءة في لقاء السبّة والاله الواحد في لقاء الآلهة. وفي غمرة من الذعر، يشهجر الطالب المتحرر في القتال. وبيدين يائستين يقتل (أويخاله أنه يقتل) هندوسياً. وتتدخل شرطة سيركار، راعدة بخَيلها وشبه غافية، وتروح تسوط الجميع بلا تمييز. ويتمكن الطالب من الفرار بجهد، من تحت سنابك الخيل. ويمضي الى ضواحي المدينة البعيدة، مجتازاً خطين للقطار، أوالخط نفسه مرتين. ثم يتسلق سور حديقة مهملة، ذات برج دائري في مؤخرها. وإذا بسرب من الكلاب الهزيلة والشريرة ينبثق من بين أشجار الورد السوداء، ويهاجمه بضراوة. فيلجأ الى البرج، حيث يرتقي سلماً حديدياً - تنقصه بعض درجات. وعند بلوغه السطح الذي تتوسطه بئر معتمة، يصادف رجلا نحيلا يبوّل بشدة، وهومقرفص، في ضوء القمر. هذا الرجل الپارسي يسرّ اليه بأن حرفته هي سرقة الاسنان المضىية من الجثث ذات الاكفان البيضاء التي يدعها المجوس في هذا البرج. ويخبره باشياء أخرى قبيحة، كما يذكر له أنه منذ أربع عشرة ليلة لم يتطهر بروث الجاموس. ويحدثه بنبرة حقد واضحة عن بعض لصوص الخيل في گوجرات، "آكلي الكلاب والعظايا، أناس في نهاية الأمر، سفلة مثلي ومثلك". وعند طلوع الفجر، تأخذ عقبان بدينة تحوّم في الجوعلى ازدياد منخفض. ومن شدة الارهاق، يستسلم الطالب للنوم، وحين يستيقظ، يرى حتى الشمس قد بلغت سَمْتها، وأن اللص قد اختفى. واختفى معه أيضا سيجاران من نوع تريتشينوبولي وبعض الروبيات الفضية. بعد هذه الأخطار التي تعرض لها في الليلة السابقة، يقرر الطالب ان يمضى بعيدا في أنحاء الهند. ويتأمل كيف من الممكن أن اتضح له انه قادر على اغتال وثني، لكنه لا يفهم فهم اليقين، هل المسلم على حق ام الوثني. غير ان اسم گوجرات لم يفارق ذهنه، ولا اسم مالكا – سانسي (امرأة من طائفة اللص) من بالنپور، التي كانت الهدف الافضل لسُباب نهّاب الجثث وحقده. وينتهي به تفكيره إلى حتى بغضاء إنسان خسيس على هذا النحوالدقيق، لهي أشبه بمديح. ويقرر – بدون أمل كبير – حتى يبحث عن هذه المرأة. ويباشر رحلته الطويلة، في تباطوء واثق. هنا ينتهي الفصل الثاني من الرواية.

ليس في الامكان ان نتتبع التطورات في الفصول التسعة عشر الباقية: ثمة وفرة من الشخصيات الدرامية تصيب المرء بالدوار – عدا الحديث عن سيرة حياة يظهر انها تستنفد نشاطات العقل الانساني (من العار حتى التأمل الرياضي) وعن رحلة تضم جغرافيا هندستان الشاسعة. فحوادث الرواية التي بدأت في بومباي، تستمر في منخفضات بالنبور، وتتوقف في مساء وليلة امام باب بيكانير الحجري، وتحكي عن مصرع فلكي اعمى في احد مجارير بنارس، وتتآمر في قصر كتمندوالمتعدد الشكل وتصلي وتزني في نتانة بازار ماتشوالوبائية في كلكوتا، وتشاهد ولادة النهارات في البحر من مخط محرر عدل في مدراس، وتشاهد ايضاً نزاع المساءات على البحر من على شرفة في ولاية ترافانكور، وتحار في امرها وتقتل في انداپور، وتنهي اخيراً مدارها من الفراسخ والأعوام في بومباي بالذات، على بعد خطوات من حديقة الكلاب بلون القمر.


موضوع الرواية

شخص ما، طالب شكوكي وهارب، تجاوز ان تعهدنا اليه، يقع في وسط اناس من أخسّ الطبقات، ويروح يجهد في مضاهاتهم في ضروب العار. وفجأة – وفي قبضة خوف عجيب، كما روبنسون كروزوأمام أثر قدم بشرية على الرمل – يستشعر بعض التخفف من هذا العار: بعض حنان، بعض تسام، بعض هدوء لدى واحد من هؤلاء الناس الكريهين. "إنه أشبه بمحاور أكثر تعقيداً قد انضم الى الحوار". على أنه يفهم حتى الشخص الخسيس الذي يتحدث إليه عاجز عن هذا الشرف الوقتي. وعليه، يفترض انه في تلك اللحظة، انما كان انعكاساً لصديق، اوصديق صديق. واذ ينعم النظر في هذا الامر، يصل الى هذا اليقين الغامض: "في مكان ما في العالم، ثمة انسان يصدر عنه هذا النور، في مكان ما في العالم، ثمة من هوهذا النور، إلى غير ذلك يقرر الطالب ان يكرس حياته للعثور عليه.

ويتبدى لنا الآن الموضوع بشكل عام: البحث الملح عن نفسٍ عبر الانعكاسات الدقيقة التي خلّفتها هذه النفس في نفوس اخرى: اولاً، عن الاثر الباهت لابتسامة ما اوحدثة، واخيراً، عن الاشراقات المتنوعة والمتنامية، للعقل والخيال والخير، آخذين في الاعتبار انه حدثا كان المسؤولون من الناس على فهم جيدة بالمعتصم، كان حظهم من الألوهة اكبر، الا انهم، كما هومعروف، ليسوا سوى مجرد مرايا. وبتعابير رياضية، ان رواية بها دور المكثّفة، هي متوالية تصاعدية، حدها النهائي، هوالاحساس الداخلي بـ"الانسان الذي يدعى المعتصم". قبل المعتصم مباشرة، كان يعيش خطي فارسي في غاية السعادة والادب. وقبل هذا الخطي مباشرة، كان ثمة قديس.

بعد سنين طويلة، يصل الطالب الى رواق "في آخره باب يتدلى منه ستار رخيص يزينه كثير من الخرز الملوّن، وخلف هذا الستار يسطع بهاء عظيم". ويصفّق الطالب بيديه، مرة، مرتين، ويسأل عن المعتصم. واذا بصوت انسان - صوت المعتصم غير المعقول - يدعوه الى الدخول. ويزيح الطالب الستار، ويتقدّم. وتنتهي هنا الرواية.

إنجاز مثل هذا العمل بنجاح، يفرض على المحرر التزامين: أولاً، الابتكار الغنيّ والمتنوّع للملامح النبوئية؛ وثانياً، ألاّقد يكون البطل الذي تُشكّله مسبّقاً هذه الملامح، مجرد عُرْف أوشبح. وإن بهادور يستوفي الالتزام الاول. أما الثاني، فلا أعهد الى أي درجة يستوفيه. وبعبارات أخرى، على المعتصم اللامرئي والخارق حتى يهجر في نفوسنا انطباعاً بأنه شخصية حقيقية، وليس فوضى من المبالغات التافهة. في طبعة 1932، تندر السمات الفائقة: "الانسان الذي يُدعى المعتصم" هورمز الى حدّ ما، ولكن لا تنقصه ملامح مزاجية وشخصية. وما يؤسف له، حتى هذا المسلك الادبي الجيّد لم يدم طويلاً. ففي طبعة 1934 - وهي التي بين يديّ - تغرق الرواية في المجاز: المعتصم هورمز الله، ومسارات البطل الدقيقة تصوّر بشكل ما، تقدّم النفس في صعودها الصوفي. وهناك تفاصيل مزعجة: يهودي زنجي من كوشين يقول إذا بشرة المعتصم سوداء؛ مسيحي يصفه واقفاً على رأس برج فاتحاً ذراعيه، راهب لاما أحمر يتذكره جالساً "كتلك الصورة من زبد بقر الياك التي شكلتها وعبدتها في دَيْرتا شيلهومبو". وهذه الشهادات تشير الى حتى تصوّر إله واحد، قابل للتكيّف مع جميع التنوعات البشرية. وهي فكرة، في نظري، ليست جدّ مثيرة. على أني لن أقول ذلك عن هذه الفكرة: افتراض حتى الكلّي - القدرة ذاته، هوايضاً في صدد البحث عن أحد ما، وهذا الاحد، عن أحد أعلى (أومساوٍ له فقط، ولكن لا غنىً عنه)، إلى غير ذلك حتى النهاية، أوبالاحرى الى لا نهاية الزمان أوالى الابد في شكل دائري. وإن المعتصم (لقب ثامن الخلفاء العباسيين الذي انتصر في ثماني معارك، وأنجب ثمانية ذكور وثماني إناث، وهجر ثمانية آلاف عبد، وحكم ثمانية أعوام، وثماني ليالٍ، وثمانية أيام) يعني اشتقاقياً في العربية "الباحث عن ملاذ". وحيث حتى الغرض من تلك الرحلة الطويلة، في طبعة 1932، كان هونفسه أحد الرحالة، فإن ذلك كان تبريراً ملائماً لصعوبة العثور عليه. أما في طبعة 1934، فإن هذا الغرض يمنح حيّزاً للنظرية اللاهوتية الغريبة التي ذكرتها. ومن هنا نرى، حتى مير بهادور علي، قد عجز عن تجنّب أكثر إغراءات الفن ابتذالاً: التظاهر بالعبقرية.

ثمة سمات جدّ متحضرة: مثلاً، في بعض المناظرات في الفصل التاسع عشر، نستشعر الاقتراب من المعتصم لدى أحد المناظرين، إذ يمتنع عن دحض مغالطات خصمه "كي لاقد يكون هوعلى حق بصورة مظفّرة".

تلقي القراء للسيرة

في منطقته عن سيرته الذاتية، خط بورخيس أنه حين نشر "الاقتراب من المعتصم" لأول مرة، فإن من قرأوها "أخذوها على محمل الجد بقيمتها الظاهرية، وأحد أصدقائي طلب نسخة [من الكتاب الوهمي] من لندن."

الهامش

  1. ^ Alazraki, Jaime (1987). Critical Essays on Jorge Luis Borges. G. K. Hall & Co. p. 43. ISBN . More than one of |author= and |last= specified (help)
  2. ^ Alazraki, Jaime (1971). Jorge Luis Borges. Columbia University Press. pp. 22–23. ISBN .
  3. ^ Lindstrom, Naomi (1990). Jorge Luis Borges: A Study of the Short Fiction. G.K. Hall & Co. pp. 18–20, 22. ISBN .
  4. ^ izarine (2008-10-05). "من أقاصيص الفانتازيا لبورخيس". صدى الذواقين.

المصادر

  • Rice, Thomas J. "Subtle Reflections of/upon Joyce in/by Borges." Journal of Modern Literature 24.1 (2000): 47. Academic Search Complete. EBSCO. Web. 21 Oct. 2010.
تاريخ النشر: 2020-06-04 11:18:11
التصنيفات: Pages with citations having redundant parameters, قصص قصيرة من خورخه لويس بورخيس, قصص قصيرة في 1936

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

غلاء وجفاف وحرب في أوكرانيا..أزمات على موائد المغاربة في رمضان!

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-04 21:17:43
مستوى الصحة: 72% الأهمية: 76%

مدرب الاتفاق المراكشي: الاستعدادات تمر في أجواء حماسية

المصدر: راديو مارس - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-04-04 21:17:59
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 59%

وزيرة التضامن توجه بسرعة إنقاذ 3 مواطنين بلا مأوى بينهم مرضى نفسيين

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-04 21:17:41
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 57%

بعد معاناة مع المرض.. الحكم المسلك يفارق الحياة

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-04 21:18:14
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 51%

رغم الإخفاق في التأهل إلى مونديال قطر.. كيروش قد يستمر مدربا لمصر

المصدر: راديو مارس - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-04-04 21:18:03
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 66%

"عشيقة بوتين والشرطة السرية".. تسريبات تطبيق توصيل الطعام "تكشف الكثير"

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-04-04 21:18:07
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 53%

بايدن: بوتين مجرم حرب يجب محاكمته

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-04-04 21:18:11
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 52%

عبد العزيز المسلك في ذمة الله

المصدر: راديو مارس - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-04-04 21:17:58
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 59%

سرقة معدات طبية من مستشفى عمومي يسقط 6 أشخاص بيد الأمن بينهم ممرض

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-04 21:18:13
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 64%

سحب منتجات "كيندر" في بريطانيا لتسببها بمرض السالمونيلا

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-04-04 21:18:08
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 53%

أول تعليق للحكومة المصرية على وجود شوكولاتة تحتوي على "الحشيش" في الأسواق

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-04-04 21:18:09
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 70%

عادل تاعرابت: نعرف قوة ليفربول لكننا لا نخشاه

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-04 21:17:42
مستوى الصحة: 69% الأهمية: 70%

المغرب يعيد فتح معبر الكركرات أمام المسافرين

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-04 21:17:44
مستوى الصحة: 69% الأهمية: 85%

"أنقذنا يا ولي العهد".. سعوديون يستنجدون لوقف قرار عودة المدارس برمضان

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-04-04 21:18:10
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 60%

الجامعة تعزي أسرة الراحل عبد العزيز المسلك

المصدر: راديو مارس - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-04-04 21:17:57
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 59%

«عبد القوي» يناشد مؤسسات العمل الأهلي الإسراع في توفيق أوضاعها

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-04 21:17:40
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 67%

كاف يرشح أحمد عبد القادر لأفضل لاعب في أسبوع دوري الأبطال

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-04 21:20:40
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 57%

الغندور: من الأفضل للأهلي أن يتفادى الرجاء والوداد

المصدر: راديو مارس - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-04-04 21:18:02
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 55%

شوكولاتة تحتوي على مخدر الحشيش في الأسواق المصرية

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-04-04 21:18:10
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 58%

رامز جلال يسخر من "كرش" حمو بيكا: لابس ذهب أكثر من الراقصة (فيديو)

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-04-04 21:18:08
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 63%

تحميل تطبيق المنصة العربية