عبد الرزاق عفيفي
ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا الموضوع |
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
اسم الولادة | ||||
الميلاد |
1323 هـ
|
|||
الوفاة |
25 ربيع الأول 1415 هـ
|
|||
سبب الوفاة | ||||
مكان الدفن | ||||
قتله | ||||
تاريخ الإختفاء | ||||
مكان الاعتنطق | ||||
الإقامة | مصري | |||
مواطنة | ||||
العرق | ||||
نشأ في | ||||
لون الشعر | ||||
الطول | ||||
الوزن | ||||
المحيط | ||||
استعمال اليد | ||||
الديانة | ||||
الممضى الفقهي | مالكي | |||
العقيدة | سلفية | |||
عضوفي | ||||
مشكلة صحية | ||||
الزوج/الزوجة | ||||
الشريك | ||||
أبناء | ||||
عدد الأولاد | ||||
الأب | ||||
الأم | ||||
أخوة وأخوات | ||||
عائلة | ||||
مناصب | ||||
الحياة العملية | ||||
المدرسة الأم | ||||
تخصص أكاديمي | ||||
شهادة جامعية | ||||
مشرف الدكتوراه | ||||
تفهم لدى | ||||
طلاب الدكتوراه | ||||
التلامذة المشهورون | ||||
المهنة | ||||
الحزب | ||||
اللغة الأم | ||||
اللغات | ||||
مجال العمل | ||||
موظف في | ||||
أعمال بارزة | ||||
تأثر بـ | ||||
الثروة | ||||
التيار | ||||
الرياضة | ||||
بلد الرياضة | ||||
تهم | ||||
التهم | ||||
الخدمة العسكرية | ||||
الولاء | ||||
الفرع | ||||
الرتبة | ||||
القيادات | ||||
المعارك والحروب | ||||
الجوائز | ||||
التوقيع | ||||
المواقع | ||||
المسقط | ||||
IMDB | ||||
عبد الرزاق بن عفيفي بن عطية النوبي، ولد في شنشور، وهي قرية تابعة لمحافظة المنوفية في مصر، سنة 1325 هـ وذكر البعض أنه ولد عام 1323 هـ، تلقى تعليمه العالي في الجامع الأزهر، وتخرج فيه سنة 1351 هـ، حاصلا على الشهادة العالمية، ثم تفهم في شعبة الفقه وأصوله طلبا للتخصص. واصل دراسته وتحصيله، نهلا من تواليف أهل الفهم، ودراية لخطهم ومصنفاتهم، ولقد وصفه من عايشه وخالطه بأنه موسوعي الفهم، متنوع المدارك، متفننا في سائر العلوم.
عمل مدرسا في المدارس الأزهرية في مصر، وكان رئيسا لجماعة أنصار السنة المحمدية. ثم اختار الهجرة إلى بلاد الحرمين الشريفين عام (1368 هـ - 1950) استجابة لدعوة ملك المملكة العربية السعودية آنذاك عبد العزيز آل سعود، فدرس في مناطق شتى منها الطائف، حيث تفهم في دار التوحيد بها، ودرس في الرياض وعنيزة. تولى التدريس في كلية الشريعة في الرياض إبان إنشائها. ثم عين مديرا للمعهد العالي للقضاء سنة 1385 هـ. في عام 1391 هـ، انتقل إلى دار الإفتاء، فكان عضوا في هيئة كبار الفهماء، وفي اللجنة الدائمة للإفتاء، حتى صار نائبا لرئيسها، وذلك إلى حتى توفي. تولى الإشراف الفهمي على عدد من الرسائل الفهمية العالية، الدكتوراه والماجستير.
كان له حلقات فهمية في تفسير كتاب الله يلقيها في مسجد الشيخ محمد بن إبراهيم في الرياض، ثم انتقلت دروسه إلى بيته. كان يؤم الناس في المسجد الذي يلي منزله، وكان يلقي فيه - في أوقات متباينة - الدروس الفهمية والمواعظ الشرعية.
كان صبورا على البلوى، يلهج بالحمد والثناء على الله سبحانه، فقد توفي - في حياته ثلاثة من ولده، وابتلي بالشلل النصفي قبل نحوعشرين عاما، فصبر واحتسب، ثم عافاه الله منه. له من الولد خمسة من الذكور، وثلاث من الإناث، سبقه منهم إلى ربه ثلاثة ذكور.
من أحب خط الفهماء إليه، كتاب (المستصفى) للغزالي، و(الموافقات) للشاطبي، و(القاموس المحيط) للفيروز آبادي. كانت عنايته متوجهة إلى التدريس والتعليم والإرشاد والإفتاء، مما أدى إلى عدم تفرغه للتأليف والتصنيف ومع ذلك فقد طبعت له مذكرة التوحيد، وهي رسالة نافعة تمثل إملاءاته التي كان يلقيها على طلابه في الجامعة. له تعليقات نافعة على كتاب (الإحكام في أصول الأحكام) للآمدي.
وما يشير على سعة فهمه، ودقة نظره، وشمول معارفه تلكم التعليقات اليسيرة في حجمها، العظيمة في قيمتها التي أودعها حاشية (شرح العقيدة الطحاوية) لابن أبي العز الحنفي في ذكر إحالات شرحه على خط شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم.
وصفه شيخنا العلامة الألباني بأنه: (من أفاضل الفهماء، ومن القلائل الذين نرى منهم سمت أهل الفهم، وأدبهم، ولطفهم، وأناتهم، وفقههم). ونطق فيه: (التقيته غير مرة في مواسم الحج، وكنت أستمع - أحيانا - إلى إجاباته الفهمية على استفتاءات الحجاج المتنوعة، محكمة، تدل على فقه دقيق، واتباع ظاهر لمنهج السلف).
النقد الموجه
لا يعتبر الشيخ ممثلا للأزهر الشريف حيث أنه علي خلاف العقيدة السنية التي تدرس بالأزهر وهي كالتالي :أهل السنة الأشاعرة وأهل السنة الماتريدية وأهل السنة الطحاوية وهؤلاء الثلاثة هم المكونين لأهل السنة والجماعة.
شيوخه
- الشيخ محمد بن حسن عافية
- الشيخ محمد بن عبود عافية وهما من فهماء قريته (شنشور)
وأما أشهر شيوخه وأكثرهم تأثيرا فيه فمنهم:
- الشيخ احمد نصر شيخ السادة المالكية
- الشيخ دسوقي العربي
- الشيخ عبد المعطي الشربيني
- الشيخ يوسف الدجوى
- الشيخ محمد العتريس
- الشيخ إبراهيم الجبالي
- الشيخ مصطفى المراغي وغيرهم.
مؤهلاته الفهمية
وأما مؤهلات الشيخ الفهمية فهي على النحوالتالي :
وقد تخرج الشيخ في الأزهر من أعلى مستوياته فقد تحصل على الشهادتين الابتدائية والثانوية ثم تحصل على شهادة العالمية في الرابع والعشرين من شهر ربيع الثاني سنة 1351 هـ الموافق السادس عشر من شهر أغسطس سنة 1923 م.
وفي الرابع عشر من شهر رمضان المبارك سنة 1355 هـ الموافق الثامن والعشرين من شهر نوفمبر سنة 1936 م منح شهادة المجال في الفقه وأصوله وهي التي تعهد اليوم بشهادة (الدكتوراه).
وفاته
كانت وفاته صبيحة يوم الخميس لخمسة أيام بقين من ربيع الأول سنة خمس عشرة وأربع مئة وألف، الموافق 1 سبتمبر 1994م ودفن في الرياض بعد صلاة الجمعة.، وألحقه بالصالحين وجمعنا وإياه في جنات عدن مع سيد المرسلين صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
تلاميذ الشيخ
من أبرز تلاميذ الشيخ:
- فضيلة الشيخ / عبد الله بن الجبرين - عضوهيئة كبار الفهماء.
- فضيلة الشيخ / عبد الله بن قعود - عضوهيئة كبار الفهماء.
- فضيلة الشيخ / صالح الفوزان - عضوهيئة كبار الفهماء.
- فضيلة الشيخ / صالح اللحيدان - عضوهيئة كبار الفهماء. وقد قام بتسمية أحد أولاده بالشيخ عبد الرزاق .
- فضيلة الشيخ / عبد الله الفريان - عضوهيئة كبار الفهماء.
- فضيلة الشيخ / عبد الله بن عبدالمحسن الهجري - عضوهيئة كبار الفهماء وغيرهما.
- فضيلة الشيخ / عبد الله بن محمد العجيلان
بل إذا أعضاء هيئة كبار الفهماء بالمملكة العربية السعودية بالكامل من تلاميذ الشيخ ، باستثناء سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز، ونفر قليل معه. نسأل الله عز وجل حتى يجزي سماحة الشيخ خيرا لما قدمه في خدمة الفهم وأهله، وأن يسكنه فسيح جناته إنه سميع عليم.
المصادر
- سيرة حياة الشيخ عبد الرزاق عفيفي. محمد أحمد سيد أحمد
الهوامش
- ^ سيرة حياة الشيخ عبد الرزاق عفيفي، محمد بن أحمد سيد