محمد علي الطاهر
القائد محمد علي الطاهر الأنصاري () أمير الطوارق، كان أول سياسي في منطقة تمبكتوبعد استقلال السودان الغربي، واطلاق اسم مالي عليه، وقيام الفرنسين بتسليم زمام الأمور للزنوج وسيطرتهم علي جميع موارد البلاد الأقتصادية، وأمورها السياسية، وحرمان العرب والطوارق في شمال مالي من أبسط حقوقهم. بل تفاقمت الأمور إلى حتى أصبحوا محرومين ومنسين ومضطهدين من قبل نظام حكومة مالي. فحمل محمد علي الطاهرقضية العرب الطوارق على عاتقه، وطالب بحقوقهم السياسية والأقتصادية، وحمل بعض أبناء مجتمعه إلى ليبيا ليتلقوا تعليمهم هناك واستقبلتهم ليبيا بصدر رحب وكانوا يعهدون بطلبة تمبكتوبليبيا. وحمل قضية شعبه إلى كثير من الزعماء العرب طالبا منهم المساعدة، حتى عهد ب (أمير الطوارق).
وكان مكرم عبيد باشا وفديا ومقربا من سعد زغلول باشا وعندما توفي سعد أصبح مكرم عبيد باشا سكرتيرا لحزب الوفد. وفي ثورة كيدال عام 1963 التي قاد جناحها السياسي أمير طوارق تمبكتومحمد علي الأنصاري وجناحها العسكري أمير إفوغاس زيد أج الطاهر وتزامنت مع حرب حدودية جزائرية- مغربية تدخل رئيس للوساطة فنال جائزة من الطرفين تسليم قادة الثورة ليقضوا 17 سنة من السجن.
في إحدى زيارته للجزائر طلباً للمساعدة ألقت الحكومة الجزائرية القبض عليه وسلمته للسلطات المالية التى أودعته السجن بتهمة التمرد على النظام القائم في جمهورية مالي. وخرج من السجن بعد ذلك ومضى إلى المملكة المغربية كلاجىء سياسى إلى حتى توفى هناك وهويناضل من أجل حتى يتحصل العرب الطوارق في شمال مالي على حقوقهم.
انظر أيضاً
- أزواد
- ثورة كيدال
- طوارق
الهامش
- ^ أبوبكر الأنصاري. "ثورة الطوارق في معادلة العلاقات الأمريكية - العربية". منتديات أبناء ليبيا.