تاريخ اليهود في ألمانيا

عودة للموسوعة

تاريخ اليهود في ألمانيا

بدأ تواجد اليهود في ألمانيا في أوائل القرن الرابع. بدأ ظهور الجماعات اليهودية تحت شارلمان، لكنه عانى أثناء الحملات الصليبية. (تواجد اليهود الألمان أيضاً في صورة اليهود الأشكناز في العصر المظلمة والعصور الوسطى.) انادىءات تسميم الآبار أثناء الموت الأسود (1346-53) إلى ارتكاب مجازر جماعية لليهود الألمان[]، وإلى فرار أعداد كبيرة منهم إلى پولندا.

من عهد موسى مندلسون حتى القرن العشرين تحررت الجماعة اليهودية بالتدريج، ثم ازدهرت. ومع ذلك، ففي أعقاب نموالنازية وأيديولوجيتها وسياساتها المعادية للسامية، عانى اليهود من الاضهاد وتعرضوا للتطهير العرقي. هاجر معظم اليهود، حيث كانت أعداد اليهود المقيمين في ألمانيا تصل إلى 522.000 يهودي في يناير 1833، تظل منهم في بداية الحرب العالمية الثانية حوالي 214.000 يهودي فقد. حوالي 90% من الجماعات المتبقية قُتلت أثناء الحرب.

بعد الحرب بدأت الجماعات اليهودية في التزايد مرة ثانية بالتجريد، ويرجع ذلك بصفة رئيسية إلى المهاجرين القادمين من الاتحاد السوڤيتي السابق. بحلول القرن 21، وصل عدد اليهود في ألمانيا إلى 200.000 وتعتبر ألمانيا هي البلد الأوروپي الوحيد التي يتزايد فيها أعداد اليهود.


ألمانيا من العصور الوسطى حتى عصر النهضة

يعود استقرار بعض أعضاء الجماعات اليهودية في ألمانيا إلى الحملات الرومانية، وكوَّنت الجماعات اليهودية الأولى جزءاً من المـدن الرومانية العسـكرية على نهري الراين والدانوب (وورمز وسبير). وكان أول وأهم هذه المعسكرات معسكر كولونيا (وهي من حدثة لاتينية تعني مستعمرة، وحدثة «كولونيالية» أي «استعمار» مشتقة من الحدثة نفسها). ثم استوطن يهود آخرون في ألمانيا أثناء حكم شارلمان والإمبراطورية الكارولنجية. ويَرد في القرن العاشر الميلادي ذكر تجمعات يهودية في مدن مثل كولون. كما كانت تُوجَد تجمعات في أوجسبرج وورمز ومينز.

وقد كان أعضاء الجماعات اليهودية إبّان حكم الإمبراطورية الكارولنجية تحت حماية الإمبراطور، يتبعونه ويقدم هولهم المواثيق والحماية والمزايا. وكانت علاقة الكنيسة بهم، وخصوصاً الأساقفة، طيبة على وجه العموم. وكان لليهود رئيسهم الديني الدنيوي الذي كان يُسمَّى «الآرش سينا جوجوس» أورئيس المعبد، كما كان يُطلَق عليه «ابيسكوبوس جيود وروم» أو«أسقف اليهود».

وأثناء حملة الفرنجة الأولى قام الأساقفة والملوك بحماية أعضاء الجماعات اليهودية من السخط الشعبي عليهم، فأصدر هنري الرابع عدة مواثيق عام 1090 تؤكد الحقوق التي حصلوا عليها في العصر الكارولينجي بشأن حماية ممتلكاتهم وأرواحهم والتي تؤكد أيضاً حرية السفر والعبادة بالنسبة لهم. وكان أعضاء الجماعات اليهودية مُعْفَيْنَ من المكوس والضرائب التي تُفرَض على المسافرين، وكان لهم حق التقاضي فيما بينهم وحق الفصل في الأمور اليهودية المتنوعة مثل الزواج والطلاق والتعليم، أي كانت لهم إدارتهم الذاتية. وسُمح لهم بالاستمرار في تجارة الرقيق وأن يقيموا في أماكن خاصة بهم كما هوالحال مع الغرباء كافة. وعادةً ما كانت هذه الأماكن في أحسن مسقط بالمدن على الشارع الرئيسي أوبجوار الكوبري الذي يؤدي إلى المدينة والذي يمثل عصبها التجاري. وكان أعضاء الجماعات اليهودية يُعَدُّون عنصراً بالغ الفائدة والنفع للحكام والأمراء والأساقفة والأباطرة. ويظهر ذلك عام 1084 في واحدة من أولى الوثائق التي ضمنت لليهود حقوقهم وامتيازاتهم، وهي خطاب الأسقف الأمير حاكم سبير، الذي نادى اليهود إلى الاستيطان في مدينته كجماعة وظيفية استيطانية، حتى يمكنه حتى يحوِّلها من قرية إلى مدينة وأن يخرجها من الاقتصاد الزراعي ويدخلها الاقتصاد التجاري. وأُعطي اليهود الحق في حتى يتحصنوا داخل المدينة منعاً لأية هجمات قد تقع عليهم. وحينما اندلعت الاضطرابات ضد أعضاء الجماعة، إبّان حملة الفرنجة، أوفدوا إلى هنري الرابع الذي كان في زيارة إلى إيطاليا، فأصدر أمره إلى الأدواق والأساقفة في ألمانيا بحمايتهم. ومع هذا، استمرت الاضطرابات، وذبح المتظاهرون أحد عشر يهودياً في سبتمبر 1096، فتدخَّل الأسقف واتخذ إجراءات مضادة. ويُنطق إذا عدد اليهود الذين ذُبحوا في ألمانيا أساساً، وكذلك في غيرها من بلاد أوربا إبّان هذه الحملة، بلغ اثنى عشر ألف يهودي. وهوعدد مُبالَغ فيه. وحينما عاد هنري الرابع من إيطاليا، سُمح لليهود الذين تنصروا عنوة بالعودة إلى دينهم، وأمر بمعاقبة أحد الأساقفة ممن صادروا ممتلكاتهم. كما أصدر قراراً عام 1103 بأن عقوبة الهجوم على أعضاء الجماعات اليهودية أوممتلكاتهم هي الإعدام، وأن هدنة الرب التي أُعلنت في ذلك الوقت تنطبق على اليهود انطباقها على المسيحيين، وأن اليهود يتمتعون بالحماية نفسها التي يتمتع بها القساوسة.

ولا يُعرَف عدد يهود ألمانيا في هذه الفترة على وجه الدقة، ولكن من المعروف حتى بعض الجماعات كان يصل عددها إلى ألفين وأنهم هجرزوا أساساً على الشاطئ الغربي لنهر الراين في منطقة اللورين، وفي المراكز التجارية مثل كولونيا ومينز وسبير وورمز، وفي المراكز الدينية والسياسية المسيحية مثل پراگ. وكانوا يعملون أساساً بالتجارة الدولية، ولكنهم بدأوا في هذه الفترة بالعمل في الربا أيضاً. وتمكنت السلطات الحاكمة من حماية اليهود إبّان حملة الفرنجة الثانية.

وأصبحت حماية أعضاء الجماعة اليهودية جزءاً من القانون العام، فنعموا بشيء من السلام تحت حماية الإمبراطور، ومنح فريدريك الأول اليهود ميثاقاً لحماية إحدى الجماعات اليهودية عام 1157 استُخدم فيه مصطلح «أقنان بلاط» لأول مرة (وإن كان المفهوم قد ظهر قبل ذلك التاريخ). وأدَّى هذا الوضع إلى ازدياد التصاق أعضاء الجماعة اليهودية بالسلطة الحاكمة. ولكن حمايتهم بشكل تام لم تكن أمراً ممكناً لأن العداوة ضدهم كانت مسألة متأصلة ذات طابع جماهيري عام، فاليهودي هوالممثل المباشر الواضح للسلطة، كما حتى إبهام وضعه جعل منه فريسة سهلة. وهوإلى جانب ذلك يقطن بين الجماهير ويتحرك بينها (على عكس أعضاء الأرستقراطية). ومن ثم، كان اليهودي أضعف الحلقات في سلسلة القمع. وقد اشتغل أعضاء الجماعة اليهودية بالربا، وحدد مرسوم الدوق فريدريك الثاني في النمسا عام 1244 الفائدة على القروض بنحو173.5%. وكانت القروض تُمنَح بضمان رهونات يستولى عليها المرابي عند فشل المدين في الدفع، الأمر الذي جعل الجـماهير تتهمـهم بامتصاص دم الشـعب، ومن هنا جـاءت تهمة الدم. ولم يكن حق المرابي يسقط في السلعة المرهونة لديه إذا ثبت أنها مسروقة، شريطة حتى يثبت أنه لم يكن يعهد أنها مسروقة، مع حتى هذا مناف للقانون الألماني. ومن ثم، ارتبط أعضاء الجماعة اليهودية باللصوص والتجارة غير الشرعية.

وظهرت في هذه الفترة بيوتات المال الإيطالية والقوى التجارية المحلية التي زاحمت اليهود. فبدأ وضعهم في التدهور، وخصوصاً حتى الكنيسة بدأت هي الأخرى في محاربة "السقم اليهودي"، أي الربا. وعُقد المجمع اللاتراني الرابع عام 1215، وهوالمجلس الذي حرَّم الربا وفرض على اليهود ارتداء زي خاص بهم وتعليق الشارة اليهودية.

ومع بداية الحملة الثالثة من حملات الفرنجة، بدأ التهييج ضد أعضاء الجماعة اليهودية. فبذل فريدريك الأول قصارى جهده لوقف الثورة الشعبية، وأعرب حتى جريمة اغتال اليهودي عقوبتها الإعدام، أما إلحاق الأذي به فعقوبته بتر الذراع.

وأخذ الاحتجاج الشعبي شكل تهمة الدم واتهام اليهود بتسميم الآبار. أما تهمة الدم، فهي ولا شك تعبير عن إحساس الجماهير بأن اليهود يمتصون دم ضحاياهم، أي ثروتهم. أما تسميم الآبار، عملَّق عليها أحد المؤرخين المعاصرين بقوله: « إن السم اليهودي الحقيقي هوثروتهم »، وهوما يبيِّن الطابع الشعبوي لهذه الاتهامات. ولعبت الكنيسة دوراً مهماً في حماية اليهود، كما قام الإمبراطور فريدريك الثاني بالتحقيق في إحدى تهم الدم المنسوبة لأعضاء الجماعة اليهودية، وأصدر عام 1236 حكماً ببراءة المتهمين، وأُلحق بحكم البراءة قراراً يجدد الحقوق الممنوحة لليهود بمقتضى قرارات هنري الرابع. ولم يكن القرار يشير إلى يهود إمارة أواثنتين وإنما كان يشير إلى يهود ألمانيا كافة باعتبارهم أقنان بلاط. وهذا يعني حتى اليهود، وكل ما يملكون، أصبحوا من الناحية القانونية ملكاً للإمبراطور وغير خاضعين لأية سلطة أخرى داخل المجتمع. ولخَّص أحد اليهود وضع اليهود كعنصر مالي تجاري حر تابع للإمبراطور بقوله: "إن اليهود غير مرتبطين بأي مكان خاص مثل غير اليهود، وهم فقراء ولكنهم مع هذا لا يباعون كعبيد". ويظهر مدى نفع اليهود في أنهم ساهموا بما يزيد على 12% من ولج الخزانة الإمبراطورية كله عام 1238، و20% من الضرائب التي حصلت في المدن الألمانية، وذلك رغم قلة أعدادهم، إذ كانوا لا يزيدون على 1% أوأقل من مجموع السكان.


ألمانيا منذ عصر النهضة

بحلول القرن السادس عشر، كانت السلطة المركزية في ألمانيا قد اختفت تقريباً، فتم عزل أعضاء الجماعات اليهودية داخل الجيتوات، وفرضـت عليهـم قوانين مهينـة وطُردوا من كثير من المدن والإمارات الألمانية. ولكن، مع هذا، لم يتم طردهم تماماً من جميع ألمانيا. فكان بوسعهم الانتنطق إلى إحدى الإمارات التي بحاجة إلى خدمتهم.

وشهدت هذه الفترة بدايات ظهور الرأسمالية التجارية التي سبَّبت شقاء للجماهير لم يدركوا مصدره. وكان اليهودي هوالرمز الواضح مرة أخرى لهذا الشقاء. كما حتى الطبقات التجارية الصاعدة من سكان المدن دخلت في صراع مع الأمراء ورجال الكنيسة. وكان اليهودي هوحلبة الصراع، فحاول جميع طرف الاستفادة من اليهود باعتبارهم عنصراً تجارياً. وكانت العناصر التجارية المحلية ترى في اليهودي غريماً لها، وخصوصـاً أنـه كان أداة في يـد النبلاء. وظهر مارتن لوثر في تلك الفترة، فطرح رؤيته الخاصة بضرورة تنصير اليهود. ومع نهاية القرن السادس عشر، لم يبق سوى بضع جماعات يهودية في فرانكفورت وورمز وفيينا وبراغ.

وهجرت حرب الثلاثين عاماً (1618 ـ 1648) أثرها العميق في يهود ألمانيا، فبعد انتهائها، أصبحت ألمانيا مجموعة غير متماسكة من الدويلات المستقلة تحت حكم حكام مطلقين في حاجة إلى السكان والمال، وهي دويلات (إمارات ودوقيات) ذات تَوجُّه مركنتالي ترى حتى مصلحة الدولة هي المصلحة العليا التي تَجب القيم والمثل الأخرى كافة. وكان أعضاء الجماعة اليهودية عنصراً أساسياً في عملية إعادة البناء والبعث التجاري ومصدراً أساسياً للضرائب، كما أصبحوا جزءاً لا يتجزأ من النظام الاقتصادي الجديد.

وشهد القرن السابع عشر كذلك استقرار يهود المارانوفي هامبورج حيث أسسوا بنك هامبورج، وبدأت هجرة يهود شرق أوربا من بولندا، بعد هجمات شميلنكي، حيث استوطنت أعداد منهم في هامبورج وغيرها من المدن.

وظهرت تجمعات يهودية في داساوومانهايم وليبزيج ودرسدن. وفي داخل هذا الإطار، ظهر يهود البلاط الذين ساعدوا الدويلات والإمارات التي كانوا يتبعونها على تنظيم أمورها المالية واستثماراتها، ورتبوا لها الاعتمادات اللازمة لمشاريعها وحروبها ولتمويل مظاهر الترف التي كانت تُشكِّل عنصراً أساسياً بالنسبة للحكام المطلقين. وكان يهود البلاط في منزلة وزير الخارجية والمالية ورئيس المخابرات. فكانوا يقومون بجمع المعلومات، كما كانوا أداة مهمة في يد الحكام المطلقين الألمان لابتزاز جماهيرهم وزيادة ريع الدولة. وكان يهودي البلاط (وهوعادةً قائد الجماعة اليهودية) يُعَدُّ عنصراً موالياً للدولة مكروهاً من جماهيرها، وهوما جعل وضع الجماعة ككل محفوفاً بالمخاطر.

ڤالتر راتناو، رجل الصناعة اليهودي ووزير خارجية ألمانيا، كان من أبرز اليهود الألمان حتى اغتياله على يد قوميون يمينيون متشددون عام 1922.

ومع بدايات القرن الثامن عشر، وظهور جهاز الدولة القوي، لم تَعُد هناك حاجة إلى يهود البلاط ولا إلى الجماعات اليهودية كجماعة وظيفية وسيطة. وبدأت محاولات ضبط اليهود وتحديثهم، فأصدرت الدويلات الألمانية المطلقة، وبروسيا، نظماً مختلفة للإشراف على اليهود لتنظيم سائر تفاصيل حياتهم ولاستغلالهم. وكانت هذه القوانين تنظم حقوقهم وامتيازاتهم كما تحدد دخولهم، ومدى أحقيتهم في الاستيطان، ومدة بقائهم، وعدد الزيجات التي يمكن حتى تتم، وعدد الأطفال المصرح لهم بإنجابهم، ومسائل الوراثة وطرق إدارة الأعمال، وسلوكهم، وضرائبهم، وحتى السلع التي يحق لهم شراؤها. ولعل القوانين التي صدرت في بروسيا هي خير مثل على ذلك، إذ تم تقسيم أعضاء الجماعة حسـب مرسـوم فريدريك الثاني (الأكبر)، الصـادر عـام 1750، إلى أقسام حسب وضعهم في المجتمع. وكانت أعلى الطبقات طبقة اليهود المتميِّزين بشكل عام الذين يتمتعون بكل الحقوق التي يتمتع بها المواطنون، تليها طبقة المتمتعين بحماية عامة، وهؤلاء كانوا يتمتعون بكثير من الحقوق ولكنهم لم يكن من حقهم توريثها إلا للابن الأكبر دون بقية الأولاد، ثم طبقة اليهود المتمتعين بحماية خاصة ولا يمكنهم توريث حقوقهم لأحد. أما اليهود الذين كانوا يتمتعون بتسامح الدولة، فكان لا يُسمح لهم بالزواج وكان عليهم هجر بروسيا عند رغبتهم في الزواج.

وبدأت الدويـلات الألمانية في تلك الفترة محاولة دمج وتحديث أعضاء الجماعة اليهودية، فأصدر فريدريك الأكبر ميثاقاً يضمن لهم حق العبادة. وشجع كثير من الإمارات أعضاء الجماعات اليهودية، وخصوصاً المارانو، على الاستيطان فيها لتنشيط التجار. وصاحب ذلك استصدار قوانين تحمي حقوقهم الاقتصادية والسياسية والدينية.


الحرية والقمع (1815–ع. 1830)

خريطة توضح توزيع اليهود في الأمبراطورية الألمانية في تسعينيات القرن التاسع عشر.

وتأثر وضع يهود ألمانيا بالثورة الفرنسية التي عَجَّلت بعملية إعتاقهم. وبعد سقوط نابليون، تقهقر وضعهم قليلاً. ولكنهم مُنحوا حقوقهم إبّان القرن التاسع عشر، وزاد اندماجهم بدرجة كبيرة. وظهرت بعد ذلك حركة التنوير، واليهودية الإصلاحية، والاتجاهات اليهودية الأخرى. ومع منتصف القرن، كان اليهود قد حصلوا على معظم حقوقهم. وفي الفترة من 1871 إلى 1914، كانوا قد حصلوا على حقوقهم كاملة واندمجوا في المحيط الثقافي تماماً، فتنصرت نسبة عالية من مثقفيهم، مثل هايني ووالد كارل ماركس وأولاد مندلسون وغيرهم، واختفت أعداد كبيرة منهم عن طريق الزواج المختلط.

A leaflet published in 1920 by the Reichsbund jüdischer Frontsoldaten (German Jewish veterans organization) in response to accusations of lack of patriotism. Inscription on the tomb: “12,000 Jewish soldiers died on the field of honor for the fatherland

وكان إتمام دمج يهود ألمانيا وتحديثهم على نمط يهود الغرب ممكناً. فيهود ألمانيا كانوا يعتبرون أنفسهم من يهود الغرب باعتبار حتى يهود شرق أوربا هم يهود الشرق، كما حتى ارتباط يهود أوربا بالثقافة الألمانية كان أمراً واضحاً. ولكن ثمة ظروفاً خاصة بهم وببنية المجتمع الألماني أدَّت في نهاية الأمر إلى تصفيتهم وتصفية يهود أوربا خارج الاتحاد السوفيتي، وهي الظروف التي أدَّت إلى الإبادة.


اليهود تحت الحكم النازي (1933–1939)

المقاطعة في 1 أبريل 1933
كنيس في نورمبرگ، ح. 1890–1900. تدمر المبنى عام 1938.


الهولوكوست (1940–1945)

وفي عام 1948، كان عدد أعضاء الجماعة اليهودية في ألمانيا عشرين ألفاً فقط، بلغ عام 1992 نحو50.000 من مجموع عدد السكان البالغ 80.606.000. ويبدوحتى الزيادة ناجمة عن هجرة أعداد كبيرة من اليهود مرة أخرى إلى ألمانيا، من بينهم أعداد كبيرة من الإسـرائيليين الذين هجرَّزوا في مهن مشـينة مثـل الاتجار بالمخدرات والبغـاء.

ونشير هنا إلى بعض التنظيمات والمؤسسات الخاصة بأعضاء الجماعة اليهودية في ألمانيا:

أ) المجلس المركزي لليهود في ألمانيا. وهي المنظمة المركزية للجماعة اليهودية في ألمانيا والجهة التي تمثلهم لدى المؤتمر اليهودي العالمي ومقرها دوسلدورف. وتقوم برعاية المصالح السياسية للجماعة ورعاية المسائل الخاصة بالتعويضات، كما تهتم بمراقبة أي علامات قد تشير إلى احتمال بعث النازية.

ب) النداء اليهودي الموحَّد. وهي المنظمة الأساسية المسئولة عن جمع التبرعات وتدبير الموارد المالية ومقرها فرانكفورت.

جـ) المجلس المركزي لخدمات الرفاه الاجتماعي ليهود ألمانيا، ومقرها فرانكفورت. وهي المنظمة الأساسية العاملة في المجالات الخيرية ومجال الخدمة الاجتماعية.

د) مؤتمر حاخامات ألمانيا الغربية. وهوالإطار الذي يضم الحاخامات الذين يقومون بمهامهم الدينية بين أعضاء الجماعة اليهودية في تجمعاتهم المتنوعة.


انظر أيضاً

  • تاريخ اليهود في ألمانيا الشرقية
  • قائمة اليهود الألمان
  • Yekke
  • يهود أشكناز
  • الهولوكوست
  • العلاقات الألمانية الإسرائيلية
  • هگليل أونلاين – مجلة أونلاين لليهود في البلاد المتحدثة بالألمانية.
  • Peter Stevens (RAF officer)
  • تاريخ اليهود في كولونيا
  • تاريخ اليهود في ساپير

المصادر

This article incorporates text from the 1901–1906 Jewish Encyclopedia, a publication now in the public domain.

  • الموسوعة اليهودية
  • Jewish Virtual Library
  • المتحف اليهودي في برلين

هوامش

  1. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة USHMM1939-1945
  2. ^ Schoelkopf, Katrin. ” (Rabbi Ehrenberg: Orthodox Jewish life is alive again in Berlin). Die Welt. November 18, 2004

الأدب

  • Berger, Michael: Eisernes Kreuz und Davidstern. Die Geschichte Jüdischer Soldaten in Deutschen Armeen. trafo verlag, 2006. ISBN 3-89626-476-1 (بالألمانية)
  • “IRON CROSS and STAR OF DAVID: Jewish Soldiers in German Armies,” a summary of Michael Berger’s book at http://www.trafoberlin.de/pdf-dateien/Iron_Cross_and_Star_of_David.pdf (PDF file), from http://de.wikipedia.org/wiki/Judenzählung.
  • Elon, Amos: The Pity of It All: A History of Jews in Germany, 1743–1933. New York, 2002
  • Schultheis, Herbert / Wahler, Isaac E.: Bilder und Akten der Gestapo Würzburg über die Judendeportationen 1941–1943. Bad Neustadt a. d. Saale 1988. ISBN 978-3-9800482-7-9 (German-English Edition)
  • Meyer, Michael A., ed.: German–Jewish History in Modern Times, vols. 1–4. New York, 1996–1998:
    • vol. 1 Tradition and Enlightenment, 1600–1780
    • vol. 2 Emancipation and Acculturation, 1780–1871
    • vol. ثلاثة Integration in Dispute, 1871–1918
    • vol. أربعة Renewal and Destruction, 1918–1945
  • Rink, Thomas: Doppelte Loyalität: Fritz Rathenau als deutscher Beamter und Jude. Published by Georg Olms Verlag, 2002
  • Kaplan, Marion A.: Jewish Daily Life in Germany, 1618–1945. Oxford, 2005
  • Geller, Jay Howard: Jews in Post-Holocaust Germany . Cambridge, 2005
  • Kauders, Anthony D.: Unmögliche Heimat. Eine deutsch-jüdische Geschichte der Bundesrepublik. Munich, 2007.
  • Peck, Jeffrey: Being Jewish in the New Germany. 2006
  • Hertz, Deborah: "How Jews Became Germans: The History of Conversion and Assimilation in Berlin," New Haven: Yale University Press, 2007.
  • Stevens, Marc H.: Escape, Evasion And Revenge: The True Story of a German-Jewish RAF Pilot Who Bombed Berlin and Became a PoW. Barnsley, England: (Pen and Sword Books, 2009)
تاريخ النشر: 2020-06-04 11:22:43
التصنيفات: صفحات بأخطاء في المراجع, All articles with unsourced statements, Articles with unsourced statements from November 2011, Articles with invalid date parameter in template, تاريخ يهودي ألماني

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

رئيس جامعة الإسكندرية يطرح رؤى جديدة لتدويل التعليم العالي

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-08 12:22:01
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 57%

حزب «المؤتمر» يهنئ القيادة السياسية وأسر الشهداء بيوم الشهيد

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-08 12:22:34
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 60%

«المشاط» تقدم حلًا لخروج الدول الأقل نموًا من الأزمة الراهنة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-08 12:22:39
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 65%

ماكرون يبحث مع بايدن هاتفيا عودة السلام في أوروبا ومواجهة روسيا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-08 12:22:27
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 59%

تأجيل دعوى بطلان انتخابات نادي التجديف لـ25 يونيو

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-08 12:22:07
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 57%

رئيس مياه أسيوط يتفقد ساحل سليم تمهيدا لاستلام مشروعات الصرف الصحى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-08 12:21:59
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 59%

رئيس سويسرا يتمسك بسياسة الحياد وبرفض تصدير أسلحة إلى أوكرانيا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-08 12:22:26
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 64%

قائمة مسلسلات رمضان 2023 على قنوات المتحدة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-08 12:22:18
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 65%

حملات رقابية للسياحة والمصايف

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-08 12:22:10
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 64%

«حكاية لكل قرية».. أطفال أورام قنا يتفاعلون مع عروض مسرح الجنوب (صور)

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-08 12:22:55
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 55%

الأمن الاقتصادى يحرر 13 ألف قضية بوسائل النقل والكهرباء والضرائب

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-08 12:22:05
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 62%

مصير جدول امتحانات الثانوية العامة 2023 بعد تطبيق التوقيت الصيفي

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-08 12:22:09
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 70%

 بعد النجاح الكبير| موعد عرض الحلقة الأخيرة من مسلسل بالطو

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-08 12:22:16
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 67%

تحميل تطبيق المنصة العربية