وابل شهب
وابل الشهب Meteor shower، هووقع فلكي يُلاحظ فيه عدد من الشهب المنطلقة من نقطة واحدة في السماء ليلاً، هذه الشهب تنشأ عن تيارات من الحطام الكوني تدعى النيازك حيث تدخل هذه النيازك الغلاف الجوي للأرض بسرعات عالية جداً وفي مسارات متوازية. معظم هذه النيازك اصغر من حبات الرمل ولذلك فكلها تقريباً يتفكك قبل حتى يصل لسطح الأرض. وابل الشهب الكثيف يسمى بعاصفة الشهب أوانفجار الشهب والذي يمكن حتى يولد أكثر من ألف شهاب في الساعة الواحدة.
نقطة الإنبثاق
عادة ما تبدوالزخات الشهبية وكأنها تنطلق من نقطة محددة في السماء، يصطلح عليها الفلكيون "منبثق الشهب"، وما هي (أي النقطة) سوى كوكبة سماوية، تُنسب إليها الزخات الشهبية، فنقول شهب الأسد أوشهب الدلوأوشهب المرأة المسلسلة، إلى غير ذلك.
وللزخات مواعيد محددة من جميع سنة، أومواعيد دورية أحياناً، كما في شهب الأسد التي تطلع علينا بكثافة جميع 23 سنة مرة وآخرها كان سنة 1998 بالاضافة إلى دورتها السنوية العادية.
أصل وابلات الشهب
وابل الشهب نتيجة للتداخل بين كوكب، مثل الأرض، وتيارات الصخور من مذنب.
يمكن للمذنبات حتى تنتج كتل صخرية صغيرة عن طريق سحب بخار الماء، كما برهن فرد ويپل عام 1951، أوبالتفكك. يصور ويپل المذنبات على أنها "كرات جليد متسخة،" وتتكون من صخور تحتوي على جليد، والتي تدور حول الشمس. قد يحدث "الجليد" ماء، ميثان، أمنيا، أوأي موادة متطايرة أخرى، في صورة مفردة أومركبة. تتفاوت أحجام "المذنبات" من حبة الغبار إلى الصخور الصغيرة.Dust mote sized solids are orders of magnitude أكثر شيوعاً من تلك التي تشبه حبيبات الرمال الصغيرة، والتي، بدورها، أكثر شبهاً من تلك التي في حجم الحصى، إلى غير ذلك. عندما يسخن الجليد ويتصاعد، يمكن للبخار تحريك الغبار، الرمال، والحصى. في جميع مرة يهتز فيها المذنب بعمل الشمس ومداراتها، يتساقط بعض الجليد المتبخر وكمية معينة من النيازك. تتناثر النيازك على تام مدار الممضى لتشكل تيار النيازك، والذي يعهد أيضاً باسم "درب الغبار" (عكس "ذيل الغبار" للمذنب والذي تسببه جزئيات صغيرة جداً بعد إنفجارها بسرعة بسبب ضغط الإشعاع الشمسي).
مؤخراً، يدعي پيتر كنيسكنز حتى معظم وابلات الشهب المتوالية ليست سحب بخار ماء طبيعي لمذنبات ناشطة، لكنها تشكلت نتيجة لعمليات تفكك نادرة تحدث لأكثر المذنبات خمولاً. ومن أمثلة تلك الوابلات Quadrantids والجوزاء، والتي نتجت عن تفكك أشباه الكويكبات 2003 إي إتش1 و3200 فايثون، بالترتيب، منذ حوالي 500 و1000 سنة مضت. تميل الشظايا إلى الإنهيار بسرعة في الرمال، التراب، والحصى، وتنتشر على طول مدار المذنب لتشكل تيار نيزكي كثيف، التي تتجه لاحقاً إلى مدار الأرض.
التطور الحركي لوابلات الشهب
بعد فترة قصيرة من تسقط ويپل حتى جزئيات الغبار تسافر على سرعات منخفضة على مقربة من المذنب، كان ميلوس پلاڤيس أول من طرح فكرة ذيل الغبار، عندما حسب كيفية تحرر النيازك من المذنب، ويكون الإنجراف في الغالب أمام أوخلف المذنب بعد إجماله مدار واحد. هذا الحدث ما إلا ميكانيكا مدارية بسيطة – تنجرف المادة فقط أفقياً بعيداً عن المذنب بينما تنجرف إلى أمام أوخلف المذنب بسبب تكوين بعض الجزيئات مدار أوسع عن البعض الآخر. ذيول الغبار تلك ترصد أحياناً في صور المذنبات التي تلتقط بالأشعة تحت الحمراء ذات الأطوال الموجية المتوسطة (الإشعاع الحراري)، حيث تنتشر ذرات الغبار العائدة من الشمس على طول مدار المذنب (انظر الشكل).
يحدد الشد بعمل جاذبية الكواكب أين يمر ذيل الغبار في مدار الأرض، كما يعمل البستاني بتوجيه خرطوط المياه لري نبات بعيد. معظم السنوات، تفشل تلك الذيول تماماً في الوصول للأرض، لكن في بعض السنوات تتساقط وابلات الشهب على الأرض. ظهر هذا الحدث لأول مرة في عمليات رصد 1995 لوابلات شهب ألفا الجديات ولم يتم التعهد من قبل على عواصف مماثلة سقطت على الأرض.
في تسعينيات القرن الثامن عشر، كان الفلكي الإيرلندي جورج جونستون ستوني (1826–1911) والبريطاني أرثر ماثيوولد داونينگ (1850–1917)، أول من حاول حساب مسقط الغبار على مدار الأرض. قاما بدراسة الغبار المقوذف عام 1866 من المذنب 55پ/تمپل-توتل قبل وصول وابل الشهاب الأسدي عام 1898 و1899. العواصف الشهابية كانت متسقطة، لكنها الحسابات النهائية أظهرت حتى معظم الغبار سيكون بعيداً في مدار الأرض. النتائج نفسها توصل إليها بمفرده أدولف بربريخ من المعهد الملكي للحساب الفلكي في برلين، ألمانيا. بالرغم من حتى عدم حدوث العواصف الشهابية في ذلك الموسم قد أكد صحة تلك الحسابات، إلا حتى زال هناك احتياج لأدوات أكثر دقة للوصول إلى تسقطات موثوق بها.
عام 1985، كان إ. د. كوندرات إڤا وإ. أ. رزنيكوڤ من جامعة قازان الحكومية أول من حدداً بطريقة سليمة السنوات التي ستحدث فيها عواصف الغبار والمتسببة في الكثير من العواصف الشهابية الأسدية السابقة. في التنبؤ بالعاصفة الأسدية عام 1999، كان روبرت هـ. مكنوت،ديڤد أشر، والفنلندي إسكوليتينن، أول من طبق تلك الطريقة في الغرب. ونشر پيتر جنيسكنز تنبؤات لحدوث ذيول غبار، سينتج عنها عواصف أوانفجارات شهابية في الخمسين سنة التالية. استمر جيرمي ڤاوبايلون في تحديث التنبؤات معتمداً على عمليات الرصد السنوية لمعهد الميكانيكا السماوية والحسابات الفلكية (IMCCE).
لفترات أطول من الوقت، استطاعت ذيول الغبار اتخاذ مسارات أكثر تعقيداً. على سبيل المثال، مدارات بعض المذنبات المتكررة، والنيازك التي تخرج منها، تكون في مدارات مترددة مع المشترى أومع كواكب أخرى أكبر منه – so many revolutions of one will equal another number of revolutions of the other. يؤدي هذا إلى تكوين وابل شهابي يسمى الخيط.
التأثير الثاني في التصادم مع الكوب. يحدث عندما تمر النيازك بجانب الأرض، يتسارع بعضها (ليكون مدارات أوسع حول الشمس)، ويتباطأ الآخر (ليكون مدارات أقصر)، مما يؤدي لحدوث فجوات في ذيل الغبار في العودة التالية (مثل فتح ستار، مع الحبوب المتراكمة في بداية ونهاية الفجوة). أيضاً، اضطراب المشترى يمكن حتى يغير قطاعات ذيل الغبار بشكل كبير، خاصة للمذنبات قصيرة الفترة، عندما تصل الحبيبات إلى كوكب كبير عند أبعد مدى على طول المدار حول الشمس، وتتحرك معظمها ببطأ. نتيجة لذلك، يحدث "تثاقل"، "تجديل" أو"صراع" بين أهلة ذيل الغبار، وتطل جميع منها مادة منفردة.
التأثير الثالث هوتأثير الضغط الإشعاعي والذي سيدفع الجسميات الأصغر داخل المدارات الأقرب للشمس – بينما الأجسام الأكبر (المسئولة عن الشهب المتفجرة أوكرات النار) ستكون أقل تأثراً بالضغط الإشعاعي. يؤدي هذا إلى حتى تكون بعض ذيول الغبار مليئة بالشهب المتألقة وبعضها الآخر مليئ بالشهب الخافتة.
بمرور الوقت، تؤدي هذه التأثيرات إلى تشتيت النيازك وتكوين تيار حدودي. الشهب التي نراها من هذه التيارات هي جزء من وابلات الشهب السنوية، لأن الأرض تتعرض لتلك التيارات سنوياً بالمعدل نفسه.
عندما تصطدم النيازك مع النيازك الأخرى في السحاب الفلكي، تفقد النيازك تماسكها وتصبح جزء من خلفية "الشهب المتفرقة". بعد فترة من تفرها من أي تيار أوذيل، تكون تلك النياز "الشهب المعزولة"، ولا تكون جزءاً من أي وابل شهب. تلك النيازك العشوائية لا تبدووكأنها منبثقة من وابل الشهاب الرئيسي.
وابلات الشهب الهامة
وابلات الشهب البرشاوية والأسدية
معظم وابلات الشهب المرئية في السنوات الأخيرة هي وابلات شهب البرشاويات، والتي تصل إلى ذروتها في 12 أغسطس من جميع عام حيث تتساقط بمعدل وابل شهاب جميع دقيقة. الطريقة الناجمة لحساب كمية وابلات الشهب جميع ساعة هي رؤيتها من مسقط الرصد على الرابط التالي: http://leonid.arc.nasa.gov/estimator.html.
وابلات شهب الأسديات تصل ذروتها في 17 نوفمبر تقريباً من جميع عام. وتتكرر جميع 33 عام تقريباً ، تنتج وابلات شهب الأسديات عاصفة شهب، تبلغ ذروتها بتساقط ألاف الشهب في الساعة. نشأ مصطلح العواصف الأسدية عندما انطلق أول وابل شهاب، أثناء عاصفة نوفمبر 1833، وانبثقت تلك الشهب بالقرب من نجم جبهة الأسد. سقطت آخر عواصم أسدية عام 1999، 2001 (عاصفتان)، و200 (عاصفتان). قبل ذلك، سقطت عواصف أسدية في أعوام 1767، 1799، 1833، 1866، 1867، و1966. عندما لا تكون وابلات شهب الأسديات "عاصفة" تكون أقل نشاطاً من وابلات شهب البرشاويات.
وابلات الشهب الهامة الأخرى
الأسماء الرسمية معطاة في قائمة وابلات الشهب من الاتحاد الفلكي الدولي.
| الوابل | الوقت | الجرم الأب |
|---|---|---|
| Quadrantids | بداية يناير | The same as the parent object of minor planet , وربما المذنبات سي/1490 واي1 وسي/1385 يو1 |
| القيثاريات | أواخر أبريل | مذنب ثاتشر |
| Pi Puppids (دوري) | أواخر أبريل | المذنب 26P/Grigg-Skjellerup |
| إتا الدلويات | بداية مايو | المذنب 1پي/هالي |
| Arietids | منتصف يونيو | المذنب 96P/Machholz، ماردسن وعقدة مجموعة مذنبات كراتشت |
| June Bootids (دوري) | أواخر يونيو | مذنب 7P/Pons-Winnecke |
| الدلويات الجنوبية دلتا | أواخر يوليو | مذنب 96P/Machholz، مارسدن وعقدة مجموعات مذنبات كراخت |
| ألفا الجديات | أواخر يوليو | مذنب 169P/NEAT |
| البرشاويات | منتصف أغسطس | مذنب 109P/Swift-Tuttle |
| كاپا الدجاجيات | منتصف أغسطس | الكوكب الصغير 2008 إي دي 69 |
| العوائيات (دوري) | بداية سبتمبر | المذنب سي/1911 إن1 (كايس) |
| التنينيات (دوري) | بداية اكتوبر | المذنب 21پي/جاكوبيني-زينر |
| الجباريات | أواخر اكتوبر | المذنب 1پ/هالي |
| الثوريات الجنوبية | بداية نوفمبر | المذنب 2پ/إنكه |
| الثوريات الشمالية | منتصف نوفمبر | الكوكب الصغير وكواكب صغيرة أخرى |
| Andromedids (دوري) | منتصف نوفمبر | مذنب 3دي/بيلا |
| Alpha Monocerotids (دوري) | منتصف نوفمبر | غير معروف |
| الأسديات | منتصف نوفمبر | مذنب 55پي/تمپل-توتل |
| Phoenicids (دوري) | مطلع ديسمبر | مذنب دي/1819 دبليو1 (بالنپاين) |
| الجوزاء | منتصف ديسمبر | الكوكب الصغير 3200 فاثيون |
| الدبيات | أواخر ديسمبر | المذنب 8پي/توتل |
وابلات شهب خارج كوكب الأرض
أي كوكب آخر داخل النظام الشمسي يمكن حتى يتعرض لتساقط وابل شهب. على سبيل المثال، من المعروف حتى كوكب المريخ يتعرض لتساقط وابلات الشهب، بالرغم من أنها وابلات شهب مختلفة عن تلك التي تتساقط على الأرض لاختلاف مدارات المريخ والأرض وتداخل المدارات مع طرق مرور النيازك.
انظر أيضاً
- مساب شهبي
- الأسديات
- منبثق الشهب
- International Meteor Organization (IMO)
- American Meteor Society (AMS)
- North American Meteor Network
- قائمة وابلات الشهب
- Meteor procession
- Earth-grazing fireball
- الإنبثاق، هي نقطة في السماء، والتي يظهر منها الشهب (للمرصد على الكوكب).
- Zenith Hourly Rate
الهامش
- ^ Whipple F. L. (1951). A Comet Model. II. Physical Relations for Comets and Meteors. Astrophys. J. 113, 464
- ^ Jenniskens P. (2006). Meteor Showers and their Parent Comets. Cambridge University Press, Cambridge, U.K., 790 pp.
- ^ Jenniskens P., 1997. Meteor steram activity IV. Meteor outbursts ad the reflex motion of the Sun. Astron. Astrophys. 317, 953–961.
- ^ Jenniskens P., Betlem, H., De Lignie, M., Langbroek, M. (1997). The detection of a dust trail in the orbit of an Earth-threatening long-period comet. Astrohys. J. 479, 441–447.
- ^ Re: (meteorobs) Leonid Storm? By Rob McNaught,
- ^ Blast from the Past Armagh Observatory press release 1999 April 21st.
- ^ Royal Astronomical Society Press Notice Ref. PN 99/27, Issued by: Dr Jacqueline Mitton RAS Press Officer]
- ^ Voyage through a comet's trail, The 1998 Leonids sparkled over Canada By BBC Science's Dr Chris Riley on board NASA's Leonid mission
- ^ IMCCE Prediction page
-
^ "List of all meteor showers". Unknown parameter
|source=ignored (help) - ^ "2003 EH1 is the Quadrantid shower parent comet, Jenniskens P. (2003)". Astronomical Journal. 127: 3018–3022. Bibcode:2004AJ....127.3018J. doi:10.1086/383213.
- ^ نطقب:Cite arxiv
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةMeteorShowers - ^ Sekanina, Zdeněk; Chodas, Paul W. (2005). "Origin of the Marsden and Kracht Groups of Sunskirting Comets. I. Association with Comet 96P/Machholz and Its Interplanetary Complex". Astrophysical Journal Supplement Series. 161: 551. Bibcode:2005ApJS..161..551S. doi:10.1086/497374. Unknown parameter
|month=ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link) - ^ "Minor Planet 2002 EX12 (=169P/NEAT) and the Alpha Capricornid Shower, Jenniskens P., Vaubaillon, J.". Astronomical Journal. 139: 1822–1830. 2010. Bibcode:2010AJ....139.1822J. doi:10.1088/0004-6256/139/5/1822.
- ^ "Minor Planet 2008 ED69 and the Kappa Cygnid Meteor Shower, Jenniskens P., Vaubaillon, J.". Astronomical Journal. 136: 725–730. 2008. Bibcode:2008AJ....136..725J. doi:10.1088/0004-6256/136/2/725.
- ^ "An Unusual Meteor Shower on 1 September 2007, Jenniskens P., Vaubaillon, J.". EOS Transactions. 88: 317–318. 2007. Bibcode:2007EOSTr..88..317J. doi:10.1029/2007EO320001.
-
^ Porubčan, V. (2006). "The Taurid complex meteor showers and asteroids". Contributions of the Astronomical Observatory Skalnaté Pleso. 36: 103–117. Bibcode:2006CoSka..36..103P. Unknown parameter
|coauthors=ignored (|author=suggested) (help) - ^ "3D/Biela and the Andromedids: Fragmenting versus Sublimating Comets, Jenniskens P., Vaubaillon, J.". Astronomical Journal. 134: 1037–1045. 2007. Bibcode:2007AJ....134.1037J. doi:10.1086/519074.
- ^ "The Detection of a Dust Trail in the Orbit of an Earth-threatening Long-Period Comet, Jenniskens P., et al". Astrophysical Journal. 479: 441. 1997. Bibcode:1997ApJ...479..441J. doi:10.1086/303853.
- ^ "Meteor Showers from the Debris of Broken Comets: D/1819 W1 (Blanpain), 2003 WY25, and the Phoenicids, Jenniskens P., Lyytinen, E.". Astronomical Journal. 130: 1286–1290. 2005. Bibcode:2005AJ....130.1286J. doi:10.1086/432469.
- ^ Brian G. Marsden (1983-10-25). "IAUC 3881: 1983 TB AND THE GEMINID METEORS; 1983 SA; KR Aur". International Astronomical Union Circular. Retrieved 2011-07-05.
- ^ "Dust Trails of 8P/Tuttle and the Unusual Outbursts of the Ursid Shower, Jenniskens P. et al". Icarus. 159: 197–209. 2002. Bibcode:2002Icar..159..197J. doi:10.1006/icar.2002.6855.
- ^ Meteor showers at Mars
وصلات خارجية
 |
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Meteor showers. |
- قائمة لأسماء وتواريخ وابلات الشهب، الجمعية الفلكية الأردنية
- Basics of Meteor Observing, by Sky and Telescope
- Worldwide viewing times for 2011 meteor showers
- Infography about Meteor Showers
- North American Meteor Network
- Live Meteor Screen
- Meteor Shower Photos and Info (AOL Research & Learn)
- Meteor Showers, by Sky and Telescope
- Meteor showers Astronomy Cast episode #8, includes full transcript in PDF-format.
- Meteor Showers Online , by Gary W. Kronk
- Meteor Streams
- National Geographic News - Sky-Watcher Alert: Meteor Show Peaks This Week
- Six Not-So-Famous Summer Meteor Showers Joe Rao (SPACE.com)
- The American Meteor Society
-
The International Meteor Organisation
- IMO 2008 Meteor Shower Calendar
- The Space Book by Eonitus
