لماذا يحرقون مصر ؟ (مقال)

عودة للموسوعة

لماذا يحرقون مصر ،يا ترى؟ (منطق)

لماذا يحرقون مصر؟

للمحرر: مؤمن بسيسو

الانقلاب على القيم الديمقراطية

لماذا يحرقون مصر، ويبصقون في وجه ثورتها الحرّة الكريمة، ويهدمون صرحها العروبي حجرا حجرا، وينفثون فيها سموم الفتنة والخراب والدمار، ويطمسون حاضرها ومستقبلها، ويبتغون إعادتها إلى مجاهل العصور الوسطى؟!

لماذا ينقلبون اليوم على القيم والمبادئ الديمقراطية، وينسفون ثقافة ومفاهيم التعايش السياسي المشهجر، ويشرّعون الفوضى والخراب، ويكرسون الفتنة والحقد والعداء بين الإسلاميين والفهمانيين؟!

لحظات حاسمة تعيشها مصر اليوم لجهة تجاوز الأزمة الأكثر خطورة في تاريخها الحديث، أوالانهيار الكامل والسقوط في براثن مخطط الفوضى والانقلاب على شرعية المبدأ وصندوق الاقتراع، والارتماء في أحضان المشروع الإسرائيلي الإقليمي الدولي الذي تلعب أصابعه الخبيثة في تفاصيل المشهد المصري من الألف إلى الياء.

أول إفرازات سوء المشهد المصري الراهن تكمن في الانقلاب على القيم الديمقراطية، وإدارة الظهر للشرعية الانتخابية والدستورية، والازدراء التام لصندوق الاقتراع.

""

شهد الواقع السياسي المصري حالة غريبة من التقاء المصالح بين الفلول والكثير من رموز المعارضة الذين تخلوا عن لياقتهم السياسية، وأعملوا سيوفهم نهشا في الرئاسة والحكومة المصرية ""

منذ اللحظة الأولى لفوز محمد مرسي بالرئاسة، علت الأصوات النشاز المشككة في النتائج، وارتفعت عقيرة البعض رفضا للواقع الجديد واتهاما للإخوان المسلمين بالرغبة في الاستحواذ على مؤسسات الدولة المصرية.

وما هي إلا أيام حتى بدأت نوايا السوء تتكشف شيئا فشيئا، فالبعض الذي راهن على فوزه بالرئاسة لم يستوعب -مطلقا- مشهد الخسارة، أويرضخ لحكم صندوق الاقتراع الحامل للإرادة الشعبية، وأخذ في تصيّد الهفوات وتحيّن الفرص التي تخدم أجندته المصلحية الخاصة التي زخر بها الواقع المصري بعمل كثرة تقلبات وإشكاليات الفترة الانتنطقية التي تعيشها مصر في فترة ما بعد الثورة.

إلى غير ذلك، شهد الواقع السياسي المصري حالة غريبة من التقاء المصالح بين الفلول والكثير من رموز المعارضة الذين تخلوا عن لياقتهم السياسية، وأعملوا سيوفهم نهشا في الرئاسة والحكومة المصرية وجماعة الإخوان بعيدا عن أي هدْي سياسي أورؤية وطنية مستنيرة.

وعليه، تجلت أهداف تصاعدية ذات صبغة انتهازية استغلت الكثير من المواقف المصرية الداخلية والقرارات الرئاسية بهدف تمرير مخططاتها لضرب شرعية الرئاسة الجديدة، وإدخالها في دوامة لا نهاية لها من الإرباكات والأزمات، لقصم ظهرها وإجبارها على حمل الراية البيضاء والتسليم بشروط المعارضة التي تتجاوز جميع تنطقيد السياسة ومبادئ العمل الديمقراطي المحكوم بنصوص القانون والدستور المصري.

ومن هنا لم يكن مستغربا حتى يخرج من بين صفوف المعارضة من ينادي بإسقاط الرئيس المنتخب في سياق الاحتجاج على الإعلان الدستوري المكمل وإجراء الاستفتاء على الدستور، وكأنّ الرئيس قد احتل سدة الرئاسة بالقوة الغاشمة وليس عبر شرعية الصناديق والإرادة الشعبية، وأن تنحرف بوصلة خطاب قوى المعارضة إلى وجهة خطيرة تضع أجنداتها الخاصة المضادة للرئيس وجماعة الإخوان فوق جميع القيم الديمقراطية والمبادئ الدستورية.

وعلى الرغم من محاولة بعض رموز المعارضة مداراة هجمتها غير المبررة على الشرعية الانتخابية والدستورية للرئيس بالزعم حتى شرعيته باتت مجروحة بعمل الأحداث المتلاحقة التي تعصف بالواقع المصري، فإن أحدا لا يستطيع إخفاء حقيقة معركة إسقاط الرئيس والدستور ومجلس الشورى التي يستحثها تحالف المعارضة والفلول توطئة لإجراء انتخابات جديدة يأملون فيها حصد المغانم واستعادة النفوذ ولوعلى حساب الشعب المصري وثورته المباركة وقيمه الدستورية الأصيلة وتجربته الديمقراطية الوليدة.

لقد دعوا لاحترام أحكام القضاء حين تم حل مجلس الشعب بدعوى الالتزام بنصوص القانون، وكانوا أول من انقلب على القضاء حين أصدر أحكامه في أحداث بورسعيد، ودعوا للاحتكام إلى الإرادة الشعبية فلما خسروا معركة الدستور خلعوا أقنعتهم الزائفة، وها هم اليوم يجترحون سياسة الأرض المحروقة دون حتى يهتز لهم قلب أويطرف لهم جفن!


نسف ثقافة التعايش المشهجر

ثاني إفرازات السوء التي يفيض بها المشهد المصري الراهن يتمثل في نسف ثقافة ومفاهيم التعايش السياسي المشهجر بين الفرقاء على الساحة المصرية.

من يعاين تفاصيل المشهد المصري الحالي الطافح بالصراعات الميدانية الدامية والخلافات السياسية الحادة المنفلتة من أي عنطق قيمي أوسياسي أووطني، يدرك حتى إمكانيات التلاقي والوفاق الداخلي والتعايش المشهجر قد أضحت أكثر صعوبة من أي وقت مضى، وأن نوازع النفور والاستقطاب الأعمى قد استحكمت في النفوس وطغت بشكل خطير على مجرى العلاقات السياسية والحزبية في الساحة المصرية.

لقد أثمرت الأحداث المتلاحقة في فترة ما بعد فوز مرسي بالرئاسة ثمارا بالغة السلبية طعنت أفكار الوفاق والتعايش المشهجر بين فرقاء السياسة المصرية في العمق والصميم، وأحالت العلاقات السياسية والحزبية إلى فرز عميق واصطفاف خطير لا يستجيب لأي تقارب حقيقي أوبادرة محادثة موضوعي.

""

السلوك السياسي والحزبي للمعارضة المصرية يقود مصر نحوحافة الهاوية، ويبدد أية فرصة حقيقية لإعادة لمّ الضم الوطني وتضميد الجراح ""

وما زاد الطين بلة، وحمل منسوب المخاطر والتحديات التي تهدد بالقضاء على ما تظل من فرص الوفاق والتعايش المشهجر، قيام جبهة المعارضة بتفصيل محادثة وطني على مقاسها الخاص، وتمسكها بعدد من الشروط التعجيزية التي ترغب من ورائها إجبار مرسي على التسليم بالهزيمة، وتحميله مسؤولية الدماء التي سالت خلال مدته الرئاسية، وإرغامه على تعديل الدستور وإنطقة حكومة قنديل والنائب العام.

إن السلوك السياسي والحزبي للمعارضة المصرية يقود مصر نحوحافة الهاوية، ويبدد أية فرصة حقيقية لإعادة لمّ الضم الوطني وتضميد الجراح، ويحرم المصريين من إعادة صياغة واقعهم المضطرب على أساس توافقي يضمن احتكام الجميع إلى برنامج القواسم المشهجرة الذي تتعايش في ضوئه جميع الأحزاب والقوى السياسية والمجتمعية المصرية.

ولئن انتصر تيار الفتنة والصراع في الساحة المصرية -لا جاز الله- فإن مصر التي عاشت تاريخيا في رحاب ثقافة التسامح والتعايش المشهجر، وقدمت نماذج رائعة في حماية المجتمع المصري من غلواء وتطرفات المتنطعين، وأجندات الساسة ورجال الأعمال، مقبلة على فترة خطيرة يجللها السواد ويخيم عليها السير نحوالمجهول.

تشريع الفوضى والتخريب

ثالث إفرازات سوء المشهد المصري الراهن يتجلى في تشريع المعارضة لأشكال الفوضى والتخريب، وتوفيرها الغطاء السياسي للعصابات المجرمة والجماعات الخطيرة كي تفسد في الأرض وتعبث بالأمن والاستقرار الداخلي.

لقد كان مفجعا حتى تمتنع جبهة المعارضة المصرية عن توجيه أية إدانة إلى أعمال التخريب والتدمير التي طالت الممتلكات العامة والخاصة ومقرات الأحزاب واستهدفت الأبرياء ورجال الشرطة والأمن وعطلت حركة المؤسسات وشلت حياة الناس والمجتمع، وأن تتمركز في برجها العاجي وتلوذ بمؤتمراتها الصحفية العقيمة فيما مصر تحترق تحت سطوة مجموعات من البلطجية وقطاع الطرق الذين حمل بعضهم اسم "بلاك بلوك" الذين تشير بعض المصادر إلى ارتباطهم بجهة إسرائيلية مكشوفة، ومجموعات من الشبان المغرر بهم الذين يهيمون في ظل شعارات مفرغة القيمة والمضمون.

للمرة الأولى في تاريخ مصر المعاصر تجد مصر من بعض أبنائها الذين يتشدقون بثورتها المجيدة من يحمل معاول السوء لهدم كيانها وصروحها بلا شفقة أورحمة، ومن يمعن فيها ضربا وتخريبا، ولا يأبه لمشاهد الدم المهراق الذي يسفك في أتون موجات الفوضى التي تؤججها المعارضة وترمي من ورائها إلى تحقيق أردأ تصفية حسابات وابتزاز سياسي رخيص في العصر الحديث.

يصعب على المرء هضم واستيعاب تفاصيل ومخرجات الواقع المصري، فما الذي تنتظره المعارضة بعد خراب البلاد وإهلاك العباد؟! وهل تعتقد حتى مصر ستستكين لحكمها القادم الموهوم وتدين لها بالولاء بعد الانكشاف الرهيب الذي فضح سوءاتها وأماط اللثام عن أجنداتها الخاصة التي لا تمت لمصلحة الشعب المصري وقضاياه الكبرى بصلة؟!

تكريس العداء الإسلامي الفهماني

رابع الإفرازات السيئة للمشهد المصري المختنق والحقيقة الأكثر سفورا هذه الأيام، حتى ما كنا نستحثّه سابقا من نقاط توافق ومشاريع التقاء بين الإسلاميين والفهمانيين لخدمة قضايا الأمة وترشيد حاضرها وحملة مستقبلها أضحى اليوم سرابا في سراب.

فالتشخيص السليم لمسارات الأحداث التي تعصف بالوضع المصري الداخلي يظهر نتائج مفجعة حول ما آلت إليه النخبة الفهمانية، وطبيعة تنظيراتها الفكرية وممارساتها السياسية وسلوكها الاجتماعي، التي تجنح إلى التطرف الخالص وتستخف بالتوافق الوطني وتعتمد لغة الخصام العالي والإقصاء التام.

الفهمانيون ليسوا كلهم على قلب رجل واحد، فهم طائفة تتنازعها الميول الشخصية والأهواء الحزبية، لكنها تشهجر جميعا في كره الإسلاميين والمشروع الإسلامي، وقليلا ما تجد بينها من يستعد للحوار وينشد التوافق والالتقاء على برنامج القواسم المشهجرة مع الخصوم السياسيين والفكريين.

""

الفهمانيون ليسوا كلهم على قلب رجل واحد، فهم طائفة تتنازعها الميول الشخصية والأهواء الحزبية، لكنها تشهجر جميعا في كره الإسلاميين والمشروع الإسلامي ""

كثير من الفهمانيين ممن كنا نعتقد أنهم عقلاء بان عوارهم وتجلت عنصريتهم التي ترغب في قهر الأمة وشعوبها على أفكارهم وخياراتهم الخاصة، وتحييد الإسلاميين عن مشهد الحكم بقوة العربدة ووسائل القهر والإرغام المتنوعة، سياسيا وقانونيا وقضائيا.

هؤلاء الفهمانيون يتشكلون من مزيج غير متجانس من اليساريين والليبراليين والقوميين الذين هالهم وصول الإخوان المسلمين إلى سدة الحكم في مصر وبعض الدول العربية، فارتعدت فرائصهم وانقلبوا على جميع الشعارات الرنانة والقيم الجميلة التي أصمّوا أسماعنا بها حينا من الدهر، وانخرطوا -بشكل غريب- في معركة الوجود أواللا وجود، أومعركة نكون أولا نكون ضد الإسلاميين كما يعتقدون!

فهؤلاء لم يؤمنوا يوما بالشعارات الكبرى التي نظّروا لها بكل صخب، أولربما هم يؤمنون بها ما دامت تحقق لهم مصالحهم الخاصة وترضي غرورهم وأهواءهم، فلما تضادّت هذه الشعارات بما حملته من استحقاقات صعود الآخر الإسلامي مع مصالحهم ألقوا بها جانبا، فانكشفت ظهورهم وباتوا عرايا القيم والأخلاق أمام الجماهير.

إلى غير ذلك فقد جسدت أحداث مصر الأخيرة نموذجا بائنا حول خطورة التطرف الفهماني الذي يجرف القيم والمفاهيم والسياسة والأخلاق، ولا يرعوي عند لغة التفاهم والحوار أويعهد القواسم المشهجرة ونقاط التوافق والالتقاء.

والنتيجة حتى مشهد العلاقة بين الإسلاميين والفهمانيين يظهر اليوم أكثر تأزما من أي وقت مضى، وإشكاليته الكبرى ليست في موقف الإسلاميين بقدر ما تكمن في العقلية الإقصائية والتفكير الفهماني المتطرف الذي يرفض الحوار والتوافق الوطني المشهجر، ولا يجد غضاضة في التحالف مع الفلول والشيطان في سبيل تحقيق أهدافه المريضة، ولوعلى حساب مصر الدور والقيم والحضارة، مصر الحاضر والمستقبل، مصر العروبة والإسلام.


تطبيق الأجندة الخارجية

تطبيق الأجندة الخارجية أما خامس إفرازات المشهد المصري الأليم فيكمن في مدى استجابته لتطبيق الأجندة الخارجية التي تعبث بكل أريحية وهدوء في مقدرات المصريين، وتتطاول على إرادتهم الحرة وخياراتهم الوطنية، وتهدد حاضرهم ومستقبلهم.

فلا يخفى حتى الملعب المصري بات ساحة مكشوفة لأصابع استخبارية إسرائيلية وأميركية وعربية تحاول حتى تقلب الطاولة في وجه التجربة الإخوانية الحاكمة الجديدة التي أزعجت إسرائيل والإدارة الأميركية كثيرا بعمل المواقف المبدئية التي يحملها الإخوان تجاه القضية الفلسطينية وقضايا المنطقة والعالم، وأشعلت الأضواء الحمر في بعض العواصم العربية التي أرعبها الربيع العربي الثائر، وباتت تتحسس مواضع كراسيها وعروشها خشية انتنطق عدوى الربيع المحمودة إلى ديارها.

""

الأطراف الداخلية التي انسلخت عن جميع بعد وطني وأخلاقي، ولم تعد ترى في مصر سوى مغرسة لأهوائها وذواتها ومصالحها، ولا ترى في الشعب المصري سوى أداة لتجسيد طموحاتها المريضة ""

والأدلة حول حجم التدخل الإسرائيلي والأميركي والعربي أساسا في الشأن المصري الداخلي أكثر من حتى تحصى، ولا ينكرها إلا جاحد، كون أهدافها تتقاطع تماما مع أهداف المعارضة المصرية في إحباط تجربة الإخوان وإسقاط مشروعهم السياسي.

ومن هنا فإن التاريخ سيسجل في صفحاته السود تجليات ومظاهر الحريق الكبير الذي يستهدف مصر الثورة، وتشهجر في صناعته الأطراف الخارجية التي تتربص بمصر دوائر التراجع والإفشال وتحاول إعادة مصر إلى حظيرة التبعية السياسية والاقتصادية المعروفة، جنبا إلى جنب مع الأطراف الداخلية التي انسلخت عن جميع بعد وطني وأخلاقي.

هذه الأطراف لم تعد ترى في مصر سوى مغرسة لأهوائها وذواتها ومصالحها، ولا ترى في الشعب المصري سوى أداة لتجسيد طموحاتها المريضة، وجسرا للعبور نحوالمجد الشخصي والحزبي الزائف القائم على أطلال الوطن والأخلاق والديمقراطية.

وأخيرا، فإن دعوة الحوار الوطني التي أطلقها الرئيس مرسي مؤخرا تشكل الحل الوحيد والأمل المرجولإنقاذ مصر من حريقها الراهن ومما يتهددها من مصائب ونكبات، والمباشرة بإعادة بناء العلاقات السياسية والحزبية المصرية على أرضية توافقية تضمن الالتزام بالمبادئ الديمقراطية والقيم الدستورية، وترميم ثقافة التعايش المشهجر، ونزع فتيل العداء والاحتقان بين الإسلاميين والفهمانيين، وبتر الطريق أمام التدخلات والمخططات الخارجية، كي تتجاوز مصر جملة التحديات التي تتربص بها، وكي تكون مصر -بحق- أولا وأخيرا.

المصدر:الجزيرة

تاريخ النشر: 2020-06-04 11:38:17
التصنيفات: مقالات الجزيرة, الجزيرة, الثورات العربية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

بالحرير والذهب والفضة.. يُحَاك ثوبُ الكعبة كل عام

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-28 00:17:49
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 99%

أخبار الاقتصاد من العربية:

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-28 00:17:47
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 88%

شاهد أسوداً تهاجم تمساحاً بشراسة.. لكنه ينتصر ويفلت منها

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-28 00:17:59
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 100%

سالزبورغ يهزم ليفربول في مباراة ودية (فيديو)

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-28 00:16:53
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 97%

الولايات المتحدة تنقل مقاتلات "إف 22" من ألاسكا إلى بولندا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-28 00:16:44
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 92%

إصابة الشناوي في لقاء الأهلي أمام المقاصة واستبداله بعلي لطفي

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-28 00:16:53
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 90%

الأهلي يتجاوز مصر المقاصة بصعوبة

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-28 00:17:58
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 88%

ألمانيا تهزم فرنسا وتواجه إنجلترا في نهائي كأس أوروبا للسيدات

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-28 00:17:56
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 100%

الإمارات.. لجنة عاجلة لحصر أضرار السيول والأمطار (فيديو)

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-28 00:16:51
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 91%

شاهد.. المالكي يتجول حاملاً السلاح داخل المنطقة الخضراء

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-28 00:17:42
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 100%

روسيا لناسا: لن ننسحب من محطة الفضاء قبل 2028 

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-28 00:17:07
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 89%

المنظمون الأمريكيون يتحركون لحظر Meta من شراء شركة تطبيقات

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-28 00:16:42
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 88%

كييف: تعزيزات عسكرية روسية ضخمة باتجاه خيرسون وزاباروجيا

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-28 00:17:06
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 93%

الإمارات: سلامة الأشخاص والممتلكات بمناطق السيول أولويتنا

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-28 00:17:17
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 86%

تحميل تطبيق المنصة العربية