النجيل أوالحشيش Grasses، هوأحد أجناس الفصيلة النجيلية التي تعتبر من أكبر الفصائل في المملكة النباتية وأكثرها تنوعًا. وتوجد بعض أنواع النجيل في جميع بقاع الأرض تقريبًا. وتنموأنواع النجيل في المستنقعات والصحاري؛ وفي المناطق القطبية المتجمدة والمناطق الاستوائية الحارة؛ وعلى الأراضي الصخرية؛ وعلى الجبال الباردة المتجمدة. تمثل أنواع النجيل النباتات الرئيسية في بعض المناطق الطبيعية مثل البراري والسهول الخالية من الأشجار، وتتفاوت بين الأنواع القصيرة الموجودة في المروج وأنواع الخيزران الخشبية الطويلة التي تصنع منها أعواد قصب صيد السمك كما يُصنع منها الأثاث. وتستعمل أنواع النجيل المنتجة للحبوب ـ مثل القمح والشوفان والشعير والذرة الشامية ـ لعمل الخبز وأنواع الحلوى وأنواع البلاستيك ومنتجات عديدة أخرى. ويأتي معظم السكر الذي نستعمله من نبات نجيلي يسمى قصب السكر. ويمكن تصنيع الورق من أوراق وسيقان بعض أنواع النجيل.

يُساهم النجيل أيضًا في تجميل المناظر الطبيعية، ويؤدي دورًا بارزًا في المحافظة على الموارد الطبيعية، ويكوِّن مسطحات جذَّابة للمروج والمتنزَّهات والملاعب، ويساعد على حفظ سطح التربة الخصب من التعرية. ويُغطِّي النجيل سطح التربة وتربط جذوره جسيمات التربة بعضها ببعض حتى لا تعصف بها الرياح بسهولة أوتجرفها المياه.

والنجيل، مثله مثل بقية النباتات، أخضر اللون في العادة؛ لأنه يحتوي على المادة الخضراء التي تعهد بالكلوروفيل (اليخضور). وتساعد هذه المادة عن طريق عملية الهجريب الضوئي على تحويل ضوء الشمس إلى طاقة يستفيد منها النبات والحيوان الذي يتغذى بها.

فهم البيئة

الزراعة

يعتبر النجيل من المحاصيل الهامة للفلاحين. وربما كان بالنسبة لفلاحي بريطانيا مثلا ، أبرز محصول إذ يعطي التلال والجبال وإستعمالها محدود، إلا حتى الباقي ينتج محاصيل جيدة من علف المواشي. وهوالغذاء الرئيسي لأبقار الحلب Dairy cows. ومواشي اللحم Beef Cattle، والأغنام.

وينموالعشب بكثر في المناخ الرطب، ولكنه عديم القيمة كغذاء آدمي، لنه كثير الألياف. ولكن الحيوانات المجترة كالمواشي والأغنام يمكنها هضمه بسهولة، تساعدها في ذلك بكتريا خاصة موجودة في معداتها، وهذه تفتت الألياف في السيقان والأوراق، لكي يتسنى للعصارات الهاضمة التأثير فيها كلها. وبذلك يتحول العشب إلى حليب أولحم لإستهلاك الإنسان. وكل ما ينتج من لحم البقر أوالضأن أوالصوف، إنما يأتي من حيوانات تغذت على العشب، أي جميع رطل من اللحم الذي تأكله، اواللبن الذي نشربه.

وكثير من الفلاحين يغرسون جزءا من عشبهم جديدا جميع سنة، وتكون هذه أكثر حقولهم إنتاجا، فهي تحرث بعناية، وتعطي كثيرا من السماد. وتعهد هذه بالمراعي المؤقتة Temporary Grasslan. وأغلب المراعي لا تحرث، ولكن إنتاجها جود إذا سويت وسمدت. وهعي تعهد بالمراعي الدائمة Permanent Grassland.

والعشب ينموفي الربيع والصيف فقط. وفي الفترة بين شهري أبريل وسبتمبر، وعلى ذلك فإن هذه الفترة التي يمكن للحيوانات حتى ترعى فيها العشب. ولتغذية الحيوانات شتاء، يتعين حفظه، إما على هيئة دريس Hay، وإما محفوظا في سلوة، وإما بالتجفيف الصناعي Artificial Drying.

الوصف

يتكون نبات النجيل من جزءين رئيسيين، الأعضاء الخضرية والأعضاء الزهرية. وتشـمل الأعضاء الخضرية الجذور والساق والأوراق، وهي تحافظ على عملية نموالنبات. أما الأعضاء الزهرية فهي الأجزاء التي تنشأ منها الأزهار. وتضم الأسدية (الأزهار المذكرة)، كما تضم المدقة (الزهرة المؤنثة) واثنين أوثلاث حراشف صـغيرة ورقيقة تسمى فليسات. والأعضاء الزهرية التي تتجمع في شــكل عناقيد زهرية تُنتِج البذور التي تنمومنها النباتات الجديدة. وتتلقح أنواع النجيل بوساطة الرياح، وأزهارها في الغالب صغيرة، خضراء اللون وغير واضحة.

وللنجيل جذور ليفية شبيهة بالخيوط وسوق فوق سطح الأرض تُسمى القصب تنمومنها الأوراق. وهذه السوق مكونة من عـــقد وسلاميات (أي المسافة بين عقدتي الساق). والعقد دائــمًا مصمتة، لكن السلاميات، في بعض أنواع النجيل، مثل القمح، جوفاء. وبعض أنواع النجيل لها سوق زاحفة تُسمى السوق الجذرية تنموتحت سطــح الأرض. ولبعضها الآخر سوق زاحفة تُسمى الرئدات (الستولون) وتنموفوق سطح الأرض. بل إذا أنواعًا أخرى لها النوعان: الريزومات والرئدات، وينتشر جميع من الريزومات والرئدات بعيدًا عن النبات لتكوين نباتات جديدة.

تٌسمى أوراق النجيل ذوات الصفين لأن جميع ورقة تنموعلى جانب القصــبة اللقاء للورقة التي تحتها. وتتألف جميع ورقة من غِمْد ونَصْل ولُسَيْن وأ ذينية. يلتف الغمد حول القصبة فوق جميع عقدة. والنصل، الذي يسمى ورقة عن طريق الخطأ أحيانا،قد يكون عادة مسطحًا ضيقـًا وموصولاً مع قمة الغمد. وينمواللسين حيث يلتقي النصل والغمد. وقد يحدث في شكل صفيحة رفيعة أوتشبه صفــًا من أهداب الجفن. وتنموالأذينية على ظهر الورقة حيث يلتقي النصل والغمد.

وقد تكون أنواع النجيل حَوْلية أومعمَّرة. وتموت أنواع النجيل الحولية في نهاية موسم النمو؛ ولابد من زراعة بذرة جديدة مع بداية الموسم التالى. أما أنواع النجيل المعمَّرة فتبقى حية خلال فصل الشتاء وتنمومرة أخرى في جميع عام.

التصنيف

بعض النجيليات لها أهمية مزدوجة فتكون مرعى وعلفًا أونجيليات خضير. ويمكن تصنيف أنواع النجيليات ذات الأهمية الاقتصادية في ست مجموعات رئيسية:

1- نجـيليات المراعي والعلف.

2 – نجيليات الخضير.

3- نجيليات الزينة.

4- الحبوب.

5- قصب السكر.

6- النجيليات الخشبية.

نجيليات المراعي والعلف

توفر نجيليات المراعي والعلف معظم الغذاء الذي تتناوله الحيوانات، ويُعدّ النجيل المصدر الرئيسي لغذاء الحيوانات الرعوية مثل الأبقار والماعز والخيل والضأن. ففي فصل الشتاء، تأكل هذه الحيوانات النجيل في شكل حشيش مجفف أوتبن أوعلف صوامع، أي علف مكمور أومطمور كالنجيل أوالحبوب المقطوعة والمحفوظة في الصوامع.

تضم الأنواع المهمة من نجيل المرعى والعلف: الدانثونيا والفستوكة وذيل الثعلب والباسبالم والزوان.

الدانثونيا

إحدى أبرز النجيليات في نصف الكرة الجنوبي. وهي معروفة جدًا في أستراليا ونيوزيلندا وجنوب أفريقيا. ويسميها الأستراليون النجيل الفضي أونجيل وَالاَبي، ويُعد من أجود نجيليات العلف في أستراليا، وينموطوال العام وعلى كلَّ أنواع التربة. والدانثونيا أيضًا من نجيليات المراعي المهمة والاقتصادية في نيوزيلندا.

الفستوكة

وتعهد الفستوكة بأنها واسعة الانتشار في جميع المناطق المعتدلة في العالم. وأهم الأنواع المزروعة، فستوكة المروج التي تنموفي المناطق الباردة والرطبة، وتُغرس على نطاق واسع لاستعمالها للمراعي وتبنًا. وفستوكة المروج لها أوراق مسطحة وضيقة وقاسية. وتنموفستوكة الأغنام نموًا جيدًا على التربة الرملية وعلى سفوح الجبال الجافة. وهي من أنواع النجيليات الرعوية ذات القيمة العالية للأغنام، وتنموفي مناطق لايعيش فيها إلا القليل من النجيليات الأخرى.

ذيل الثعلب

تنموسنيبلات ذيل الثعلب في كتلة كثيفة شبيهة بالعنقود تشبه ذيل الثعلب. وتنموالأنواع المتنوعة، فطرية كانت أومزروعة، في المناطق الباردة والرطبة، وذيل ثعلب المروج، أبرز الأنواع ،الموجودة في أوروبا، ويغرس في التربة الخصبةُ الرطبة على شكل نجيل المراعي والمروج. ويُعد الكثير من أنواع ذيل الثعلب من الحشائش الضارة. وينمونبات ذيل ثعلب الحقول المعروف أيضًا باسم عشبة الجوع الضارة في الأراضي الصالحة للزراعة، وينموبصورة جيدة في حقول القمح والذرة ذات التربة الثقيلة ويصعب التخلص منها .

الباسبالم

يعد من أنواع النجيليات التي تنموطبيعيًا في المناطق الاستوائية والمناطق المعتدلة بأمريكا. وأحد أنواع الباسبالم يعهد أيضًا باسم بوار أونجيل دالاس، وكان قد استـــجلب من أمريكا الجنوبية إلى أستراليا عام 1891م. ويغرس هذا النوع من النجيل أيضًا في المناطق الرطبة من جنوب إفريقيا وفي جنوبي الولايات المتحدة. وهونجيل صيفي ذونمووفير يغرس على نطاق واسع بمزارع الألبان الريفية في نيوساوث ويلز وفكتوريا وهضاب كوينزلاند بأستراليا.

نجيل الزوان

يعتبر نجيل الزوان نوعًا شائعًا في أوروبا والمناطق المعتدلة من آسيا وشمالي إفريقيا. وأدخل أيضًا إلى أمريكا الشمالية وأستراليا. وأهم نوع، يسمى نجيل الزوان المعمَّر، وهونبات قوي وسلكي وله سوق ملساء ورفيعة. وتحمل السنيبلات الخضراء على سنابل طويلة وضيقة ذات صفين في أعلى السوق. وكان هذا النجيل أول ما بذر وزرِع بمـــفرده لاستخدامه محصول علف في أوروبا. وكانت المروج والمراعي في الماضي دائمًا خليطــًا من أنواع النجيليات المتنوعة. ويعد نجيل الزوان الإيطالي من النباتات الحولية، وقد تعيش لحولين ولها شعيرات شوكية تبرز من سنيبلاتها. ونبات العلف القيم هذا مستوطن في أوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، لكنه يغرس الآن في معظم أقطار المناطق المعتدلة .

أخرى

وتشتمل نجيليات المراعي والعلف الأخرى على نجيل المروج الناعم ويعهد في أمريكا الشمالية بنجيل كنتاكي الأزرق ونجيل البستان والعلفية الناعمة وحشيشة السودان وعشب تيموثي (يُعهد أيضًا بذيل القط).

نجيليات الخضير

تستخدم نجيليات الخضير لتغطية الساحات الرياضية وميادين الجولف والمروج وملاعب الأطفال. وبعض نجيليات الخضير، مثل نجيل المستعمرات والنجيل الزاحف ونجيل المروج الناعم ونجيل الزوان، تنموبطريقة أجود في المناطق ذات المناخ الأكثر برودة، بينما يُغرس نجيل الباهيا ونجيل البرمودا وحشيش البساط ونجيل الجريش ونجيل سانت أوجستين ونجيل زويسيا في المناطق الأكثر دفئًا. ويستعمل نجيل الجاموس والنجيل الأزرق وفستوكة المضغ والنجم المتوج للمسطحات الخضراء والمروج بالمناطق الجافة لأنها من أكثر الأنواع مقاومة للجوالحار والجاف.

نجيليات الزينة

وتتميز نجيليات الزينة بوجود عــناقيد زهرية جميلة ريشية الشكل. وتُستعمل في الحدائق والمتنزَّهات ومناطق المناظر الطبيعية الأخرى.

وتضم الأصناف الشائعة نجيل الصين الفضي وعشبة البمباس والنجيل العنبي.

نباتات الحبوب

تعتبر نباتات الحبوب من أبرز المحاصيل الغذائية في العالم. وتوفر بذور هذه النباتات الحبوب التي تُطحن لتُحوَّل إلى دقيق. وتُسمَّى نجيليات الحبوب -القمح والأرز والذرة الشامية والشوفان والذرة والدخن – في بعض الأحيان بالحبوب أوحبوب الغلال.

القمح

يعد القمح مصدرًا مهمًا من مصادر الغذاء. وتستعمل نباتات القمح قبل النضج للرعي ولتغذية الماشية في شكل تبن أوأعلاف صوامع. وتطحن حبوب القمح لتحول إلى دقيق، ويستعمل الدقيق في عمل أصناف مختلفة من الغذاء مثل الخبز والأقراص والبـــسكويت والمعكرونة وحبوب وجبات الإفطار.

وتنتج أجنة بذور القمح والنخالة والمولت أيضًا من القمح. وتحتوي حبوب القمـــح على نـــوع من البـــروتين يُسمَّى جلوتين. وهذه المادة تمكِّن العجين المضاف إليه الخميرة من الانتفاخ، وذلك بتكوين جيوب صغيرة من ثاني أكسيد الكربون في العجين. وتعهد الغالبية العظمى من القمح بقمح الخبز، وقمح الخبز قد يحدث بُنيًا يميل للاحمرار أوقد يكون بلون أبيض. والقمح نبات حولي، يتفاوت ارتفاعه بين ستة ديسيمترات ومتر ونصف، لُه عناقيد زهرية شبيهة بالسنابل. ويعهد القمح القاسي أحيانــًا بقمح المعكرونة، لأنه يصلح لعمل معكرونة الاسباجيتي الجيدة وأنواع المعكرونة الأخرى. وقد يحدث أصفر اللون أوبُنيًا يميل للاحمرار. انظر: القمح.

الأرز

يمثل الأرز الغذاء الأساسي لملايين البشر في جميع أجزاء العالم لمئات السنين. والنوعان الرئيسيان من الأرز هما: أرز المناطق المنخفضة وأرز المناطق المرتفعة. وينموأرز المناطق المنخفضة في أحسن معدلاته في الأراضي المغمورة بالمياه، بينما يعتمد أرز المناطق المرتفعة على الأمطار لتوفير الرطوبة اللازمة.

يأكل الناس الأرز في عدة أشكال. فهناك الأرز الأبيض المطبوخ الذي يؤكل بعد طحنه وإزالة قشرته. ويتكون في الغالب من النشا، وهوأحد الأغذية المهمة. ويُستعمل جميع من الأرز ودقيق الأرز لإعداد كثير من مأكولات وجبة الإفطار. كما يستعمل الأرز أيضًا في صناعة الكحول وأنواع الحلوى والمستحضرات التجميلية والمواد اللاصقة ونشا الغسيل والعجين والخل. وتوفر سيقان الأرز القش الذي يُستعمل في عمل المكانس والقبعات والحصير والحبال والأكياس والصنادل. ويُحرق قش الأرز في بعض أجزاء العالم لتدفئة المنازل. وينمونبات الأرز إلى ارتفـــاع يتراوح بين نصف متر ومترين وله عنقود زهري مترابط. وهونبات حولي. انظر: الأرز.

الذرة الشامية

تعهد الذرة الشامية أيضًا بالحنطة الهندية في بعض الأقطار. والذرة الشامية مصدر مهم جدًا من مصادر الغذاء للمواشي والدواجن .

وتُحوَّل الذرة الشامية إلى مسحوق وزيت ودقيق. وتؤكل أيضًا في شكل حبوب سكرية أومحمصة. والذرة الشامية نبات حولي ينموإلى ازدياد يتراوح بين متر، ومتر ونصف المتر. وينموفي قمة الساق شُرَّابة في شكل سنابل، وهي البنية الزهرية المذكرة. وتكون الأكواز، أوالهجريبة الزهرية المؤنثة، على الفروع الجانبية للساق.

الشوفان

يُغرس الشوفان في الغالب لتغذية المواشي. كما يُستعمل أيضًا في عمل الأغذية، مثل الأغذية النشوية، لوجبة الإفطار. ونبات الشوفان حولي ينموإلى ازدياد يتراوح بين نصف متر و1,2م. وينمومن قمة الساق عنقود فضفاض مفتوح من البذور.

أخرى

نباتات الحبوب الأخرى تضم حبوب الذرة والدخن.

قصب السكر

يوفر قصب السكر أكثر من نصف إنتاج العالم من السكر. كما يمدنا أيضًا بنوع من الألياف تُسمى تفل قصب السكر، التي تستخدم في صناعة ألواح البناء وأنواع البلاستيك، كما تستخدم وقودًا لتدفئة المنازل. ونبات قصب السكر نبات معمر ينموإلى ازدياد يتراوح بين مترين و4,5م.

النجيليات الخشبية

تشتمل النجيليات الخشبية على أنواع الخيزران. ولها سيقان شبيهة بالخشب وُتستعمل لبناء المنازل والقوارب والجسور والأثاث. ويمكن استعمال سيقانها في عمل ألواح يبلغ عرضها 30سم أوأكثر. كما يمكن استعمالها كمواسير للمياه بعد إزالة العقد الصلبة. والخيزران نبات معمر ينموإلى ازدياد قد يصل إلى 37م وسمك يتراوح بين 15 و30سم عند أسفل الساق.

أنواع النجيل

وتوجد أنواع متعددة مختلفة من العشب، يمكن تمييزها الواحد من الآخر بكل سهولة، بالأشكال المتنوعة للرؤوس الزهرية. وبعض الأنواع تكاد تكون عديمة الفائدة للفلاح ، نظرا لبطء نموها بطئا شديدا، وبعضها ينموبشدة، ولذلك تستخدم في المزارع. وحتى بين الأعشاب الجيدة ، ثمة فروق كبيرة ن فبعضها يبدا نموع مبكرا في الربيع، ولكنها لا تعطي كلأ في منتصف الصيف، وغيرها تبدأ متأخرة ، ولكنها تنموجيدا في الصيف. ويمكن للفلاح حتى يحصل على كلأ نامي منذ بداية الربعي حتى الخريف، بزراعة أنواع مختلفة، وربما خلطها في نفس الحقل.

ويمكن إنتاج أنواع من العشب أفضل بإنتخاب Selecting أحسن الأنواع، أوبالتهجين Cross-breeding الأنواع المتنوعة. ومعهد تربية النبات في إبرستويث Aberystwyth Plant Breeding Institute، معروف في العالم كله، كواحد من أكبر محطات الأبحاث في هذا المضمار. وتوجد عدة أنواع من البرسيم Clover، في أغلب حقول العشب في بريطانيا، والواقع أننا حينما نتحدث عن المراعي، فإننا نقصد عادة أنواع البريسم المفيدة أيضا.

إن أسهل طريقة لتغذية الماشية والأغنام على العشب، حتى نهجرها ترعى فيه بنفسها. إلا حتى الحيوانات كالإنسان، إذا هجر لها إختيار الغذاء، فإنها ستأكل الأحسن مذاقا، وتهجر الأقل طعما، وعلى ذلك، فهي إذا وضعت في حقل كبير، فإنها تتخذ أفضل الأعشاب، وتهجر الأنواع الأكثر خشونة لتنمو. ولوبقي الأمر بصفة مستمرة، فإن أسوأ الأعشاب ستنتج البذور وتتكاثر، أما الأعشاب الأفضل فتؤكل قصيرة جدا. حتى ينتهي بها الأمر بأن تموت. وعلى ذلك فالفلاح عليه حتى يخطط طريقة الرعي بعناية، مستخدما حقولا صغيرة ن درس تأكل حيواناته جميع ما موجود قبل نقلها إلى الحقل التالي. وإذا كانت حقول الفلاح كبيرة، فإنه قد يقسمها إلى مساحات صغيرة Paddocks رعي بالتجزئة Strip Grazing. ومن الوسائل الجيدة لعمل ذلك بتكلفة أقل، إستخدام السياج المكهرب، وهويتكون ببساطة من سلك رفيع، يسري بين أعمدة خفيفة، ويحمل تيارا كهربيا، يصيب أي حيوان يحاول حتى يتخطاه، بشحنة توقفه عند حده.

وهي أقدم الوسائل لحفظ العشب لتغذية الحيوانات شتاء. فيبتر العشب بماكينة حصد Mower ويهجر لكي يحف في الشمس ، ويقلب عدة مرات بماكينة حتى يجف بالتساوي، ثم يجمع ويخزن تحت غطاء. وكان الدريس في بريطانيا ، حتى سنوات قليلة مضت ، يجمع في أكوام Heystacks، أما الآن فإنه يحزم ، عند جفافه، في بالات Bales مستطيلة الشكل ، ويربط بخيط سميك ، بواسطة آلة تسمى "حازمة البالات". بعد ذلك تحمل هذه البالات على العربات ، وتنقل إلى المخزن، والقش المحزوم بهذه الوسيلة ، أسهل في نقله من القش السائب ، كما يغدومن السهل إعطاء جميع بقرة الكمية المطلوبة من الغذاء.

النجيل الصناعي في الملاعب

الكريكت

الگولف

التنس

معرض الصور

• A sea of neatly cut grass surrounds the bunkers at Filton Golf Club, Bristol.

• Tall grass growing wild at Lyme Park

• In some places, even small areas of grass are valuable. These steps were built to access grass for animal feed. Swiss-Italian region near Bignasco.

• Grasses play an important role in agriculture.

• Uncut Grasses in الهند.

هوامش

المصادر

• Chapman, G.P. and W.E. Peat. 1992. An Introduction to the Grasses. CAB Internat., Oxon, UK.
• Cheplick, G.P. 1998. Population Biology of Grasses. Cambridge University Press, Cambridge.
• Milne, L. and M. Milne. 1967. Living Plants of the World. Chaticleer Press, N.Y.
• Soderstrom, T.R., K.W. Hilu, C.S. Campbell, and M.E. Barkworth, eds. 1987. Grass Systematics and Evolution. Smithsonian Institution Press, Washington, D.C.
• Went, Frits W. 1963. The Plants. Time-Life Books, N.Y.

وصلات خارجية

مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Grass.

• Need a Definition of Grass?
• Interactive Key to the Grasses of the Columbia Basin
• Vegetative Key to Grasses