مرض عقلي

عودة للموسوعة

سقم عقلي

سقم عقلي
Eight women representing prominent mental diagnoses in the 19th century. (Armand Gautier)
التبويب والمصادر الخارجية
ICD-10 F99.
Patient UK سقم عقلي
MeSH D001523
[[[d:خطأ لوا في وحدة:Wikidata على السطر 866: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).|edit on Wikidata]]]

الاضطرابات العقلية Mental disorders ، هي مجموعة من الأعراض المركبة القابلة للتحديد من الناحية العيادية. وقد ولج مفهوم الاضطرابات النفسية اللغة الاختصاصية النفسية والطبية النفسية من دون حتىقد يكون معهداً بدقة، ومن دون تفريق دقيق بينه وبين مفهوم السقم، بهدف تجنب استخدام السقم الطبي التقليدي الذي يعني بالتحديد الخلل الحاصل في مجرى العمليات الحيوية القابل للبرهان موضوعياً، والذي يعود إلى مسببات محددة بدقة، إما حتى تكون خارجية كالبرد والحرارة والرطوبة والجراثيم، أوحتى تكون كيمياوية أوآلية أووراثية، ويمكن علاجه بالطرق الطبية التقليدية كالمعالجة الدوائية أوالجراحية. وقد نجم هذا التصور العضوي الخالص أوالأحادي الجانب عن التطورات التي شهدتها العلوم الطبيعية في القرن الثامن عشر والتاسع عشر.

التصنيف

تختلف المعايير التي تعتمدها التصنيفات المتنوعة للاضطرابات النفسية، فيعمد فريق من الباحثين إلى تصنيف هذه الاضطرابات انطلاقاً من معيار شدة انحراف الوظائف النفسية عن السواء، في حين يعتمد فريق آخر على معيار السن الذي يظهر فيه الاضطراب، ويعتمد فريق ثالث على معيار الأسباب المؤدية إلى الاضطراب.

الاضطرابات

تعد التصنيفات المنطلقة من المعيار الأول من أشد التصنيفات شيوعاً، وهي تميز عادة بين اضطرابات خفيفة في الوظائف النفسية، واضطرابات شديدة في هذه الوظائف، ويتم استخدام وسائل القياس الكمي لدرجة الاضطراب أوالشذوذ لتحديد مسقط الفرد على خط بياني، حده النظري الأدنى غياب السلوك أوالسمة الشخصية موضوع القياس، وحده الأعلى أقصى درجات الشدة في ظهور السلوك أوالسمة الشخصية موضوع القياس. ويتم القياس استناداً إلى مجموعة من الاختبارات النفسية المخصصة لقياس موضوع السمة أوالسلوك المعني. ويسعى التحديد الكمي لدرجة الاضطراب ومدى وضوحه إلى موازنة مسقط الفرد بالنسبة لأقرانه، وإعطاء صورة نفسية أوضح عن مدى الاضطراب أوالشذوذ. وتضم الاضطرابات النفسية الخفيفة طائفة واسعة من الاضطرابات التي خضعت تسمياتها العالمية إلى تغيرات كثيرة تبعاً لتطور الفهم حول هذه الاضطرابات، وهي تضم ما يعهد بالعُصابات neuroses واضطرابات السلوك والشخصية وأنماط مختلفة من السلوك اللا اجتماعي. ولما كانت أعراض هذه الاضطرابات تظهر بدرجات لا تبعد كثيراً عن ما يمكن حتى يظهر كذلك في حياة الأسوياء، فإنها لا تصنف على أنها شذوذ أواضطراب إلا إذا بلغت درجة تتطلب المساعدة النفسية والاجتماعية، أوتلحق الضرر بالنظام الاجتماعي والقيم الاجتماعية. أما الاضطرابات النفسية الشديدة فتشتمل على أعراض لا يمكن ملاحظتها عادة في مجال خبرات الأسوياء من الناس، وتقود إلى تداع شديد في التواصل والتفاعل الاجتماعيين. ويطلق على هذه المجموعة عادة اسم الذُهانات، أوطائفة الاضطرابات الذهانية، أوالذهانات الداخلية المنشأ، وهي تشتمل على أشكال الفصام المتنوعة، والذهانات الوجدانية الدورية أوغير الدورية، أوما يطلق عليه عامة الناس صفة الجنون.

تصنيف منظمة الصحة العالمية ICD

ويمكن ملاحظة انتشار وهيمنة تصنيفين عالميين للاضطرابات النفسية هما: تصنيف منظمة الصحة العالمية ICD، والتصنيف الأمريكي الذي يرمز له اختصاراً بـ DSM، وتصنّف منظمة الصحة العالمية في تصنيفها العالمي للاضطرابات النفسية International Classification of Diseases، الذي يختصر اسمه إلى الـ ICD، الاضطرابات النفسية وفق الفئات التشخيصية الرئيسية العامة التالية، التي يتفرع عنها تفصيلات وتفريعات متنوعة ضمن جميع فئة:

  • الاضطرابات النفسية العضوية.
  • الفصام schizophrenia، والاضطرابات ذات السلوك الفصامي والهذائي schizotpe & delusionstype disorders.
  • الاضطرابات الوجدانية الانفعالية.
  • الاضطرابات العُصابية واضطرابات الضغط (الإرهاق) stress والاضطرابات ذات الشكل الجسدي.
  • شذوذات السلوك المترافقة مع اضطرابات أوعوامل جسدية.
  • اضطرابات الشخصية واضطرابات السلوك.
  • التخلف العقلي.
  • الاضطرابات النمائية.
  • الاضطرابات السلوكية والانفعالية التي تبدأ في سن الطفولة.
  • اضطرابات نفسية غير محددة بدقة.

التصنيف الأمريكي DSM-IV

ولا يختلف التصنيف الأمريكي المعروف باسم «الدليل التشخيصي والإحصائي للأمراض النفسية ـ الإصدار الرابع» Diagnostic & Statistical Manual of Mental Disorders, IV Edition، والذي يُعرَف اختصاراً بالـ DSM-IV كثيراً عن تصنيف منظمة الصحة العالمية في الفئات التشخيصية الرئيسة العامة، غير أنه يعتمد مبدأ التشخيص المتعدد المحاور من أجل الوصول إلى دقة أكبر في تشخيص وجود اضطراب أوعدمه. وهذه المحاور التشخيصية هي:

  • المتلازمات السريرية: أي الأعراض التي يتلازم ظهورها في شكاوي صاحب الحالة أوملاحظات الآخرين عن سلوكه، وهوما يسمى بالتشخيص النفسي المنطلق من الأعراض.
  • الاضطرابات الجسدية: وهنا يتم تحديد الأعراض السقمية الجسدية التي يمكن حتى تكون على صلة وثيقة بالاضطراب النفسي، وهوما يسمى التشخيص الجسدي.
  • اضطرابات الشخصية، والمقصود هنا تشخيص اضطرابات الشخصية باختبارات محددة.
  • اضطرابات النمووتعني شذوذاً سلوكياً يظهر على صورة نكوص أوتثبت في السلوك عند فترة نمائية أدنى.
  • درجة شدة العوامل النفسية والاجتماعية الضاغطة التي يمكن حتى تسهم في حدوث الاضطراب وتفاقمه، أي تشخيص الضغط.
  • أقصى درجة من التكيف الاجتماعي بلغها صاحب الحالة في السنة الأخيرة، أي تشخيص تكيف الشخص المصاب باضطراب في الوقت الراهن.

العلامات والأعراض

المسار

تنجم عادة عن مجموعة متوالفة من العوامل النفسية والاجتماعية والوراثية والجسدية، وقد ترافقها تبدلات عضوية أوشذوذات سلوكية ظاهرة في التعامل مع المحيط الاجتماعي، كالسلوك الجانح والسلوك اللا اجتماعي والكذب والعدوان الزائد أوغير ذلك. وتترافق هذه الأعراض والشذوذات مع شيء من الأذى للوظائف النفسية على المستويين الفردي والاجتماعي.

الإعاقة

الأسباب

على الرغم من إشارة الأبحاث الفهمية إلى الكثير من الأسباب التي تقف خلف الإصابة بالأمراض العقلية، إلا حتى أسْباب هذه الأمراض مازالت غير مفهومة بصورة كاملة. فمثلا تحدث بعض الأمراض نتيجة لبعض إصابات الدماغ، وبعضها نتيجةً لعدم التوازن الكيميائي في الدماغ، والأخرى تُسبِّبُها بعض العوامل البيئيّة مثل المرور بطفولة معذبة شقية، أوالمعاناة من كرْبٍ عاطفيّ شديد. وقد تحدث بعض هذه الأمراض نتيجة لتضافر أكثر من سبب من هذه الأسباب.

التغيرات العضوية. تؤدي التغيرات العضوية في البنيان الدماغي إلى الإصابة ببعض الأمراض العقلية مثل الهذيان أوالخطرفة والخرَف أوالعتاهة. ومما يُتلف الدِّماغ تعرّضه لبعض الإصابات أوالالتهابات الجُرثوميّة أوالتشوُّهات الوراثية، أوالتهاب الدماغ والتهاب السحايا والأورام وتصلّب الشرايين ـ الذي يَحْدُث نتيجةً لضعف تغذية الدماغ بالدم ـ وهوغالبًا مايُصيب متوسطي العمر والكهول.

الاختلالات الكيميائية. قد تؤدي الاختلالات الكيميائية في الجسم، إلى التأثير على تفكير وأحاسيس وسلوك الإنسان. وقد أوضحت البحوث حتى اختلال بعض الكيميائيات الدماغية، قد يؤدي إلى حدوث بعض الأمراض العقلية مثل الفصام والهوس الاكتئابي. وتُعهد هذه الكيميائيات الدِّماغية باسم الناقلات العصبية أوالإرسال العصبي، وهي تساعد على اتصال الخلايا العصبية بعضها مع البعض الآخر. ويُلاحَظ كثرة إفراز أحد هذه الناقلات العصبية عند المصابين بداء الفصام، بينما يحدث الهوس نتيجةً لكثرةٍ إفراز ناقلات دوبامين ونورادرينلين وسروتونين. وقد يؤدي الضعف في إفراز هذه المواد إلى الاكتئاب.

العوامل الوراثية. تُعدُّ جميع من أمراض الفُصام والهوس الاكتئابي من الأمراض الوراثية، إذْ كشفت البحوث وراثة الأطفال للعوامل الوراثية التي تؤدي إلى الاختلالات الكيميائية في الدماغ، ومن ثَمَّ الإصابة بهذه الأمراض. ولكن تجدر الملاحظة إلى حتى لبعض العوامل البيئية اليد العليا في المساعدة على الإصابة بهذه الأمراض. ومن ناحية أخرى يُعدُّ سقم هَنْتَنْجتُن السقم العقليّ الوحيد المرتبط ارتباطًا وثيقًا ببعض العيوب الوراثية. وإضافة إلى ذلك، فقد أشارت بعض البحوث إلى تَدخُّل بعض العوامل الوراثية في إدمان الكحول وفي بعض حالات سقم ألزهايمر.

تجارب الطفولة. قد تؤدي تجارب الطفولة المحْزِنة والمزْعِجة مثل المشكلات العائلية، وبعض المصاعب الدراسية، والعلاقات السيئة مع الأطفال الآخرين، إلى الكثير من النزاعات والتناقضات العقلية غير الشعورية التي تؤثر على الإنسان مدى حياته. ويعتقد عدد من الأطباء النفسيين حتى فرط الحماية الأسرية في الصغر يسلب الأطفال الفرصة في اكتساب التجارب لحل مشكلاتهم الشخصية، ويساعد على تهيئتهم للأمراض العقلية.

الكرْب العاطفي. يحدث من كثرة العمل، والضّعف الصحيّ والمشكلات المالية، والمسؤوليات العائلية. ويؤدي الكرب العاطفي الخطير إلى صعوبة لقاءة الإنسان لمشكلاته اليومية والروتينية. وعند اشتداد الكَرْب بصورة كبيرة ينهار الإنسان ويُصاب ببعض الأمراض العقلية. وتعتمد قدرة الإنسان على مجابهة الكَرْب على بُنْيانه الجسدي وتجاربه الماضية ومشاكله الحالية.

التشخيص

يعتمد تشخيص الاضطرابات النفسية على نوعية الصورة السقمية الظاهرة في البدء، ويمكن تقسيمها إلى: تشخيص الاضطراب لتحديد نوعه أوفئته التصنيفية، وتشخيص الشخصية الذي يقيس سمات الشخصية بهدف تحديد نسبة السمات السليمة إلى السمات غير السليمة، ومقدار تضرر الوظائف النفسية أوتعطيلها، كالوظائف المعهدية والانفعالية والدافعية. وتعد اللقاءة التشخيصية الأساس الذي يقوم عليه تحديد الصورة السقمية، ويمكن لللقاءة التشخيصية حتى تكون حرّة أومحددة مسبقاً؛ وتهدف إلى جمع معلومات عن الأعراض (التشخيص التصنيفي)، وأسئلة حول منشأ المشكلة وتطورها، وحول ما قد يوجد من أحداث حياتية راضّة أوصدمات نفسية يمكن حتى تكون قد أسهمت في إثارة الاضطراب، وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للبحث عن العوامل الجسدية، وتطبيق بعض الاختبارات النفسية التي تقيس الأعراض والضغوطات الناجمة عنها، ودرجة التكيف معها.

ويمكن في التشخيص الاستعانة بمصادر إضافية للمعلومات، كملاحظات الأهل والرفاق والمفهمين، ويكون لهذا فائدة خاصة في حالات الاضطرابات النفسية الشديدة كالفصامات، وفي حالات الاضطرابات النفسية عند الأطفال. وتعتمد دقة التشخيص بالأساس على خبرة المشخص في ميدان عمله، وعلى مدى وضوح الصورة السقمية وتجليها، وعلى توافر أدوات القياس المناسبة الموثوقة، وهي تختلف باختلاف نوع الاضطراب.

الإدارة

العلاج النفسي

تتنوع أساليب المعالجة تبعاً لنوع الاضطراب النفسي أونوع الانحراف السلوكي والعوامل المؤدية إليه، فمنها المعالجة النفسية والاجتماعية والتربوية والدوائية، أوالمزج والتوفيق بين هذه الأنواع من العلاج بما يتناسب وطبيعة الحالة. وتهدف المعالجة النفسية إلى مساعدة المتعالج على تخطي الأزمات القصيرة والطويلة الأمد، والتغلب على أعراض معينة أوالتخفيف منها، وتشجيع النموالسوي للشخصية. ويمكن إجراء المعالجة النفسية فردياً أوضمن المجموعات. أما المعالجة الاجتماعية والتربوية فتهدف إلى تحسين تكيف الإنسان وإعادة تأهيله عن طريق دمجه في المجتمع والمهنة من حديث وجعله أقرب للسواء. وتسهم المعالجة الدوائية في تحسين توازن السلوك وتخفيف حدة الانفعالات، الأمر الذي يسهّل البدء بالمعالجة النفسية والاجتماعية خصوصاً في حالة الاضطرابات الذهانية. والاتجاهات العلاجية متعددة، وهي تقوم على مبادئ نظرية مختلفة، وتقدم طرقاً متنوعة في معالجة الاضطرابات النفسية. وهناك اتجاهان أساسيان في العلاج النفسي هما: العلاج بالتحليل النفسي، والعلاج السلوكي behavioral therapy، وثمة طرائق أخرى متفاوتة الانتشار عالمياً، كالعلاج النفسي التحليلي المختصر، والعلاج السلوكي المعهدي، والعلاج المنظومي system therapy، والعلاج الگشتالتي gestalt therapy، والمعالجة النفسية المتمركزة حول المتعالج client-centred psychotherapy.

تقوم كيفية التحليل النفسي التي أسسها سيگموند فرويد Sigmond Freud وطورها تلاميذه من بعده على حتى مسببات الاضطرابات النفسية غالباً ما تنجم عن الصراعات اللاشعورية الحاصلة في فترة الطفولة، وتهدف المعالجة بناء على ذلك إلى جعل هذه الصراعات شعورية بعد تحصين الشخصية للقاءتها جيداً. ويكون للعلاقة بين المحلل النفسي وبين المتعالج شأن كبير في نجاح العملية الجراحية، فمن هذه العلاقة يعيش المتعالج من حديث الخبرات السقمية الطفولية التي عاشها في السابق، مما يمكّن المحلل من دفعه لفهمها فهماً أفضل ودفاعه عن نفسه في لقاءتها مما يمكّنه من تجاوزها، ومن تبني أنماط سلوك جديدة. ويتمثل دور المحلل في الإصغاء والتفسير مستخدماً في ذلك تحليل الأحلام والتداعي الحر. ويتطلب العلاج بالتحليل النفسي مدة زمنية قد تستمر سنوات، ومن هنا قلما يُمارَس اليوم بصورته التقليدية، وتستخدم بدلاً منه طرق مختصرة أقل كلفة وأحسن فاعلية، مثل الطرائق التي تجمع بين الكلامية والطبية.

أما طريقة العلاج السلوكي فتستند إلى نظرية التعزيز في التفهم، وتعتمد على تقوية السلوك السوي وخفض حساسيته تدريجياً لتخفيف حدة الاضطراب، حتى يعتاد المتعالج على لقاءة ما يخيفه في المواقف الحياتية المتنوعة من دون حتى تظهر عليه أعراض الاضطراب. كما يعتمد العلاج السلوكي على تنمية الثقة بالذات وتطبيق تمارين تقوية السلوك المؤكد للذات assertive behavior وغيرها من التقنيات العلاجية.

يركز العلاج السلوكي على الأعراض السقمية، وقلما يبحث في الأسباب الكامنة خلفها، وينطلق من حتى الاضطرابات النفسية ترجع إلى تفهم الفرد عادات سلوكية خاطئة، ومن هنا فهويسعى إلى تعديل السلوك عن طريق آليات التفهم نفسها التي قادت إلى تفهم السلوك المضطرب. وفي العقود الأخيرة ظهرت أساليب متطورة من العلاج السلوكي تضم المظاهر المعهدية، التي أثبتت الأبحاث أهميتها في نشوء الأعراض السقمية، وهوما يسمى اليوم بالعلاج السلوكي المعهدي. ويستخدم العلاج السلوكي طرائق الإشراط التقليدي والإجرائي، إضافة إلى التفهم عن طريق المحاكاة والتقليد المشتق من نظرية ألبرت باندورا Albert Bandura في التفهم الاجتماعي. ويُعدّ العلاج السلوكي المعهدي من أكثر أشكال المعالجة النفسية انتشاراً في الوقت الراهن.

أما العلاج النفسي المتمركز حول المتعالج فقد أسسه كارل روجرز Carl Rogers معتمداً على الاتجاه الإنساني في العلاج النفسي، ويقوم هذا النوع من أنواع المعالجة النفسية على النظر إلى الاضطرابات النفسية على أنها نتيجة للتناقض بين مفهوم الذات المثالي والواقعي، وهوتناقض ينشأ في أثناء سعي الإنسان إلى تحقيق ذاته. وينطلق المعالجون بهذا الأسلوب من فرضية مفادها أنه عندما تتوافر للمتعالج علاقة إنسانية يشعر فيها بالتقدير والاحترام غير المشروطين والتفهم المتعاطف فإن مسيرة العلاج تتحرك باتجاه تعديل صورة تحقيق الذات فتنخفض حدة التضررات النفسية. وأهم ما يميز هذا النوع من المعالجة النفسية هوعدم التطفل على المتعالج واقتحام حياته بالنصائح الجاهزة، والهجريز بدلاً من ذلك على احترام كرامة الإنسان وقيمته في سعيه نحوتحقيق ذاته.

وإلى جانب هذه الطرائق هناك أنماط من المعالجات التي تؤلف بين مجموعة من الإجراءات القائمة على التدريب على السلوك الصحي وإعادة البناء المعهدي واكتساب المهارات الاجتماعية، عدا عن الإجراءات العلاجية التربوية الاجتماعية التي تستخدم في حالات انحرافات السلوك الاجتماعي، وبين ذوي الحاجات الخاصة.

الدواء

هناك أنواع من الاضطرابات النفسية الشديدة التي تُعالج بالأدوية النفسية، كالذهانات الداخلية المنشأ، إذ تخفف الأدوية من حدة الاضطراب أوتزيله. والأدوية النفسية مواد يمكنها حتى تثبط بعض الإثارات الشديدة أوحتى تنشط بعض الإثارات الضعيفة، وتؤثر في المزاج والدافعية والتفكير عند متعاطيها، ويمكن تقسيم الأدوية النفسية إلى ثلاثة أنواع هي: الأدوية العصبية ومضادات الاكتئاب والمهدئات. وتُستخدم الأدوية العصبية في حالات الفصام والسقم الهوسي الاكتئابي على سبيل المثال، فتخفف من مظاهر القلق والتوتر وخداعات الحس واضطرابات النوم والتفكير، الأمر الذي يسهل البدء فيما بعد بالمعالجة النفسية. أما مضادات الاكتئاب فهي أدوية تُستخدم غالباً للمعالجة بحسب نوع الأعراض الاكتئابية التي يتعرض لها المتعالج، وهي قد تكون رافعة للمزاج أوخافضة له، ولهذه الأدوية تأثيرات جانبية كالشعور بالتعب والدوار والتعرق وجفاف الأغشية وغير ذلك. أما المهدئات فلها تأثيرات مهدئة ومزيلة للقلق وموازنة للمزاج، ولا تستخدم الأدوية النفسية إلا بإشراف طبيب مختص خشية الإدمان أوالاعتياد عليها من قبل متعاطيها.

أخرى

الوقاية

العوامل المسببة

إن انتشار الاضطرابات النفسية يتزايد في هذا العصر زيادة تتوافق والضغوط النفسية في الحياة الراهنة، مما يؤدي إلى اختلال توازن تكيف الإنسان مع محيطه واضطراره إلى شتى أساليب العلاج النفسي، والعلاج الدوائي الذي يتم عادة بإشراف طبيب متخصص، ولكل أسلوب من أساليب هذه المعالجات ميزاته وآثاره الجانبية وفاعليته في النجاح، ومن ثم فإن السماح بممارستها متفاوت هوالآخر من بلد إلى آخر وفق قوانينها، وتعليمات القائمين على هذه المهن في شرعية المعالجة.

تقييم المخاطر

الأبحاث

افادت دراسة بأن معظم الامراض العقلية تبدأ قبل سن ال14 في الولايات المتحدة حيث يعاني اميركي من جميع اربعة من مشاكل عقلية.

وفي معظم الحالات كانت الاضطرابات عرضية أويمكن التخلص منها دون الخضوع لعلاج نفسي.

ونطق رونالد كيسلر الباحث في كلية الطب في جامعة هارڤرد (مساتشوستس، غرب) حتى الأعراض تبدأ لدى عدد كبير من الأطفال والشبان بشكل طفيف مثل قلق معتدل أوخجل دائم.

وأوضح أنه إذا ما تم تجاهل هذه الأعراض، يمكن ان تتفاقم سريعا لتتحول إلى حالة خطيرة من الإكتئاب أوحالات من الهوس الشديد أوحتى أزمات من القلق المزمن.

ونطق كيسلر أنه نظرا إلى حتى عددا كبيرا من هذه الحالات تظهر لدى الشبان 75% قبل سن ال24 فان ذلك يؤكد ضرورة كشف هذه الأمراض ومعالجتها في أول مراحلها لئلا تتحول لاحقا إلى أمراض خطيرة.

ونطق توماس إنسل مدير المعهد الوطني للصحة العقلية حتى "هذه الأمراض العقلية تتحول إلى مشاكل مزمنة لدى الشبان في أميركا". وقد مول انسل قسما من الأبحاث التي نشرت نتائجها في نشرة "اركايفز اوف جنرال سايكايتري" (محفوظات الطب النفسي العام) لشهر حزيران/يونيو. كما نقل ميدل إيست اونلاين على الإنترنت.

وغالبا ما تظهر أزمات القلق مع انتهاء فترة الطفولة وعدم الاستقرار العاطفي في الحقبة الأخيرة من المراهقة في حين تبرز مشاكل تعاطي المخدرات وإدمان الكحول خصوصا مع بلوغ سن العشرين.

إلا حتى مخاطر المشاكل النفسية تتراجع مع بلوغ سن النضج خصوصا بعد ال44 بحسب ما نطق الباحثون الذين تستند دراستهم على لقاءات على انفراد مع 9282 أمريكيا كانوا في سن الثامنة عشرة على الأقل بين عامي 2001 و2003.

برامج الوقاية

ضمن استراتيجيات الصحة النفسية

فهم الأوبئة

Disability-adjusted life year for neuropsychiatric conditions per 100,000 inhabitants in 2004.[]
██ <2200 ██ 2200-2400 ██ 2400-2600 ██ 2600-2800 ██ 2800-3000 ██ 3000-3200
██ 3200-3400 ██ 3400-3600 ██ 3600-3800 ██ 3800-4000 ██ 4000-4200 ██ >4200


تاريخ

Early color illustration of psychiatric treatment methods

الحضارات القديمة

اعتقدت شعوب ما قبل التاريخ بحدوث الأمراض العقلية نتيجةً لدخول بعض الأرواح والقوى الشريرة في البدن وامتلاكه، مما دفع كهنتهم لإقامة بعض الطقوس السحريّة، وإعطاء السقمى بعض الجرعات الدوائية وإجراء التنويم المغناطيسيّ لطرْد هذه الأرواح، وقد يلجأون لعمل فتحة في جُمجُمة المريض لتسهيل خروج الأرواح.

واعتقد قدماء الإغريق حتى الأمراض العقلية عِقَابٌ من آلهتهم، ولذلك لجأوا للصلاة وإجراء الاحتفالات الدينية للعلاج. وفي حوالي 400ق.م، ادّعَى الطبيب الإغريقي أبقراط حدوث الأمراض العقلية تبعًا لاختلال أربعة من سوائل الجسم هي الدم، والبلغم، والصفراء الصفراء، والصفراء السوداء. فقد افترض حتى حدوث سقم الاكتئاب، نتيجة لزيادة الصفراء السوداء التي تعهد في الإغريقيّة باسم melan chole (ملان كول) ومنها اشتُقتْ حدثة ماليخوليا أومالنخوليا أوما يعهد باسم السوداوية والتي تعني الحُزن.

عهد الأطباء العرب الأمراض العقلية، وخط بعضهم رسائل تبحث في علل هذه الأمراض، ومنهم على سبيل المثال ابن عمران الذي ألف كتابًا باسم المالخوليا، وابن ميمون خط رسالة بعنوان الرسالة الأفضلية تبحث في الحالات النفسية كالغضب والسرور والحزن وأثرها في الصحة.

اوروپا

وفي خلال القرن السادس عشر الميلادي، أنْشأت الكثير من الأمم الأوروبية مُجَمَّعات خاصة للسقمى عقليًا، ومن أشهرها مُجَمَّع سانت ماري بمنطقة بثلهم في مدينة لندن، وهوشهير باسم بدلام. وهناك يعاني السقمى من أوضاع ٍغير صحية ومعاملاتٍ سيئة ومن ضَرْب المواطنين، والآن تعني حدثة بدلام الاضطراب والارتباك والبلبلة.

العصور الوسطى

وخلال العصور الوسطى، انتشر الاعتقاد بوجود السِّحر في أوروبا، حيث عُدّ جميع من يصاب بسقم عقلي ساحرًا يستحق الموت حرقًا أوشنقًا أوغرقًا. أما من يَنْجومن تهمة السحر فمصيره السِّجن أوالمستشفيات.

القرن الثامن عشر

الكرسيّ الدوّار استُعمل في خلال القرن الثامن عشر لعلاج السقمى عقليًا. وكان الاعتقاد السائد هوحتى هذه الكيفية تزيد من سريان الدم إلى الدماغ، مما يساعد على إزالة أوتخفيف السقم العقلي.

المعالجة الإنسانية، ظهرت في نهاية القرن الثامن عشر، عندما بدأ الطبيب الفَرَنسي فيليپ بنل والتاجر الإنجليزي وليم توك، العمل على تحسين الظروف المعيشيّة للسقمى عقليًا، وتحسين طرق علاجهم بالتمارين الرياضية، وتعريضهم للهواء النقي الصحي، ووضعهم في بيئات صحية جيدة وسارة.

القرن التاسع عشر

العلاجات الطبية، بدأ علاج الأمراض العقلية في أوروبا في أواخر القرن التاسع عشر، وتحديدًا في عام 1883م عندما قام الطبيب الألماني النفساني إميل كربلن باقتراح تقسيم وتشخيص الأمراض العقلية. وواصل الطبيب السويسري إيوجين بلولر هذه الجهود ووسّع من هذه التقسيمات، وأضاف تجربة فحص جميع الجوانب في حياة المريض.

القرن العشرين

وفي بداية القرن العشرين، أَدْخَلَ الطبيبُ النِّمساوي النَّفسيّ سيگموند فرويد نظرية قوى العقل الباطني ـ غير الواعي ـ في تحديد شخصية وسلوك الإنسان، واعتقد بأن التناقضات التي يعيشها الفرد في طفولته تؤدي لنمووتقوية العقل الباطني. وأصبحت هذه النظريات من أساسيّات التحليل النفساني والمعالجة النفسية.

بدأ ظهور الأدوية الفعالة في علاج الأمراض العقلية منذ الخمسينيات من القرن العشرين، مما ساعد السقمى على مغادرة المستشفيات، وتناول علاجهم بمنازلهم. ولكنْ تَجْدُرُ الإشارة إلى خلوالمنازل من الرعاية الطبية الجيدة، والاستشارات والنصائح الصحية التي تساعد السقمى على الاندماج في مجتمعاتهم، والاستمرار بصورة طبيعية، والحصول على مساكن ووظائف بصورة سهلة.

وقد أدّى نجاح المعالجة الدوائية إلى تشجيع البحث عن طرق أخرى لعلاج الأمراض العقلية مثل دراسة العلاقة بين الأمراض العقلية والعيوب الوراثية والاضطرابات الجسدية الأخرى.

اوروپا والولايات المتحدة

ومع ظهور مدرسة التحليل النفسي psychoanalysis في نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، وظهور الطب النفسي الجسدي psychosomatic في الربع الثاني من القرن العشرين على يد المحللين النفسيين المهاجرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وظهور المفهوم الأمريكي للطب النفسي، فقد عانى الطب النفسي التقليدي مأزقاً فيما يخص الفهم الأحادي الجانب للسقم، بسبب صعوبة إثبات وجود تبدلات ملموسة في الأعضاء وعدم تحديد عوامل موضوعية ملموسة قابلة للبرهان في كثير من صور الأمراض النفسية والجسدية، إضافة إلى إمكانية الشفاء بطرق غير الطرق المألوفة في الطب النفسي التقليدي في ذلك الوقت.

المجتمع والثقافة

أخذ مفهوم الاضطراب النفسي والاضطراب النفسي الجسدي يحل تدريجياً محل السقم النفسي، غير حتى الحدود بينهما كانت وما تزال غير واضحة بدقة. ولم تؤد المحاولات التي جرت من أجل فصل مفهوم الاضطراب عن السقم إلى نتيجة مقبولة، فجرت مثلاً محاولات تبسيطية استندت في تفريقها بين هذين المفهومين إلى المنشأ السقمي، وأطلقت مفهوم الاضطرابات النفسية على الاضطرابات الناجمة عن عوامل بيئية اجتماعية ونفسية، وقصرت استخدام مفهوم الأمراض النفسية على الحالات التي تنشأ عن عوامل عضوية جسدية أووراثية خالصة تقود إلى حدوث السقم أوالاضطراب النفسي. وازدادت صعوبة التفريق بين مصطلحي الاضطراب النفسي والسقم النفسي بسبب التطورات الحاصلة في فهم مسببات الأمراض وتطورها، الذي ينطلق من حتى الأمراض النفسية تنجم عن وجود هجريب متشابك من العوامل المتوالفة التي تقود إلى حدوث الصورة السقمية واضطراب النظام النفسي.

الحركات

التحيز الثقافي

القوانين والسياسات

الإدراك والتمييز

في الحيوانات

الهوامش

  1. ^ سامر رضوان. "الاضطرابات النفسية". الموسوعة العربية.
  2. ^ "الأمراض العقلية". ارابيا فور سيرف.
  3. ^ "الامراض العقلية". منتديات عيون العرب.

للإستزادة

  • Atkinson, J. (2006) Private and Public Protection: Civil Mental Health Legislation, Edinburgh, Dunedin Academic Press ISBN 1-903765-61-7
  • Hockenbury, Don and Sandy (2004). Discovering Psychology. Worth Publishers. ISBN .
  • Fried, Yehuda and Joseph Agassi, (1976). Paranoia: A Study in Diagnosis. Boston Studies in the Philosophy of Science, 50. ISBN .CS1 maint: extra punctuation (link) CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  • Fried, Yehuda and Joseph Agassi, (1983). Psychiatry as Medicine. The HAgue, Nijhoff. ISBN .CS1 maint: extra punctuation (link) CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  • Porter, Roy (2002). Madness: a brief history. Oxford [Oxfordshire]: Oxford University Press. ISBN .
  • Weller M.P.I. and Eysenck M. The Scientific Basis of Psychiatry, W.B. Saunders, London, Philadelphia, Toronto etc. 1992
  • Wiencke, Markus (2006) Schizophrenie als Ergebnis von Wechselwirkungen: Georg Simmels Individualitätskonzept in der Klinischen Psychologie. In David Kim (ed.), Georg Simmel in Translation: Interdisciplinary Border-Crossings in Culture and Modernity (pp. 123–155). Cambridge Scholars Press, Cambridge, ISBN 1-84718-060-5 نطقب:Please check ISBN
  • عبدالفتاح دويدار، في الطب النفسي وفهم النفس السقمي الإكلينيكي (دار النهضة العربية، بيروت 1994).
  • سامر رضوان، الصحة النفسية بين السواء والاضطراب (المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 1996).
  • أحمد محمد عبد الخالق، أسس فهم النفس (دار الفهم الجامعية، الاسكندرية 1991).
  • إ. م كولز، المدخل إلى فهم النفس السقمي الإكلينيكي، ترجمة عبد الغفار عبد الحكيم وماجدة حامد حماد وحسن علي حسن (دار الفهم الجامعية، الاسكندرية 1992).

وصلات خارجية

  • NIMH.NIH.gov - National Institute of Mental Health
  • International Committee of Women Leaders on Mental Health
  • Psychology Dictionary
  • Mental Illness Watch
  • : Mental Health
  • The New York Times: Mental Health & Disorders
  • The Guardian: Mental Health
  • Mental Illness (Stanford Encyclopedia of Philosophy)

نطقب:Mental illness (alphabetical list)

تاريخ النشر: 2020-06-04 11:50:15
التصنيفات: صفحات بها أخطاء في البرنامج النصي, Missing redirects, Articles with contributors link, All pages needing cleanup, مقالات بالمعرفة تحتاج توضيح from March 2012, Articles with invalid date parameter in template, CS1 maint: extra punctuation, CS1 maint: multiple names: authors list, مقالات ناطقة, Portal templates with redlinked portals, أخلاقيات الطبية, اضطرابات عقلية وسلوكية, علم ​​النفس الشاذة, علم ​​النفس, تشخيص نفسي, تقييم نفسي

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

كولر يعيد أكرم توفيق للجبهة اليمنى للأهلي أمام سيراميكا فى السوبر

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-12-24 15:24:26
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 41%

القاهرة الإخبارية: شهداء ومصابون جدد جراء قصف خان يونس جنوب قطاع غزة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-12-24 15:24:06
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 48%

المقاومة: مقتل 6 وإصابة آخرين في تفجير عبوة مضادة للأفراد بق

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-12-24 15:25:25
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 64%

تغيير اسم "نادي الصقور الرياضي" إلى "نادي نيوم الرياضي"

المصدر: صحيفة الإقتصادية - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2023-12-24 15:23:18
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 46%

إذاعة جيش الاحتلال: إصابة منزل بشكل مباشر في مستوطنة أفيفيم

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-12-24 15:25:01
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 57%

لتحرير الأسرى.. إسرائيليون ينظمون مسيرة من تل أبيب إلى القدس

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-12-24 15:24:37
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 55%

يناير .. انطلاق دوري "هجان" في 9 مناطق

المصدر: صحيفة الإقتصادية - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2023-12-24 15:23:08
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 46%

مسؤولون أمريكيون: تأجيل ضرب الحوثيين خوفًا من تعطيل الهدنة ب

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-12-24 15:25:14
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 55%

القمر يقترن مع الحشد النجمى بلايدس اليوم فى مشهد بديع بسماء مصر

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-12-24 15:23:52
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 40%

تهنئة عيد الميلاد المجيد فى كاريكاتير اليوم السابع

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-12-24 15:24:32
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 48%

مسؤول إسرائيلي: خفض كثافة القصف على غزة ليس بضغط من واشنطن

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-12-24 15:25:37
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 59%

أهلي 2006 يفوز على الإسكان 20 / صفر فى بطولة القاهرة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-12-24 15:23:36
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 42%

شكري ونظيره البرتغالي يبحثان الأوضاع في الأراضي الفلسطينية

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-12-24 15:24:51
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 62%

تحميل تطبيق المنصة العربية