قرية حوارين
قرية حوارين تقع على بعد 80 كم من مدينة حمص شرقا في ريف حمص ويبلغ عدد سكانها 3.000 نسمة، يعملون في شتى المجالات من أجل تأمين حياتهم في ظل المناخ شبه الصحراوي والجفاف لذلك فإن الزراعات فيها غير واسعة.
الآثار
توجد في قرية حوارين إرثا حضاريا هاما منه ما مكتشف وآخر لا يزال تحت الأرض وقد عُثر خلال أعمال مسح في السنوات الماضية على أبنية أثرية.
القرية تضم اليوم عددا من الآثار منها الدير الذي تحول إلى قصر زمن الأمويين ويسمى حاليا حصن حوارين وأيضا سبع كنائس قديمة، فقط اثنتان منها قائمتان.
- كنيسة جعارة تبعد عن القرية 500 متر وربما كانت هيكلا وثنيا في عهد الرومان ثم تحولت إلى كنيسة وهي مبنية بحجر كلسي كبير. وتتألف كنيسة جعارة من هيكل من الشرق وصحن مركزي مستطيل ورواقين جانبيين.
وغرفتين على جانبي الهيكل واستخدمت فيها من الجانب الشرقي قواعد وتيجان قطرها 1.2 م وارتفاع الجدران أربعة م.
- كنيسة الرهبان هي الكنيسة الثانية وهي مبنية من الحجر الكبير الحجم والمستطيل الشكل وتضم فناء واسعا في وسطها ومداخل من الغرب والجنوب والشمال وهي كنيسة كبيرة جدا يقوم بجانبي صحنها المركزي رواقان وهيكل من الشرق استخدمت في بنائها تيجان بديعة من الداخل والأعلى ولا تزال جدران الغرف الجانبية للمدخل والحنية قائمة، وكانت على ما يظهر برجا فأُطلق عليه الحصن والحرم بمدخله المتجه للشمال شكله مستطيل يقوم سقفه على صفين من القناطر المحمولة على أعمدة ثلاثة في جميع صف وفي الباحة حجر مزخرف أيضا.
- بناء أثري كبير في أعلى نقطة من ناحية مهين التابعة لها قرية حوارين وهذا البناء مبني على الصخر يدعونه سجن حوارين لكنه لم يكن سجنا بل معبدا وثنيا اتخذ ككنيسة في عهد البيزنطيين ولا يزال فيه عدد من الأعمدة والأفاريز المنقوشة وحجارته ضخمة وطول جداره 12 م وعرضهعشرة أمتار وقد أُلحق فيه بناء لتحصينه بأبراج مربعة.
في هذه القرية اقنية رومانية عديدة لارواء المزروعات في منطقة المغرسة وعين أبوفرج وعين الكنادري وعين البراك وعين طبش وتمر بها اقنية متجهة من الجنوب الغربي باتجاه الشمال الشرقي وهي على الارجح باتجاه قصر الحير الغربي والشرقي وتدمر فهما بان المياه السطحية كانت إلى امد قريب حوالي 30 سنة تقريبا وكذلك تتواجد ابار مياهها كبريتية يمكن استثمارها سياحيا
| بوابة سوريا تصـفح مقـالات الفهم المهـتمة بسوريا. |
- لقدد اجتاحت القوات الإسلامية قرية حوارين بقيادة خالد بن الوليد عندما رفضوا دفع الجزية أوالدخول في الإسلام كما عملت قرى أخرى مثل صدد وقد قاوموتلك الحملة في منطقة الرواحيات وتقع في الشمال الغربي من حوارين وقد خسرت قوات القرية المعركة وقد اغتال فيها الكثير من اهالي القرية ولذلك سميت الرواحيات لكثرة الارواح التي زهقت فيها
