فؤاد حداد

فؤاد حداد (و. 1927 - 1985) من أبرز شعراء العامية في منتصف القرن العشرين، فهوالمؤسس الحقيقي لشعر العامية الملحمي في مصر، وكان دائما ما يعهد نفسه قائلا: أنا والد الشعراء فؤاد حداد. أطلق عليه كذلك فنان الشعب، حيث استلهم من الشعب المصري، عدد من الملاحم التي خطها، مثل أدهم الشرقاوي.

حياته

ولد فؤاد سليم حدٌاد بحى الظاهر بالقاهرة، والده سليم أمين حدٌاد ولد فيخمسة يونيو1885 في بلدة 'عبية' بلبنان في أسرة مسيحية بروتستانتية لوالدين بسيطين اهتما بتعليمه حتي تخرج في الجامعة الأمريكية في بيروت متخصصا في الرياضيات المالية ثم اتى إلى القاهرة قبيل الحرب العالمية الأولي ليعمل مدرسا بكلية التجارة جامعة فؤاد الأول ويحصل علي لقب البكوية وعندما تنشأ نقابة التجاريين في مصر تمنحه العضوية رقم واحد، وما زالت خطه وجداوله تدرس باسمه حتي الآن.

أماوالدته فهي من مواليد القاهرة في 19 يونيو1907م اتى أجدادها السوريون الكاثوليكيون الي مصر واستقروا فيها وولد أبواها في القاهرة. أبوها من عائلة أسود التي اتىت من دمشق الشام وأمها من عائلة بولاد من حلب، وفي المعتقل تحول "فؤاد حداد" إلى الإسلام.

تفهم في مدرسة الفرير ثم مدرسة الليسية الفرنسيتين، وكانت لديه منذ الصغر رغبة قوية للفهم والإطلاع على التراث الشعري الذي وجده في مخطة والده، وكذلك على الأدب الفرنسي من أثر دراسته للغة الفرنسية. اعتقل فؤاد حداد عام1953 لأسباب سياسية، ثم عاد واعتقل مرة أخرى عام 1953.

نشر حداد ديوانه الأول "أحرار وراء القضبان" الذي كان اسمه "افرجوا عن المسجونين السياسين" بعد خروجه من المعتقل عام 1956، واعتقل مرة أخرى عام 1959 لمدة خمس سنوات، وخرج ليخط في شكل حديث لم يكن موجودًا في الشعر العربي، وهوشعر العامية فخط أشعار الرقصات مثل "الدبة" و"البغبغان" و"الثعبان" وغيرها.

خط "المسحراتي" لسيد مكاوي 1964] وخط له البرنامج الإذاعي "من نور الخيال وصنع الأجيال" 30 حلقة عام 1969 والذي كانت أغنية "الأرض بتتحدث عربي" بترة منه. أصدر 33 ديوان منها 17 ديوان أثناء حياته والباقي بعد وفاته؛ ابنه الشاعر أمين حداد، وهويعتبر أحد الشعراء الذين خرجوا من عباءة والده مسحراتي الشعراء، وله ابنان آخران هما سليم حداد وهوالأخ الأكبر وحسن حداد وهوالأخ الأصغر.

الأعمال الشعرية

كان ديوانه الأول "احرار وراء القضبان" عام 1956 ثم "حنبني السد" 1956 ومن أبرز دواوينه "نطق التاريخ انا شعر إسوَد".. ديوان ترجم فيه الشاعر مختارات من الشعر الفييتنامي 1968، "المسحراتى" 1969.

ومن أبرز القصائد التي خطها ضمن تلك السلسلة: سلام، وحسن أبوعليوة، الاستمارة، الكحك، النسمة هلت، والله زمان، يا هادي، بعلوحسي، افتح يا سمسم، في الغيط نقاية، عنتر، ألف باء، هلال، حرفة هواية، التبات والنبات، دواليب زمان، على باب الله، الأرض بتتحدث عربى.

حدثة مصر 1975.
من نور الخيال وصنع الاجيال في تاريخ القاهرة 1982.
استشهاد جمال عبدالناصر 1982.
الحضرة الزكية 1984.
الشاطر حسن 1985.
الحمل الفلسطيني 1985.

أشعار فؤاد حداد ويضم خمسة دواوين 1984، وكذلك ميت بوتيك، ويا أهل الامانة، أيام العجب والموت، ويوميات العمر الثاني – ديوان أم نبات حققه فؤاد حداد وغيرها..

إلى جانب سيرة الأمير الصغير لأنطوان دي سان إكزوبري التي ترجمها عن الفرنسية إلى مسرحية غنائية بالعامية المصرية.

وله أعمال أخرى منها: