محمد الخضر حسين

عودة للموسوعة

محمد الخضر حسين

الخضر حسين منافح عن الإسلام والعروبة

محمد الخضر حسين (26 رجب 1293هـ/16 أغسطس 1876م - 13 رجب 1377هـ = 28 فبراير 1958م) عالم تونسي تولى مشيخة الأزهر من 1952 - 1954.

فتحت مصر أبوابها في النصف الأول من القرن الرابع عشر الهجري لزعماء النهضة والإصلاح، واستقبلت قادة التحرير في العالم الإسلامي، فحلوا بها خير محل، ولقوا من الحفاوة والكرم ما جعلهم ينعمون بالاستقرار فيها، وصارت القاهرة كعبة الفهماء، ومهوى الأفئدة، اتخذها بعضهم موطنًا دائمًا له، واستقر بعضهم فيها حينًا من الدهر ثم عاد إلى بلاده.

واستقبلت مصر في هذه الفترة محمد رشيد رضا صاحب مجلة المنار، ومحب الدين الخطيب صاحب المخطة السلفية المجاهد المعروف، والعلامة مصطفى صبري شيخ الإسلام في الدولة العثمانية ووكيله الشيخ محمد زاهد الكوثري، والشيخ محمد الخضر حسين وغيرهم.

ولم تكتف مصر بحسن استقبال هؤلاء الأعلام النابهين، بل منحت بعضهم جنسيتها، وبوأته أعلى المناصب الدينية، مثلما عملت مع الشيخ محمد الخضر الحسين، حيث اختارته ضمن الرعيل الأول المؤسس لـ مجمع اللغة العربية، وعينته أستاذًا في كلية أصول الدين، وكافأته بتنصيبه شيخًا للجامع الأزهر.

المولد والنشأة

ولد محمد الخضر حسين بمدينة نفطة التونسية في (26 رجب 1293هـ/16 أغسطس 1876م)، ونشأ في أسرة كريمة تعتز بعراقة النسب وكرم الأصل، وتفخر بمن أنجبت من الفهماء والأدباء، وفي هذا الجوالمعبق بأريج الفهم نشأ "الخضر حسين"؛ فحفظ القرآن الكريم، وتعلَّم مبادئ القراءة والكتابة، وشدا شيئًا من الأدب والعلوم الشرعية، ثم انتقل مع أسرته إلى تونس العاصمة سنة (1305هـ= 1887م) وهوفي الثانية عشرة من عمره، والتحق بجامع الزيتونة، وأكبّ على التحصيل والتلقِّي، وكانت الدراسة فيه صورة مصغرة من التعليم في الجامع الأزهر في ذلك الوقت، تُقرأ فيه علوم الدين من تفسير وحديث وفقه وعقيدة وعلوم اللغة من نحووصرف وبيان، وكان من أبرز شيوخه الذين اتصل بهم وتتلمذ لهم: عمر بن الشيخ، ومحمد النجار وكانا يدرّسان تفسير القرآن الكريم، والشيخ سالم بوحاجب وكان يفهم سليم البخاري، وقد تأثر به الخضر الحسين وبطريقته في التدريس.


بعد التخرج

تخرج محمد الخضر الحسين في الزيتونة، غزير الفهم، واسع الأفق، فصيح العبارة، محبًا للإصلاح، فأنشأ مجلة "السعادة العظمى" سنة (1321هـ= 1902م) لتنشر محاسن الإسلام، وترشد الناس إلى مبادئه وشرائعه، وتوقظ الغافلين من أبناء أمته، وتفضح أساليب الاستعمار، وقد لفت الأنظار إليه بحماسه المتقد ونظراته الصائبة، فعُهد إليه بقضاء "بنزرت"، والخطابة بجامعها الكبير سنة (1324هـ= 1905م)، لكنه لم يمكث في منصبه طويلاً، وعاد إلى التدريس بجامع الزيتونة وتولى تنظيم خزائن خطه، ثم اختير للتدريس بالمدرسة الصادقية وكانت المدرسة الثانوية الوحيدة في تونس، وقام بنشاط واسع في إلقاء المحاضرات التي تستنهض الهمم، وتنير العقول وتثير الوجدان، وأحدثت هذه المحاضرات صدى واسعًا في تونس.

ولما قامت الحرب الطرابلسية بين الدولة العثمانية وإيطاليا، وقف الخضر حسين قلمه ولسانه إلى جانب دولة الخلافة، ونادى الناس إلى عونها ومساندتها، وحين حاولت الحكومة ضمه إلى العمل في محكمة فرنسية رفض الاشتراك فيها، وبدأ الاستعمار الفرنسي يضيّق عليه ويتهمه ببث روح العداء له؛ فاضطر الشيخ محمد الخضر الحسين إلى مغادرة البلاد سنة (1329هـ= 1910م) واتجه إلى إستانبول.

بين إستانبول ودمشق

بدأ الخضر حسين رحلته بزيارة مصر وهوفي طريقه إلى دمشق، ثم سافر إلى إستانبول ولم يمكث بها طويلاً، فعاد إلى بلاده ظانًا حتى الأمور قد هدأت بها، لكنه أصيب بخيبة أمل وقرَّر الهجرة مرة ثانية، واختار دمشق وطنًا له، وعُيِّن بها مدرسًا للغة العربية في المدرسة السلطانية سنة (1331هـ= 1912م)، ثم سافر إلى إستانبول، واتصل بأنور باشا وزير الحربية، فاختاره محررًا عربيًا بالوزارة، ثم بعثه إلى برلين في مهمة رسمية، فقضى بها تسعة أشهر، وعاد إلى العاصمة العثمانية، فاستقر بها فترة قصيرة لم ترقه الحياة فيها، فعاد إلى دمشق، وفي أثناء إقامته تعرَّض لنقمة الطاغية "أحمد جمال باشا" حاكم الشام، فاعتقل سنة (1334هـ= 1915م)، وبعد الإفراج عنه عاد إلى إستانبول، وما كاد يستقر بها حتى أوفده أنور باشا مرة أخرى إلى ألمانيا سنة (1335هـ= 1916م)، والتقى هناك بزعماء الحركات الإسلامية من أمثال: عبد العزيز جاويش، وعبد الحميد سعيد، وأحمد فؤاد، ثم عاد إلى إستانبول، ومنها إلى دمشق حيث عاد إلى التدريس بالمدرسة السلطانية، ودرّس لطلبته كتاب "مغنى اللبيب عن خط الأعاريب" لابن هشام النحوي المعروف، حتى إذا تعرضت الشام للاحتلال الفرنسي، اضطر الخضر الحسين إلى مغادرة دمشق والتوجه صوب القاهرة.

الاستقرار في القاهرة

الأزهر من الداخل

نزل محمد الخضر الحسين القاهرة سنة (1339هـ= 1920م)، واشتغل بالبحث وكتابة الموضوعات، ثم عمل محررًا بالقسم الأدبي بدار الخط المصرية، واتصل بأعلام النهضة الإسلامية في مصر وتوثقت علاقته بهم، ثم تجنَّس المصرية، وتقدَّم لامتحان شهادة العالمية بالأزهر، وعقدت له لجنة الامتحان برئاسة العلامة عبد المجيد اللبان مع نخبة من فهماء الأزهر الأفذاذ، وأبدى الطالب الشيخ من رسوخ القدم ما أدهش الممتحنين، وكانت اللجنة حدثا تعمَّقت في الأسئلة وجدت من الطالب عمقًا في الإجابة وغزارة في الفهم، وقوة في الحجة، فمنحته اللجنة شهادة العالمية، وبلغ من إعجاب رئيس اللجنة بالطالب العالم حتى نطق: "هذا بحٌر لا ساحل له، فكيف نقف معه في حِجاج".

معاركه الفكرية

شاءت الأقدار حتى تُمتحن الحياة الفكرية بفتنة ضارية أثارها كتابا: "الإسلام وأصول الحكم" لعلي عبد الرازق و"في الشعر الجاهلي" لطه حسين، وكان الشيخ محمد الخضر حسين واحدًا ممن خاضوا هذه المعركة بالحجة القوية والاستدلال الواضح والفهم الغزير.

أما الكتاب الأول فقد ظهر في سنة (1344هـ= 1926م) وأثار ضجة كبيرة وانبرت الأقلام بين هجوم عليه ودفاع عنه، وقد صدم الكتاب الرأي العام المسلم حين زعم حتى الإسلام ليس دين حكم، وأنكر وجوب قيام الخلافة الإسلامية، ونفى وجود مرشد عليها من الكتاب والسنة، وكانت الصدمة الثانية حتىقد يكون مؤلف هذا الكتاب عالمًا من فهماء الأزهر.

وقد نهض الشيخ محمد الخضر حسين لتفنيد نادىوى الكتاب فأصدر كتابه: "نقض كتاب الإسلام وأصول الحكم" سنة (1344هـ= 1926م) تتبع فيه أبواب كتاب علي عبد الرازق، فكان يبدأ بتلخيص الباب، ثم يورد الفقرة التي تعبّر عن الفكرة موضوع النقد فيفندها، ونقد استخدام المؤلف للمصادر، وكشف أنه يقتطع الجمل من سياقها، فتؤدي المعنى الذي يقصده هولا المعنى الذي يريده المؤلف.

وقد كشف الخضر الحسين في هذا الكتاب عن فهم غزير وإحاطة متمكنة بأصول الفقه وقواعد الحجاج وبصيرة نافذة بالتشريع الإسلامي، وفهم واسعة بالتاريخ الإسلامي ورجاله وحوادثه.

وأمَّا الكتاب الآخر فقد ظهر سنة (1345هـ= 1927م)، وأحدث ضجة هائلة، حيث جاهر مؤلفه الدكتور طه حسين باحتقار والشك في جميع قديم دُوِّن في صحف الأدب، وزعم حتى جميع ما يُعد شعرًا جاهليًا إنما هومختلق ومنحول، ولم يكتف بذلك فجاهر بالهجوم على المقدسات الدينية حيث نطق: "للتوراة حتى تحدثنا عن إبراهيم وإسماعيل وللقرآن حتى يحدثنا عن إبراهيم وإسماعيل، ولكن هذا لا يكفي لإثبات وجودهما التاريخي…". وقد انبرت أقلام غيورة لتفنيد ما اتى في كتاب الشعر الجاهلي من أمثال الرافعي، والغمراوي، ومحمد فريد وجدي، ومحمد الخضر حسين الذي ألَّف كتابا شافيا في الرد على طه حسين وكتابه بعنوان: "نقض كتاب في الشعر الجاهلي" فنَّد ما اتى فيه، وأقام الأدلة على أصالة الشعر الجاهلي وكشف عن مجافاة طه حسين للحق، واعتماده على ما خطه المستشرق الإنجليزي مرجليوث دون حتى يذكر ذلك.


في ميادين الإصلاح

اتجه الشيخ إلى تأسيس الجمعيات الإسلامية، فاشهجر مع جماعة من الغيورين على الإسلام سنة (1346هـ= 1928م) في إنشاء جمعية الشبان المسلمين، ووضع لائحتها الأولى مع صديقه محب الدين الخطيب، وقامت الجمعية بنشر مبادئ الإسلام والدفاع عن قيمه الخالصة، ومحاربة الإلحاد الفهمي. ولا تزال هذه الجمعية بفروعها المتنوعة تؤدي بعضا من رسالتها القديمة. وأنشأ أيضا "جمعية الهداية الإسلامية" وكان نشاطها فهميا أكثر منه اجتماعيا، وضمَّت عددا من شيوخ الأزهر وشبابه وطائفة من المثقفين، وكوَّن بها مخطة كبيرة كانت مخطته الخاصة نواة لها، وأصدر مجلة باسمها كانت تحمل الروائع من التفسير والتشريع واللغة والتاريخ.

وإلى جانب هذا النشاط الوافر تولى رياسة تحرير مجلة نور الإسلام – الأزهر الآن – التي أصدرها الأزهر في (المحرم 1349هـ= 1931م)، ودامت رئاسته لها ثلاثة أعوام، كما تولى رئاسة تحرير مجلة لواء الإسلام سنة (1366هـ= 1946م)، وتحمل إلى هذه الأعباء التدريس بكلية أصول الدين، فالتف حوله الطلاب، وأفادوا من فهمه الغزير وثقافته الواسعة، وعندما أنشئ مجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة (1350 هـ=1932م) كان من الرعيل الأول الذين اختيروا لعضويته، كما اختير عضوا بالمجمع الفهمي العربي بدمشق، وأثرى مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة ببحوثه القيمة عن صحة الاستشهاد بالحديث النبوي، والمجاز والنقل وأثرهما في حياة اللغة العربية، وطرق وضع المصطلحات الطبية وتوحيدها في البلاد العربية.

مشيخة الأزهر

نال الشيخ عضوية جماعة كبار الفهماء برسالته القيمة "القياس في اللغة العربية" سنة (1370 هـ= 1950م)، ثم لم يلبث حتى سقط عليه الاختيار شيخا للجامع الأزهر في (26 ذي الحجة 1371هـ= 16 سبتمبر 1952م)، وكان الاختيار مفاجئًا له فلم يكن يتسقطه أوينتظره بعدما كبر في السن وضعفت صحته، لكن مشيئة الله أبت إلا حتى تكرم أحد المناضلين في ميادين الإصلاح، حيث اعتلى أكبر منصب ديني في العالم الإسلامي.

وكان في ذهن الشيخ حين ولي المنصب الكبير وسائل لبعث النهضة في مؤسسة الأزهر، وبرامج للإصلاح، لكنه لم يتمكن من ذلك، ولم تساعده صحته على مغالبة العقبات، ثم لم يلبث حتى قدم استنطقته احتجاجًا على اندماج القضاء الشرعي في القضاء الأهلي، وكان من رأيه حتى العكس هوالسليم، فيجب اندماج القضاء الأهلي في القضاء الشرعي؛ لأن الشريعة الإسلامية ينبغي حتى تكون المصدر الأساسي للتشريع، وكانت استنطقته في (2 جمادى الأولى 1372هـ=سبعة يناير 1954م)، ويذكر له في أثناء توليه مشيخة الأزهر قولته: "إن الأزهر أمانة قي عنقي أسلمها حين أسلمها موفورة كاملة، وإذا لم يتأت حتى يحصل للأزهر مزيد من الازدهار على يدي، فلا أقل من حتى لا يحصل له نقص" وكان كثيرا ما يردد: "يكفيني كوب لبن وكسرة خبز وعلى الدنيا بعدها العفاء".

مؤلفاته

كان الشيخ عالما فقيها لغويا أديبا محررا من الرعيل الأول، أسهم في الحركة الفكرية بنصيب وافر وهجر للمخطة العربية زادا ثريا من مؤلفاته، منها:

  • رسائل الإصلاح، وهي في ثلاثة أجزاء، أبرز فيها منهجه في الدعوة الإسلامية ووسائل النهوض بالعالم الإسلامي.
  • الخيال في الشعر العربي.
  • آداب الحرب في الإسلام.
  • تعليقات على كتاب الموافقات للشاطبي.
  • ديوان شعر "خواطر الحياة".

بالإضافة إلى بحوث ومنطقات نشرت في مجلة الأزهر (نور الإسلام) ولواء الإسلام والهداية الإسلامية.

وفاته

وبعد استنطقته من المشيخة تفرغ للبحث والمحاضرة حتى لبى نداء ربه في مساء الأحد (13 رجب 1377هـ = 28 فبراير 1958م)، ودفن بجوار صديقه أحمد تيمور باشا بوصية منه، ونعاه العلامة محمد علي النجار بقوله: "إن الشيخ اجتمع فيه من الفضائل ما لم يجتمع في غيره إلا في النّدْرَى، فقد كان عالما ضليعا بأحوال المجتمع ومراميه، لا يشذ عنه مقاصد الناس ومعاقد شئونهم، حفيظا على العروبة والدين، يردّ ما يوجه إليهما وما يصدر من الأفكار منابذًا لهما، قوي الحجة، حسن الجدال، عف اللسان والقلم …".

من مصادر الدراسة:

  • أنور الجندي: الفكر والثقافة المعاصرة في شمال إفريقيا – الدار القومية للطباعة والنشر – القاهرة – (1385هـ= 1965م).
  • علي عبد العظيم: مشيخة الأزهر منذ إنشائها حتى الآن – مطبوعات مجمع البحوث الإسلامية – القاهرة – (1399 هـ= 1979م).
  • محمد رجب البيومي: النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين – دار القلم – دمشق - (1415 هـ= 1995م).
  • محمد مهدي علام: المجمعيون في خمسين عاما – مطبوعات مجمع اللغة العربية بالقاهرة - (1406هـ= 1986م)
  • محمد علي النجار: حدثة في تأبين الشيخ محمد الخضر حسين – محاضر جلسات مجمع اللغة العربية - الجزء الحادي والعشرون.


إسلام أون لاين: الخضر حسين: يكفيني كوب لبن وكسرة خبز       تصريح

سبقه:
عبد المجيد سليم البشري
شيخ الأزهر
1952 - 1954
لحقه:
عبد الرحمن تاج
تاريخ النشر: 2020-06-04 12:44:52
التصنيفات: عن إسلام أون لاين.نت, مشايخ الأزهر, تونسيون

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الجزائر تعلن عن زيارة للعاهل الأردني سيبدأها اليوم

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-03 18:16:41
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 96%

غضب إسرائيلي من مبعوث الأمم المتحدة في الشرق الأوسط

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-03 18:16:33
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 86%

شويغو: بيلاروس شريكنا الموثوق في مواجهة الغرب وحربه ضدنا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-03 18:16:37
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 86%

"روسآتوم": لا سياسة دولية لليورانيوم في العالم بمعزل عن روسيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-03 18:16:33
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 95%

سياسي فرنسي يدعو بلاده للانسحاب من الاتحاد الأوروبي

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-03 18:16:40
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 98%

مونديال 2022: الزلزولي "نملك فرصة الفوز على إسبانيا إذا عملنا بجد"

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-03 18:16:24
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 99%

قديروف: قواتنا مستعدة للشتاء وتواصل تقدمها في دونباس

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-03 18:16:35
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 93%

رئيس جنوب إفريقيا يرفض الاستقالة ويطعن بفضيحة "فالا فالا"

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-03 18:16:35
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 94%

القوات الأمريكية في قطر تراقب سماء المنطقة خلال كأس العالم

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-03 18:16:39
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 87%

مصر.. إنشاء أول مصنع لإنتاج لاصقات علاج الحروق والقدم السكري

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-03 18:16:36
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 99%

الرئاسة المصرية تعلن فحوى لقاء السيسي وعبد الله الثاني

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-03 18:16:40
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 87%

جزيرة إيسكيا نموذج عن آفة التوسع الحضري غير القانوني في إيطاليا

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-03 18:16:25
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 92%

أوّل رحلة تجريبية للمقاتلة المسيّرة التركية "بيرقدار قزل إلما"

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-03 18:16:34
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 85%

هل ينهار سد النهضة؟ خبير مصري يكشف لـRT تفاصيل الأمر

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-03 18:16:31
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 92%

تحميل تطبيق المنصة العربية