القراءة الذكية (كتاب)
القراءة الذكية | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
[[ملف: |280x450px|alt=صورة معبرة عن الموضوع القراءة الذكية (كتاب)]]
| |||||||
العنوان الأصلي | كيف تقرأ بذكاء, بسرعة, وبإدراك كبير | ||||||
المؤلف | ساجد العبدلي | ||||||
اللغة | العربية | ||||||
البلد | الكويت | ||||||
النوع الأدبي | تنمية بشرية | ||||||
الناشر | دار الإبداع الفكري | ||||||
تاريخ الإصدار | 2006 | ||||||
فهم المصادر | ابحث | ||||||
التقديم | |||||||
نوع الطباعة | ورقي • إلكتورني • مسموع | ||||||
عدد الصفحات | 100 ص | ||||||
مؤلفات أخرى | |||||||
| |||||||
كتاب القراءة الذكية هوكتاب في مجال القراءة، من تأليف ساجد العبدلي، يهدف إلى تمكين القارئ حتى يتفهم كيف من الممكن أن يتحول جذرياً في كيفية قراءاته للخط من حيث القراءة بذكاء وبسرعة وبإدراك كبير. الكتاب مؤلف من خمسة أبواب الباب الأول : أهمية القراءة الباب الثاني : فن القراءة الباب الثالث : أساليب القراءة الباب الرابع : القراءة الذكية الباب الخامس : أنواع القراء.
وهومن إصدارات دار الإبداع الفكري بنسختين نسخة ورقية ونسخة إلكترونية. وتم تحويل الكتاب بالكامل إلى كتاب صوتي بصوت الأستاذ أحمد أحمد، وتمت طباعته على أقراص الليزر. كما حتى الكتاب يحتوي على صور توضيحية ورسومات وألوان زاهية. فرسالة الكتاب هي كيف من الممكن أن تقرأ بذكاء .. بسرعة.. وبإدراك كبير. فكرة الكتاب الرئيسية تتمثل في الدعوة للقراءة ويتصدره مقدمة يستعرض فيها المؤلف نسب تحكي واقع القراءة في عالمنا العربي، ولغة الأرقام تفصح عن أزمةٍ تستوجب المعالجة.
يقول المؤلف في مقدمة كتابه وكأنه يشير إلى هذا الواقع المأساوي للقراءة:«عندما قررت حتى أخط كتابا عن القراءة وجدت معارضة للفكرة ممن حولي، لأنها، وفق ما نطقوه لي، لن تستهوي أحدا، ولن تجد لها جمهورا، وبالعمل فهذا الكلام منطقي إلى حد كبير، فكيف لي حتى أقنع أناسا لا تقرأ، وربما تعمل ذلك لأنها لا ترغب حتى تقرأ أصلاً.»
عبر 100 صفحة من الإخراج النوعي يتجول المحرر بالقارئ في رحلة مكونة من خمسة أبواب إلى عالم القراءة الذكية، يبدأ العبدلي الباب الأول من هذه الرحلة بالحديث عن أهمية القراءة وهنا يطرح السؤال: هل القراءة هواية،يا ترى؟ ويستشهد العبدلي بآراء عدد كبير من المفكرين والمثقفين للدلالة على حتى القراءة أكثر من مجرد هواية نمارسها، وإنما القراءة هي الحياة، والقراءة السليمة هي فن الحياة.
يرى العبدلي حتى القراءة تلك السنة الإلهية التي كانت أول حدثة في آخر رسالة اقرأ أدركها غير المسلمين وتناساها وأغفلها المسلمون في يوم من الأيام فكانت بداية النهاية للحقبة الماضية من عمر الحضارة الإسلامية. ماذا ولماذا وأين ومتى وكيف،يا ترى؟ ويخصص ساجد العبدلي الباب الثاني من الكتاب للحديث عن فن القراءة حيث يبدأ بتحديد خماسية فن القراءة: ماذا أقرأ،يا ترى؟ لما أقرأ،يا ترى؟ أين أقرأ،يا ترى؟ متى أقرأ،يا ترى؟ كيف من الممكن أن نقرأ؟
محتوى الكتاب
- الباب الأول أهمية القراءة
في هذا الباب يبين المحرر ما أهمية القراءة وعلاقتها بحياة المسلم. ودلائل الكرم الإلاهي وكيفية تكوين ملكة القراءة. إجابة على تساؤل هل القراءة هواية أم لا ،يا ترى؟ يشدد المؤلف على كون القراءة مظهر جوهري من مظاهر الحياة. كما يستعرض عدة مقولات لبعض الفلاسفة والفهماء يتضح من خلالها منهجيتهم في القراءة حيث يقول الروائي الفرنسي فيليب سولرز :«لا يمكن حتى نخط إلا إذا كنا نعهد حتى نقرأ، لكن لفهم القراءة يجب حتى نعهد كيف من الممكن أن نعيش. إذا القراءة هي فن الحياة الرائع.» ثم يتحدث في هذا الباب عن علاقة المسلم بالقراءة ويستشهد بآراء المفكر جودت سعيد وربطه بين الأمر الإلهي الداعي للقراءة وبين دلائل الكرم الإلهي للأمم القارئة. ثم يقترح المؤلف عدة وسائل يمكن من خلالها تنمية ملكة القراءة منها على سبيل المثال : تخصيص وقت للقراءة، استغلال أوقات الانتظار، استخدام الخط المسموعة.
- الباب الثاني فن القراءة
وفيه خماسية فن القراءة والأهداف الرئيسية للقراءة ومواصفات الجلسة السليمة للقراءة. يطرح المؤلف أدوات مساعدة للقراءة أسماها خماسية فن القراءة هي كالتالي: ماذا أقرأ،يا ترى؟ أقرأ ما تحبه وتستمتع به، ولا يعني ذلك حتى جميع ما نحب قراءته مفيد بل من الممكن نجني الفائدة من وراء فهم نقاط الضعف في ما نقرأ. لما أقرأ،يا ترى؟ لابد من تحديد هدف للقراءة حيث ذكر المؤلف سبعة أهداف رئيسية للقراءة : الرغبة في الاستمتاع والحصول على الثقافة العامة، استكشاف الصورة العامة لكتاب ما، المراجعة، البحث عن معلومة ما، الرغبة في تدقيق المكتوب ومراجعته لتسليمه، الرغبة في السيطرة واستيعاب المادة المقروءة والقدرة على تذكرها لاحقاً، السعي لنقد محتوى الكتاب.
أين أقرأ،يا ترى؟ يقترح المؤلف مواصفات للجلسة السليمة للقراءة وكذلك الوضعية والمكان المريحان. متى أقرأ،يا ترى؟ ينبغي استثمار الساعة المضىية في القراءة, حيث حتى لكل إنسان ساعة مضىية يعلوفيها مستوى تحصيله المعهدي والفكري. كيف من الممكن أن نقرأ،يا ترى؟ بما حتى القراءة فن فإن لكل قارئ أسلوبه وطريقته.وهناك أساليب للقراءة السليمة مفصلة في الباب الثالث.
- الباب الثالث أساليب القراءة
وفي هذا الباب أشهر أساليب القراءة ولماذا نحتاج القراءة بسرعة وكيف تطور سرعة قراءتك والعوامل الأساسية لزيادة سرعة القراءة. ومتى تبطئ سرعتك. فهناك أساليب للقراءة منها: قراءة الاستطلاع، القراءة العابرة، القراءة الدراسية، القراءة السريعة. ولكل قراءة استخداماتها الخاصة. كما تضمن هذا الباب حديث عن القراءة السريعة ومبررات اللجوء لها، ومن العوامل الأساسية لزيادة سرعة القراءة: التأكد من سلامة النظر. تجنب القراءة بصوت مرتفع. استخدام الدليل البصري. توسيع مجال النظر. العيش مع المؤلف وأفكاره. عدم التقيّد بسرعة معينة.
- الباب الرابع القراءة الذكية
يتضمن هذا الباب الإرشادات الأساسية للقراءة الذكية وكيف يمكن تحضير الكتاب وكيف ندرس الخط الكبيرة وفيه أيضاً برنامج القراءة الجادة وصفات القارئ الجيد. فبعد حتى ذكر المؤلف إرشادات أساسية للقراءة الذكية, استعرض نقاط برنامج القراءة الجاد منها ما يلي: اختيار الوقت المناسب للقراءة, اختيار المستوى المناسب, تنويع القراءات, تحديد الأهداف.
- الباب الخامس أنواع القراءة
أصناف القراء وكيفية إقتناء كتاب ومجموعات القراءة. فيصنف المؤلف القراء إلى العاجزون عن القراءة، القارئ الصدئ، قارئ الديكور، القارئ المتعالم، المولع باقتناء الخط، القارئ الناضج، القارئ الناقد. ويختتم الكتاب بالحديث عن مجموعات القراءة كنشاط يساهم في الترويج للخط من جهة ويحفز أعضاء المجموعة على مواصلة القراءة من جهة أخرى.
نظرية الكتاب
نظرية الكتاب ورسالته هي خماسية فن القراءة: ماذا أقرأ،يا ترى؟ لما أقرأ،يا ترى؟ أين أقرأ،يا ترى؟ متى أقرأ،يا ترى؟ كيف من الممكن أن نقرأ؟
- ماذا أقرأ؟
يجيب العبدلي بأنه ينبغي قراءة جميع ما نحبه ونستمتع به، وقراءة جميع ما مفيد، كما يحذر من الفخ الذي يقع فيه الكثير من القراء وهوالرغبة في قراءة الكتاب كاملاً ويستشهد العبدلي بمقولة اوسكار وايلد:«إذا وجدت أنك لا تستمتع بقراءة الكتاب نفسه مرة بعد مرة فافهم أنه لا داعي لأن تقرأه على الإطلاق.»
- لماذا أقرأ؟
يحدد العبدلي سبعة أهداف للقراءة: الرغبة في الاستمتاع والحصول على الثقافة العامة، استكشاف الصورة العامة للكتاب، المراجعة حيث يقرأ القارئ كتاباً ويعود إليه بعد فترة لتثبيت ما فيه من فهم في الذاكرة، البحث عن المعلومات، القراءة بدافع تدقيق المكتوب ومراجعته وتسليمه كما يعمل المصحح اللغوي، الرغبة في السيطرة واستيعاب المادة المقروءة والقدرة على تذكرها، السعي لنقد محتوى الكتاب كما يعمل الناقد.
- أين أقرأ؟
يحدد العبدلي مواصفات الجلسة السليمة للقراءة: فالمقعد ينبغي ألاقد يكون لينا ولا صلباً، وأن تكون القدمان ملامستين للأرض وأنقد يكون الظهر مستقيماً، كما يجب حتىقد يكون المكان جيد الإضاءة والتهوية وأن تكون المسافة بين العين والمادة المقروءة في حدود 50 سم.
- متى أقرأ؟
أفضل وقت للقراءة هي الساعة المضىية، وهوالوصف الذي يستعين به العبدلي من عبد الكريم بكار، وعلى القارئ البحث عن ساعته المضىية هذه، وحين يجدها عليه حتى يسارع فيحيطها بسياج من التقديس، ليمنع عنها المشاغل، ويحذر العبدلي من القراءة بعد أوقات الخمول وانحسار النشاط أوبعد تناول الوجبات الدسمة.
- كيف أقرأ؟
يستشهد العبدلي بطقوس مجموعة من المفكرين في القراءة للإجابة عن هذا السؤال، فالشاعر شيللي كان يمزق أوراق جميع كتاب يقرأه بعد حتى يفرغ من قراءته ليصنع من الأوراق زائريق صغيرة يطلقها في مياه البحيرات والأنهار ليتفرج عليها وهي تبحر بعيداً. أما المحرر إدوارد فيتزجيرالد فكان يمزق الكتاب الذي لا يعجبه ويلقي به في سلة المهملات أوالنار ولم يكن يضع في مخطته إلا الخط التي أحبها، بينما العالم داروين كان يقسم الكتاب إلى نصفين ويحمل جميع نصف في جيب من جيوبه، وكان المحرر الساخر برنارد شويقرأ الكتاب أثناء ارتداء ملابسه، يلبس القميص ثم يجلس ليقرأ قليلاً، ثم يرتدي البنطال ويعود للقراءة، ثم يلبس ربطة العنق ويعود إلى القراءة، وكان يعمل الشيء نفسه عندما يخلع ملابسه.
اقتباسات من الكتاب
يقول ساجد العبدلي:
ويقول أيضاً :
ويقول في موضع آخر :
المصادر
- ^ كتاب القراءة الذكية
- ^ كتاب القراءة الذكية. نسخة جاهزة للتصفح والقراءة بقلم ساجد العبدلي.
- ^ القراءة الذكية، الكتاب المسموع بقلم ساجد العبدلي.
- ^ عرض كتاب "القراءة الذكية" بقلم حمزة الفضيل.
- ^ القراءة الذكية لـ د.ساجد العبدلي بقلم مها البدر.
- ^ القراءة الذكية بقلم ضفاف الأمل.
- ^ فن القراءة: كتاب "القراءة الذكية" لـ(ساجد العبدلي)31 مارس 2010.
الوصلات الخارجية
- صفحة الكتاب على مسقط غود ريدز.