الله فى أدب نجيب محفوظ
[[ملف:|تصغير|
المؤلف: محمد خالد ثابت
الناشر: دار المقطم للنشر والتوزيع
المقر: القاهرة
الطبعة الأولى: 2007
ردمك: 6-81-5732-977
مسقط الدار:http://www.dar-almokattam.com/]]
الله في أدب نجيب محفوظ كتاب من تأليف محمد خالد ثابت يتناول بالبحث نظرية نجيب محفوظ في علاقة الإنسان بالله, وعلاقة الله بالإنسان كما ترى واضحة في رواياته مثل:
أولاد حارتنا وملحمة الحرافيش وحكايات حارتنا والشحاذ ودنيا الله وقلب الليل حكاية بلا بداية ولا نهاية واللص والكلاب والشيطان يعظ والحب فوق هضبة الهرم.
سيرة هذا الكتاب
بقول المؤلف في تقديم هذا الكتاب: "هذه الدراسة درس تقدمت به أثناء دراستى بقسم الدراسات العربية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة التي تخرجت منها سنة 1973, وبعد سنوات من التخرج التحقت بالدراسات العليا بنفس القسم. وقد عثرت مؤخراً على أصل هذا البحث وسط أوراق قديمة لى, ولم يكن مكتملاً, بل كان ناقصاً عدة صفحات في أوله وفى اّخره تشتمل على صفحة العنوان والفهرس وحدثة الختام وثبت المراجع, ولكن لحسن الحظ أني وجدت جسم البحث كاملاً لم يفقد منه شئ. فقمت بكتابة هذه المقدمة بعنوان "هذا الكتاب", وكذلك فصل ختامى بعنوان "حدثات في الختام" أما أصل البحث فأبقيت عليه كما هوباستثناء بعض التصويبات أوالتعديلات الطفيفة, وبعض العناوين التي زدتها زيادة في التحديد والتوضيح".
مدخل
ثم يقول في فاتحة الكتاب تحت عنوان "مدخل":
" لعلى لم أعهد من بين أدبائنا المعاصرين أديبا شغلته قضية الدين وعلاقة الإنسان بالله سبحانه وتعالى كما شغلت أديبنا - موضوع هذه الدراسة - نجيب محفوظ; فإن القارئ لأعماله التي قاربت الأربعين لا يكاد يخطئ في واحدة منها إشارة هنا أوتصريح هناك يثير هذه القضية من قريب أومن بعيد. وعلى مدى هذه الأعمال كلها ظل سر الحياة وحكمة الوجود, والثواب والعقاب, وعلاقة الناس بالخالق.. طلاسم في عين المحرر, لا يصل حدثا طرقها إلا إلى مزيد من التساؤل والتشكك.."
فصول الكتاب
تسعة فصول تناقش نظرية نجيب محفوظ في هذه القضية وهذه عناوينها:
- أولاد حارتنا
- وضوح الرمز
- أعمال أخرى
- اضطراب وغموض
- مدلول الرمز
- البحث عن الله
- بين الرب والإنسان
- مقدمات فاسدة
- ماذا يريد نجيب محفوظ حتى يقول؟
حدثات في الختام
في الختام يثير المؤلف سؤالاً هو:
هل يقدر العقل بمفرده - بدون معونة الوحي وتوجيهه - حتى يعهد الله؟
ويسترسل في الإجابة عليه متطرقا إلى قضية الشكل والمضمون, وقضية الخير والحب والجمال.
يقول المحرر إذا أدب نجيب محفوظ له شكل متقن, ولكن المضمون فاسد, ويتساءل:
"هل يمكن تفريغ بعض الأطر الجيدة من مضامينها الفاسدة, ليوضع محلها مضامين صالحة تبث قيم الحب والخير والجمال؟
ويجيب على سؤاله بالإيجاب, ويضرب لذلك مثلاً ما قدمه محسن زايد من معالجة درامية جيدة لرواية "حديث الصباح والمساء" التي قدمها التلفزيون المصري.
وصف الكتاب
يقع الكتاب في 112 صفحة من البتر الصغير (12×17)
صدرت الطبعة الأولى سنة 2007.
الناشر دار المقطم للنشر والتوزيع بالقاهرة.