شعبة عن عاصم
أبوبكر شعبة بن عياش بن سالم الحناط الأسدي النهشلي الكوفي (ولد 95 هـ - 193 هـ) كان إماماً كبيراً عالماً عاملاً حجة من كبار أهل السنة.
كان يقول : من زعم حتى القرآن مخلوق فهوعندنا كافر زنديق عدولله لا نجالسه ولا نحدثه . عرض القرآن على عاصم أكثر من مرة ، وعلى عطاء بن السائب ، وأسلم المقري . وعمر طويلاً ، إلا أنه بتر الإقراء قبل موته بسبع سنين . وعرض عليه القرآن أبويوسف يعقوب بن خليفة الأعشمي ، وعبد الرحمن بن أبي حماد ، ويحيى بن محمد العليمي ، وعروة بن محمد الأسدي ، وسهل بن شعيب وغيرهم . روى عنه الحروف سماعاً من غير عرض إسحاق بن عيسى وإسحاق بن يوسف الأزرق ، وأحمد بن جبر ، وعلي بن حمزة الكسائي ويحيى بن آدم ، وعبد الجبار بن محمد العطاردي وغيرهم . ولما حضرته الوفاة بكت أخته ، نطق لها ما يبكيك ،يا ترى؟ انظري إلى تلك الزاوية فقد ختمت فيها القرآن ثماني عشرة ألف ختمة .
كلام النقاد فيه
ذكره أحمد بن حنبل فنطق ثقة من الممكن غلط صاحب قرآن وخير نطق أبوحاتم الرازي سمعت علي بن صالح الأنماطي سمعت أبا بكر ابن عياش يقول القرآن كلام الله ألقاه إلى جبريل وألقاه جبريل إلى محمد منه بدأ وإليه يعود ونطق ابن المبارك ما رأيت أحدا أسرع إلى السنة من أبي بكر بن عياش ونطق يحيى بن معين ثقة ونطق غير واحد إنه صدوق وله أوهام ونطق أحمد كان يحيى بن سعيد لا يعبأ بأبي بكر وإذا ذكر عنده كلح وجهه وروى مهنا بن يحيى عن أحمد بن حنبل نطق أبوبكر كثير الغلط جدا وخطه ليس فيها خطأ نطق علي ابن المديني سمعت يحيى القطان يقول لوكان أبوبكر بن عياش بين يدي ما سألته عن شيء ثم نطق إسرائيل فوقه نطق محمد بن عبد الله بن نمير أبوبكر ضعيف في الأعمش وغيره ونطق عثمان الدارمي أبوبكر وأخوه حسن ليسا بذاك ونطق ابن أبي حاتم سألت أبي عن أبي بكر وأبي الأحوص فنطق ما أقربهما لا أبالي بأيهما بدأت ونطق أبي أبوبكر وشريك في الحفظ سواء غير حتى أبا بكر أصح كتابا ونطق نعيم بن حماد سمعت أبا بكر يقول سخاء الحديث كسخاء المال قلت فأما حاله في القراءة فقيم بحرف عاصم ابن ابي النجود وقد خالفه حفص في أزيد من خمس مئة حرف وحفص أيضا حجة في القراءة لين في الحديث
وفاته
توفي في جمادى الأولى سنة ثلاثة وتسعين ومائة . نطق يوسف بن يعقوب الصفار وغيره ويحيى بن ادم وأحمد بن حنبل ان موته كان سنة 193هـ.
مرجع
أبو_بكر_بن_عياش